أثر الجدار العنصري التوسعي على المواطنين الÙلسطينيين
الآثار
الاجتماعية والاقتصادية، والصØÙŠØ© والتعليمية للجدارÂ
د. عبد الله الØÙˆØ±Ø§Ù†ÙŠ
Â
يرتبط جدار الضم والتوسع الذي تواصل اسرائيل بناءه على مدار الساعة داخل الأراضي الÙلسطينية، بجوهر السياسات الاسرائيلية العدوانية المعلنة، والقائمة أصلاً على تدمير عملية السلام، ومع نشوء دولة Ùلسطينية مستقلة، وبقدر ما تبرز التاثيرات الكارثية لهذا الجدار العنصري التوسعي على مختل٠الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الÙلسطيني، ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تأخذ أبعاداً إنسانية أخرى..
ÙÙÙŠ ØØ²ÙŠØ±Ø§Ù† 2002 قررت ØÙƒÙˆÙ…Ø© إسرائيل العنصرية إقامة جدار ÙØ§ØµÙ„ داخل الأراضي الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بهد٠منع دخول الÙلسطينيين من Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظات الشمالية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية إلى داخل Ùلسطين التاريخية “تجاوز الخط الأخضر” وقد قررت ايضاً أن يتم بناء جدار Ø§Ù„ÙØµÙ„ العنصري- والذي أطلق عليه Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ ØØ³Ø¨ المصادر الإسرائيلية العنصرية اسم “العائق” – يتم بناؤه ØÙˆÙ„ كل Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بØÙŠØ« لا ÙŠØØ§Ø°ÙŠ Ù…Ø³Ø§Ø±Ù‡ ØØ¯ÙˆØ¯ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية مع إسرائيل، بل يمر داخل الأراضي Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©..
ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© تطابق مسار الجدار مع ØØ¯ÙˆØ¯ الرابع من ØØ²ÙŠØ±Ø§Ù†ØŒ يتم إقامة جدار آخر ثانوي إضاÙÙŠ على بعد كيلو مترات من الأول شرقاً أي داخل الأراضي الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، هذا الجدار الملتوي والمزدوج Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ خلق واقعاً على شكل (ØØ°ÙˆØ© ØØµØ§Ù†) تØÙŠØ· بالقرى والمدن الÙلسطينية من جميع الاتجاهات، الأمر الذي أدى إلى تقسيم العديد من القرى والمدن الÙلسطينية، ÙˆØÙˆÙ„ها إلى جيوب منعزلة، وقطع أوصالها، واستولى على أراضيها الزراعية المØÙŠØ·Ø© بها، وعاث ÙØ³Ø§Ø¯Ø§Ù‹ ÙÙŠ مزروعاتها وممتلكاتها وبيوتها وطرقها، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الجدار سيؤثر سلباً، وبشكل مباشر على ØÙŠØ§Ø© قرابة ربع مليون Ùلسطيني على الأقل يسكنون ÙÙŠ 67 قرية وبلدة ومدينة..
ناهيك على أن سكان القرى المعزولة لا يستطيعون Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ إلا Ø¨Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ù…Ø±ÙˆØ± عبر بوابات معينة للوصول إلى أراضيهم، وهذا إقرار ØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال بضم ÙƒØ§ÙØ© الأراضي التي عزلت خل٠الجدار، بعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ø³ÙƒØ§Ù† بدخولها أو الإقامة Ùيها لغير الإسرائيليين إلا Ø¨ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø®Ø§ØµØ© من القائد العسكري الإسرائيلي، بعبارة أخرى وأوضØ: ضم للأراضي والاستيلاء عليها بالقوة لتهجير السكان الÙلسطينيين من القرى المعزولة، وهذا يشمل إجراءات تعسÙية، كإغلاق تام للبوابات، ومنع سيارات النقل من الدخول للأراضي الزراعية لاستغلالها، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ سن Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„Ù‡Ù… بالدخول من الرجال والنساء، والمضايقات المستمرة من جنود Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال للمزارعين، وأعمال التنكيل والإهانة، والمداهمات الليلية، وعدم ÙØªØ البوابات ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© المساء، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ بوابة الدخول، وما لمشكلة Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù…Ù† اعترا٠بشرعية الجدار والإستيلاء على الأراضي، وإعتبار الجدار هو خط التماس بدلاً من “الخط الأخضر”..
لقد دأب Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الإسرائيلي العنصري ÙÙŠ تمرير مخططاته على اتباع أسلوب الخطوة خطوة، والبناء على التجربة، ÙÙÙŠ نجاØÙ‡ ÙÙŠ تمرير قبول Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù…Ù† قبل المواطنين الÙلسطينيين سيؤدي إلى إبعاد من لا ÙŠØÙ…Ù„ ØªØµØ±ÙŠØØŒ ومنع من لا يستطيع Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† الدخول إلى أرضه، عدا عن قائمة الاستثناءات ØØªÙ‰ يتم Ø§Ù„ÙØµÙ„ النهائي عن الأرض أو مكان الإقامة ÙÙŠ المرØÙ„Ø© الأولى، والذي سيتم تطبيقه ÙÙŠ المرØÙ„Ø© التالية على جميع القرى والمدن والبلدات إلى أن يجد شعبنا الÙلسطيني قد تم ØØµØ§Ø±Ù‡ ÙÙŠ معازل عنصرية بلا أرض، ولا وطن، ولا سيادة..
وكما نلمس من سياسة إسرائيل العنصرية، ما تزال تصر على Ø¥Ø²Ø§ØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ السياسية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية لعدة كيلومترات داخل Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ إلى الشرق من “الخط الأخضر”ØŒ Ø¨ØØ¬Ø¬ شتى منها الأمنية، لاستباق Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª الØÙ„ النهائي وخلق سياسة الأمر الواقع، ØÙŠØ« يعتبر إنشاء هذا الجدار خطوة من تلك الخطوات العنصرية التي يمارسها Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الإسرائيلي بØÙ‚ الشعب الÙلسطيني ÙˆØÙ‚وقه التاريخية، ØÙŠØ« يشكل إنشاؤه تعدياً صارخاً على الØÙ‚وق الÙلسطينية، كونه يؤدي إلى تقطيع أوصال التجمعات السكانية الÙلسطينية بعضها عن بعض، ويخلق منها كنتونات غير متصلة، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أنه ÙŠÙØµÙ„ بين بعض السكان وأراضيهم ومصادر رزقهم ومصادرهم المائية، ويعمل على ضم اجزاء من الأراضي الÙلسطينية إلى الكيان الإسرائيلي Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ للقوانين والشرائع الدولية، كما يقوم بضم بعض المستوطنات غير الشرعية المقامة على أراضي Ùلسطينية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية..   Â
الآثار الاجتماعية:
من الآثار المباشرة لإقامة الجدار اقتطاع Ù…Ø³Ø§ØØ§Øª كبيرة من الأراضي الÙلسطينية وضمها إلى الجانب الإسرائيلي، معظم هذه الأراضي اسكانية، مأهولة بالسكان، مما سيؤثر على النسيج الاجتماعي للمجتمعات ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية، وخاصة على الÙلسطينيين الذين سيعيشون غربي الجدار، ØÙŠØ« سيؤثر على علاقاتهم وأنشطتهم الاجتماعية، Ùقد أثبتت دراسة استقصائية صادرة من الجهاز المركزي Ù„Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¡ الÙلسطيني على القرى المتضررة من الجدار، أن 9,6% من الأسر المعيشية الموجودة غربي الجدار، لم تتمكن من زيارة أقاربها، مقابل 63,5% من الأسر المعيشية التي تعيش شرقي الجدار، Ùقد تضررت القدرة على ممارسة الأنشطة الاجتماعية والثقاÙية بالنسبة Ù„ 38,3% من الأسر المعيشية التي تعيش غربي الجدار والتي شملتها الدراسة Ùˆ 84,4% من الأسر المعيشية التي تعيش شرقي الجدار، Ùقد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯Ø§Ø± عقبة أمام الزواج بين Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ يعيشون على جانبي الجدار بالنسبة Ù„ 50,4% من الذين شملتهم الدراسة الاستقصائية، ØÙŠØ« Ø£ØµØ¨Ø Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الأسرة معزولين بعضهم عن بعض، 50,9% يعيشون غربي الجدار Ù…ÙØµÙˆÙ„ين ÙØ¹Ù„اً عن أقاربهم، كما Ø£ØµØ¨Ø 37,3% من الذين يعيشون شرقي الجدار Ù…ÙØµÙˆÙ„ين عن أوقاتهم. “الجهاز المركزي Ù„Ù„Ø§ØØµØ§Ø¡ الÙلسطيني” أثر جدار العزل على الظرو٠الاجتماعية والاقتصادية تشرين أول/2003 ص5″.
أض٠إلى ذلك بأن قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال العنصري لا ØªÙ…Ù†Ø ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù…ØªØ§Ø¨Ø¹Ø© العلاقات الأسرية، ورغم وجود علاقات قرابة أو زواج بين Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ من مختل٠القرى على جانبي الجدار. وهي جزء من كلتا العائلتين المصغرتين، أو من كيانات أكبر، مثل عائلة (أسرة موسعة) أو “ØÙ…ولة” (عشيرة). وقد أدى الجدار إلى ÙØµÙ„ عدة مجتمعات عن أقاربها الذين كانوا قريبين منها ÙÙŠ السابق. على سبيل المثال، معظم سكان خربة جبارة تعود أصولهم إلى قرية الراس. ØÙŠØ« رØÙ„ 250 شخصاً إلى مزارعهم القريبة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© 1967/1972 ليزرعوا اراضيهم على Ù†ØÙˆ Ø§ÙØ¶Ù„. ÙˆÙÙŠ السبعينات، Ø§ØµØ¨ØØª خربة جبارة قرية مستقلة ادارياً. بيد ان العلاقات الأسرية وعلاقات الزواج ظلت وثيقة. ولا يزال الناس ÙÙŠ القريتين يعتبرون Ø§Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ينتمون الى قرية ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ولا يزالون يتقاسمون الموارد الاقتصادية، ويشكلون جزءاً لا يتجزأ من شبكة اجتماعية، ØÙŠØ« يدعم Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ الأسرة بعضهم بعضاً. ولم تقّسم القريتان جغراÙياً الا بواسطة الجدار ÙÙŠ الآونة الاخيرة وتقع خربة جبارة الآن ÙÙŠ المنطقة المغلقة، ومنذ بناء الجدار، لا يستطيع أهل خربة جبارة الوصول الى الراس إلا من خلال بوابة ØªÙØªØ مرتين ÙÙŠ اليوم. ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ø§ للمزارعين من سكان الراس بزيارة اراضيهم ÙÙŠ المنطقة المغلقة Ø¨ØªØµØ§Ø±ÙŠØØŒ وان كانت هذه Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ØºÙŠØ± دائمة ويمكن الا تجدد بصورة مستمرة. ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø¨Ù‚ÙŠØ© سكان القرية من العبور الى خربة جبارة وزيارة اقاربهم.
نتيجة لبناء الجدار، Ø§ØµØ¨Ø Ø¹Ø¯Ø¯ كبير من Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ الأسر معزولين بعضهم عن بعض، كما ان القرويين الذين كانوا تقليدياً يتزاوجون بعضهم من بعض لم يعودوا قادرين على ذلك. Ùلأهالي قرية نزلة عيسى، التي تقع الآن غربي الجدار، علاقات اجتماعية مع جميع القرى المجاورة ومع باقة الشرقية الواقعة على الخط الأخضر. وقد تزوج Ù†ØÙˆ 70 رجلاً من القرويين من نساء عبر الخط الاخضر،. ووÙقاً للعادة السائدة، انتقلت معظم هؤلاء النسوة للعيش ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية مع اسر ازواجهن. والآن، بعد بناء الجدار، قام بعض الرجال باستئجار اماكن عبر الخط الاخضر ليعشوا هناك بعد اكتمال بناء الجدار. والنساء من باقة الشرقية، اللواتي تزوجن ÙÙŠ اسرائيل، انتقلن جميعهن عبر الخط الاخضر، وقد Ø§ØµØ¨Ø Ù…Ù† الصعب عليهم الآن العودة لزيارة اسرهن “مقابلة مع عضو المجلس القروي نزلة عيسى شهر 10/2003”.
