أثر الجدار العنصري التوسعي على المواطنين الÙلسطينيين
الآثار
الاجتماعية والاقتصادية، والصØية والتعليمية للجدارÂ
د. عبد الله الØوراني
Â
يرتبط جدار الضم والتوسع الذي تواصل اسرائيل بناءه على مدار الساعة داخل الأراضي الÙلسطينية، بجوهر السياسات الاسرائيلية العدوانية المعلنة، والقائمة أصلاً على تدمير عملية السلام، ومع نشوء دولة Ùلسطينية مستقلة، وبقدر ما تبرز التاثيرات الكارثية لهذا الجدار العنصري التوسعي على مختل٠الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الÙلسطيني، Ùإنها تأخذ أبعاداً إنسانية أخرى..
ÙÙÙŠ Øزيران 2002 قررت Øكومة إسرائيل العنصرية إقامة جدار Ùاصل داخل الأراضي الÙلسطينية المØتلة، بهد٠منع دخول الÙلسطينيين من المØاÙظات الشمالية ÙÙŠ الضÙØ© الغربية إلى داخل Ùلسطين التاريخية “تجاوز الخط الأخضر” وقد قررت ايضاً أن يتم بناء جدار الÙصل العنصري- والذي أطلق عليه Ø£Øياناً Øسب المصادر الإسرائيلية العنصرية اسم “العائق” – يتم بناؤه Øول كل الضÙØ© الغربية ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة، بØيث لا ÙŠØاذي مساره Øدود الضÙØ© الغربية مع إسرائيل، بل يمر داخل الأراضي المØتلة..
ÙˆÙÙŠ Øالة تطابق مسار الجدار مع Øدود الرابع من Øزيران، يتم إقامة جدار آخر ثانوي إضاÙÙŠ على بعد كيلو مترات من الأول شرقاً أي داخل الأراضي الÙلسطينية المØتلة، هذا الجدار الملتوي والمزدوج Ø£Øياناً خلق واقعاً على شكل (Øذوة Øصان) تØيط بالقرى والمدن الÙلسطينية من جميع الاتجاهات، الأمر الذي أدى إلى تقسيم العديد من القرى والمدن الÙلسطينية، ÙˆØولها إلى جيوب منعزلة، وقطع أوصالها، واستولى على أراضيها الزراعية المØيطة بها، وعاث Ùساداً ÙÙŠ مزروعاتها وممتلكاتها وبيوتها وطرقها، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الجدار سيؤثر سلباً، وبشكل مباشر على Øياة قرابة ربع مليون Ùلسطيني على الأقل يسكنون ÙÙŠ 67 قرية وبلدة ومدينة..
ناهيك على أن سكان القرى المعزولة لا يستطيعون التØرك إلا بالØصول على ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ù…Ø±ÙˆØ± عبر بوابات معينة للوصول إلى أراضيهم، وهذا إقرار ØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† قوات الاØتلال بضم كاÙØ© الأراضي التي عزلت خل٠الجدار، بعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ø³ÙƒØ§Ù† بدخولها أو الإقامة Ùيها لغير الإسرائيليين إلا Ø¨ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø®Ø§ØµØ© من القائد العسكري الإسرائيلي، بعبارة أخرى وأوضØ: ضم للأراضي والاستيلاء عليها بالقوة لتهجير السكان الÙلسطينيين من القرى المعزولة، وهذا يشمل إجراءات تعسÙية، كإغلاق تام للبوابات، ومنع سيارات النقل من الدخول للأراضي الزراعية لاستغلالها، وتØديد سن Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„Ù‡Ù… بالدخول من الرجال والنساء، والمضايقات المستمرة من جنود الاØتلال للمزارعين، وأعمال التنكيل والإهانة، والمداهمات الليلية، وعدم ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ø§Øª ÙÙŠ Ùترة المساء، وتØديد بوابة الدخول، وما لمشكلة Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù…Ù† اعترا٠بشرعية الجدار والإستيلاء على الأراضي، وإعتبار الجدار هو خط التماس بدلاً من “الخط الأخضر”..
لقد دأب الاØتلال الإسرائيلي العنصري ÙÙŠ تمرير مخططاته على اتباع أسلوب الخطوة خطوة، والبناء على التجربة، ÙÙÙŠ نجاØÙ‡ ÙÙŠ تمرير قبول Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù…Ù† قبل المواطنين الÙلسطينيين سيؤدي إلى إبعاد من لا ÙŠØمل تصريØØŒ ومنع من لا يستطيع الØصول على ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† الدخول إلى أرضه، عدا عن قائمة الاستثناءات Øتى يتم الÙصل النهائي عن الأرض أو مكان الإقامة ÙÙŠ المرØلة الأولى، والذي سيتم تطبيقه ÙÙŠ المرØلة التالية على جميع القرى والمدن والبلدات إلى أن يجد شعبنا الÙلسطيني قد تم Øصاره ÙÙŠ معازل عنصرية بلا أرض، ولا وطن، ولا سيادة..
وكما نلمس من سياسة إسرائيل العنصرية، ما تزال تصر على إزاØØ© الØدود السياسية ÙÙŠ الضÙØ© الغربية لعدة كيلومترات داخل الØدود إلى الشرق من “الخط الأخضر”ØŒ بØجج شتى منها الأمنية، لاستباق Ù…Ùاوضات الØÙ„ النهائي وخلق سياسة الأمر الواقع، Øيث يعتبر إنشاء هذا الجدار خطوة من تلك الخطوات العنصرية التي يمارسها الاØتلال الإسرائيلي بØÙ‚ الشعب الÙلسطيني ÙˆØقوقه التاريخية، Øيث يشكل إنشاؤه تعدياً صارخاً على الØقوق الÙلسطينية، كونه يؤدي إلى تقطيع أوصال التجمعات السكانية الÙلسطينية بعضها عن بعض، ويخلق منها كنتونات غير متصلة، إضاÙØ© إلى أنه ÙŠÙصل بين بعض السكان وأراضيهم ومصادر رزقهم ومصادرهم المائية، ويعمل على ضم اجزاء من الأراضي الÙلسطينية إلى الكيان الإسرائيلي خلاÙاً للقوانين والشرائع الدولية، كما يقوم بضم بعض المستوطنات غير الشرعية المقامة على أراضي Ùلسطينية ÙÙŠ الضÙØ© الغربية..   Â
الآثار الاجتماعية:
من الآثار المباشرة لإقامة الجدار اقتطاع مساØات كبيرة من الأراضي الÙلسطينية وضمها إلى الجانب الإسرائيلي، معظم هذه الأراضي اسكانية، مأهولة بالسكان، مما سيؤثر على النسيج الاجتماعي للمجتمعات ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية، وخاصة على الÙلسطينيين الذين سيعيشون غربي الجدار، Øيث سيؤثر على علاقاتهم وأنشطتهم الاجتماعية، Ùقد أثبتت دراسة استقصائية صادرة من الجهاز المركزي للإØصاء الÙلسطيني على القرى المتضررة من الجدار، أن 9,6% من الأسر المعيشية الموجودة غربي الجدار، لم تتمكن من زيارة أقاربها، مقابل 63,5% من الأسر المعيشية التي تعيش شرقي الجدار، Ùقد تضررت القدرة على ممارسة الأنشطة الاجتماعية والثقاÙية بالنسبة Ù„ 38,3% من الأسر المعيشية التي تعيش غربي الجدار والتي شملتها الدراسة Ùˆ 84,4% من الأسر المعيشية التي تعيش شرقي الجدار، Ùقد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯Ø§Ø± عقبة أمام الزواج بين Ø£Ùراد يعيشون على جانبي الجدار بالنسبة Ù„ 50,4% من الذين شملتهم الدراسة الاستقصائية، Øيث Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ùراد الأسرة معزولين بعضهم عن بعض، 50,9% يعيشون غربي الجدار Ù…Ùصولين Ùعلاً عن أقاربهم، كما Ø£ØµØ¨Ø 37,3% من الذين يعيشون شرقي الجدار Ù…Ùصولين عن أوقاتهم. “الجهاز المركزي للاØصاء الÙلسطيني” أثر جدار العزل على الظرو٠الاجتماعية والاقتصادية تشرين أول/2003 ص5″.
