يبدو ان العراق يتØكم بشكل او باخر ÙÙŠ السياسة الرومانية ويؤثر بشكل غير مباشر على تاجيج الصراع السياسي الدائر وراء الكواليس بين قصر الرئاسة وقصر الØكومة.
Ùبعد ان Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦ÙŠØ³ الروماني “ترايان باسيسكو” ÙÙŠ ادارة ازمة الرهائن الرومانيين ÙÙŠ العراق وخرج منها بنصر سياسي عبر تمكنه من تØريرهم بالمÙاوضات
اتى اعÙاء “تيودور اتناسيو” نائب رئيس الØزب القومي الليبرالي ووزير الدÙاع السابق من منصبه الذي كان من مؤيدي Ùكرة طرØها رئيس الوزراء كالين بوبسكو تاريجيانو بسØب القوات الرومانية من العراق .والذي لايزال يسعى Øزبه الى رÙع هذه المقترØات الى البرلمان بعد ان تمكن الØزب من جمع توقيع مليون مواطن روماني يؤيدون سØب هذه القوات.
وتقدم اليوم وزير الخارجية الروماني “ميهاي رزÙان انكوريانو” باستقالته بسبب قيام رئيس الوزراء تاريجيانو الذي ينتمي الى Ù†Ùس الØزب الوطني الليبرالي (PNL)بانتقاده بسبب عدم اطلاع الاخير على خبر اعتقال المواطنين الرومانيين ÙÙŠ قاعدة امريكية قرب الموصل بتهمة التجسس وقيامه باطلاع رئيس الدولة على هذه المعلومات.
وقد اعلن وزير الخارجية الروماني “انه يتØمل كل اللوم وكل المسؤولية لعدم اطلاع رئيس الØكومة على موضوع الاعتقال”.
Â
من جهته Ùقد طالب الØزب الوطني الليبرالي من رئيس الدولة اتخاذ اجراءات مشابهة ضد رئيس المخابرات الخارجية الرومانية( كلاوديو ساÙتويو)
مازن رÙاعي