ان اصول العديد من القرى الÙلسطينية الصغيرة تعود الى بلدات اكبر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية. ومع ان Ø§ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ هاجروا ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© ما من التاريخ، ÙØ§Ù†Ù‡Ù… ما زالوا ÙŠØØªÙظون بعلاقات مع البلدة. وكثيراً ما يكون سكان مناطق بعيدة Ù…Ù†ØØ¯Ø±ÙŠÙ† من Ù†ÙØ³ الØÙ…ولة، وتقتضي المناسبات الدينية ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙالية، لا سيما ØÙلات الزواج ومراسم الجنازات ØØ¶ÙˆØ± Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ الاسرة الموسعة، للتعبير عن Ø§ØØªØ±Ø§Ù…هم وتقديم مساهمة مالية ÙÙŠ المناسبة، وهذه سمات مهمة ÙÙŠ هذه المناسبات الاجتماعية. وهذه المناسبات الاجتماعية مهمة للغاية لاعادة ØªØØ¯ÙŠØ¯ النظام الاجتماعي لشعب ما باستمرار والتأكيد على هويته Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ لا سيما ÙÙŠ المجتمعات التي تكون Ùيها هيكل الدولة Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ØŒ عدا على ان المجتمع الÙلسطيني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأرض والانشطة المتعلقة بالأرض. ومع زيادة مصادرة الأراضي لبناء الجدار، تقلصت الانشطة المتعلقة باستخدام الأرض. ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل المثال، بالنسبة للقرى، لم يؤد قط٠ثمار الزيتون تقليدياً دوراً متكاملاً ÙÙŠ نشاط جني لقمة العيش ÙØØ³Ø¨ØŒ ولكنه عمل أيضاً على جمع أهل القرية أثناء قط٠ثمار الزيتون والانشطة الثقاÙية Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨Ø©. والقرى التي Ùقدت الأراضي الزراعية نتيجة لبناء الجدار لم تعد تشارك ÙÙŠ هذه الانشطة.
ان لبناء الجدا أثر خاص على النساء ÙˆØØ±ÙƒØªÙ‡Ù†ØŒ نظراً للعادات الاجتماعية المتعلقة Ø¨Ø³ÙØ± المرأة(مثلاً، غير مقبول على نطاق واسع ان ØªØ³Ø§ÙØ± المرأة ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ بعد ØÙ„ول الظلام او ان تمضي الليل خارج البيت). وتواجه النساء المتزوجات خارج قراهن صعوبات متزايدة ÙÙŠ زيارة اقاربهن، وبدأ يظهر اتجاه متنام بعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ù…Ø±Ø£Ø© ان تتزوج إلا رجلاً مقيماً ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الجانب من الجدار ÙÙŠ القرى التي عزلها الجدار، وكذلك الاتجاه لتزويج Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Øª وهن صغيرات السن نتيجة القيود التي ÙØ±Ø¶Ù‡Ø§ الجدار، ليتجنب الأب ارسال ابنته الى مدرسة او جامعة ÙÙŠ ظل ظرو٠غير آمنة.
للجدار اثر Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§ÙŠØ¶Ø§Ù‹ على الÙلسطينيين الذين تضرروا منه، Ùقد اعرب كثيرون منهم عن شعور بÙقدان الأمل لمستقبل قراهم. وتدل الدراسات الأولية على ان الآثار Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© للجدار على المتضررين تتضمن الاكتئاب والشعور بالقلق والقنوط والشعور بالعزلة والتÙكير ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªØØ§Ø± واعراض الاضطراب Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§ØªØ¬ عن الاجهاد بعد الصدمة. وقد نتجت هذه الآثار عن عدم وجود نظم دعم اجتماعية نتيجة للعزلة، والعلاقات الاجتماعية Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø©ØŒ لأن الناس اصبØÙˆØ§ Ù…ØØµÙˆØ±ÙŠÙ† ÙÙŠ بيوتهم، وتÙكك الأسر والعلاقات الاجتماعية وزيادة البطالة والÙقر “مركز الاستشارات Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© الÙلسطيني شهر 11/2003 ص6”.
مثال على ذلك:
ÙŠÙ†ØØ¯Ø± سكان راس الطيره وراس عطية من ÙƒÙØ± ثلث وينتمون الى Ù†ÙØ³ الØÙ…ولة. والآن، ÙŠÙØµÙ„ الجدار القرويين من راس الطيره عن اقاربهم المقيمين قريباً منهم ÙÙŠ راس عطية ÙˆÙÙŠ قرى اخرى ذات صلة، مثل ÙƒÙØ± ثلث. ويقول سكان راس الطيره انهم يشعرون بعزلة شديدة. ولا توجد سوى بوابة ÙˆØ§ØØ¯Ø© بعيدة تمكنهم من الوصول الى رأس عطية ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان اقاربهم من راس عطية لا يستطيعون العبور الى قريتهم..
الآثار الاقتصادية للجدار:
ÙŠØØ±Ù… الجدار الÙلسطينيين من مواردهم الاقتصادية ومن قدرتهم على استخدامها ÙŠÙƒÙØ§Ø¡Ø© ÙØ§Ù„موارد الاقتصادية الÙلسطينية، مثل الأراضي والمياه واليد العاملة والمهارات، تصادر لبناء الجدار او تظل معطلة نتيجة لتعذر الوصول الى الأرض ومكان العمل.
ان السوق الوطني الÙلسطيني سيقسّم ÙØ¹Ù„ياً الى مجموعة من الاسواق غير المتصلة نتيجة لجيوب معزولة غير متجاورة ÙˆØ³ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø±Ø© على الاتجار بالخدمات والسلع او Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن وظائ٠ÙÙŠ السوق الÙلسطينية برمتها مسألة لا يمكن التنبؤ بها ÙˆÙ…ÙƒÙ„ÙØ© نتيجة Ù„ØØ±Ù…ان الناس والسلع من Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© غير المقيدة، وسيعوق الجدار التنمية الاقتصادية الÙلسطينية والتخطيط الاقتصادي الÙلسطيني لان مسار الجدار يصادر ويعزل موارد الاقتصاد الÙلسطيني ويجزيء السوق الÙلسطينية. ويعتمد آلا٠الÙلسطينيين على الزراعة بوصÙها مصدر رزقهم الرئيسي، لا سيما ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظات الشمالية من Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، ØÙŠØ« توجد Ù†ØÙˆ 40% من الأراضي الزراعية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية “تقرير ÙØ±ÙŠÙ‚ تنسيق المساعدات المØÙ„ية أيار/2003 ص43” ÙˆÙŠØØ±Ù… الجدار Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ الÙلسطينيين من جزء من مصادر الرزق هذه من خلال مصادرة آلا٠الدونمات من الأراضي الزراعية الخصبة التي Ø£ØªÙ„ÙØª Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ او Ø§ØµØ¨ØØª معزولة. ÙˆØØªÙ‰ لو طبق نظام البوابات الزراعية، ÙØ§Ù† زيادة الوقت اللازم Ù„Ù„Ø³ÙØ± وما ينطوي عليه من التكالي٠ستؤديان الى زيادة تكالي٠المعاملات زيادة كبيرة. كما أن الشكوك التي تØÙ بالمركز القانوني للأراضي ÙÙŠ المستقبل لا يشجع على زراعتها ويمكن ان يؤدي ØØªÙ‰ الى زيادة اسعار المنتجات الزراعية..
ومع تعذر الانتاج على Ù†ØÙˆ ØªÙ†Ø§ÙØ³ÙŠ ÙˆØªØ¹Ø°Ø± الوصول الى الاسواق الخارجية بأقل Ø§Ù„ØªÙƒØ§Ù„ÙŠÙØŒ Ø³ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø³ÙˆÙ‚ الÙلسطينية، كما ØØ¯Ø« ÙÙŠ ØÙ‚بة ما بعد 1967ØŒ رهينة للسوق الإسرائيلية Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø©. ÙˆØ³ØªØµØ¨Ø Ù‚Ø¯Ø±Ø© الصادرات الإسرائيلية على Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ³ اكبر من قدرة السلع الÙلسطينية، ÙˆØ³ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ø³ØªÙŠØ±Ø§Ø¯ السلع الاجنبية أيسر من خلال وسطاء اسرائيليين. وسيجعل الواقع الاقتصادي الذي سينشأ خيار Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ عن اسرائيل وتنويع العلاقات ÙÙŠ المستقبل صعباً للغاية.
ناهيك على أن عملية بناء المرØÙ„Ø© الأولى من الجدار، Ø³ØªØØ¯Ø« إخلالاً بالخط الاخضر، صادرت اسرائيل اراضي Ùلسطينية ودمرت الموارد الاقتصادية الÙلسطينية واعاقت وصول السلع والمركبات الÙلسطينية والÙلسطينيين عن الوصول الى المناطق الÙلسطينية.
لقد Ùقد سكان 37 قرية من Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، يبلغ عدد سكانها 108,776 نسمة، أراضي لبناء الجدار، صودرت لإقامة الجدار اكثر من 124,323 دونما من الاراضي المملوكة للÙلسطينيين ملكية خاصة، ومعظمها مزروعة اشجار Ùواكه ÙˆÙ…ØØ§ØµÙŠÙ„ ØÙ‚لية ودÙيئات “الجهاز المركزي Ù„Ù„Ø§ØØµØ§Ø¡ الÙلسطيني دراسة استقصائية/2003 ص7” كانت 26,623 دونماً مزروعة باشجار الزيتون Ùˆ 18,522 دونماً تزرع Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ØŒ وكانت 9,800 دونم تستخدم للرعي Ùˆ 8008 دونماً مزروعة بأشجار الØÙ…ضيات Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ذلك جرى تجري٠21002 دونماً من الأراضي المملوكة ملكية خاصة.
اقتلعت اكثر من 100,000 شجرة (منها 83000 شجرة زيتون)ØŒ مما الØÙ‚ ضرراً كبيراً لما يزيد على 2500 ÙØ¯Ø§Ù† من الاراضي، واكثر من 30,000 متر من شبكات الري، كما دمرت انابيب نقل المياه “لجنة الإغاثة الزراعية 2003 دراسة تقرير Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª” ÙˆÙÙŠ عملية بناء المرØÙ„Ø© الأولى من الجدار، دمرت المراÙÙ‚ التجارية الواقعة ÙÙŠ مسار الجدار أو بالقرب منه. ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل المثال هدم Ù†ØÙˆ 200 دكان تشكل المركز التجاري الرئيسي ÙÙŠ نزلة عيسى الواقعة ÙÙŠ شمال Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، لبناء الجدار “ÙØ±ÙŠÙ‚ الرصد الÙلسطيني أيلول/2003”.
لقد تلاشت الموارد الاقتصادية التي لم تهدم أو تدمر لبناء الجدار نتيجة لتعذر الوصول إليها Ùوصول المزارعين الى الأراضي الزراعية التي يملكونها أو يزرعونها الواقعة خارج السور Ø§ØµØ¨Ø Ù…Ø´ÙƒÙ„Ø© نظراً للقيود على Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆÙ„ØµØ¹ÙˆØ¨Ø© Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø±Ø§Øª الزراعية. ÙˆÙŠÙØµÙ„ الجدار أيضاً المواطنين عن 50 بئر مياه جوÙية يعتمدون عليها Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على مياه الشرب وللزراعة. “تقريرالرصد الÙلسطيني السابق” Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ذلك، نظراً لأن انشطة الرعي تقتضي الوصول باستمرار الى الأراضي، Ù†Ùقت الماشية بسبب القيود على الوصول الى الأراضي.
قبل بناء الجدار، كانت الاسواق المØÙ„ية تعتمد اعتماداً كبيراً على المستهلكين الإسرائيليين الذين كانوا يشترون السلع والخدمات الرخيصة من الأرض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، وقد جعل بناء المرØÙ„Ø© الأولى من الجدار هذه المسألة مستØÙŠÙ„Ø©. وبدأ استخدام النقل باسلوب “من مؤخرة شاØÙ†Ø© الى أخرى” المكل٠والمرهق لنقل السلع بين المناطق الواقعة خارج الجدار والمناطق الواقعة داخله.
إن الÙلسطينيين، الذين يعيشون الآن خارج الجدار يواجهون صعوبة ÙÙŠ الوصول الى سوق العمالة، وصعوبة اكبر الوصول الى سوق الوظائ٠الموجودة الآن خارج الجدار لانهم ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† الى ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ø¯Ø®ÙˆÙ„ الى المناطق المغلقة او الخروج منها. وقد قام على الاقل 23,6% من الذين يعيشون غربي الجدار، ولا يوجد ÙÙŠ الأسرة المعيشية سوى ÙØ±Ø¯ ÙˆØ§ØØ¯ مستخدم، بتغيير عملهم كلياً (النشاط ومكان العمل) مقارنة بنسة 21,7% Ù… الذين يعيشون شرقي الجدار. “الجهاز المركزي Ù„Ù„Ø§ØØµØ§Ø¡ الÙلسطيني الدراسة الاستقصائية كانون الأول/2003 ص5”.
لقد أدى بناء الجدار الى أربعة عواقب اقتصادية رئيسية هي:
Ùقدان الموارد الاقتصادية: عمليات المصادرة الدائمة للموارد الاقتصادية او اتلا٠الموارد الاقتصادية او تعذر استخدام الموارد الاقتصادي- ادت جميعها الى Ùقدان دائم للموارد الاقتصادية.
ضياع الاستثمار Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„: ادت الشكوك التي تØÙ بمستقبل المناطق الواقعة خارج الجدار الى تناقص ÙØ±Øµ الاستثمار الاقتصادي. وتشكل الشكوك معضلات خاصة للمنتجين الزراعيين، Ùلا يدرون ان كانوا سيزرعون على الاطلاق، ومشاكل ÙÙŠ اختيار Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ التي سيزرعونها، ومستوى الاستثمار ÙÙŠ الزراعة، ويضر Ùقدان الاستثمار Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ بالمناطق الواقعة خارج الجدار نتيجة لتعذر الوصول اليها ولزيادة خطورة تدميرها، وكذلك بالنسبة للمناطق التي لا تزال داخل الجدار، ØÙŠØ« انها Ø§ØµØ¨ØØª جيوباً معزولة دون أية امكانية للرخاء الاقتصادي. ÙˆØØªÙ‰ لو اراد مستثمر ان يستثمر ÙÙŠ المنطقة المغلقة، ÙØ§Ù† القيود الإسرائيلية ستجعل هذا الاستثمار مستØÙŠÙ„اً من الناØÙŠØ© العملية.
