بقلم / Ù…Øمد بسام جودة
 بدأت أمطار الصي٠تهطل وتتساقط Ùˆ تخرق كل قوانين وشرائع الكون ÙاستهدÙت البنية التØتية ÙÙŠ قطاع غزة بقصد تجويع وتركيع الشعب الÙلسطيني، اختط٠ممثلو الشعب من وزراء ونواب، هددت القيادات بالتصÙية، ØŒ وبدأت الاوكازيونات العربية Ùˆ الدولية ÙÙŠ إعطاء المهل لتسليم المجرم الأسير.
تØركت قوي العالم الظالمة العوراء من أصدقاء وأعداء Ùزعاً وجزعاً على جندي أسير كان يجلس ÙÙŠ دبابته موجهاً مدÙعها صوب أبناء شعبنا العزل ليطلق ويقتل متي شاء، وليسقط أبناء شعبنا شهداء وجرØÙ‰ بالعشرات، تØرك العالم لإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ù…Ø¬Ø±Ù… Øرب وقاتل Ù…Øتر٠ÙÙŠ جيش لا يوجد للأخلاق Ùيه مكان .
،وها Ù†ØÙ† نري العالم كله يندد ويستنكر عملية الخط٠هذه ويطالب القيادة الÙلسطينية رئاسة ÙˆØكومة بالكش٠عن هوية المختطÙين ØŒ وإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø¯ÙŠ والا Ùانهم سيكونون تØت طائلة القص٠والاغتيال والاعتقال ØŒ Ùهذه الهجمة الإسرائيلية البشعة والبربرية الهمجية علي الشعب وسلطته الوطنية مجازة ومرخصة دوليا بشكل عام Ùˆ أمريكيا علي وجه الخصوص لإسرائيل لاستخدام كل ما لديها من قوة لبطش وقتل بل ابادة كل الÙلسطينيين من أجل هذا الجندي الأسطوري .
لم يسمع العالم أو يشاهد الطÙلة هدى غالية التي صرخت بأعلي صوتها عندما قتلت عائلتها أمام عينها علي شاطيء بØر غزة  بدم بارد من قبل أمثال المجرم الأسير، ولم تتØرك دول الجوار لوق٠هذه المجازر والجرائم الغير إنسانية اوØتي أخلاقية ØŒ لم يسمع العالم بكل ذلك ولم يسمع بأسرانا البواسل ÙÙŠ سجون ومعتقلات الاØتلال.
عشرة ألا٠أسير Ùلسطيني ÙÙŠ سجون الاØتلال لم ÙŠØركوا أي ساكن لدي المجتمع الدولي والعربي ØŒ عمليات خط٠واعتقال وزراء ونواب Ùلسطينيين ولم يتدخل أي زعيم دولي أو عربي للاعتراض علي هذه الممارسات ØŒ  اغتيال وقتل وتشريد وقص٠وتدمير ومجازر وجرائم وانتهاك صارخ لكل المعاني الإنسانية والأخلاقية والقانونية ØŒ Øتي الأطÙال الأبرياء لم يسلموا منها والعالم يتÙرج وكأن تلك الممارسات مباØØ© ومسموØØ© لهذا الكيان ØŒ وأي اعتراض عليها يعرض المعترضين إلي طائلة المسئولية والعقاب .
سØقا لهذا العالم ØŒ وسØقا لهذا النظام الدولي ، الذي تريد أمريكا Øكمه بشريعة الغاب ،و يعطي ÙˆÙŠÙ…Ù†Ø Ø¥Ø³Ø±Ø§Ø¦ÙŠÙ„ لأن تكون Ùوق القانون بكل مقاييسه .
أعتقد أن Øملة أمطار الصي٠الإسرائيلية هذه بكل قوتها وجبروتها لن ØªÙ†Ø¬Ø Ø£Ù…Ø§Ù… عزيمة وإرادة شعب مظلوم يبØØ« عن الØرية والاستقلال مهما بلغ Øجم العدوان والدمار ØŒ ولن يستسلم الÙلسطينيين لأنهم مؤمنين بعادلة قضيتهم وثوابتهم ÙˆØقهم بالعيش بØرية علي ارض آبائهم وأجدادهم .
