يعود الكثير من الشباب المغترب من رومانيا لقضاء عطلهم ÙÙŠ أوطانهم وربما  وللبØث عن بنت الØلال هناك . ظرو٠العمل والØياة هنا ÙÙŠ الغربة تجبر عدداً من هؤلاء الشبان على العودة إلى الوطن للبØØ« عن أم الأولاد المناسبة لكي ØªØµØ¨Ø Ø£Ù…Ø§ لأولادهم وتقاسمهم Øياتهم وتكمل لهم نص٠دينهم.
Â
 يلجأ الشباب عادة إلى المعار٠والأقرباء والأصدقاء ويقضون عطلتهم Ùي القيام بمجموعة زيارات إلى العائلات “المستورة” . Ø£Øيانا تصدمهم التغييرات التي Øدثت ÙÙŠ مجتمعاتهم ورغم هروبهم من الزواج المختلط Ùتراهم ÙŠÙكرون أل٠مرة قبل الارتباط بواØدة من بناة جلدتهم ØŸ
Â
Ùبعد غربة طويلة ÙÙŠ رومانيا عاد رامي الØاصل على شهادة الدراسة الثانوية لطلب يد “االمهندسة رانيا“ والتي تريد ربما أن تتخذ منه بابا لتخرج منه من سجن العزوبية . بعد عدة أيام من تقدم رامي التاجر المهندس الباØØ« عن عائلة واستقرار لم يجدهما ÙÙŠ الغربة . صاØب الشركات والسيارات كما عر٠عن Ù†Ùسه.    لخطبة المهندسة  رانيا
وبعد Ùترة  طلبت رانيا  من اØد معارÙها الذي عاد من رومانيا مؤخرا أن يسال لها عن “رامي” لدى Ø£Øد اصدقائه ÙÙŠ رومانيا ,
Â
وجاءت إجابته كالآتي: “أنا أعر٠رامي  تمام المعرÙØ©, لأننا كنا جيران ÙÙŠ رومانيا , عمره 36, وهو غير Øاصل على أي شهادة جامعية, يعيش عند  زوجته الرومانية  - الينا  – منذ Ùترة طويلة ØŒ أما عمله Ùهو صائد عمولات يقوم Ø£Øيانا بتوزيع بعض المواد الغذائية بسيارته.  يعمل Ø£Øيانا سائقا ومراÙقا لااØدى الشخصيات المعروÙØ©. ولا أنصØÙƒ بالاقتران به .كون مسموعياته غير Ù…Øمودة على الإطلاق . “لقد كان السؤال مصادÙØ© جيدة, Ùكل ما عرÙته من ذلك الشخص كان كذباً, ولقد أنقذها Øرص عائلتها على الوقوع ÙÙŠ ÙØ® هذا الذئب البشري
.
Â
أما سامر Ùقد قضى أكثر من عامين وهو يتنقل من بيت إلى بيت , ÙˆÙÙŠ كل زيارة يقوم بها إلى الوطن . وØتى الآن لم يعثر على ضالته . سامر يرÙض الزواج من أجنبية أو Øتى من عربية تقيم خارج الوطن لانها  برأيه تكون قد تشربت عادات وتقاليد مغايرة . وهو يريد زوجة تشبه أخلاقها وعاداتها  أخلاق والدته ومع صعوبة إيجاد مثل هذه الزيجة Ùانه لم ييأس ويصر على المتابعة والسؤال .
Â
ثلاث سنوات قضتها هالة على التلÙون والإنترنت وهي تكلم خطيبها المنتظر “Øسين” المغترب قي رومانيا هي تØب كلامه لأن “كلامه Øلو”. دائماً يتغزل بها, بل ربما كان الشخص الوØيد الذي يتغزل بها, ولكن لازال عليها الانتظار ولا اØد يدري إلى متى.
Â
عمر تاجر ميسر وشاب ÙÙŠ مقتبل العمر ÙÙŠ Ø¥Øدى الأمسيات اختل٠مع زوجته الرومانية التي عاش معها Ù„Ùترة طويلة وسبب الخلا٠كان أنها لم تلتزم بتعاليمه بعدم الØديث مع صديقاتها الذين يعتبرهن من ذوي الأخلاق السيئة. وقد Øذرها مرارا وتكرارا  بالابتعاد عنهم .