زيادة تكالي٠صÙقات الخضار والÙواكه: نظراً لصعوبة او عدم وصول الناس (Ø¨ØØ§Ø¬Ø© Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±ÙˆØ± من خلال البوابات) والسلع (Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الى نقلها من شاØÙ†Ø© الى اخرى اثناء الشØÙ†) Ø§ØµØ¨ØØª تكالي٠النقل والانتاج/الزراعية تزداد ÙˆÙقاً لمتوالية هندسية.
Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ معدل البطالة: ادت المرØÙ„Ø© الأولى من بناء الجدار الى زيادة معدلات البطالة ÙÙŠ المناطق الÙلسطينية، خارج الجدار وداخله على ØØ¯ سواء.
ادت العواقب الاقتصادية المذكورة أعلاه، المترتبة على الجدار وعلى السياسات Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨Ø© له، مجتمعه الى ØØ±Ù…ان الÙلسطينيين من قدرتهم على استخدام اصولهم الاقتصادية، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ سياساتهم الاقتصادية وتسبب ÙÙŠ زيادة الÙقر لدى السكان.
معطيات ØªÙØµÙŠÙ„ية نشرها مركز المعلومات الاسرائيلية Ù„ØÙ‚وق الإنسان:
نشر مركز المعلومات الاسرائيلي Ù„ØÙ‚وق الإنسان ÙÙŠ الأراضي Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© “بيتسليم” معطيات ØªÙØµÙŠÙ„ية ØÙˆÙ„ الجدار Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„ مدعومة بخريطة أعدها بناء على هذه المعطيات” صØÙŠÙØ© القدس ÙÙŠ 7/11/2003 ص17″.
ÙˆÙÙŠ ما يلي ما نشره هذا المركز عن الجدار:
* أكثر من ربع مليون Ùلسطيني سيعزلون داخل جيوب غربي وشرقي الجدار الرئيسي.
* Ø³ÙŠÙØµÙ„ الجدار ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 200,000 Ùلسطيني القاطنين ÙÙŠ شرقي القدس، عن باقي قرى وبلدات Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الشرقية.
* أكثر من 100 قرية وبلدة Ùلسطينية سيتم ÙØµÙ„ها عن أراضيها الزراعية.
* ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 16% من Ù…Ø³Ø§ØØ© Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية سيتم ØØµØ±Ù‡ بواسطة الجدران.
* سيتم ÙØµÙ„ السكان القاطنين ÙÙŠ 71 قرى وبلدات Ùلسطينية، عن أراضيهم الزراعية.
سيمس الجدار Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„ مسّاً صارخاً بØÙ‚وق الإنسان لمئات الآلا٠من الÙلسطينيين. إن الإجراءات الصارمة Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© والانتهاك الصارخ Ù„ØØ±ÙŠØªÙ‡Ù… Ø¨Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والتنقل ستؤدي إلى صعوبة وصولهم إلى أماكن عملهم، وللمراكز الطبية والمراÙÙ‚ التعليمية.
الجدار Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„: ملخص المعطيات ØÙˆÙ„ الجدار Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„
مقطع من الجدار * |
الطول (كيلو متر) |
المرØÙ„Ø© |
سالم-الكانا (المرØÙ„Ø© الأولى) |
125 |
صودق عليه، انتهى بناؤه تقريباً |
سالم-تياسير (المرØÙ„Ø© الثانية) |
45 |
صودق عليه، قيد البناء |
الكانا-Ø¹ÙˆÙØ± (المرØÙ„Ø© الثالثة) |
141 |
صودق عليه، لكن لم يبدأ بناؤه بعد |
هار جيلو-الكرمل (المرØÙ„Ø© الرابعة) |
114 |
صودق عليه ولكن لم يبدأ بناؤه بعد |
“غلا٠القدس” |
50 |
صودق وانتهى البناء ÙÙŠ جزء منه بينما الجزء الآخر قيد البناء |
المجموع |
475 |
|
 * لا يشمل الجدران الثانوية غربي وشرقي الجدار الأساسي.
المجتمع الÙلسطيني المتأثر من الجدار
Â
المكان |
عدد القرى والبلدات |
عدد السكان |
النسبة من مجموع عدد سكان Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية |
جيوب غربي الجدار الأساسي |
53 |
15,500 |
5% |
جيوب شرقي الجدار الأساسي ** |
28 |
147,700 |
6,4% |
شرقي القدس القرى والبلدات Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø°ÙŠØ© للجانب الشرقي للجدار |
* 23 102 |
210,000 *** 402,400 |
9,1% 17,5% |
المجموع |
206 |
875,600 |
38% |
* Ø£ØÙŠØ§Ø¡ Ùلسطينية على ØØ¯ÙˆØ¯ البلدية لمدينة القدس.
** يشمل القرى والبلدات Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø·Ø© بالجدار Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„ الأساسي (قلقيلية مثلاً) وتلك Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø·Ø© بجدار ثان (طولكرم مثلاً).
*** مجموع عدد السكان ÙÙŠ القرى والبلدات التي جزء من أراضيها بقيت غربي الجدار.
المستوطنات الموجودة غربي الجدار الأساسي
Â
|
عدد المستوطنات |
عدد السكان |
النسبة من مجموع عدد المستوطنين |
ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية (لا يشمل القدس) ÙÙŠ شرقي القدس |
54
12 |
28,000
176,000 |
35,6%
44,1% |
المجموع |
66 |
318,000 |
79,9% |
Ù…Ø³Ø§ØØ© المناطق المتضررة من الجدار
Â
مكان الأراضي |
Ù…Ø³Ø§ØØ© دونم |
النسبة من مجموع Ù…Ø³Ø§ØØ© Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية |
Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ© التي صودرت لإقامة الجدار |
28,000 |
0,5% |
Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ© Ø§Ù„Ù…ØØµÙˆØ±Ø© ما بين الجدار والخط الأخضر* |
740,000 |
13,2% |
Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ© داخل الجيوب شرقي الجدار الأساسي |
105,000 |
1,9% |
المجموع |
915,000 |
16,3% |
* يشمل Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ© ÙÙŠ هذا المكان غالباً الأراضي داخل الجدران الثانوية (الداخلية) ولكن لا يشمل شرقي القدس.
** يشمل Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ© Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø·Ø© بالجدار (قلقيلية مثلاً) ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ© Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø·Ø© بجدار ثان (طولكرم مثلاً).
الآثار الصØÙŠØ© للجدار:
لقد اعاق بناء الجدار الوصول الى المراÙÙ‚ الصØÙŠØ© ÙÙŠ القرى التي ÙŠØÙŠØ· بها الجدار، لا سيما بالنسبة للذين يعيشون بين الجدار والخط الاخضر، ويهدد Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ù‚ مزيد من الاضرار بالخدمات الصØÙŠØ©. وادى هذا الى زيادة تردي مستوى الخدمات الصØÙŠØ© المتردية اصلاً نتيجة لزيادة القيود على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© وعمليات الاغلاق العسكرية التي ÙØ±Ø¶ØªÙ‡Ø§ قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الإسرائيلي منذ بداية Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية.
بعد بناء الجدار، سيجب على 80,1% من السكان الموجودين غربي الجدار Ùˆ 48,3% من السكان الموجودين شرقي الجدار ان يقطعوا Ù…Ø³Ø§ÙØ© تزيد بواقع 4 كيلومترات على Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ© التي كان يجب عليهم ان يقطعوها للوصول الى اقرب مستشÙÙ‰. Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ذلك سيشكل الجدار عقبة امام الوصول الضروري الى الخدمات الصØÙŠØ© بالنسبة لـ 73,7% من الأسر المعيشية الموجودة غربي الجدار Ùˆ 38,6% من الأسر المعيشية الموجودة شرقي الجدار “الجهاز المركزي Ù„Ù„Ø§ØØµØ§Ø¡ الÙلسطيني تشرين الأول/2003” ØÙŠØ« تستند Ø§Ù„Ø§ØØµØ§Ø¡Ø§Øª الى دراسة استقصائية اـ 890 أسرة معيشية تعيش ÙÙŠ قرى Ùلسطينية يمر عبرها الجدار. وكانت 195 أسرة من هذه الأسر تعيش غربي جدار العزل Ùˆ 695 أسرة تعيش شرقية.
ØªÙØªÙ‚ر 9 قرى من بين القرى ال 15 الموجودة ÙÙŠ المنطقة المعزولة غربي الجدار لأي مرÙÙ‚ طبي وتعتمد على العاملين ÙÙŠ مجال العناية الصØÙŠØ© المتجولين Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على الخدمات الطبية. وقد جعل الجدار هذا التجول والوصول مستØÙŠÙ„اً تقريباً بØÙŠØ« لا يتمكن العاملين ÙÙŠ مجال الخدمات الصØÙŠØ© من الوصول الى هذه المناطق Ø¨Ù†ÙØ³ التواتر السابق، إذا كان الوصول ممكناً على الاطلاق، وذلك نتيجة لزيادة الوقت اللازم Ù„Ù„Ø³ÙØ± وزيادة تكالي٠التنقل، واوقات ÙØªØ بوابات الجدار غير المنتظمة. ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل المثال Ø§ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¢Ù† ØØµÙˆÙ„ سكان عزون العتمة، وهي قرية يبلغ عدد سكانه 1500 نسمة وتقع شرقي الجدار، على العناية الصØÙŠØ© من العاملين ÙÙŠ مجال الخدمات الصØÙŠØ© المتجولين اقل تواتراً ØŒ كما انهم لا يستطيعون الذهاب الى قلقيلية Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على خدمات الطواريء، وللاطلاع على ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ دراسات Ø§Ù„ØØ§Ù„ة، انظر تقرير “لجنة تنسيق المساعدات المØÙ„ية، اثر ØØ§Ø¬Ø² العزل الإسرائيلي على القرى المتضررة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية 4/ايار/مايو2003 ص41”. ÙˆÙ„ØªÙˆÙØ± قرى متضررة عديدة اخرى ÙÙŠ الشمال لخدمات الوقاية الأساسية وخدمات العناية الأولية، إذ تعتمد على ثلاث مدن رئيسة (قلقيلية،وطولكرم وجنين) Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على العناية الطبية المتخصصة وعناية الطواريء ولعمليات غسيل الكلى المنتظمة وعمليات المعالجة بالعقاقير الكيميائية المنتظمة. من بين هذه القرى ام Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù† وخربة عبد الله اليونس وخربة الشيخ سعد وخربة ظهر Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„Ø ÙˆÙ†Ø²Ù„Ø© ابو نار وخربة جبارة وراس الطيرة وخربة الضبعة وعرب الرماضين الجنوبي. “مكتب الامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© لتنسيق المساعدة الانسانية تقرير Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الشهري: جدار Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية تموز/يوليه 2003ØŒ ص4” وقد جعل بناء الجدار ÙÙŠ الجنوب لا سيما داخل القدس الشرقية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© ÙˆØÙˆÙ„ها (غلا٠القدس) الوصول الى المراÙÙ‚ الصØÙŠØ© مشكلة بالنسبة للسكان الÙلسطينيين المقيمين خارج الجدار. وسيكون هذا هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ بالنسبة Ù„Ù„Ø¶ÙØ© الغربية باسرها اذا تسبب الجدار ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ من الوصول الى مستشÙيات القدس الشرقية التي تقدم الخدمات الطبية المتخصصة غير Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© ÙÙŠ اي مكان آخر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية على سبيل المثال، مستشÙÙ‰ اوغستا Ùكتوريا هو المستشÙÙ‰ الوØÙŠØ¯ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية الذي ÙŠÙˆÙØ± غسيل الكلى. كما ان مستشÙÙ‰ المقاصد هو المستشÙÙ‰ الوØÙŠØ¯ الذي ÙŠÙˆÙØ± معالجة متخصصة لأمراض القلب.
لقد تعرضت الخدمات الصØÙŠØ© الوقائية المعتادة Ù„Ù„Ø§Ø¶Ø¹Ø§Ù Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ بسبب القيود Ø§Ù„ØØ§Ù„ية على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ©ØŒ تعرضت لمزيد من الاعاقة نتيجة لتعذر وصول السكان الى المراÙÙ‚ الطبية. ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل المثال، تقول وكالة الامم لاغاثة وتشغيل اللاجئين الÙلسطينيين ÙÙŠ الشرق الادنى ان نسبة النساء اللواتي يتلقين عناية بعد الولادة Ø§Ù†Ø®ÙØ¶Øª بنسبة 52% Ùقبل Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø©ØŒ كانت 95% من النساء يلدن ÙÙŠ المستشÙيات. ÙˆØ§Ù†Ø®ÙØ¶Øª هذه النسبة بمقدار 50% ÙÙŠ بعض المناطق، وتوجد على الاقل 39 ØØ§Ù„Ø© موثقة وضعت Ùيها نساء Ø§Ø·ÙØ§Ù„هن على الØÙˆØ§Ø¬Ø². Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ذلك، تأخرت برامج التطعيم المنتظمة ومع ذلك استمرت بعض برامج التطعيم من خلال بذل جهود كبيرة “تقرير لجنة تنسيق المساعدات ص 42”.