أض٠إلى ذلك بأن قوات الاØتلال العنصري لا ØªÙ…Ù†Ø ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù…ØªØ§Ø¨Ø¹Ø© العلاقات الأسرية، ورغم وجود علاقات قرابة أو زواج بين الأÙراد من مختل٠القرى على جانبي الجدار. وهي جزء من كلتا العائلتين المصغرتين، أو من كيانات أكبر، مثل عائلة (أسرة موسعة) أو “Øمولة” (عشيرة). وقد أدى الجدار إلى Ùصل عدة مجتمعات عن أقاربها الذين كانوا قريبين منها ÙÙŠ السابق. على سبيل المثال، معظم سكان خربة جبارة تعود أصولهم إلى قرية الراس. Øيث رØÙ„ 250 شخصاً إلى مزارعهم القريبة ÙÙŠ الÙترة 1967/1972 ليزرعوا اراضيهم على Ù†ØÙˆ اÙضل. ÙˆÙÙŠ السبعينات، اصبØت خربة جبارة قرية مستقلة ادارياً. بيد ان العلاقات الأسرية وعلاقات الزواج ظلت وثيقة. ولا يزال الناس ÙÙŠ القريتين يعتبرون انÙسهم ينتمون الى قرية واØدة، ولا يزالون يتقاسمون الموارد الاقتصادية، ويشكلون جزءاً لا يتجزأ من شبكة اجتماعية، Øيث يدعم اÙراد الأسرة بعضهم بعضاً. ولم تقّسم القريتان جغراÙياً الا بواسطة الجدار ÙÙŠ الآونة الاخيرة وتقع خربة جبارة الآن ÙÙŠ المنطقة المغلقة، ومنذ بناء الجدار، لا يستطيع أهل خربة جبارة الوصول الى الراس إلا من خلال بوابة تÙØªØ Ù…Ø±ØªÙŠÙ† ÙÙŠ اليوم. ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ø§ للمزارعين من سكان الراس بزيارة اراضيهم ÙÙŠ المنطقة المغلقة بتصاريØØŒ وان كانت هذه Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ØºÙŠØ± دائمة ويمكن الا تجدد بصورة مستمرة. ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø¨Ù‚ÙŠØ© سكان القرية من العبور الى خربة جبارة وزيارة اقاربهم.
نتيجة لبناء الجدار، Ø§ØµØ¨Ø Ø¹Ø¯Ø¯ كبير من اÙراد الأسر معزولين بعضهم عن بعض، كما ان القرويين الذين كانوا تقليدياً يتزاوجون بعضهم من بعض لم يعودوا قادرين على ذلك. Ùلأهالي قرية نزلة عيسى، التي تقع الآن غربي الجدار، علاقات اجتماعية مع جميع القرى المجاورة ومع باقة الشرقية الواقعة على الخط الأخضر. وقد تزوج Ù†ØÙˆ 70 رجلاً من القرويين من نساء عبر الخط الاخضر،. ووÙقاً للعادة السائدة، انتقلت معظم هؤلاء النسوة للعيش ÙÙŠ الضÙØ© الغربية مع اسر ازواجهن. والآن، بعد بناء الجدار، قام بعض الرجال باستئجار اماكن عبر الخط الاخضر ليعشوا هناك بعد اكتمال بناء الجدار. والنساء من باقة الشرقية، اللواتي تزوجن ÙÙŠ اسرائيل، انتقلن جميعهن عبر الخط الاخضر، وقد Ø§ØµØ¨Ø Ù…Ù† الصعب عليهم الآن العودة لزيارة اسرهن “مقابلة مع عضو المجلس القروي نزلة عيسى شهر 10/2003”.
ان اصول العديد من القرى الÙلسطينية الصغيرة تعود الى بلدات اكبر ÙÙŠ الضÙØ© الغربية. ومع ان اÙرادها هاجروا ÙÙŠ Ùترة ما من التاريخ، Ùانهم ما زالوا ÙŠØتÙظون بعلاقات مع البلدة. وكثيراً ما يكون سكان مناطق بعيدة منØدرين من Ù†Ùس الØمولة، وتقتضي المناسبات الدينية والاØتÙالية، لا سيما ØÙلات الزواج ومراسم الجنازات Øضور اÙراد الاسرة الموسعة، للتعبير عن اØترامهم وتقديم مساهمة مالية ÙÙŠ المناسبة، وهذه سمات مهمة ÙÙŠ هذه المناسبات الاجتماعية. وهذه المناسبات الاجتماعية مهمة للغاية لاعادة تØديد النظام الاجتماعي لشعب ما باستمرار والتأكيد على هويته الواØدة، لا سيما ÙÙŠ المجتمعات التي تكون Ùيها هيكل الدولة ضعيÙاً، عدا على ان المجتمع الÙلسطيني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأرض والانشطة المتعلقة بالأرض. ومع زيادة مصادرة الأراضي لبناء الجدار، تقلصت الانشطة المتعلقة باستخدام الأرض. Ùعلى سبيل المثال، بالنسبة للقرى، لم يؤد قط٠ثمار الزيتون تقليدياً دوراً متكاملاً ÙÙŠ نشاط جني لقمة العيش ÙØسب، ولكنه عمل أيضاً على جمع أهل القرية أثناء قط٠ثمار الزيتون والانشطة الثقاÙية المصاØبة. والقرى التي Ùقدت الأراضي الزراعية نتيجة لبناء الجدار لم تعد تشارك ÙÙŠ هذه الانشطة.
