قال الرئيس Ù…Øمود عباس”: إن بعض الدول تتخذ من سياسة الØكومة الÙلسطينية ذريعة Ù„Ùرض القيود، مطالباً الØكومة بتصويب برنامجها وبتغيير سياستها لتتلاءم مع سياسته التي انتخب على أساسها، وهي الالتزام بكل الالتزامات الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
وأضا٠عباس ÙÙŠ لقاء مع عدد من الكتاب والصØÙيين والإعلاميين مساء أمس ÙÙŠ مقر الرئاسة برام الله: “لم أقل إن على Øماس الاعترا٠بإسرائيل، ولا أطالبها بالاعتراÙØŒ رغم أننا كمنظمة تØرير نعتر٠بها بموجب الاعترا٠المتبادل، ولكن كي٠سيتعامل الوزراء مع نظرائهم الذين يتØكمون بالمياه والهواء ÙˆØ§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆÙ…Ø®ØªÙ„Ù Ù…Ù†Ø§ØÙŠ الØياة”ØŒ وقال”علينا أن نجد Øلاً يمكن أن ينقذنا من الأزمة التي نعيشها”.
كما أكد أن من لا يريد الاعترا٠بمنظمة التØرير الÙلسطينية التي يعتر٠العالم أجمع بها، إنما يريد إعادة القضية الوطنية إلى مرØلة الستينيات، ونØÙ† لن Ù†Ø³Ù…Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ أبداً.
من جهة ثانية، أكد الرئيس عباس، أن “الهم الأكبر هو دÙع الرواتب التي يجب أن تصل إلى كل Ùرد”ØŒ مشدداً على أنه “لا يجوز أن ÙŠØرم أي إنسان من راتبه”. وقال “لقد كانت هذه القضية نقطة أساسية ÙÙŠ اللقاءات التي عقدتها هنا وخلال جولاتي الخارجية، وسنستمر بالØديث عن مسألة الرواتب، اولاً لأنها مسؤوليتي كرئيس للسلطة الÙلسطينية، وأيضا إنه من واجبي، ÙÙŠ كل مكان اذهب إليه، أن Ø£ØØ« هؤلاء المسئولين على العمل لإزالة القيود على الدÙع Ù„ÙŠØµØ¨Ø Øراً”.
وشدد الرئيس على أن القيود الموضوعة أمام تØويل الأموال يجب أن ترÙع لكي تصل إلى الÙلسطينيين. وقال ” هذه القيود هي عقاب للشعب الÙلسطيني وليس للØكومة، وقد طالبنا بإزالة القيود، وقلنا أيضا إن Øماس يجب أن تأخذ الÙرصة، Ùلا يعقل أن ÙŠØكم عليها قبل أن تبدأ العمل، ولا يعقل أن ÙŠØكم عليها بعد أن مر على عملها أسابيع قليلة Ùقط”.
وأشار الرئيس إلى أن الوضع الاقتصادي Ø£ØµØ¨Ø ØµØ¹Ø¨Ø§ØŒ لأن الأموال التي وصلت إلى Øسابات الجامعة العربية لم يكن بالإمكان إيصالها إلى وزارة المالية. وقال”جرى البØØ« عن طرق، ولكن للأس٠لم ØªÙ†Ø¬Ø Øتى هذه اللØظة”ØŒ وأضأ ÙÙŠ لقائي مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ÙÙŠ باريس طلب تØويل الأموال إلى Øساب الرئاسة، وقلنا إننا على استعداد، ولكن أن تذهب الأموال لاØقا إلى Øسابات وزارة المالية باعتبارها المسئولة عن صر٠الرواتب، ولكن للأس٠لم تجد الجامعة العربية الوسيلة لإيصال الأموال”.
ونوه الرئيس ÙÙŠ هذا الصدد إلى أن قرار اللجنة الرباعية تخÙي٠القيود Ù„Ùترة من الزمن إنما جاء نتيجة للمطالب الÙلسطينية التي عبر عنها ÙÙŠ رسالته إلى أطرا٠اللجنة الرباعية قبل اجتماعها، مشددا على أن هذه القيود يجب أن ترÙع كاملة. وقال” كونهم يتØدثون الآن عن 3 أشهر، Ùهذا معناه أنهم بدأوا يتÙهمون الوضع الصعب”.
من جهة ثانية، أعرب الرئيس عن الأمل بأن لا تتكرر Ø£Øداث غزة الأخيرة بعد الاتÙاق الذي ابرم بين Øركتي(ÙتØ) Ùˆ(Øماس)ØŒ ÙÙŠ اللقاء الذي عقد بمبادرة من رئيس الوزراء اسماعيل هنية، والتي وصÙها بالمبادرة الجيدة. وقال ” نرجو من الله أن لا ÙŠØدث عندنا وضع مثل الصومال أو أسوأ”.
وأكد الرئيس تØمسه الشديد للØوار الÙلسطيني الذي أشار إلى انه ربما يتم يوم 22 أو 23 من الشهر الجاري، وقال “أنا متØمس لهذا الØوار، وان شاء الله يخرج بنتيجة”. وأضا٠“Ù…ÙŽÙ† قال إنني لا أريد الØوار أو إنني أريد تأجيله، Ùقد كذب Ùيما قاله، ولا أساس له من الصØØ© اطلاقاً، Ùعلى العكس تماماً، أنا من أكثر المشجعين والداعين للØوار”.
وبالمقابل، Ùقد دعا الرئيس إلى معالجة القضايا الÙلسطينية الداخلية بالØوار الهادئ والبناء بعيدا عن الÙضائيات والخطابات. Ùˆ أكد “أننا لن Ù†Ø³Ù…Ø Ø¨Ù‚Ù„Ø¨ الطاولة وأعلن بØزم أن الطاولة التي هدد البعض بقلبها ستبقى.. وسنبني عليها ولن Ù†Ø³Ù…Ø – بالقانون وبخيارنا الديمقراطي – لأØد بأن يهدمها”.
وشدد الرئيس على انه باق ÙÙŠ منصبه كرئيس Ù„Øين انتهاء المدة القانونية الممنوØØ© له بموجب القانون الذي على أساسه انتخبه الشعب رئيساً، وقال “أنا باق٠للÙترة القانونية المØددة وليس للأبد .. سأبقى المدة القانونية، ولن أترك عملي، ولكن التجديد ÙŠØتاج إلى ثقة جديدة من الشعب الÙلسطيني”.
من جهة ثانية، أكد الرئيس الجاهزية للتÙاوض مع الØكومة الإسرائيلية Øسب خارطة الطريق، وصولا إلى تطبيق ØÙ„ الدولتين، وإنهاء الاØتلال الذي بدأ العام 1967ØŒ مطالبا بالك٠عن الØديث وكأن ليس هناك شريك Ùلسطيني. وقال “Ù†ØÙ† جاهزون للتÙاوض Øسب خارطة الطريق التي قلنا إننا نواÙÙ‚ عليها بدون قيد أو شرط”. وأضا٠“الشريك موجود وهو مستعد للتÙاوض، وعليهم أن يعترÙوا بهذا الشريك”. وأضا٠“يهمنا أن نبدأ الØوار أو نبدأ التÙاوض، وإن كنت صØÙŠØ Ø£Ùضل القناة الخلÙية على أي Øوارات أخرى كي يكون بالإمكان تØقيق نتائج”.