بدون وصول الى المراÙÙ‚ الصØÙŠØ©ØŒ ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø³ÙƒØ§Ù† اكثر عرضة للمشاكل الصØÙŠØ© والامراض التي تنقلها المياه ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹ معدلات ÙˆÙيات Ø§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ الرضع وقلة خدمات الطواريء وقد Ø§ØµØ¨ØØª العناية الطارئة السريعة ÙˆØ§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„Ø© غير Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© بصورة متزايدة الا اذا قدمتها المستشÙيات الإسرائيلية. والاستمرار ÙÙŠ بناء الجدار لا بد ان ÙŠÙØ§Ù‚Ù… هذه المشاكل ومشاكل اخرى ويؤخر وصول Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙˆØµÙØ§Øª الطبية المتنقلة وسيارات الاسعا٠وتوزيع امدادات الادوية ÙˆØ§Ù„Ù„Ù‚Ø§ØØ§Øª. وستزيد ايضاً الضغط على مقدمي الخدمات الصØÙŠØ© العامة بزيادة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ§Øª بين المراÙÙ‚ والموظÙين والوارد، وستزيد العبء ÙˆØ§Ù„ØªÙƒÙ„ÙØ© على مراكز Ø§Ù„ØµØØ© القروية.
ان Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§ÙØ© الصØÙŠØ© موضع قلق كبير ايضاً بالنسبة للقرى المجاورة للجدار من الجانبين. ÙØ§Ù„عديد من هذه القرى يستخدم خدمات Ø´ØÙ† تقوم بصورة منتظمة Ø¨Ù†Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ø±ÙŠ وجمع القمامة من مراÙÙ‚ تجميع Ù…ØÙ„ية. وقد منع الجدار سيارات الشØÙ† من الوصول الى بعض القرى وزاد من تكالي٠عمل ذلك بالنسبة للقرى الاخرى، مما يزيد من خطورة الامراض الناتجة عن Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª ÙÙŠ هذه القرى. وقد تأثرت القرى الصغيرة، مثل ظهر Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„Ø ÙÙŠ Ù…ØØ§Ùظة جنين، بشكل خاص بالقيود على الوصول التي تضر بادارة Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª. ومنذ ان ابتدأ بناء الجدار، لم تتمكن قرى عديدة تقع على طول مسار الجدار من التخلص من Ù†ÙØ§ÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ لأنها لا تستطيع الوصول الى مكبات القمامة الموجودة خارج ØØ¯ÙˆØ¯ البلديات “Ù†ÙØ³ التقرير”.
آثار الجدار على التعليم
لقد اضر بناء الجدار، وما ØµØ§ØØ¨Ù‡ من عزل وقيود، بالوصول الى الجامعات والمدارس ومراكز التعليم. ÙÙÙŠ Ù…ØØ§Ùظات طولكرم وقلقيلية وجنين، اضر الجدار بصورة مباشرة بـ 7400 طالب، ÙÙŠ ØÙŠÙ† يواجه الآن 150 معلماً على الاقل ÙÙŠ Ù…ØØ§Ùظة طولكرم صعوبة كبيرة ÙÙŠ الوصول الى مدارسهم. والمشاكل ÙÙŠ Ù…ØØ§Ùظة قلقيلية ØØ§Ø¯Ø© بشكل خاص بسبب نقطة Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ الوØÙŠØ¯Ø© ÙÙŠ مدينة قلقيلية وتعرّج مسار الجدار Ùيها. وقد Ù„ØÙ‚ت اضرار مادية بمراÙÙ‚ التعليم وتضررت المباني الواقعة قرب مسار الجدار، ومنعت السلطات الاسرائيلية المدارس الاخرى من توسيع مبانيها لتخÙÙŠÙ ØØ¯Ø© Ø§Ù„Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù… “المرجع السابق ص40”.
ÙˆÙÙŠ منطقة طولكرم، ØÙŠØ« يوجد أكبر عدد من القرى التي ÙŠØÙŠØ· بها الجدار، قدر مسؤولو وزارة التربية والتعليم الÙلسطينية انه ضاع على الاقل شهر من السنة الدراسية 2003/2004 اثناء عام 2003 Ùقط، نتيجة Ù„ØØ§Ù„ات منع التجول ÙˆÙØ±Ø¶ قيود على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© من اجل التجري٠او الاعمال Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨Ø© لبناء الجدار، ويواجه ØØ§Ù„ياً Ù†ØÙˆ 650 مدرساً صعوبة ÙÙŠ الوصول الى صÙÙˆÙهم. Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ذلك ستؤثر زيادة ØªÙØ´ÙŠ Ø§Ù„Ùقر Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨ للجدار على قدرة الطالب على Ø§Ù„Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ بالمدارس، ØÙŠØ« Ø³ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø± بصورة متزايدة غير قادرة على Ø¯ÙØ¹ رسوم المدارس.
توجد عدة قرى بين الجدار والخط الاخضر لا توجد Ùيها مدارس ابتدائية او مدارس ثانوية، مما يضطر الطلاب الى عبور الجدار للوصول الى صÙÙˆÙهم ونتيجة Ù„ØØ§Ù„ات التأخير على نقاط العبور واغلاق البوابات، يشكل الوصول الى التعليم الآن مشكلة بالنسبة لهؤلاء الطلاب. ÙÙÙŠ قرية الراس يجب على 44 طالباً من 172 طالباً ÙÙŠ المدرسة الابتدائية ان يعبروا الجدار كل ØµØ¨Ø§Ø Ø¢ØªÙŠÙ† من قريتهم، يذهب 46 طالباً آخر من خربة جبارة الى المدرسة الثانوية ÙÙŠ ÙƒÙØ± صور. واثناء ØØ§Ù„ات الاغلاق او الاعياد الاسرائيلية، لا ØªÙØªØ البوابات ولا يتمكن هؤلاء الطلاب من الذهاب الى صÙÙˆÙهم. ÙˆÙÙŠ الايام الاخرى يتأخر المرور عبر البوابات، لمدة ساعات اØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ “تقرير لجنة تنسيق المساعدات المØÙ„ية ص 13″ØŒ Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ذلك ÙŠØØªØ§Ø¬ الطلاب والمدرسون الى ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ø¹Ø¨ÙˆØ± بوابات الجدار. وعملية اصدار Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„ÙŠØ³Øª منهجية ØØªÙ‰ الآن، Ùقد ØØµÙ„ المدرسون ÙÙŠ بعض القرى او المناطق على ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ø¹Ø¨ÙˆØ± بوابات الجدار للوصل الى مدارسهم، ÙÙŠ ØÙŠÙ† لم ÙŠØØµÙ„ آخرون على ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆÙ‡Ø°Ø§ هو ØØ§Ù„ طلاب المدارس ايضاً.    Â
لعبت الصعوبات المتزايدة التي يواجهها المدرسون والطلاب ÙÙŠ الوصول الى المدارس والجامعات بسبب الجدار دوراً هاماً ÙÙŠ تدهور عملية التعليم. ÙˆÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من دراسة استقصائية اجراها مكتب Ø§Ù„Ø§ØØµØ§Ø¡Ø§Øª المركزي الÙلسطيني مؤخراً، أن 13,9% من الأسر المعيشية الموجودة شرقي الجدار، ويوجد Ùيها ÙØ±Ø¯ ÙˆØ§ØØ¯ على الاقل ملتØÙ‚ بمدرسة او جامعة، واجه ابناؤها صعوبات ÙÙŠ الوصول الى مدارسهم/جامعاتهم، ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان 29,4% من الأسر المماثلة الموجودة غربي الجدار واجهت صعوبات متزايدة. وتعرض عمل المدارس ايضاً للانقطاع بسبب تعذر وصول المدريبن الى المدارس، ØÙŠØ« واجه 45,3% من المدرسين الموجودين شرقي الجدار Ùˆ 74,6% من المدرسين الموجودين غربي الجدار صعوبات ÙÙŠ الوصول الى المدارس، Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ذلك تعرضت للتقييد ØØ±ÙƒØ© 86,5% من الطالبات اللواتي يعشن غربي الجدار ÙÙŠ خروجهن من القرى التي يقمن Ùيها وعودتهن اليها، بينما قيدت ØØ±ÙƒØ© 77,4% من الطالبات اللواتي يعشن شرقي الجدار “الجهاز المركزي Ù„Ù„Ø§ØØµØ§Ø¡ الÙلسطيني الدراسة الاستقصائية Ùƒ1/2003”.
لم يقّيم بعد مقدار الأثر Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الطلاب الذين يجب عليهم عبور بوابات الجدار او Ø§Ù„Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ بصÙÙˆÙهم ÙÙŠ مدارس ÙÙŠ مناطق قريبة من الجدار. ونظراً الى زيادة الوقت اللازم للوصول الى غر٠الدراسة واØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ صعوبة الطرق التي يجب سلوكها، ÙˆØ§Ø²Ø¯ØØ§Ù… غر٠الصÙو٠الدراسية نتيجة للقيود على الوصول، ÙØ§Ù† قدرة الطالب على التركيز والتعلم يمكن ان ØªÙ†Ø®ÙØ¶ Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶Ø§Ù‹ كبيراً. كما ان الخضوع اليومي للعسكريين على الطريق الى المدرسة، وما ينطوي عليه ذلك من مخاطر Ù…ØØªÙ…لة تتعلق بالسلامة، سيكون له دون شك اثر طويل الاجل على طلاب المدارس الÙلسطينيين.
ناهيك على ان الطلاب الراغبين ÙÙŠ مواصلة الدراسة بعد المرØÙ„Ø© الثانوية سيواجهون قيوداً شديدة على قدرتهم على Ø§Ù„Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ بالجامعات والكليات مع ÙØ±Ø¶ نظام Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ù‚ÙŠÙˆØ¯ على Ø§Ù„Ø³ÙØ± Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨Ø© للجدار. ÙˆØ³ÙŠØØ¯ هذا ايضاً من مجالات الدراسة Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© للطلاب بعد المرØÙ„Ø© الثانوية. Ùمواضيع مثل القانون والطب، على سبيل المثال، لا ØªØªÙˆÙØ± الا ÙÙŠ عدد صغير من الجامعات.
آثار الجدار عل التراث الثقاÙÙŠ:
التراث الثقاÙÙŠ عنصر من عناصر الهوية الثقاÙية للمجتمع الÙلسطيني وجزء لا يتجزأ من التراث الانساني. ÙˆÙŠÙØµÙ„ الجدار مئات مواقع التراث الاثري والثقاÙÙŠ عن المجتمعات ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©. بما ÙÙŠ ذلك القدس الشرقية. ÙØ¶Ù„اً عن ذلك، لم ØªÙ†ÙØ° سوى عمليات انقاذ قليلة ÙÙŠ عملية بناء الجدار، مما يدل على انه لم تجر اية عملية تقييم سليمة، قبل بناء الجدار، للأضرار التي يمكن ان تلØÙ‚ بالبيئة والمواقع الاثرية.
اثناء المرØÙ„Ø© الاولى من بناء الجدار، ادخل Ù†ØÙˆ 230 موقعاً رئيسياً داخل المنطقة المغلقة، Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© 1751 موقعاً صغيراً ومعلماً تراثياً ثقاÙياً، مثل الكهو٠والقبور والمقابر والصوامع والابراج واماكن صنع الخمور ومعاصر العنب  كما ذكر “د. ØÙ…دان طه التعدي على الآثار /2003 ص1” وقد Ø§ØØ§Ø· الجدار أيضاً ببعض اهم المواقع الطبيعية الهامة، بما ÙÙŠ ذلك ØØ±Ø´ ام Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ØŒ الواقع جنوبي جنين.
ÙÙŠ الجزء الجنوبي من Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، Ø³ØªØµØ¨Ø Ù…Ù†Ø§Ø·Ù‚ واسعة، تضم مناطق اثرية غربي الجدار. ÙÙÙŠ رام الله ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ØŒ Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ù†ØÙˆ 500 موقع غربي الجدار. Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ذلك ÙØ§Ù† مسار الجدار الشرقي Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ طول غور الاردن سيضع اكثر من 1000 موقع اثري موجودة ÙÙŠ الجزء الشرقي من Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، التي Ø³ØªØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ø³ØªØ«Ù†Ø§Ø¡ منطة Ø§Ø±ÙŠØØ§ØŒ ØªØØª السيطرة الاسرائيلية.