Š
Â
لذلك Ùقد ترك زوجته الرومانية القديمة وهجر المنزل . وهات٠والدته طالبا اياها البØØ« عن زوجة مناسبة له من الوطن ÙˆØدد لها العمر مابيتن ال 14-16 سنة Øتى يستطيع ان يربيها على ايده كما قال . وخلال أسابيع تم اقتناء الÙتاة الÙقيرة المناسبة وشØنها على أول طائرة بعد إتمام عقد الزواج ÙÙŠ الوطن . واستقبل عمر صغيرته ÙÙŠ المطار وتعر٠عليها من خلال الصور التي أرسلت له ومن خلال الطرØØ© البيضاء التي تم إرسال الطÙلة العروس مغلÙØ© بها
عمر اليوم يقضي أيامه وأØيانا لياليه خارج البيت ، شاكيا أن زوجته Ø·Ùلة صغيرة لاتÙهم اØتياجاته ولا تعر٠كي٠تعتني بنÙسها وبزوجها ويØاول جاهدا أن يعيد علاقته بزوجته القديمة. تاركا زوجته برÙقة دموعها ÙˆØظها العاثر وأمنياتها ان تعود لتلعب مع إقرانها امام باب منزلهم ØŸ
Š
Â
تقول اØلام المتزوجة Øديثا ÙÙŠ رومانيا الكثير من الشبان يرجعون الى وطنهم بعدما جربوا كل شيء ÙÙŠ الخارج, يأتون ليتملكون Ùتاة عربية يتØكمون بها ويأخذونها لتعيش هناك ÙÙŠ معظم الأØيان أسيرة جدران أربعة, بانتظار زوجها الذي يعود دائما ÙÙŠ أوقات متأخرة بسبب العمل كما يقول ومهمتها تنØصر ÙÙŠ المطبخ نهارا ÙˆÙÙŠ غرÙØ© النوم ليلا
Š
Ùراس شاب سوري يعيش ÙÙŠ بوخارست منذ 25 عاماً, وهو لم ÙŠÙكر يوماً بالذهاب إلى الوطن  للبØØ« عن شريكة عمره, لأن السبب ÙÙŠ رأيه يعود إلى استØالة إقامة علاقة مع أي Ùتاة من طريق المراسلة أو التلÙون,او من خلال الانترنت لأن الزواج أعقد من ذلك بكثير. أما هؤلاء الشبان الذين يجدون أن رومانيا خالية من الÙتيات المناسبات لهم كزوجات Ùهذا دليل على وجود عيب Ùيهم Ùيشكلون دليلاً على عدم قدرتهم على التكي٠مع الØياة ÙÙŠ الغربة Â
صÙوان يقول : “إن مثل هذه الزيجات يسيء الى الÙتيات العربيات ويبخسهن Øقهن, ونØÙ† هنا ÙÙŠ رومانيا نسمع الكثير من القصص المأسوية Øول Ùتيات تزوجن بهذه الطريقة وتعرضن بالنتيجة لإساءات جسدية ونÙسية كبيرة, والكثيرات منهن صابرات على أوضاعهن ÙÙŠ مقابل استمرار Øياتهن
“تقول ملك   أتيت إلى هنا وانأ Ø·Ùلة مع عائلتي هنا ÙÙŠ رومانيا كبرت Ùˆ تعلمت اللغة وانخرطت ÙÙŠ الØياة الاجتماعية ومع هذا لم أرى شيئا هنا يستهويني او يجعلني أتمسك بهذه الØياة هنا كل شيء مختل٠العادات والتقاليد واللغة ÙˆØتى المشاعر كانت مختلÙØ© كنت اØلم دائما بالعودة الى بلدي
بعد سنين من الغربة عدت للوطن  بعد ان قررت البقاء هناك . اكتشÙت انني اصبØت غريبة بين اصدقاء الامس العلاقات بين البشر اصبØت مادية اكثر من اللزوم¼br /> الكل يريدني كجسر عبور الى خارج الوطن   مرة ثانية اعيش التناقض بيني وبين مجتمعي الاصلي.
¼br /> الزواج من الوطن الى الغربة التقاء Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù„ÙŠØ³Øª مادية ÙÙŠ معظمها Ùالشاب يبØØ« عن الاستقرار والتÙاهم وعن عادات وتقاليد ÙŠØ±ØªØ§Ø Ù„Ù‡Ø§ وتعلمها وعن تشابه ÙÙŠ المعتقد والتربية واØيانا عن الراØØ© النÙسية وهروب من عدم الانسجام اما الÙتاة ÙتبØØ« عن المال والÙرصة الضائعة الخروج من العزوبية والاستقرار والØرية بعيدا عن الأهل وربما عن المغامرة والتطلع إلى Øياة Ø£Ùضل
هناك أمثلة عن الكثير الكثير من الزيجات الناجØØ© ولكن كلما زاد اختلاط الشاب أو الÙتاة على Øد سواء بمجتمعه ÙÙŠ الغربة كلما زادت Øدة الخلاÙات بعد الأشهر الأولى من الزواج
Š
Â
ربما كانت الرغبة ÙÙŠ البØØ« عن الØياة الأÙضل والجنسية الأجنبية مشروعة لدى الكثير من الشبان والبنات السوريين, وربما كان الخو٠من العنوسة التي ترتÙع نسبتها بصورة ملØوظة, سبباً وجيهاً للقيام بمثل هذه الزيجات المتسرعة, إلا أن ما يرد من المغتربات من قصص مؤلمة ÙˆØزينة يجعل الأمر
Â
يتبع