ان لبناء الجدا أثر خاص على النساء ÙˆØركتهن، نظراً للعادات الاجتماعية المتعلقة بسÙر المرأة(مثلاً، غير مقبول على نطاق واسع ان تساÙر المرأة ÙˆØدها بعد Øلول الظلام او ان تمضي الليل خارج البيت). وتواجه النساء المتزوجات خارج قراهن صعوبات متزايدة ÙÙŠ زيارة اقاربهن، وبدأ يظهر اتجاه متنام بعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ù…Ø±Ø£Ø© ان تتزوج إلا رجلاً مقيماً ÙÙŠ Ù†Ùس الجانب من الجدار ÙÙŠ القرى التي عزلها الجدار، وكذلك الاتجاه لتزويج الÙتيات وهن صغيرات السن نتيجة القيود التي Ùرضها الجدار، ليتجنب الأب ارسال ابنته الى مدرسة او جامعة ÙÙŠ ظل ظرو٠غير آمنة.
للجدار اثر Ù†Ùسي ايضاً على الÙلسطينيين الذين تضرروا منه، Ùقد اعرب كثيرون منهم عن شعور بÙقدان الأمل لمستقبل قراهم. وتدل الدراسات الأولية على ان الآثار النÙسية للجدار على المتضررين تتضمن الاكتئاب والشعور بالقلق والقنوط والشعور بالعزلة والتÙكير ÙÙŠ الانتØار واعراض الاضطراب النÙسي الناتج عن الاجهاد بعد الصدمة. وقد نتجت هذه الآثار عن عدم وجود نظم دعم اجتماعية نتيجة للعزلة، والعلاقات الاجتماعية المØدودة، لأن الناس اصبØوا Ù…Øصورين ÙÙŠ بيوتهم، وتÙكك الأسر والعلاقات الاجتماعية وزيادة البطالة والÙقر “مركز الاستشارات النÙسية الÙلسطيني شهر 11/2003 ص6”.
مثال على ذلك:
ينØدر سكان راس الطيره وراس عطية من ÙƒÙر ثلث وينتمون الى Ù†Ùس الØمولة. والآن، ÙŠÙصل الجدار القرويين من راس الطيره عن اقاربهم المقيمين قريباً منهم ÙÙŠ راس عطية ÙˆÙÙŠ قرى اخرى ذات صلة، مثل ÙƒÙر ثلث. ويقول سكان راس الطيره انهم يشعرون بعزلة شديدة. ولا توجد سوى بوابة واØدة بعيدة تمكنهم من الوصول الى رأس عطية ÙÙŠ Øين ان اقاربهم من راس عطية لا يستطيعون العبور الى قريتهم..
الآثار الاقتصادية للجدار:
ÙŠØرم الجدار الÙلسطينيين من مواردهم الاقتصادية ومن قدرتهم على استخدامها يكÙاءة Ùالموارد الاقتصادية الÙلسطينية، مثل الأراضي والمياه واليد العاملة والمهارات، تصادر لبناء الجدار او تظل معطلة نتيجة لتعذر الوصول الى الأرض ومكان العمل.
ان السوق الوطني الÙلسطيني سيقسّم Ùعلياً الى مجموعة من الاسواق غير المتصلة نتيجة لجيوب معزولة غير متجاورة ÙˆØ³ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø±Ø© على الاتجار بالخدمات والسلع او البØØ« عن وظائ٠ÙÙŠ السوق الÙلسطينية برمتها مسألة لا يمكن التنبؤ بها ومكلÙØ© نتيجة Ù„Øرمان الناس والسلع من الØركة غير المقيدة، وسيعوق الجدار التنمية الاقتصادية الÙلسطينية والتخطيط الاقتصادي الÙلسطيني لان مسار الجدار يصادر ويعزل موارد الاقتصاد الÙلسطيني ويجزيء السوق الÙلسطينية. ويعتمد آلا٠الÙلسطينيين على الزراعة بوصÙها مصدر رزقهم الرئيسي، لا سيما ÙÙŠ المØاÙظات الشمالية من الضÙØ© الغربية، Øيث توجد Ù†ØÙˆ 40% من الأراضي الزراعية ÙÙŠ الضÙØ© الغربية “تقرير Ùريق تنسيق المساعدات المØلية أيار/2003 ص43” ويØرم الجدار بالÙعل الÙلسطينيين من جزء من مصادر الرزق هذه من خلال مصادرة آلا٠الدونمات من الأراضي الزراعية الخصبة التي أتلÙت بالÙعل او اصبØت معزولة. ÙˆØتى لو طبق نظام البوابات الزراعية، Ùان زيادة الوقت اللازم للسÙر وما ينطوي عليه من التكالي٠ستؤديان الى زيادة تكالي٠المعاملات زيادة كبيرة. كما أن الشكوك التي تØ٠بالمركز القانوني للأراضي ÙÙŠ المستقبل لا يشجع على زراعتها ويمكن ان يؤدي Øتى الى زيادة اسعار المنتجات الزراعية..
ومع تعذر الانتاج على Ù†ØÙˆ تناÙسي وتعذر الوصول الى الاسواق الخارجية بأقل التكاليÙØŒ Ø³ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø³ÙˆÙ‚ الÙلسطينية، كما Øدث ÙÙŠ Øقبة ما بعد 1967ØŒ رهينة للسوق الإسرائيلية المناÙسة. ÙˆØ³ØªØµØ¨Ø Ù‚Ø¯Ø±Ø© الصادرات الإسرائيلية على التناÙس اكبر من قدرة السلع الÙلسطينية، ÙˆØ³ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ø³ØªÙŠØ±Ø§Ø¯ السلع الاجنبية أيسر من خلال وسطاء اسرائيليين. وسيجعل الواقع الاقتصادي الذي سينشأ خيار الانÙصال عن اسرائيل وتنويع العلاقات ÙÙŠ المستقبل صعباً للغاية.
ناهيك على أن عملية بناء المرØلة الأولى من الجدار، ستØدث إخلالاً بالخط الاخضر، صادرت اسرائيل اراضي Ùلسطينية ودمرت الموارد الاقتصادية الÙلسطينية واعاقت وصول السلع والمركبات الÙلسطينية والÙلسطينيين عن الوصول الى المناطق الÙلسطينية.
لقد Ùقد سكان 37 قرية من الضÙØ© الغربية، يبلغ عدد سكانها 108,776 نسمة، أراضي لبناء الجدار، صودرت لإقامة الجدار اكثر من 124,323 دونما من الاراضي المملوكة للÙلسطينيين ملكية خاصة، ومعظمها مزروعة اشجار Ùواكه ومØاصيل Øقلية ودÙيئات “الجهاز المركزي للاØصاء الÙلسطيني دراسة استقصائية/2003 ص7” كانت 26,623 دونماً مزروعة باشجار الزيتون Ùˆ 18,522 دونماً تزرع بالمØاصيل، وكانت 9,800 دونم تستخدم للرعي Ùˆ 8008 دونماً مزروعة بأشجار الØمضيات إضاÙØ© إلى ذلك جرى تجري٠21002 دونماً من الأراضي المملوكة ملكية خاصة.