ÙÙŠ منطقة بيت Ù„ØÙ… هدم او ضم الى المستوطنات المجاورة عدد كبير من المواقع الاثرية ÙÙŠ قريتي الخضر ÙˆØØ³Ø§Ù† تشمل هذه: خربة ØÙ…ودة وخربة قديس وخربة الكنيسة وخربة دير باغل، وينابيع المياه القديمة مثل عين الكلبة وعين قديس وعين الطاقة وعين الكنيسة، Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى كهو٠القديس وكهو٠ظهر المتارسة. ومن المواقع الاثرية الاخرى خربة الدير وخربة العايد وخربة ÙØ±Ø§Ø´ وعين ÙØ§Ø±Ø³ وعين Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙŠØ ÙˆØ¹ÙŠÙ† ابو زيد وعين الÙقيه وعين ابو كليبة ضمت الى مستوطنة “بيطار أليات”. وضمت ايضاً مواقع اخرى ÙÙŠ قرية الجبعة ووادي Ùوكين الى المستوطنة المجاورة. كما دمرت تماماً المواقع الاثرية ÙÙŠ خربة الخماصة. ودمر Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ عدد من المواقع الاثرية نتيجة لبناء الجدار، من بينها موقع اثري بيزنطي، ÙÙŠ تشرين الاول/اكتوبر2003 اثناء بناء الجدار ÙÙŠ القدس الشرقية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، تقع خربة ØµØ§Ù„Ø Ø´Ø±Ù‚ÙŠ بلدة ابو ديس ÙÙŠ القدس، وتوجد Ùيها آثار دير بيزنطي . واثناء بناء الجدار ارسلت Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ÙØ§Øª الى المنطقة لبدء العمل دون تنسيق مع سلطة الآثار الاسرائيلية. وجرى هدم جزء كبير من الموقع وتسويته، نتج عن ذلك ضرر لا يمكن اصلاØÙ‡ قبل ان توق٠سلطة الآثار الاسرائيلية العمل. ولم يعط وقت كا٠لعلماء الآثار لانهاء العمل ÙÙŠ الموقع وبعد ثلاثة اسابيع سوّي الموقع بالارض واكتمل بناء الجدار Ùوق الموقع.
الجدار ينتهك الØÙ‚ ÙÙŠ ØØ±ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ©:
ان القيود العملية على ØØ±ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الناشئة عن الجدار هي، بايجاز كما يلي:
– المنع المادي Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ© داخل الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بما Ùيها القدس الشرقية بالجدار، ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ات البالغة القسوة Ø¨Ø§ØØ§Ø·Ø© بلدات بالجدار وجعلها جيوباً مقÙلة.
– ÙØ±Ø¶ تØÙˆÙŠÙ„ات وتأخيرات طويلة بلا مبرر على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© داخل الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بما Ùيها القدس الشرقية.
– منع تعسÙÙŠ ويصعب التكهن به للمرور عبر البوابات ÙÙŠ الجدار، مما يعزل الناس والارض والممتلكات خارج الجدار عمّا ÙÙŠ داخله.
– ÙØ±Ø¶ قيود على ØØ±ÙƒØ© الÙلسطينيين ÙÙŠ المنطقة المØÙŠØ· بالجدار على Ù†ØÙˆ تمييزي ومهين.
ان الØÙ‚ ÙÙŠ ØØ±ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© تؤمنه المواثيق الدولية الخاصة بالØÙ‚وق المدنية والسياسية التي تنص على أن:
– لكل ÙØ±Ø¯ يوجد على Ù†ØÙˆ قانوني داخل اقليم دولة ما، له ØÙ‚ ØØ±ÙŠØ© التنقل Ùيه ÙˆØØ±ÙŠØ© اختيار مكان اقامته.
– لكل ÙØ±Ø¯ مغادرة أي بلد بما ÙÙŠ ذلك بلده.
– لا يجوز تقييد الØÙ‚وق المذكورة اعلاه بأية قيود سوى تلك المنصوص عليها بالقانون، وتكون لازمة Ù„ØÙ…اية الامن او النظام العام او Ø§Ù„ØµØØ© العامة او الآداب العامة او ØÙ‚وق الآخرين ÙˆØØ±ÙŠØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ وتكون متمشية مع الØÙ‚وق الاخرى المعتر٠بها ÙÙŠ هذا العهد.
– لا ÙŠØØ±Ù… Ø§ØØ¯ ØªØ¹Ø³ÙØ§Ù‹ من ØÙ‚ الدخول الى بلده.
Ø§ØµØ¨ØØª التغييرات القانونية والقيود Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© على السكنى ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙƒØ§ØªØŒ على مقربة من الجدار، تؤدي Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ الى تغيير ØÙ‚يقي ÙÙŠ التكوين الديمغراÙÙŠ للارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، لا من ØÙŠØ« عدد سكان المستوطنات غير المشروعة ÙØØ³Ø¨ØŒ بل ÙˆÙيما يتصل بالÙلسطينيين ايضاً. ÙˆÙÙŠ قلقيلية على سبيل المثال ذكر ان Ù†ØÙˆ 600 Ù…ØÙ„ تجاري ومشروع قد اغلقت نتيجة لبناء الجدار، وأن ما بين 6000 Ùˆ 8000 شخص قد غادروا المنطقة ايضاً. ÙˆÙÙŠ مواجهة الخيار بين البقاء ÙÙŠ بلدة Ù…ØØµÙˆØ±Ø© بالجدار، ربما تتطلب الاقامة Ùيها ØªØµØ§Ø±ÙŠØØŒ بل وربما ÙŠØØªØ§Ø¬ عبور الجدار كل يوم للعمل او ØªØØµÙŠÙ„ العلم او العناية الطبية الى اذونات، وبين الرØÙŠÙ„ الى مكان آخر، ليس مثيراً للدهشة ان ترد من مناطق خارج الجدار، ادلة متزايدة على تشريد واسع النطاق لسكان الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©.
واذا اضي٠الى ذلك ان اعداداً آخذة ÙÙŠ الازدياد من الاشخاص ينتقلون الى المستوطنات غير المشروعة، Ø§ØªØ¶ØØª ÙØ¯Ø§ØØ© التغيير ÙÙŠ التكوين الديمغراÙÙŠ للارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©. وهذا ÙˆØ§ØØ¯ من اخطر الآثار المترتبة على الجدار، لأنه يغير بصورة غير قانونية الوقائع على الارض، بطريقة لا طاقة بÙلسطين على منعها وسيكون من الصعب جداً عكس اتجاهها. انه ضم بØÙƒÙ… الامر الواقع Ù„Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ§Øª الواقعة خارج الجدار، مع تشريد للسكان من كل ارجاء الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©.
ومن الجلي ان نظام الجدار يتجاوز “اضيق Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ التي يتطلبها الوضع” وهذا ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† مساره ومن ممارسة السلطات الاسرائيلية ÙÙŠ تشغيل نقاط التØÙƒÙ… عند الجدار، ويبلغ انتهاك ØØ±ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© اقسى درجاته ÙÙŠ المدن Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø·Ø© كلياً بالجدار، مثل قلقيلية ÙˆØÙˆØ§Ø¬Ø² الطرق الاسرائيلية، Ùقد Ø§ØµØ¨ØØª هذه جيوباً معزولة ومقطوعة عن بقية الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© سواء داخل الجدار او خارجه.
واذا اضي٠ايضاً الاستيلاء على المنازل الÙلسطينية ÙÙŠ القدس.. والغاء بطاقات الهوية لمواطني القدس الشرقية، ÙˆØ±ÙØ¶ ضرائب مصطنعة ÙØ§Ø¯ØØ© بهد٠ارغام المواطنين الÙلسطينيين ÙÙŠ القدس الذين لا طاقة لهم على Ø¯ÙØ¹ هذه الضرائب الباهظة على مغادرة ديارهم والخروج من مدينتهم، مما يمهد السبيل الى تهويد القدس.
وتبين هذه البيانات الجانبين الأساسيين للسياسة ÙÙŠ القدس ÙˆÙيما ØÙˆÙ„ها. اما الجانب الاول Ùهو البناء النشط الواسع النطاق للطرق والمستوطنات عبر القدس الشرقية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© ÙˆØÙˆÙ„ها بهد٠انشاء هياكل اساسية غير قابلة للتجزئة من الطرق التي تربط بين المستوطنات الاسرائيلية Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„Ø© التي تØÙŠØ· بالجزء الشرقي من المدينة واسرائيل. واما الجانب الثاني Ùينطوي على التدابير المتخذة Ù„Ù„ØØ¯ من النمو الديمغراÙÙŠ الÙلسطيني الطبيعي واخراج الÙلسطينيين قسراً من المدينة.
يوجد ÙÙŠ القدس الشرقية ØØ§Ù„ياً مجموعة من نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ والØÙˆØ§Ø¬Ø² المؤقتة التي اقيمت ØÙˆÙ„ها منذ عام 1990ØŒ تØÙˆÙ„ دون وصول الÙلسطينيين من Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية الى المدينة. ÙˆØ¨Ø§Ù„ØØ¯ من ØÙ‚ الÙلسطينيين ÙÙŠ الوصول الى القدس الشرقية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© تزيد الØÙƒÙˆÙ…Ø© الاسرائيلية من تعزيز دمج المدينة ÙÙŠ اسرائيل. كما انها تنقل Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ السابقة (الخط الاخضر) بØÙƒÙ… الامر الواقع من ØÙŠØ« كانت قبل Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الى Ø§Ù„ØØ¯ الخارجي للمدينة Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯Ø© كما تقرره مجموعة نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ والØÙˆØ§Ø¬Ø² المؤقتة التي وضعتها اسرائيل على مشار٠القدس الشرقية ÙˆÙÙŠ عمق Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية.
عندما يكون الهد٠هو Ø§Ù„ØØ¯ من النمو الديمغراÙÙŠ لسكان منطقة ما، يوضع ØØ¯ Ù„ØÙ‚ القرية أو البلدة ÙÙŠ التطور مكانياً، ويتØÙ‚Ù‚ هذا عادة عن طريق خطط ÙˆÙ„ÙˆØ§Ø¦Ø ØªÙ†Ø¸ÙŠÙ…. وما Ø¨Ø±ØØª اسرائيل تستخدم هذه الممارسات ضد الÙلسطينيين المقيمين ÙÙŠ القدس الشرقية منذ الأيام الولى Ù„Ù„Ø§ØØªÙ„ال. ÙˆØÙŠØ«Ù…ا يتسنى باي ØØ§Ù„ من الاØÙˆØ§Ù„ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على ترخيص للبناء، تقوم السلطات الاسرائيلية بتضخيم ØªÙƒÙ„ÙØ© هذه التراخيص لزيادة ردع التوسع الÙلسطيني. وتصل ØªÙƒØ§Ù„ÙŠÙ ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ù†Ø§Ø¡ ÙÙŠ القدس الشرقية الى ما يزيد 25000 دولار بالمقارنة بمبلغ 6000 الى 10000 ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، مما يجعل البناء “القانوني” ÙÙŠ القدس باهظ Ø§Ù„ØªÙƒÙ„ÙØ© لمعظم الÙلسطينيين. “تقرير الآثار القانونية لبناء الجدار ص56”.
وعلاوة على ذلك ÙØ§Ù† نظام الجدار، ÙŠÙØ±Ø¶ على الÙلسطينيين قيوداً ليست Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© على المواطنين الاسرائيليين او الاشخاص الذين ÙŠØØªÙ…Ù„ ان تØÙ‚ لهم الجنسية الاسرائيلية. وهذا الجانب التمييزي من القيود Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© كان موضع انتقاد ÙÙŠ اللجنة المعنية بالØÙ‚وق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية ØØªÙ‰ قبل البدء ببناء الجدار. Ùقد Ù„Ø§ØØ¸Øª اللجنة بقلق ان هذه القيود لا تنطبق الا على الÙلسطينيين لا على المواطنين الاسرائليين اليهود، وهذا ليس معناه ان القيود ستكون مشروعة لو طبقت على الÙلسطينيين والاسرائليين على قدم المساواة، ان القيود هذه غير مشروعة لانها غير لازمة وغير متناسبة. وجانبها التمييزي، الذي يمتد عبر مجال واسع يشمل ØÙ‚وق الاقامة ÙˆØÙŠØ§Ø²Ø© الاراضي، ÙŠÙØ§Ù‚Ù… خطورة انتهاك الØÙ‚وق التي يضمنها القانون الدولي، ÙˆØ§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات الدولية.
Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© الغلابة الى اثبات الضرورة المطلقة Ù„ÙØ±Ø¶ قيود جديدة على السكان، يجب على سلطة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال ÙÙŠ اعتمادها وتطبيقها تلك التدابير ان تعامل الشعب بدون اي تمييز ضار مستند بصورة خاصة الى العنصر او الدين او الآراء السياسية ويجب ان تكÙÙ„ للشعب ØÙŠØ§Ø© عادية قدر الامكان.
هذه المتطلبات المنصوص عليها ÙÙŠ Ø§ØªÙØ§Ù‚ية جني٠الرابعة، تنتهكها اسرائيل بشكل رتيب ببنائها للجدار وتشغيله.