Ùلم يبقي لإسرائيل التي استخدمت كاÙØ© الوسائل والأدوات العسكرية لبطش الÙلسطينيين ØŒ ما تستخدمه أو تÙعله إلا الإقرار  بØقوق ومشروعية الثوابت الوطنية الÙلسطينية .
أعتقد أنه مهما بلغت تضØيات شعبنا ØŒ وصموده أمام آلة الØرب العسكرية الإسرائيلية ØŒ إلا أنه  سينتصر ،لأننا نمتلك الإرادة والعزيمة والقناعة بØقوقنا المشروعة ØŒ التي أقرت بها  كل المواثيق والأعرا٠الدولية .
Ùالتاريخ يذكرنا أن مهما بلغ الظلم والعدوان والمجازر والخسائر التي يلØقها المعتدين بالشعوب المظلومة والمقهورة ØŒØتما بعزيمة القوة والإرادة ستنتصر .
Ùهذا الكيان الإجرامي ÙˆØÙ„Ùائه مارسوا أبشع عدوانهم ومجازرهم ÙÙŠ لبنان والعراق والشيشان وأÙغانستان ولكنهم Ùشلوا وأذلوا أمام إرادة وعزيمة المقاومة والØÙ‚ المشروع للشعوب المقهورة بتØرير الأرض والإنسان .
وعلي الØكومة الإسرائيلية أن تعيد Øساباتها والرجوع لمنطق العقل وليس لمنطق القوة التي لن تجلب إلا المزيد من الدمار والكوارث ليس ÙÙŠ غزة وإنما بالمنطقة كلها .
Ùهذا الأرعن أولمرت ووزير Øربه المختل Ù†Ùسيا بيريتس يعتقدون أن بهذه العملية الإجرامية والوØشية سو٠يركعون الشعب الÙلسطيني  الصامد، ويسقطون Øكومته المنتخبة بشكل ديمقراطي Øـر.
أعتقد أن كل المØاولات والممارسات الإسرائيلية المجنونة ÙÙŠ قطاع غزة لن تجد له طريق لنجاØها Ùليس هناك أي ارتباط بين هذه الجرائم والعدوان الهمجي الممارس علي الأرض وبين إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø¯ÙŠ المختط٠، Ùهذه العملية الوØشية خطط لها سلÙا قبل عملية اختطا٠الجندي .
Ùهناك وسائل وأدوات أخري يمكن لهذه الØكومة الإسرائيلية إتباعها لإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø¯ÙŠ المختط٠،بدلا من هذا الأجرام والعقاب الجماعي والدمار الكبير للبنية التØتية ÙÙŠ غزة وهناك Ùرق كبير بين الاثنتين.
Ùهذه الØكومة الإسرائيلية الضعيÙØ© التي تستند وتستمد قراراتها وسياستها من قبل جيشها وجنرالاتها تبشر بمدي Øالة التخبط التي تعيشها والتي ستؤثر سلبا علي استمراريتها وبقائها.
لذلك اعتقد انه يجب علي المجتمع الدولي والعربي الوقو٠أمام مسئولياته ،وأن لايق٠متÙرج علي هذه الجرائم التي تقترÙها آله الØرب الإسرائيلية علي الشعب الÙلسطيني وان تقوم بالتدخل ووق٠إسرائيل عند Øدها وردعها بدلا من إطلاق يدها لممارسة كاÙØ© جرائمها وعدوانها وبطشها ودمارها لشعبنا وقيادته الÙلسطينية ØŒ ÙˆØتي يمكن السيطرة علي هذه الأØداث ÙÙŠ غزة قبل أن يصل اشتعالها ولهيبها ÙÙŠ المنطقة بأسرها .
Ùالدماء الÙلسطينية ليست رخيصة والإنسان الÙلسطيني ليس رخيص ØŒ والأسير الÙلسطيني ليس مجرم والمقاومة الÙلسطينية ليست إرهابية ØŒ Ùالإرهاب والأجرام بعينه هو الجيش الإسرائيلي ÙˆØكومته وممارستها الغير أخلاقية أو إنسانية.