قوات الاحتلال تحاصر منطقتي العطاطرة والسلاطين شمالي قطاع غزة

تواصل قوات الاحتلال في هذه الأثناء محاصرتها لمنطقتي العطاطرة والسلاطين ونادي الفروسية شمالي قطاع غزة، وأفاد مراسلنا أن قوات مؤلفة من آليات عسكرية وجرافات محمية بالطائرات تواصل تقدمها في الجزء الجنوبي من منطقة السلاطين حيث تسلك هذه القوات الطرق الفرعية ومن داخل البيارات وتقوم الجرافات بشق طرق لآلياتها داخل هذه البيارات.

هذا وتتوجه الآن آليات مدرعة من الطرق الفرعية باتجاه منزل الفريق عبدالرازق المجايدة المستشار العسكري للرئيس محمود عباس.

 

إسرائيل تعلن أنها ستفتح معبر المنطار بين إسرائيل والقطاع لمرور البضائع التجارية

قال منسق عمليات الجيش الإسرائيلي في منطقة قطاع غزة نير براس إن معبر المنطار التجاري سيفتح أبوابه في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم لإدخال بضائع تجارية ومواد ضرورية أخرى من اسرائيل إلى داخل القطاع.

وادعى منسق الجيش الإسرائيلي أن سياسة اسرائيل تقوم على التفريق بين العمليات العسكرية واحتياجات السكان المدنيين الذين لا علاقة لهم بهذه العمليات. 

 

أولمرت: وعدت بإطلاق سجناء عند لقائي بعباس أما الآن فـلا

نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أمس، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، تهديداته إلى الفلسطينيين حكومة وشعباً، في حال عدم الإفراج عن الجندي الأسير، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر بئر السبع لرجال الأعمال، أول من أمس.

وأضاف أولمرت قائلاً “لا أنوي تغيير موقفي. هذا جسر حديدي، وأنا مصمم وواثق بأنه لن يكون أي تحرير لسجناء مقابل الجندي المخطوف”.

وقال أولمرت “وعدت الرئيس مبارك بأنني عندما سألتقي أبو مازن سأحرر سجناء، أما الآن فهذا الموضوع نزل عن جدول الأعمال خاصة وأن الجندي الأسير بيد حماس، وإذا لم يحرر الفلسطينيون “شاليت” ويوقفوا نار القسام، فإن حماس ستنزف دماً إلى أن يصرخ قادتها ويولولون”.

وتوعد اولمرت بشن عملية موسعة ضد الفلسطينيين قائلاً “سنضرب كل محافل الإرهاب، وكل من يمس مواطني دولة إسرائيل لن يخرج نظيفا”.

وأشار اولمرت إلى أنه قام بتوجيه الجيش الإسرائيلي إلى مواصلة نشاطاته في قطاع غزة، قائلاً “لن نستسلم للابتزاز، ولن نجري مفاوضات مع محافل الإرهاب، ولن نسمح لأحد بأن يعتقد بأنه يمكن إنزال دولة إسرائيل على ركبتيها، فنحن سننتصر”.

 

 

وزارة الإعلام تدين استهداف الصحفيين وتشدد على استمرار العمل الصحفي الحر

أدانت وزارة الإعلام، اليوم، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين أسامة الكفارنة، ومحمد الكسكين، مصوري قناة الجزيرة الفضائية، مشددةً على استمرار العمل الصحفي الحر والوطني كعامل مهم في فضح جرائم الاحتلال.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، على وجوب تحرك المؤسسات الإعلامية المحلية، لفضح ممارسات قوات الاحتلال المستمرة، ونقل جرائمه وإرهابه، متمنيةً الشفاء العاجل للصحفيين الكفارنة والكسكين.

وكان الصحفيان الكفارنة والكسكين، أُصيبا بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، أثناء تغطيتهما لمداهمة قوات الاحتلال البلدة الليلة الماضية.

وأعربت الوزارة، عن بالغ قلقها إزاء تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدةً أن هذا التصعيد يأتي ضمن مسلسل الإجرام المنظم الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد شعبنا.

ودعت مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التدخل العاجل والعمل على ملاحقة قادة إسرائيل قضائياً, وتعريتهم وتقديمهم للمجتمع الإنساني على كونهم مجرمي حرب.