ان القيود Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© تؤدي الى انتهاكات Ù„ØÙ‚وق اساسية اخرى ÙŠØÙ…يها القانون الدولي، وابرزها الØÙ‚وق ÙÙŠ كسب الرزق، ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الاغذية، ÙˆÙÙŠ الوصول الى مراكز العناية الطبية والتعليم، ÙˆÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الاسرية، والØÙ‚ ÙÙŠ تقرير المصير. ÙˆÙ„Ø§ØØ¸ هذه النتائج Ø§Ù„ÙƒØ§Ø³ØØ© المترتبة على تقييد Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© “المقرر الخاص للجنة الامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© Ù„ØÙ‚وق الانسان” المعني بموضوع الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء الذي ذكر ÙÙŠ تشرين الاول/اكتوبر2003 ان:
“ان المستوى غير المسبوق من القيود Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© على ØªØØ±ÙƒØ§Øª الÙلسطينيين لا يؤدي الى ØØ±Ù…انهم من ØØ±ÙŠØ© التنقل داخل الاراضي Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© ÙØØ³Ø¨ØŒ يل ويؤدي ايضاً الى ØØ±Ù…انهم من التمتع بØÙ‚هم ÙÙŠ الغذاء. والازمة الانسانية ناتجة عن قيام قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال العسكرية Ø¨ÙØ±Ø¶ ØØ¸Ø± التجول على نطاق واسع واغلاق الطرق واتباع نظام Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆÙ†Ù‚Ø§Ø· Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ الامنية ونظام ØªÙØ±ÙŠØº الشاØÙ†Ø§Øª ظهراً لظهر، الذي يتطلب ØªÙØ±ÙŠØº البضائع من معظم الشاØÙ†Ø§Øª على Ø§ØØ¯ جانبي نقطة من نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ واعادة تØÙ…يلها على الجانب الآخر، وتخلص الدراسة التي مولتها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الى ان “اندلاع Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© ÙÙŠ ايلول/سبتمبر2000 وما تلا ذلك من غارات عسكرية شنتها اسرائيل ÙˆØØ§Ù„ات اغلاق الطرق ÙˆØØ¸Ø± التجول قد خربت الاقتصاد الÙلسطيني وقوّضت تلك النظم التي يعتمد عليها السكان المدنيون الÙلسطينيون ÙÙŠ تلبية Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡Ù… الاساسية، بما Ùيها Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡Ù… الغذائية والصØÙŠØ©” ويتÙÙ‚ البنك الدولي على ان “السبب المباشر للأزمة الاقتصادية الÙلسطينية هو اغلاق الطرق”. وتعني القيود Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© على التنقل عدم استطاعة العديد من الÙلسطينيين كسب لقمة عيشهم: إذ أنهم لا يستطيعون الذهاب الى عملهم او ØØµØ§Ø¯ ØÙ‚ولهم او الذهاب لشراء الغذاء. ويؤدي عدم قدرة الكثير من الÙلسطينيين على اعالة اسرهم الى Ùقدان كرامتهم كبشر، وغالباً ما ÙŠØªÙØ§Ù‚Ù… الامر نظراً لما يتعرضون له من مضايقات عند نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´. “وثيقة الامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© 30/تشرين الاول/2003 Ùقرة 11”.
الجدار ينتهك الØÙ‚ ÙÙŠ كسب الرزق:
ان تأثير الجدار على المجتمعات المØÙ„ية ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، وبصورة خاصة تأثيره الاقتصادي، هو موضوع سلسلة متواصلة من الدراسات تعر٠عامة باسم تقارير البنك الدولي اجريت بتكلي٠من جماعة المانØÙŠÙ† الدوليين (عن طريق ÙØ±ÙŠÙ‚ سياسة المساعدات الانسانية ÙˆØØ§Ù„ات الطواريء المؤل٠من رئاسة Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الاوروبي، والمÙوضية الاوروبية، ÙˆØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„Ù†Ø±ÙˆÙŠØØŒ ÙˆØÙƒÙˆÙ…Ø© الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©ØŒ واليونسكو والبنك الدولي)ØŒ Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى صندوق النقد الدولي.
الصورة التي تبرز من هذه التقارير هي ذاتها التي تبرز من تقارير اخرى مقدمة الى هيئات الامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©. ان الجدار ÙŠÙØµÙ„ المالكين الÙلسطينيين عن الاراضي التي يملكونها ويÙÙ„ØÙˆÙ†Ù‡Ø§. ÙˆØØªÙ‰ لو قيّض للمالكين Ø§Ù†ÙØ³Ù‡Ù… الوصول الى اراضيهم، ÙØ¥Ù† الاعتناء بها ÙˆØØµØ§Ø¯ Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ها يقتضي ÙÙŠ جميع الاوقات تقريباً ان ÙŠØªØ§Ø Ù„Ø¹Ù…Ø§Ù„ آخرين وللموردين سبيل للوصول الى تلك الاراضي ولكن الجدار يعوق ذلك. ÙˆÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØØ§Ù„ات، يمنع الجدار الماء من الوصول الى Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ او الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª. وكل هذه الآثار تقوّض قدرة الÙلسطينيين على كسب رزقهم. والوصول الى Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ ثم وصول Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµÙŠÙ„ الى الاسواق ليس أمراً لا أهمية للوقت Ùيه. ذلك ان الضرر الذي تتسبب Ùيه التأخيرات ربما لا يكون قابلاً للعلاج. وذكر المقرر الخاص المعني بموضوع الغذاء ان:
“الرØÙ„ات التي كانت تستغرق دقائق قليلة قد تستغرق الآن عدة ساعات او ايام.. ويجري التØÙƒÙ… Ø¨ØØ±ÙƒØ© البضائع عن طريق نظام ØªÙØ±ÙŠØº الشاØÙ†Ø§Øª ظهراً لظهر. ووجود العديد من نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ØŒ يؤدي الى زيادة تكالي٠نقل المنتجات الغذائية والزراعية بقدر كبير. ويمكن عند نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ Ø±ÙØ¶ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ù…Ø±ÙˆØ± المنتجات الزراعية وغيرها من الاغذية لأيام دون ابداء الاسباب. وشاهد المقرر الخاص ÙÙŠ مختل٠نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ الموجودة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية تعÙÙ† ØÙ…ولات الشاØÙ†Ø§Øª من الÙواكه والخضروات وهي معرضة لاشعة الشمس”.
القيود على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© تعمل على ØªØØ·ÙŠÙ… الاقتصاد الÙلسطيني. ÙˆØ³ØªØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ù‡ القيود الآن دائمة بالجدار الجاري بناؤه عبر الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©. وهي تؤثر ÙÙŠ كل قطاعات الاقتصاد. ÙØ§Ø°Ø§ لم ÙŠØØµÙ„ العمال على اجور Ùلن يكون لديهم نقود ينÙقونها ÙÙŠ ØÙˆØ§Ù†ÙŠØª توظّ٠عمالا آخرين وكل هذه تعتمد على العاملين ÙÙŠ قطاع الخدمات والقطاعات الاخرى من الاقتصاد. ولكن هذه الآثار واسعة النطاق وليست مجرد آثار غير مباشرة، كل الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© يواجه بصورة مباشرة صعوبة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ± من والى اماكن العمل ÙˆÙÙŠ العثور على عمل، الا اذا بقي الناس قريبين من منازلهم.
ان الاطرا٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية الدولية الخاص بالØÙ‚وق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية، بما Ùيها اسرائيل، ملزمة بالاعترا٠بØÙ‚ جميع Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ ÙÙŠ كسب رزقهم. وتنص المادة 6 من Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية على ما يلي:
ان تعتر٠الدول الاطرا٠ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية بالØÙ‚ ÙÙŠ العمل، الذي يشمل ما كلل شخص من ØÙ‚ ÙÙŠ ان ØªØªØ§Ø Ù„Ù‡ امكانية لكسب رزقه بعمل يختاره او يقبله Ø¨ØØ±ÙŠØ©ØŒ وتقوم باتخاذ تدابير مناسبة لصون هذا الØÙ‚.
ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø¯ÙˆÙ„ الاطرا٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية بان تخضع الØÙ‚وق المنصوص عليها ÙÙŠ العهد Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ مقررة ÙÙŠ القانون ولكن Ùقط بمقدار تواÙÙ‚ ذلك مع طبيعة هذه الØÙ‚وق وشريطة ان يكون هدÙها الوØÙŠØ¯ تعزيز Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ العام ÙÙŠ مجتمع ديمقراطي “العهد الدولي الخاص بالØÙ‚وق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية، المادة4”.
لقد ØØ¯ الجدار بشكل خطير من ØÙ‚وق Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© داخل الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©. ÙˆØªØ¯Ø§ÙØ¹ Ùلسطين بانه يقع على اسرائيل، بوصÙها دولة Ø·Ø±ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية، التزام بعدم اعتماد قوانين او سياسات او ممارسات تراجعية تعوق او تعرقل ممارسة الØÙ‚وق بموجب Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية. ÙˆØÙŠÙ† ÙŠÙمنع Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ من كسب رزقهم بقيود مادية او قانونية لا يمكن تبريرها بانها ردود متناسبة على تهديد للنظام العام (او Ù„ØÙ‚وق Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ آخرين)ØŒ ÙŠÙنتهك الØÙ‚ ÙÙŠ كسب الرزق.
الجدار ينتهك الØÙ‚وق الاساسية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡:
هناك عدة ØÙ‚وق يمكن جمعها معاً ØªØØª عنوان “الØÙ‚وق ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡” من الملائم تناولها معاً. وهذه هي الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء والØÙ‚ ÙÙŠ الوصول الى العناية الطبية، والØÙ‚ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على التعليم:-
لقد اشرنا الى اثر الجدار ÙÙŠ منع الانتاج الزراعي والتجارة. كما اشرنا الى تقييدات Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© التي تجعل من الصعب او المستØÙŠÙ„ كسب المال لشراء الاغذية بل ÙˆØØªÙ‰ Ø§Ù„Ø³ÙØ± الى بلدات مجاورة لشراء الاغذية. كما ان الاستيلاء على الاراضي الزراعية ومصادرتها لبناء الجدار عليها الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء. ويؤثر الجدار بطرق Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© تأثيراً بالغاً على قدرة الشعب الÙلسطيني على تأمين لقمة عيشه.
ويذكر تقرير قدم الى لجنة الامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© Ù„ØÙ‚وق الانسان ÙÙŠ 31 تشرين الاول/اكتوبر2003 ان اكثر من 22% من Ø§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ الÙلسطينيين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية وان Ù†ØÙˆ 15,6% ممن هم دون سن الخامسة عشرة يعانون من ØØ§Ù„ات Ùقر دم ØØ§Ø¯Ø©. وقد هبط استهلاك الاغذية بنسبة 25 الى 30% Ù„Ù„ÙØ±Ø¯ØŒ كما ان اكثر من نص٠الاسر المعيشية الÙلسطينية تتناول وجبة ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùقد ÙÙŠ اليوم “تقرير زيÙلر Ùقرة 16” ويذكر التقرير ذاته أنه:
“..Ù†ØÙˆ 280 مجتمعاً ريÙياً ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©.. لا ØªØªÙˆÙØ± لها سبل Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على مياه الآبار او المياه الجارية والتي تعتمد اعتماداً كلياً على المياه التي تزودها صهاريج البلدية والصهاريج الخاصة التي يتعين عليها شراؤها عادة من شركة المياه الاسرائيلية، (ميكوروت) وازدادت اسعار هذه المياه بنسبة تصل الى 80 ÙÙŠ المائة منذ ايلول/سبتمبر2000 نتيجة لزيادة تكالي٠نقلها بسبب اغلاق الطرق. ولم تعد نوعية معظم المياه التي تنقلها الصهاريج تستوÙÙŠ معايير مياه الشرب التي ØØ¯Ø¯ØªÙ‡Ø§ منظمة Ø§Ù„ØµØØ© العالمية.
ولا تعزى كل هذه الآثار الى الجدار، اذا ان بعضها ناشيء على القيود على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙÙŠ أماكن اخرى من الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©. ولكنها ØªÙˆØ¶Ø Ù…Ø§Ù‡ÙŠØ© آثار القيود على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ©ØŒ والجدار يعمل على تدعيم هذه القيود ÙÙŠ بناء يقسم الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© الى عدة جيوب على Ù†ØÙˆ مطلق واكثر دواماً من اية تدابير سابقة اتخذتها الØÙƒÙˆÙ…Ø© الاسرائيلية.
ان على اسرائيل واجباً قانونياً، بوصÙها سلطة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال، بان تكÙÙ„ امدادات الاغذية والمياه لسكان الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بما ÙÙŠ ذلك القدس الشرقية، باقصى ØØ¯ÙˆØ¯ الموارد Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ© لها “Ø§ØªÙØ§Ù‚ية جني٠الرابعة مادة 55”.
وقد خلص مقرر الامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الخاص المعني. بموضوع الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء الى ان اسرائيل تنتهك هذا الالتزام:
“تقع على ØÙƒÙˆÙ…Ø© اسرائيل، بوصÙها سلطة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال، التزامات تقضي بضمان ØÙ‚ الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ الغذاء. ويعتقد المقرر الخاص ان الاجراءات التي تعك٠قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال على اتخاذها ØØ§Ù„ياً ÙÙŠ الاراضي الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© تنتهك الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء..
ولا بد من وضع ØØ¯ Ùوراً للسور الامني الجديد/جدار Ø§Ù„ÙØµÙ„ العنصري الذي يعمل على “ØØ¨Ø³” مجتمعات معينة ØØ¨Ø³Ø§Ù‹ ÙØ¹Ù„ياً، مثل قلقيلية “تقرير Ø²ÙŠÙ„ÙØ± 58ØŒ59”.
اما آثار الجدار ÙÙŠ منع الطلاب والمعلمين من الوصول الى اماكن التعليم Ùقد تم عرضها ÙˆÙÙŠ العديد من التقارير التي يضمها مل٠الامين العام للامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© كما اشير الى الآثار المترتبة على تقييد Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙÙŠ منع سيارات الاسعا٠والمرضى من الوصول الى المستشÙيات والمراكز الطبية، ومنع الموظÙين الطبيين من الوصول الى المرضى.