اقتلعت اكثر من 100,000 شجرة (منها 83000 شجرة زيتون)ØŒ مما الØÙ‚ ضرراً كبيراً لما يزيد على 2500 Ùدان من الاراضي، واكثر من 30,000 متر من شبكات الري، كما دمرت انابيب نقل المياه “لجنة الإغاثة الزراعية 2003 دراسة تقرير الاØتياجات” ÙˆÙÙŠ عملية بناء المرØلة الأولى من الجدار، دمرت المراÙÙ‚ التجارية الواقعة ÙÙŠ مسار الجدار أو بالقرب منه. Ùعلى سبيل المثال هدم Ù†ØÙˆ 200 دكان تشكل المركز التجاري الرئيسي ÙÙŠ نزلة عيسى الواقعة ÙÙŠ شمال الضÙØ© الغربية، لبناء الجدار “Ùريق الرصد الÙلسطيني أيلول/2003”.
لقد تلاشت الموارد الاقتصادية التي لم تهدم أو تدمر لبناء الجدار نتيجة لتعذر الوصول إليها Ùوصول المزارعين الى الأراضي الزراعية التي يملكونها أو يزرعونها الواقعة خارج السور Ø§ØµØ¨Ø Ù…Ø´ÙƒÙ„Ø© نظراً للقيود على Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆÙ„ØµØ¹ÙˆØ¨Ø© الØصول على Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø±Ø§Øª الزراعية. ويÙصل الجدار أيضاً المواطنين عن 50 بئر مياه جوÙية يعتمدون عليها للØصول على مياه الشرب وللزراعة. “تقريرالرصد الÙلسطيني السابق” اضاÙØ© الى ذلك، نظراً لأن انشطة الرعي تقتضي الوصول باستمرار الى الأراضي، Ù†Ùقت الماشية بسبب القيود على الوصول الى الأراضي.
قبل بناء الجدار، كانت الاسواق المØلية تعتمد اعتماداً كبيراً على المستهلكين الإسرائيليين الذين كانوا يشترون السلع والخدمات الرخيصة من الأرض الÙلسطينية المØتلة، وقد جعل بناء المرØلة الأولى من الجدار هذه المسألة مستØيلة. وبدأ استخدام النقل باسلوب “من مؤخرة شاØنة الى أخرى” المكل٠والمرهق لنقل السلع بين المناطق الواقعة خارج الجدار والمناطق الواقعة داخله.
إن الÙلسطينيين، الذين يعيشون الآن خارج الجدار يواجهون صعوبة ÙÙŠ الوصول الى سوق العمالة، وصعوبة اكبر الوصول الى سوق الوظائ٠الموجودة الآن خارج الجدار لانهم ÙŠØتاجون الى ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ø¯Ø®ÙˆÙ„ الى المناطق المغلقة او الخروج منها. وقد قام على الاقل 23,6% من الذين يعيشون غربي الجدار، ولا يوجد ÙÙŠ الأسرة المعيشية سوى Ùرد واØد مستخدم، بتغيير عملهم كلياً (النشاط ومكان العمل) مقارنة بنسة 21,7% Ù… الذين يعيشون شرقي الجدار. “الجهاز المركزي للاØصاء الÙلسطيني الدراسة الاستقصائية كانون الأول/2003 ص5”.
لقد أدى بناء الجدار الى أربعة عواقب اقتصادية رئيسية هي:
Ùقدان الموارد الاقتصادية: عمليات المصادرة الدائمة للموارد الاقتصادية او اتلا٠الموارد الاقتصادية او تعذر استخدام الموارد الاقتصادي- ادت جميعها الى Ùقدان دائم للموارد الاقتصادية.
ضياع الاستثمار المØتمل: ادت الشكوك التي تØ٠بمستقبل المناطق الواقعة خارج الجدار الى تناقص Ùرص الاستثمار الاقتصادي. وتشكل الشكوك معضلات خاصة للمنتجين الزراعيين، Ùلا يدرون ان كانوا سيزرعون على الاطلاق، ومشاكل ÙÙŠ اختيار المØاصيل التي سيزرعونها، ومستوى الاستثمار ÙÙŠ الزراعة، ويضر Ùقدان الاستثمار المØتمل بالمناطق الواقعة خارج الجدار نتيجة لتعذر الوصول اليها ولزيادة خطورة تدميرها، وكذلك بالنسبة للمناطق التي لا تزال داخل الجدار، Øيث انها اصبØت جيوباً معزولة دون أية امكانية للرخاء الاقتصادي. ÙˆØتى لو اراد مستثمر ان يستثمر ÙÙŠ المنطقة المغلقة، Ùان القيود الإسرائيلية ستجعل هذا الاستثمار مستØيلاً من الناØية العملية.
زيادة تكالي٠صÙقات الخضار والÙواكه: نظراً لصعوبة او عدم وصول الناس (بØاجة Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±ÙˆØ± من خلال البوابات) والسلع (بØاجة الى نقلها من شاØنة الى اخرى اثناء الشØÙ†) اصبØت تكالي٠النقل والانتاج/الزراعية تزداد ÙˆÙقاً لمتوالية هندسية.
ارتÙاع معدل البطالة: ادت المرØلة الأولى من بناء الجدار الى زيادة معدلات البطالة ÙÙŠ المناطق الÙلسطينية، خارج الجدار وداخله على Øد سواء.
ادت العواقب الاقتصادية المذكورة أعلاه، المترتبة على الجدار وعلى السياسات المصاØبة له، مجتمعه الى Øرمان الÙلسطينيين من قدرتهم على استخدام اصولهم الاقتصادية، وتØديد سياساتهم الاقتصادية وتسبب ÙÙŠ زيادة الÙقر لدى السكان.
معطيات تÙصيلية نشرها مركز المعلومات الاسرائيلية Ù„Øقوق الإنسان:
نشر مركز المعلومات الاسرائيلي Ù„Øقوق الإنسان ÙÙŠ الأراضي المØتلة “بيتسليم” معطيات تÙصيلية Øول الجدار الÙاصل مدعومة بخريطة أعدها بناء على هذه المعطيات” صØÙŠÙØ© القدس ÙÙŠ 7/11/2003 ص17″.
ÙˆÙÙŠ ما يلي ما نشره هذا المركز عن الجدار:
* أكثر من ربع مليون Ùلسطيني سيعزلون داخل جيوب غربي وشرقي الجدار الرئيسي.
* سيÙصل الجدار Øوالي 200,000 Ùلسطيني القاطنين ÙÙŠ شرقي القدس، عن باقي قرى وبلدات الضÙØ© الشرقية.
* أكثر من 100 قرية وبلدة Ùلسطينية سيتم Ùصلها عن أراضيها الزراعية.
* Øوالي 16% من مساØØ© الضÙØ© الغربية سيتم Øصره بواسطة الجدران.
* سيتم Ùصل السكان القاطنين ÙÙŠ 71 قرى وبلدات Ùلسطينية، عن أراضيهم الزراعية.
سيمس الجدار الÙاصل مسّاً صارخاً بØقوق الإنسان لمئات الآلا٠من الÙلسطينيين. إن الإجراءات الصارمة المÙروضة والانتهاك الصارخ Ù„Øريتهم بالØركة والتنقل ستؤدي إلى صعوبة وصولهم إلى أماكن عملهم، وللمراكز الطبية والمراÙÙ‚ التعليمية.