كما دانت الوزارة إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارة الإسعاف التي نقلت جرحى قوات البحرية في خطوة غير جديدة, داعيةً منظمات الصحة العالمية لكشف هذه البربرية والهمجية المنظمة, والعمل على وقفها.

وعلى صعيد آخر، نعت وزارة الإعلام الشهيد الدكتور حسين أبو عجوة “أحد أبرز وجوه الإصلاح” والقيادي في حركة “حماس”ØŒ متهمةً مجموعة من العملاء نشرهم الاحتلال، لإحداث شرخ في الجسد الوطني باغتياله.

وشددت الوزارة، على ضرورة تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني ورص الصفوف أمام هكذا جرائم, داعيةً الجهات المختصة إلى سرعة التحرك وكشف العملاء وتقديمهم للعدالة.

 

مبعوث للأمم المتحدة : حصار غزة انتهاك لحقوق الانسان

اتهم مبعوث للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل بأنها بحصارها لقطاع عزة تنتهك “المبادئ الأساسية” للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وقال جون دوغارد المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن الإجراء العسكري الإسرائيلي الذي بدأ بعدما أسر جندي إسرائيلي “استخدام غير متناسب للقوة ضد مدنيين”. وقال دوغارد في كلمة أمام الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “من الواضح أن إسرائيل تنتهك المبادئ الجوهرية للقانون الإنساني ولقانون حقوق الإنسان”.

كما وجه دوغارد انتقادات حادة للجنة الرباعية، وقال إن تعليقها المساعدات للحكومة الفلسطينية بعد فوز حركة حماس بمثابة عقوبات اقتصادية ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف “هذه هي المرة الأولى التي يخضع فيها شعب محتل يفترض أن اتفاقية جنيف الرابعة تحمي احتياجاته الاقتصادية لعقوبات اقتصادية”.

ويعقد المجلس الذي انشأ مؤخرا جلسة خاصة بإلحاح من الدول العربية والإسلامية لمناقشة دعوتهم لأكبر منتدى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لتوبيخ إسرائيل ومطالبتها بأن توقف هجومها العسكري على قطاع غزة. وتتهم مسودة قرار قدمتها منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة إسرائيل باعتقال زعماء فلسطينيين اعتقالا تعسفيا وتدمير الجسور ومحطات المياه والكهرباء.

كما تطالب المسودة بأن يرأس دوجارد بعثة عاجلة إلى المنطقة يقدم بعدها تقريرا عن “الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان”.

ويحتاج صدور القرار لأغلبية بسيطة في المجلس الذي يضم 47 دولة ويتخذ من جنيف مقرا له. وسيكون هذا هو أول مشروع قرار بشأن دولة منفردة يقدم إلى المجلس منذ إنشائه ليحل محل لجنة حقوق الإنسان في وقت سابق من هذا العام.

وعبر وارن تيخينور السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة في جنيف عن “الأسف” لمشروع القرار قائلا انه يركز على جانب واحد فقط في الموقف ولا يشير إلى “عدم إدانة حكومة السلطة الفلسطينية للإرهاب”. ورفض السفير الإسرائيلي اسحق ليفانون في كلمة معدة للتوزيع خلال الجلسة الخاصة الاتهامات وقال إن الهدف الوحيد لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو “تشويه” سمعة بلاده.

وقال إن إسرائيل لم تبدأ الأزمة الحالية وإنما بدأها هجوم شنته “جماعات فلسطينية إرهابية تستهدف نشر الموت”ØŒ على حد تعبيره.

وقال دوجارد إن الناس في غزة دون مياه والطعام شحيح والدواء ينفد. وأضاف أن نحو 1500 قذيفة مدفعية أطلقت على غزة الأسبوع الماضي بينما أثارت قنابل الصوت الرعب بين الفلسطينيين.

وقال المبعوث الذي زار المنطقة في حزيران وقدم تقريره بطلب من منظمة الدول الإسلامية “إن سلوك إسرائيل لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيا”.

Check Also

Leader denies reports Hamas wants PLO alternative

CAIRO – A Hamas leader on Sunday played down reports that his group wanted to …