وعليه ÙØ§Ù† الجدار ينتهك الØÙ‚وق ÙÙŠ الغذاء والماء ÙˆÙÙŠ التعليم ÙˆÙÙŠ العناية الطبية. وهذه ØÙ‚وق ينبغي ان يتمتع بها كل الÙلسطينيين، وهي مكÙولة بتشديد خاص Ù„Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ Ø§ØªÙØ§Ù‚ية ØÙ‚وق الطÙÙ„ لعام 1989 التي من اطراÙها اسرائيل.
وعلاوة على ذلك، تتناÙÙ‰ هذه الآثار مع الالتزامات التي تØÙ…لتها اسرائيل بموجب Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات الدولية الخاصة بالØÙ‚وق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية، ÙˆØÙ‚وق Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ التي يرسخها تلك Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚يات ليست مطلقة، بمعنى ان كل دولة طر٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية ملزمة بتأمين تلك الØÙ‚وق كاملة لكل ÙØ±Ø¯. الا ان هذه الØÙ‚وق تقدمية، وقد Ø´Ø±ØØª اللجنة المعنية بالØÙ‚وق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية التابعة للامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© انه يقع على كل دولة طرÙ:
“..التزام أساسي أدنى بأن تؤمن، على اقل القليل، تلبية المستويات الاساسية الدنيا لكل من هذه الØÙ‚وق.. وعليه، ÙØ§Ù† أي دولة Ø·Ø±ÙØŒ على سبيل المثال، يكون Ùيها عدد هام من Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ Ù…ØØ±ÙˆÙ…اً من الموارد الغذائية الاساسية او من العناية الصØÙŠØ© الاولية الاساسية او من الملجأ والاسكان البسيط، او من أبسط اشكال التعليم، هي دولة لا تÙÙŠ بالتزاماتها بموجب Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية “اللجنة المعنية بالØÙ‚وق الاقتصادية والاجتماعية”.
ÙˆØªØ¯Ø§ÙØ¹ Ùلسطين بان على الدول الاطرا٠التزاماً بعدم اعتماد قوانين او سياسات او ممارسات تخال٠اغراض Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية وانه ØÙŠÙ† يمنع Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ من Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الغذاء والوصول الى التعليم والمراÙÙ‚ الطبية بواسطة قيود مادية او قانونية لا مبرر لها كردود متناسبة على خطر يتهدد النظام العام (او ØÙ‚وق ÙØ±Ø¯ آخر) تÙنتهك الØÙ‚وق ÙÙŠ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على الغذاء والوصول الى التعليم والعناية الصØÙŠØ©. وهي ØªØ¯Ø§ÙØ¹ بان سلوك اسرائيل ينتهك هذه الØÙ‚وق ايضاً.
الجدار ينتهك الØÙ‚ ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الأسرية:
قد يبدو الØÙ‚ ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الأسرية أقل أهمية بالمقارنة بØÙ‚ ØØ±ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والØÙ‚ ÙÙŠ كسب الرزق والØÙ‚ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡. ولكن هذا الامر غير صØÙŠØ. ذلك ان انتهاك الØÙ‚ ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الاسرية قادر على تدمير المجتمعات على صعيد الأسرة والقرية والبلد، او المدينة والامة.
والØÙ‚ ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الأسرية مؤكد ÙÙŠ العديد من الصكوك الدولية. مثال ذلك ان المادة 17 من العهد الدولي الخاص بالØÙ‚وق المدنية والسياسية ينص على ان:
“لا يجوز تعويض اي شخص على Ù†ØÙˆ تعسÙÙŠ او غير قانوني لتدخل ÙÙŠ خصوصياته او شؤون أسرته أو بيته أو مراسلاته، ولا لأي ØÙ…لات غير مشروعة تمس بشرÙÙ‡ وسمعته “Ø§ØªÙØ§Ù‚ية ØÙ‚وق الطÙÙ„ØŒ مادة 23”.
الجدار يجعل من الصعب او المستØÙŠÙ„ على الأسر، والتي هي Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الرئيسية للرعاية الاجتماعية ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، ان تواصل اداء ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡Ø§. Ùهو يعوق الزيارات للعناية بالمرضى او العجزة من الآباء او Ø§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ØŒ او للاعتناء Ø¨Ø§Ø·ÙØ§Ù„ الأبوين العاملين. كما انه يعوق الاتصالات الاجتماعية والزواج وبناء الاسر. وانتهاك الØÙ‚ ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الاسرية يضع٠اساس المجتمع الÙلسطيني ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©.
الجدار شكل من اشكال العقاب الجماعي:
ان الجدار يضرب Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ùلسطينية بطريقة تصل الى صميم جوهرها. Ùهو يطعن الØÙ‚ ÙÙŠ الكرامة لكل ÙØ±Ø¯ Ùلسطيني “الاعلان العالمي Ù„ØÙ‚وق الانسان” والتي تعلن: يولد جميع الناس Ø§ØØ±Ø§Ø±Ø§Ù‹ ومتساوين ÙÙŠ الكرامة والØÙ‚وق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضاً Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ø®Ø§Ø¡ وتذكر ديباجة الاعلان بان “الاقرار بما لجميع اعضاء الاسرة البشرية من كرامة أصيلة Ùيهم، ومن ØÙ‚وق متساوية وثابتة، يشكل أساس Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والعدل والسلام ÙÙŠ العالم”. والاثر المقعد والسريع الانتشار Ù„ØØ±Ù…ان المرء من الكرامة ÙÙŠ وطنه، وخاصة ÙÙŠ ظرو٠تتسم بتمييز قانوني Ø³Ø§ÙØ± Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© المستوطنات المدنية غير الشرعية، هو الاثر الاصعب تØÙ…له من بين كل الاهانات والصعوبات التي يتعرض لها الÙلسطينيون عنوة.
وهذه الصعوبات ØªÙØ±Ø¶ØŒ لا على اولئك الذين قاموا بهجمات او الذين يشتبه ÙÙŠ تخطيطهم لهجمات، بل على كل السكان غير الاسرائيليين ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، ووجود الجدار يجعل الØÙŠØ§Ø© ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© غير مأمونة وغير مستقرة. بل انه يعطل الØÙŠØ§Ø© ويجعل Ø§Ù„Ø³ÙØ± Ù…Ø³Ø§ÙØ§Øª قصيرة يعتمد على مزاج الجنود الشباب المسلØÙŠÙ† الذين يتمركزون ÙÙŠ نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´.
ان جميع الانتهاكات الموجزة أعلاه تؤثر على السكان الÙلسطينيين ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© عموماً. وآثارها ليست مقتصرة علىالمعتمدين المعروÙين او موجهة اليهم، انها تدابير تخوي٠وعقاب جماعية للسكان جميعاً. وهذا يتناÙÙ‰ مع المادة 33 من Ø§ØªÙØ§Ù‚ية جني٠الرابعة التي تنص على ان “ØªØØ¸Ø± العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد او الارهاب”ØŒ ومع المادة 75 من البروتوكول الاضاÙÙŠ الاول، الذي يمثل ÙÙŠ هذا الخصوص عل الاقل القانون العرÙÙŠ الدولي.
وقد توصل الى هذه النتيجة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ Ùيما يتعلق بالقيود على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© بصورة عامة، المقرر الخاص للجنة ØÙ‚وق الانسان الذي ذكر ÙÙŠ تقيره أن:
“نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ تقسم Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية الى مرقعة من الكنتونات. ومنذ آذار/مارس2002 Ø§ØµØ¨ØØª Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨Ø© Ù„Ù„Ø³ÙØ± من منطقة الى اخرى.. وهذه التدابير لم تمنع ØªØØ±ÙƒØ§Øª المناضلين بين مختل٠المدن او المناطق او بين Ùلسطين واسرائيل. وهي لا تØÙ…ÙŠ المستوطنات التي تتمتع Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ بØÙ…اية جيدة من جيش Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ الاسرائيلي. وبدلا من ذلك، تقيد نقاط Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ الداخلية للتجارة داخل الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© ÙˆØªØØ¯ من Ø³ÙØ± كل السكان من قرية الى قرية ومن بلدة الى بلدة. ولذلك يجب اعتبارها شكلاً من أشكال العقاب الجماعي “تقرير دورغارد آب/2003”.
الجدار ينتهك ØÙ‚وق الملكية للÙلسطينيين:
ان كل انتهاكات القانون الدولي التي نوقشت ØØªÙ‰ الآن انتهاكات عامة، بمعنى انها تمس سكان الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بما ÙÙŠ ذلك القدس الشرقية، بكاملهم وثمة ÙØ¦Ø© اخرى من الانتهاكات التي تمس مجموعة معينة من الÙلسطينيين: الانتهاكات Ù„ØÙ‚وق الملكية.
لقد تم Ø´Ø±Ø Ù…Ø§ ادى، ولا يزال يؤدي اليه بناء الجدار من استيلاء على الممتلكات وتدميرها. ويتم الاستيلاء على الممتلكات ليس Ùقط للجدار ذاته بل ÙˆÙ„Ù„ØØ²Ø§Ù… الامني المجاور له وكذلك لاقامة مواقع المراÙÙ‚ الداعمة.
والØÙ‚ ÙÙŠ التمتع السلمي بالممتلكات ÙˆØ§ØØ¯ من اثبت الØÙ‚وق الراسخة ÙÙŠ Ùقه قانون ØÙ‚وق الانسان الدولي. وهو معتر٠به على سبيل المثال، ÙˆÙÙŠ المادة 17 من الاعلان العالمي Ù„ØÙ‚وق الانسان. ÙˆÙÙŠ القانون الانساني الدولي تولي ØÙ…اية لهذا الØÙ‚ ÙÙŠ الظرو٠الخاصة Ù„Ù„Ø§ØØªÙ„ال العسكري بالاØÙƒØ§Ù… بشأن وضع اليد على الممتلكات وتدميرها “المادة 17″ Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù„Ø§Ù‡Ø§ÙŠ لكل شخص الØÙ‚ ÙÙŠ ان يملك الممتلكات ÙˆØØ¯Ø© وبالاشتراك مع آخرين، (2) لا ÙŠØØ±Ù… اي شخص بشكل تعسÙÙŠ من ممتلكاته”.
ومن ØÙŠØ« قيام اسرائيل بمجرد تدمير الممتلكات باستعمال Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ÙØ§Øª لتدمير الØÙ‚ول واقتلاع البساتين مثلاً، ÙØ§Ù† هذا اجراء غير مشروع لكونه تدميراً متعمداً لا تستلزمه العمليات العسكرية، انتهاكاً للمادة 53 من Ø§ØªÙØ§Ù‚ية جني٠الرابعة.
ÙˆØÙŠØ« تستولي اسرائيل على الممتلكات الÙلسطينية او تضع اليد عليها، يكون الانتهاك ذا طابع مختلÙ. وينبع انعدام المشروعية Ùيه من عيبين ÙÙŠ وضع اليد اولهما. كما Ø§ÙˆØ¶Ø Ø§Ø¹Ù„Ø§Ù‡ØŒ انه ÙŠÙØªÙ‚ر الى اي تبرير كاجراء ضروري لتلبية ØØ§Ø¬Ø§Øª الجيش الاسرائيلي. وهو يتناÙÙ‰ مع المادة 52 من Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù„Ø§Ù‡Ø§ÙŠ لعام 1907. وهذا الØÙƒÙ… يطبق المبدأ الاوسع، الوارد ÙÙŠ المادة 55 من Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù„Ø§Ù‡Ø§ÙŠØŒ وهو ان السلطة Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© هي مجرد مديرة للاقليم Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ ومنتÙهة به.
وثانيهما، انه غير مشروع ايضاً ÙÙŠ ØØ§Ù„ات عديدة انه ينتهك الØÙ‚وق الاجرائية البسيطة للمالكين. ذلك ان اخطارات وضع اليد لا يجري تبليغها بالضرورة الى المالكين. اذ قد تثبت على الاشجار او الاعمدة ÙÙŠ مكان ما من الممتلكات. واما اجراء الاستئنا٠Ùيتطلب امتثالاً لشكليات باهظة التكالي٠ومرهقة، وذكر ÙÙŠ الآونة الاخيرة ان “كل استئنا٠ضد وضع اليد على الاراضي (وعددها بالمئات) قدم الى لجنة الطعون العسكرية قد Ø±ÙØ¶”. وكذلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ مع كل طلبات Ø±ÙØ¹ الظلم التي قدمت الى المØÙƒÙ…Ø© الاسرائيلية العليا. وعملية الاستيلاء تنتهك الØÙ‚وق الاجرائية البسيطة الراسخة رسوخاً ثابتاً ÙÙŠ القانون الدولي. وهي عمليات غير مشروعة لمصادرة الممتلكات ولا ØªØªØ§Ø Ø§ÙŠ سبل Ø§Ù†ØªØµØ§Ù ÙØ¹Ø§Ù„Ø© لمن تنتهك ØÙ‚وقهم.