الجدار الÙاصل: ملخص المعطيات Øول الجدار الÙاصل
مقطع من الجدار * |
الطول (كيلو متر) |
المرØلة |
سالم-الكانا (المرØلة الأولى) |
125 |
صودق عليه، انتهى بناؤه تقريباً |
سالم-تياسير (المرØلة الثانية) |
45 |
صودق عليه، قيد البناء |
الكانا-عوÙر (المرØلة الثالثة) |
141 |
صودق عليه، لكن لم يبدأ بناؤه بعد |
هار جيلو-الكرمل (المرØلة الرابعة) |
114 |
صودق عليه ولكن لم يبدأ بناؤه بعد |
“غلا٠القدس” |
50 |
صودق وانتهى البناء ÙÙŠ جزء منه بينما الجزء الآخر قيد البناء |
المجموع |
475 |
|
 * لا يشمل الجدران الثانوية غربي وشرقي الجدار الأساسي.
المجتمع الÙلسطيني المتأثر من الجدار
Â
المكان |
عدد القرى والبلدات |
عدد السكان |
النسبة من مجموع عدد سكان الضÙØ© الغربية |
جيوب غربي الجدار الأساسي |
53 |
15,500 |
5% |
جيوب شرقي الجدار الأساسي ** |
28 |
147,700 |
6,4% |
شرقي القدس القرى والبلدات المØاذية للجانب الشرقي للجدار |
* 23 102 |
210,000 *** 402,400 |
9,1% 17,5% |
المجموع |
206 |
875,600 |
38% |
* Ø£Øياء Ùلسطينية على Øدود البلدية لمدينة القدس.
** يشمل القرى والبلدات المØاطة بالجدار الÙاصل الأساسي (قلقيلية مثلاً) وتلك المØاطة بجدار ثان (طولكرم مثلاً).
*** مجموع عدد السكان ÙÙŠ القرى والبلدات التي جزء من أراضيها بقيت غربي الجدار.
المستوطنات الموجودة غربي الجدار الأساسي
Â
|
عدد المستوطنات |
عدد السكان |
النسبة من مجموع عدد المستوطنين |
ÙÙŠ الضÙØ© الغربية (لا يشمل القدس) ÙÙŠ شرقي القدس |
54
12 |
28,000
176,000 |
35,6%
44,1% |
المجموع |
66 |
318,000 |
79,9% |
مساØØ© المناطق المتضررة من الجدار
Â
مكان الأراضي |
مساØØ© دونم |
النسبة من مجموع مساØØ© الضÙØ© الغربية |
المساØØ© التي صودرت لإقامة الجدار |
28,000 |
0,5% |
المساØØ© المØصورة ما بين الجدار والخط الأخضر* |
740,000 |
13,2% |
المساØØ© داخل الجيوب شرقي الجدار الأساسي |
105,000 |
1,9% |
المجموع |
915,000 |
16,3% |
* يشمل المساØØ© ÙÙŠ هذا المكان غالباً الأراضي داخل الجدران الثانوية (الداخلية) ولكن لا يشمل شرقي القدس.
** يشمل المساØØ© المØاطة بالجدار (قلقيلية مثلاً) والمساØØ© المØاطة بجدار ثان (طولكرم مثلاً).
الآثار الصØية للجدار:
لقد اعاق بناء الجدار الوصول الى المراÙÙ‚ الصØية ÙÙŠ القرى التي ÙŠØيط بها الجدار، لا سيما بالنسبة للذين يعيشون بين الجدار والخط الاخضر، ويهدد بالØاق مزيد من الاضرار بالخدمات الصØية. وادى هذا الى زيادة تردي مستوى الخدمات الصØية المتردية اصلاً نتيجة لزيادة القيود على الØركة وعمليات الاغلاق العسكرية التي Ùرضتها قوات الاØتلال الإسرائيلي منذ بداية الانتÙاضة الØالية.
بعد بناء الجدار، سيجب على 80,1% من السكان الموجودين غربي الجدار Ùˆ 48,3% من السكان الموجودين شرقي الجدار ان يقطعوا مساÙØ© تزيد بواقع 4 كيلومترات على المساÙØ© التي كان يجب عليهم ان يقطعوها للوصول الى اقرب مستشÙÙ‰. اضاÙØ© الى ذلك سيشكل الجدار عقبة امام الوصول الضروري الى الخدمات الصØية بالنسبة لـ 73,7% من الأسر المعيشية الموجودة غربي الجدار Ùˆ 38,6% من الأسر المعيشية الموجودة شرقي الجدار “الجهاز المركزي للاØصاء الÙلسطيني تشرين الأول/2003” Øيث تستند الاØصاءات الى دراسة استقصائية اـ 890 أسرة معيشية تعيش ÙÙŠ قرى Ùلسطينية يمر عبرها الجدار. وكانت 195 أسرة من هذه الأسر تعيش غربي جدار العزل Ùˆ 695 أسرة تعيش شرقية.
تÙتقر 9 قرى من بين القرى ال 15 الموجودة ÙÙŠ المنطقة المعزولة غربي الجدار لأي مرÙÙ‚ طبي وتعتمد على العاملين ÙÙŠ مجال العناية الصØية المتجولين للØصول على الخدمات الطبية. وقد جعل الجدار هذا التجول والوصول مستØيلاً تقريباً بØيث لا يتمكن العاملين ÙÙŠ مجال الخدمات الصØية من الوصول الى هذه المناطق بنÙس التواتر السابق، إذا كان الوصول ممكناً على الاطلاق، وذلك نتيجة لزيادة الوقت اللازم للسÙر وزيادة تكالي٠التنقل، واوقات ÙØªØ Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ø§Øª الجدار غير المنتظمة. Ùعلى سبيل المثال Ø§ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¢Ù† Øصول سكان عزون العتمة، وهي قرية يبلغ عدد سكانه 1500 نسمة وتقع شرقي الجدار، على العناية الصØية من العاملين ÙÙŠ مجال الخدمات الصØية المتجولين اقل تواتراً ØŒ كما انهم لا يستطيعون الذهاب الى قلقيلية للØصول على خدمات الطواريء، وللاطلاع على تÙاصيل دراسات الØالة، انظر تقرير “لجنة تنسيق المساعدات المØلية، اثر Øاجز العزل الإسرائيلي على القرى المتضررة ÙÙŠ الضÙØ© الغربية 4/ايار/مايو2003 ص41”. ولتوÙر قرى متضررة عديدة اخرى ÙÙŠ الشمال لخدمات الوقاية الأساسية وخدمات العناية الأولية، إذ تعتمد على ثلاث مدن رئيسة (قلقيلية،وطولكرم وجنين) للØصول على العناية الطبية المتخصصة وعناية الطواريء ولعمليات غسيل الكلى المنتظمة وعمليات المعالجة بالعقاقير الكيميائية المنتظمة. من بين هذه القرى ام الريØان وخربة عبد الله اليونس وخربة الشيخ سعد وخربة ظهر Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„Ø ÙˆÙ†Ø²Ù„Ø© ابو نار وخربة جبارة وراس الطيرة وخربة الضبعة وعرب الرماضين الجنوبي. “مكتب الامم المتØدة لتنسيق المساعدة الانسانية تقرير الØالة الشهري: جدار الضÙØ© الغربية تموز/يوليه 2003ØŒ ص4” وقد جعل بناء الجدار ÙÙŠ الجنوب لا سيما داخل القدس الشرقية المØتلة ÙˆØولها (غلا٠القدس) الوصول الى المراÙÙ‚ الصØية مشكلة بالنسبة للسكان الÙلسطينيين المقيمين خارج الجدار. وسيكون هذا هو الØال بالنسبة للضÙØ© الغربية باسرها اذا تسبب الجدار ÙÙŠ الØد من الوصول الى مستشÙيات القدس الشرقية التي تقدم الخدمات الطبية المتخصصة غير المتوÙرة ÙÙŠ اي مكان آخر ÙÙŠ الضÙØ© الغربية على سبيل المثال، مستشÙÙ‰ اوغستا Ùكتوريا هو المستشÙÙ‰ الوØيد ÙÙŠ الضÙØ© الغربية الذي يوÙر غسيل الكلى. كما ان مستشÙÙ‰ المقاصد هو المستشÙÙ‰ الوØيد الذي يوÙر معالجة متخصصة لأمراض القلب.
لقد تعرضت الخدمات الصØية الوقائية المعتادة للاضعا٠بالÙعل بسبب القيود الØالية على الØركة، تعرضت لمزيد من الاعاقة نتيجة لتعذر وصول السكان الى المراÙÙ‚ الطبية. Ùعلى سبيل المثال، تقول وكالة الامم لاغاثة وتشغيل اللاجئين الÙلسطينيين ÙÙŠ الشرق الادنى ان نسبة النساء اللواتي يتلقين عناية بعد الولادة انخÙضت بنسبة 52% Ùقبل الانتÙاضة، كانت 95% من النساء يلدن ÙÙŠ المستشÙيات. وانخÙضت هذه النسبة بمقدار 50% ÙÙŠ بعض المناطق، وتوجد على الاقل 39 Øالة موثقة وضعت Ùيها نساء اطÙالهن على الØواجز. اضاÙØ© الى ذلك، تأخرت برامج التطعيم المنتظمة ومع ذلك استمرت بعض برامج التطعيم من خلال بذل جهود كبيرة “تقرير لجنة تنسيق المساعدات ص 42”.
بدون وصول الى المراÙÙ‚ الصØية، ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø³ÙƒØ§Ù† اكثر عرضة للمشاكل الصØية والامراض التي تنقلها المياه وارتÙاع معدلات ÙˆÙيات الاطÙال الرضع وقلة خدمات الطواريء وقد اصبØت العناية الطارئة السريعة والÙعالة غير متوÙرة بصورة متزايدة الا اذا قدمتها المستشÙيات الإسرائيلية. والاستمرار ÙÙŠ بناء الجدار لا بد ان ÙŠÙاقم هذه المشاكل ومشاكل اخرى ويؤخر وصول المستوصÙات الطبية المتنقلة وسيارات الاسعا٠وتوزيع امدادات الادوية واللقاØات. وستزيد ايضاً الضغط على مقدمي الخدمات الصØية العامة بزيادة المساÙات بين المراÙÙ‚ والموظÙين والوارد، وستزيد العبء والتكلÙØ© على مراكز الصØØ© القروية.
ان النظاÙØ© الصØية موضع قلق كبير ايضاً بالنسبة للقرى المجاورة للجدار من الجانبين. Ùالعديد من هذه القرى يستخدم خدمات Ø´ØÙ† تقوم بصورة منتظمة Ø¨Ù†Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ø±ÙŠ وجمع القمامة من مراÙÙ‚ تجميع Ù…Øلية. وقد منع الجدار سيارات الشØÙ† من الوصول الى بعض القرى وزاد من تكالي٠عمل ذلك بالنسبة للقرى الاخرى، مما يزيد من خطورة الامراض الناتجة عن النÙايات ÙÙŠ هذه القرى. وقد تأثرت القرى الصغيرة، مثل ظهر Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„Ø ÙÙŠ Ù…ØاÙظة جنين، بشكل خاص بالقيود على الوصول التي تضر بادارة النÙايات. ومنذ ان ابتدأ بناء الجدار، لم تتمكن قرى عديدة تقع على طول مسار الجدار من التخلص من Ù†Ùاياتها لأنها لا تستطيع الوصول الى مكبات القمامة الموجودة خارج Øدود البلديات “Ù†Ùس التقرير”.
آثار الجدار على التعليم
لقد اضر بناء الجدار، وما صاØبه من عزل وقيود، بالوصول الى الجامعات والمدارس ومراكز التعليم. ÙÙÙŠ Ù…ØاÙظات طولكرم وقلقيلية وجنين، اضر الجدار بصورة مباشرة بـ 7400 طالب، ÙÙŠ Øين يواجه الآن 150 معلماً على الاقل ÙÙŠ Ù…ØاÙظة طولكرم صعوبة كبيرة ÙÙŠ الوصول الى مدارسهم. والمشاكل ÙÙŠ Ù…ØاÙظة قلقيلية Øادة بشكل خاص بسبب نقطة التÙتيش الوØيدة ÙÙŠ مدينة قلقيلية وتعرّج مسار الجدار Ùيها. وقد Ù„Øقت اضرار مادية بمراÙÙ‚ التعليم وتضررت المباني الواقعة قرب مسار الجدار، ومنعت السلطات الاسرائيلية المدارس الاخرى من توسيع مبانيها لتخÙÙŠÙ Øدة الازدØام “المرجع السابق ص40”.
ÙˆÙÙŠ منطقة طولكرم، Øيث يوجد أكبر عدد من القرى التي ÙŠØيط بها الجدار، قدر مسؤولو وزارة التربية والتعليم الÙلسطينية انه ضاع على الاقل شهر من السنة الدراسية 2003/2004 اثناء عام 2003 Ùقط، نتيجة Ù„Øالات منع التجول ÙˆÙرض قيود على الØركة من اجل التجري٠او الاعمال المصاØبة لبناء الجدار، ويواجه Øالياً Ù†ØÙˆ 650 مدرساً صعوبة ÙÙŠ الوصول الى صÙÙˆÙهم. اضاÙØ© الى ذلك ستؤثر زيادة تÙشي الÙقر المصاØب للجدار على قدرة الطالب على الالتØاق بالمدارس، Øيث Ø³ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø± بصورة متزايدة غير قادرة على دÙع رسوم المدارس.