علاوة على ذلك ÙØ§Ù† الاثر المترتب على الجدار، كما سبق ÙˆÙ„ÙˆØØ¸ØŒ ÙÙŠ منع المالكين من استعمال ممتلكاتهم يشكل ÙØ¦Ø© اخرى من الانتهاكات Ù„ØÙ‚وق الملكية. وتشمل الامثلة التي سبقت Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ات التي اجبر Ùيها، المالكون على بيع ممتلكاتهم، لم يعودوا قادرين على زيارة ممتلكاتهم بتواتر كا٠لصيانتها ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على ØÙŠÙˆÙŠØ© انتاجها.
الجدار ينتهك ØÙ‚ تقرير المصير:
ان بناء الجدار يشكل انتهاكاً خطيراً Ù„ØÙ‚ الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ تقرير المصير. وكما تبين التطورات المذكورة أعلاه، ÙØ¥Ù† الجدار يضر بممارسة الشعب الÙلسطيني للØÙ‚ ÙÙŠ تقرير المصير، من ØÙŠØ« أن الجدار يمر عبر الخط الأخضر ويجري بناؤه ÙÙŠ الأرض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بما ÙÙŠ ذلك ÙÙŠ القدس ÙˆØÙˆÙ„ها، ÙØ¥Ù†Ù‡ يقطع المجال الإقليمي الذي ÙŠØÙ‚ للشعب الÙلسطيني أن يمارس عليه ØÙ‚Ù‡ ÙÙŠ تقرير المصير. ÙˆØ¨Ù†ÙØ³ القدر، ÙØ¥Ù† الجدار يشكل أيضاً انتهاكاً للمبدأ القانوني الذي ÙŠØØ¸Ø± اكتساب الأراضي بالقوة.
إن الطريق الذي سيسلكه الجدار مصمم بهد٠تغيير التكوين الديمغراÙÙŠ للأرض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بما Ùيها القدس الشرقية، عن طريق تعزيز المستوطنات الإسرائيلية الاستعمارية ÙÙŠ الأرض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، وتيسير التوسع Ùيها بما يشكل تجاهلاً Ù„ØÙ‚يقة أن هذه المستوطنات هي Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ مستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي.
إن الجدار، بما ينجم عنه من إنشاء جيوب Ùلسطينة، وتمييز ضد السكان الÙلسطينيين بالمقارنة بالمستوطنين الإسرائيليين، وظرو٠اقتصادية لا ØªØØªÙ…Ù„ØŒ له تأثيره Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ§Ù„Ù…ØªÙˆÙ‚Ø¹ الذي سيؤدي إلى الإبعاد القسري للسكان الÙلسطينيين إلى مناطق Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© بصورة متزايدة باعتبارها مأمونة ويمكن للÙلسطينيين أن يعيشوا Ùيها. إن المقصود ببناء الجدار هو تقليص وتجزئة المجال الإقليمي الذي ÙŠØÙ‚ للشعب الÙلسطيني غير متلاصقة شبيهة بالبانتوستانات التي ÙŠØØ¸Ø±Ù‡Ø§ القانون الدولي.
يشكل الجدار انتهاكاً Ù„ØÙ‚ الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ السيادة الدائمة على موارده الطبيعية ÙÙŠ الأرض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بما Ùيها القدس الشرقية، ويدمر الأساس الاقتصادي والاجتماعي Ù„ØÙŠØ§Ø© الشعب الÙلسطيني.
يعرض الجدار للخطر إمكانية إقامة دولة للشعب الÙلسطيني تتمتع بمقومات البقاء، وبالتالي Ùهو يقوض Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª التي ستجري ÙÙŠ المستقبل بشأن مبدأ “وجود دولتين”.
الجدار سيؤدي إلى قطع المجال الإقليمي الذي ÙŠØÙ‚ للشعب الÙلسطيني أن يمارس عليه ØÙ‚Ù‡ ÙÙŠ تقرير المصير، ويشكل انتهاكاً للمبدأ القانوني الذي ÙŠØØ¸Ø± اكتساب الأراضي بالقوة. Â
القرى التي يعزلها الجدار ØØ§Ù„ياً:
القرى التي يعزل الجدار أراضيها خلÙÙ‡ أو يعزلها بأكملها تطالب قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال مواطنيها Ø¨Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ù…Ø±ÙˆØ± عبر بوابات معينة للوصول الى أراضيهم. وياتي ذلك للأمر العسكري الذي أصدرته قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال بخصوص وضع الأراضي التي عزلها الجدار ÙÙŠ المرØÙ„Ø© الأولى التي أعلن عن الانتهاء منها وما تلاه من إصدار ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ù‚Ø±Ù‰ المعزولة خل٠الجدار للبقاء ÙÙŠ قراهم وكذلك Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ØªÙŠ أصدرت للمزارعين ÙÙŠ القرى الواقعة خل٠الجدار للوصول الى مزارعهم خل٠الجدار ÙØ§Ù† ØÙ…لة مقاومة جدار Ø§Ù„ÙØµÙ„ العنصري ترى أن ما ورد ÙÙŠ الأمر العسكري رقم (387ØŒ 5730_197 ) الصادر بتاريخ 2/10/2003 ØªØØª عنوان الاعلان عن اغلاق منطقة التماس رقم 03/2/س هو إقرار ØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الاسرائيلي بضم الاراضي التي عزلت خل٠الجدار الى اسرائيل. وذلك بعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø¯Ø®ÙˆÙ„Ù‡Ø§ أو, الاقامة بها لغير الاسرائليين الا Ø¨ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø®Ø§ØµØ© تصدر عن القائد العسكري الاسرائيلي .
هذا الامر Ø¨ØØ¯ ذاته هو ضم للاراضي واستيلاء عليها بالقوة وهو بداية لسلسلة إجراءات لتهجير السكان الÙلسطينيين من القرى التي عزلها الجدار والبالغ عددها 16 قرية وتجمعاً سكانياً يقطنها 11550 نسمة استناداً الى أمر الاغلاق الوارد ÙÙŠ البند الأول صدر أمر آخر Ø¨Ù†ÙØ³ التاريخ ØªØØª عنوان أوامر الترتيبات العسكرية/ ØªØµØ±ÙŠØ Ø¹Ø§Ù… للدخول الى منطقة التماس أو الاقامة Ùيها ØÙŠØ« ورد Ùيها ØªØØª بند الشروط رقم 3 أن القائد العسكري ربما يصدر أمراً بأن، Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø§ ينطبق على شخص أو أشخاص للدخول الى منطقة التماس. من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† ذلك ÙŠÙØªØ امكانية وضع قائمة من الاستثناءات ستؤدي الى: طرد جزء من السكان ÙÙŠ القرى المعزولة والذين سبق وأن اعتقلوا Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى عدم اعطاء ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø¯Ø®ÙˆÙ„ للعديد من سكان القرى الواقعة شرق الجدار للدخول الى أراضيهم خل٠الجدار.
كل ذلك Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ما تقوم به اسرائيل ØØ§Ù„ياً من اجراءات تعسÙية على البوابات والتي تتمثل بـ:
·                                                 اغلاق تام للبوابات لاسباب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ومتعددة.
·                                                 منع سيارات النقل من الدخول الى الاراضي الزراعية
Â·Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â ØªØØ¯ÙŠØ¯ سن Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„Ù‡Ù… بالدخول من الرجال والنساء
Â·Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â Â ØªØØ¯ÙŠØ¯ وقت Ù„ÙØªØ البوابات لا يتناسب ÙˆØØ§Ø¬Ø© المزارعين أو طلاب المدارس.
·                                                 المضايقات المستمرة من جنود Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال للمزارعين وأعمال التتنكيل والاهانة اليومية .
·                                                 المداهمات الليلية للعديد من القرى Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµØ±Ø© وكذلك المزارعين الذين يبيتون ÙÙŠ مزارعهم .
·                                                 عدم ÙØªØ البوابات مساء للمزارعين مما يضطرهم الى المبيت ÙÙŠ العراء نساء ورجالاً ÙˆØ§Ø·ÙØ§Ù„اً وشيوخاً .
·                كما لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ØØ§Ù…Ù„ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø³ÙˆÙ‰ بالدخول من بوابة معينة Ùقط كما يؤكد المواطنون على أن Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ØªØ´ÙƒÙ„ Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§Ù‹ بشرعية الجدار والاستيلاء على الاراضي، وتجدر الاشارة الى أن Ø£ØØ¯ البنود التي تضعها سلطات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال بالنسبة للشروط Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ØªØ¤ÙƒØ¯ أن Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø§ يثبت ملكية أو, ØÙ‚اً Ù„ØØ§Ù…له ÙÙŠ الاقامة الدائمة ÙÙŠ المنطقة التي ÙŠØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„ÙŠÙ‡Ø§ والتي هي ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© القرى المعزولة مكان الاقامة الدائمة لمواطني هذه القرى ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© الاراضي المعزولة أراض تعود ملكيتها لمواطنين من القرى التي عزلت أراضيها.
من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ØªÙ…Ø§Ù…Ø§Ù‹ أن، هذه الاجراءات وما تبعها من ØªØµØ±ÙŠØ ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø¶Ù… الأرض واعتبار الجدار هو خط التماس بدلاً من الخط الأخضر وكذلك اخضاع Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù‚Ø±Ø§Ø± القيادة العسكرية Ù„Ù„Ø§ØØªÙ„ال يدل على أن اسرائيل تتعامل مع وجود الÙلسطينيين على أراضيهم بأنه أمر مؤقت وكل هذه الاجراءات ما هي إلا تهجير ممنهج للاستيلاء الكامل على الأرض وانغلاقها بشكل نهائي.
قرى Ù…ØØ§Ùظة قلقيلية: ØØ¨Ù„ة، رأس عطية، عزبة سلمان، ÙƒÙØ± صور، عزبة جلعود، ÙƒÙØ± جمال، جيوس، عزبة الطبيب، عسلة، الضبعة، واد الرث، رأس طيرة، عرب الرماضين الجنوبي، أبو ÙØ±Ø¯Ø©ØŒ ÙƒÙØ± ثلث، عزون عتمة، سنيريا، بيت أمين، جلبون، عربونة، ورابا، المطلة والمغير.
قرى Ù…ØØ§Ùظة طولكرم: Ù‚Ùين، عقابا، عنيل، دير الغصون، شويكة، الجاروشية، جبارة، باقة الشرقية، نزلة عيسى.
قرى Ù…ØØ§Ùظة جنين: عانين، طورة الغربية، طورة الشرقية، نزلة الشيخ، زيد، الخلجان، وزبدة، أم دار، وظهر العبد، برطعة الشرقية، قرى ظهر Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„ØØŒ أم Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ØŒ Ùقوعة، عربونة، زبوبة، رمانة والطيبة.
قرى Ù…ØØ§Ùظة رام الله: بيت لقيا، نعلين، بدرس، والمدية، قبيا، رنتيس، شقبا، شيطين، دير قديس، اللبن الغربية، منطقة الكروم، منطقة عيش الوادي والطوال والمدية.
قرى غور الاردن: العقبة، بردلة، مردلة، كردلة، عين البيضاء.       Â
النتيجة
لم يبن الجدار على الخط الاخصر ومن Ø§Ù„Ù†Ø§ØØ© العملية يبنى الجدار بالكامل على الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©. ÙˆÙŠÙØµÙ„ الجدار الÙلسطينيين بعضهم عن بعض ÙˆÙŠÙØµÙ„هم عن اراضيهم، ويعزلهم وينشيء الجدار جيوباً ÙˆÙŠÙØªØª ÙˆØØ¯Ø© الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© ويØÙˆÙ„ دون اتصالها جغراÙياً. Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶ÙØ© الى اثره الكبير على جميع جوانب الØÙŠØ§Ø© الÙلسطينية ÙÙŠ القرى الÙلسطينية المتضررة مباشرة من الجدار، ÙˆØØªÙ‰ ÙÙŠ القرى البعيدة ÙØ§Ù† نظام الجدار يضع٠قدرة الÙلسطينيين على كسب رزقهم بصورة مستدامة.
الجدار مصمم لضمان ØÙ…اية وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بما ÙÙŠ ذلك داخل القدس الشرقية ÙˆØÙˆÙ„ها. ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى المناطق التي ووÙÙ‚ عليها لتوسيع المستوطنات، ÙØ§Ù† Ù†ØÙˆ 80% من المستوطنين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية والقدس الشرقية سيكونون خارج الجدار.
الجدار مصمم لضمان السيطرة الاسرائيلية الدائمة على الموارد الطبيعة ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©. Ùقد استغلت اسرائيل منذ عام 1967 موارد المياه العالية الجودة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية. ومعظم المياه العذبة التي تستخرجها اسرائيل سنوياً من طبقات المياه الجوÙية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية يستهلكها المستوطنون.
نظام الجدار جزء من نظام اوسع من شبكات الطرق وتوسيع المستوطنات وتكامل البنى الاساسية مع اسرائيل. ويعمل نطاق وطبيعة مشروع الجدار على ترسيخ الوجود الاسرائيلي ÙÙŠ الارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø©.
الØÙ‚ بناء الجدار Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ضرراً دائماً بالارض الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© من ØÙŠØ« تجري٠الاراضي وهدم البيوت ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ø« تغيير جذري ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الÙلسطينيين الاقتصادية والاجتماعية اليومية.