توجد عدة قرى بين الجدار والخط الاخضر لا توجد Ùيها مدارس ابتدائية او مدارس ثانوية، مما يضطر الطلاب الى عبور الجدار للوصول الى صÙÙˆÙهم ونتيجة Ù„Øالات التأخير على نقاط العبور واغلاق البوابات، يشكل الوصول الى التعليم الآن مشكلة بالنسبة لهؤلاء الطلاب. ÙÙÙŠ قرية الراس يجب على 44 طالباً من 172 طالباً ÙÙŠ المدرسة الابتدائية ان يعبروا الجدار كل ØµØ¨Ø§Ø Ø¢ØªÙŠÙ† من قريتهم، يذهب 46 طالباً آخر من خربة جبارة الى المدرسة الثانوية ÙÙŠ ÙƒÙر صور. واثناء Øالات الاغلاق او الاعياد الاسرائيلية، لا تÙØªØ Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ø§Øª ولا يتمكن هؤلاء الطلاب من الذهاب الى صÙÙˆÙهم. ÙˆÙÙŠ الايام الاخرى يتأخر المرور عبر البوابات، لمدة ساعات اØياناً “تقرير لجنة تنسيق المساعدات المØلية ص 13″ØŒ اضاÙØ© الى ذلك ÙŠØتاج الطلاب والمدرسون الى ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ø¹Ø¨ÙˆØ± بوابات الجدار. وعملية اصدار Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„ÙŠØ³Øª منهجية Øتى الآن، Ùقد Øصل المدرسون ÙÙŠ بعض القرى او المناطق على ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ø¹Ø¨ÙˆØ± بوابات الجدار للوصل الى مدارسهم، ÙÙŠ Øين لم ÙŠØصل آخرون على ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆÙ‡Ø°Ø§ هو Øال طلاب المدارس ايضاً.    Â
لعبت الصعوبات المتزايدة التي يواجهها المدرسون والطلاب ÙÙŠ الوصول الى المدارس والجامعات بسبب الجدار دوراً هاماً ÙÙŠ تدهور عملية التعليم. ويستÙاد من دراسة استقصائية اجراها مكتب الاØصاءات المركزي الÙلسطيني مؤخراً، أن 13,9% من الأسر المعيشية الموجودة شرقي الجدار، ويوجد Ùيها Ùرد واØد على الاقل ملتØÙ‚ بمدرسة او جامعة، واجه ابناؤها صعوبات ÙÙŠ الوصول الى مدارسهم/جامعاتهم، ÙÙŠ Øين ان 29,4% من الأسر المماثلة الموجودة غربي الجدار واجهت صعوبات متزايدة. وتعرض عمل المدارس ايضاً للانقطاع بسبب تعذر وصول المدريبن الى المدارس، Øيث واجه 45,3% من المدرسين الموجودين شرقي الجدار Ùˆ 74,6% من المدرسين الموجودين غربي الجدار صعوبات ÙÙŠ الوصول الى المدارس، اضاÙØ© الى ذلك تعرضت للتقييد Øركة 86,5% من الطالبات اللواتي يعشن غربي الجدار ÙÙŠ خروجهن من القرى التي يقمن Ùيها وعودتهن اليها، بينما قيدت Øركة 77,4% من الطالبات اللواتي يعشن شرقي الجدار “الجهاز المركزي للاØصاء الÙلسطيني الدراسة الاستقصائية Ùƒ1/2003”.
لم يقّيم بعد مقدار الأثر النÙسي على الطلاب الذين يجب عليهم عبور بوابات الجدار او الالتØاق بصÙÙˆÙهم ÙÙŠ مدارس ÙÙŠ مناطق قريبة من الجدار. ونظراً الى زيادة الوقت اللازم للوصول الى غر٠الدراسة واØياناً صعوبة الطرق التي يجب سلوكها، وازدØام غر٠الصÙو٠الدراسية نتيجة للقيود على الوصول، Ùان قدرة الطالب على التركيز والتعلم يمكن ان تنخÙض انخÙاضاً كبيراً. كما ان الخضوع اليومي للعسكريين على الطريق الى المدرسة، وما ينطوي عليه ذلك من مخاطر Ù…Øتملة تتعلق بالسلامة، سيكون له دون شك اثر طويل الاجل على طلاب المدارس الÙلسطينيين.
ناهيك على ان الطلاب الراغبين ÙÙŠ مواصلة الدراسة بعد المرØلة الثانوية سيواجهون قيوداً شديدة على قدرتهم على الالتØاق بالجامعات والكليات مع Ùرض نظام Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ù‚ÙŠÙˆØ¯ على السÙر المصاØبة للجدار. وسيØد هذا ايضاً من مجالات الدراسة المتوÙرة للطلاب بعد المرØلة الثانوية. Ùمواضيع مثل القانون والطب، على سبيل المثال، لا تتوÙر الا ÙÙŠ عدد صغير من الجامعات.
آثار الجدار عل التراث الثقاÙÙŠ:
التراث الثقاÙÙŠ عنصر من عناصر الهوية الثقاÙية للمجتمع الÙلسطيني وجزء لا يتجزأ من التراث الانساني. ويÙصل الجدار مئات مواقع التراث الاثري والثقاÙÙŠ عن المجتمعات ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة. بما ÙÙŠ ذلك القدس الشرقية. Ùضلاً عن ذلك، لم تنÙØ° سوى عمليات انقاذ قليلة ÙÙŠ عملية بناء الجدار، مما يدل على انه لم تجر اية عملية تقييم سليمة، قبل بناء الجدار، للأضرار التي يمكن ان تلØÙ‚ بالبيئة والمواقع الاثرية.
اثناء المرØلة الاولى من بناء الجدار، ادخل Ù†ØÙˆ 230 موقعاً رئيسياً داخل المنطقة المغلقة، بالاضاÙØ© 1751 موقعاً صغيراً ومعلماً تراثياً ثقاÙياً، مثل الكهو٠والقبور والمقابر والصوامع والابراج واماكن صنع الخمور ومعاصر العنب  كما ذكر “د. Øمدان طه التعدي على الآثار /2003 ص1” وقد اØاط الجدار أيضاً ببعض اهم المواقع الطبيعية الهامة، بما ÙÙŠ ذلك Øرش ام الريØان، الواقع جنوبي جنين.
ÙÙŠ الجزء الجنوبي من الضÙØ© الغربية، Ø³ØªØµØ¨Ø Ù…Ù†Ø§Ø·Ù‚ واسعة، تضم مناطق اثرية غربي الجدار. ÙÙÙŠ رام الله ÙˆØدها، Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ù†ØÙˆ 500 موقع غربي الجدار. اضاÙØ© الى ذلك Ùان مسار الجدار الشرقي Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ طول غور الاردن سيضع اكثر من 1000 موقع اثري موجودة ÙÙŠ الجزء الشرقي من الضÙØ© الغربية، التي Ø³ØªØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ø³ØªØ«Ù†Ø§Ø¡ منطة اريØا، تØت السيطرة الاسرائيلية.
ÙÙŠ منطقة بيت Ù„ØÙ… هدم او ضم الى المستوطنات المجاورة عدد كبير من المواقع الاثرية ÙÙŠ قريتي الخضر ÙˆØسان تشمل هذه: خربة Øمودة وخربة قديس وخربة الكنيسة وخربة دير باغل، وينابيع المياه القديمة مثل عين الكلبة وعين قديس وعين الطاقة وعين الكنيسة، بالاضاÙØ© الى كهو٠القديس وكهو٠ظهر المتارسة. ومن المواقع الاثرية الاخرى خربة الدير وخربة العايد وخربة Ùراش وعين Ùارس وعين Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙŠØ ÙˆØ¹ÙŠÙ† ابو زيد وعين الÙقيه وعين ابو كليبة ضمت الى مستوطنة “بيطار أليات”. وضمت ايضاً مواقع اخرى ÙÙŠ قرية الجبعة ووادي Ùوكين الى المستوطنة المجاورة. كما دمرت تماماً المواقع الاثرية ÙÙŠ خربة الخماصة. ودمر بالÙعل عدد من المواقع الاثرية نتيجة لبناء الجدار، من بينها موقع اثري بيزنطي، ÙÙŠ تشرين الاول/اكتوبر2003 اثناء بناء الجدار ÙÙŠ القدس الشرقية المØتلة، تقع خربة ØµØ§Ù„Ø Ø´Ø±Ù‚ÙŠ بلدة ابو ديس ÙÙŠ القدس، وتوجد Ùيها آثار دير بيزنطي . واثناء بناء الجدار ارسلت الجراÙات الى المنطقة لبدء العمل دون تنسيق مع سلطة الآثار الاسرائيلية. وجرى هدم جزء كبير من الموقع وتسويته، نتج عن ذلك ضرر لا يمكن اصلاØÙ‡ قبل ان توق٠سلطة الآثار الاسرائيلية العمل. ولم يعط وقت كا٠لعلماء الآثار لانهاء العمل ÙÙŠ الموقع وبعد ثلاثة اسابيع سوّي الموقع بالارض واكتمل بناء الجدار Ùوق الموقع.
الجدار ينتهك الØÙ‚ ÙÙŠ Øرية الØركة:
ان القيود العملية على Øرية الØركة الناشئة عن الجدار هي، بايجاز كما يلي:
– المنع المادي للØركة داخل الارض الÙلسطينية المØتلة، بما Ùيها القدس الشرقية بالجدار، ÙˆÙÙŠ الØالات البالغة القسوة باØاطة بلدات بالجدار وجعلها جيوباً مقÙلة.
– Ùرض تØويلات وتأخيرات طويلة بلا مبرر على الØركة داخل الارض الÙلسطينية المØتلة، بما Ùيها القدس الشرقية.
– منع تعسÙÙŠ ويصعب التكهن به للمرور عبر البوابات ÙÙŠ الجدار، مما يعزل الناس والارض والممتلكات خارج الجدار عمّا ÙÙŠ داخله.
– Ùرض قيود على Øركة الÙلسطينيين ÙÙŠ المنطقة المØيط بالجدار على Ù†ØÙˆ تمييزي ومهين.
ان الØÙ‚ ÙÙŠ Øرية الØركة تؤمنه المواثيق الدولية الخاصة بالØقوق المدنية والسياسية التي تنص على أن:
– لكل Ùرد يوجد على Ù†ØÙˆ قانوني داخل اقليم دولة ما، له ØÙ‚ Øرية التنقل Ùيه ÙˆØرية اختيار مكان اقامته.
– لكل Ùرد مغادرة أي بلد بما ÙÙŠ ذلك بلده.
– لا يجوز تقييد الØقوق المذكورة اعلاه بأية قيود سوى تلك المنصوص عليها بالقانون، وتكون لازمة Ù„Øماية الامن او النظام العام او الصØØ© العامة او الآداب العامة او Øقوق الآخرين ÙˆØرياتهم، وتكون متمشية مع الØقوق الاخرى المعتر٠بها ÙÙŠ هذا العهد.
– لا ÙŠØرم اØد تعسÙاً من ØÙ‚ الدخول الى بلده.
اصبØت التغييرات القانونية والقيود المÙروضة على السكنى والتØركات، على مقربة من الجدار، تؤدي بالÙعل الى تغيير Øقيقي ÙÙŠ التكوين الديمغراÙÙŠ للارض الÙلسطينية المØتلة، لا من Øيث عدد سكان المستوطنات غير المشروعة ÙØسب، بل ÙˆÙيما يتصل بالÙلسطينيين ايضاً. ÙˆÙÙŠ قلقيلية على سبيل المثال ذكر ان Ù†ØÙˆ 600 Ù…ØÙ„ تجاري ومشروع قد اغلقت نتيجة لبناء الجدار، وأن ما بين 6000 Ùˆ 8000 شخص قد غادروا المنطقة ايضاً. ÙˆÙÙŠ مواجهة الخيار بين البقاء ÙÙŠ بلدة Ù…Øصورة بالجدار، ربما تتطلب الاقامة Ùيها تصاريØØŒ بل وربما ÙŠØتاج عبور الجدار كل يوم للعمل او تØصيل العلم او العناية الطبية الى اذونات، وبين الرØيل الى مكان آخر، ليس مثيراً للدهشة ان ترد من مناطق خارج الجدار، ادلة متزايدة على تشريد واسع النطاق لسكان الارض الÙلسطينية المØتلة.
واذا اضي٠الى ذلك ان اعداداً آخذة ÙÙŠ الازدياد من الاشخاص ينتقلون الى المستوطنات غير المشروعة، اتضØت ÙداØØ© التغيير ÙÙŠ التكوين الديمغراÙÙŠ للارض الÙلسطينية المØتلة. وهذا واØد من اخطر الآثار المترتبة على الجدار، لأنه يغير بصورة غير قانونية الوقائع على الارض، بطريقة لا طاقة بÙلسطين على منعها وسيكون من الصعب جداً عكس اتجاهها. انه ضم بØكم الامر الواقع للمساØات الواقعة خارج الجدار، مع تشريد للسكان من كل ارجاء الارض الÙلسطينية المØتلة.
ومن الجلي ان نظام الجدار يتجاوز “اضيق الØدود التي يتطلبها الوضع” وهذا ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† مساره ومن ممارسة السلطات الاسرائيلية ÙÙŠ تشغيل نقاط التØكم عند الجدار، ويبلغ انتهاك Øرية الØركة اقسى درجاته ÙÙŠ المدن المØاطة كلياً بالجدار، مثل قلقيلية ÙˆØواجز الطرق الاسرائيلية، Ùقد اصبØت هذه جيوباً معزولة ومقطوعة عن بقية الارض الÙلسطينية المØتلة سواء داخل الجدار او خارجه.
واذا اضي٠ايضاً الاستيلاء على المنازل الÙلسطينية ÙÙŠ القدس.. والغاء بطاقات الهوية لمواطني القدس الشرقية، ورÙض ضرائب مصطنعة ÙادØØ© بهد٠ارغام المواطنين الÙلسطينيين ÙÙŠ القدس الذين لا طاقة لهم على دÙع هذه الضرائب الباهظة على مغادرة ديارهم والخروج من مدينتهم، مما يمهد السبيل الى تهويد القدس.
وتبين هذه البيانات الجانبين الأساسيين للسياسة ÙÙŠ القدس ÙˆÙيما Øولها. اما الجانب الاول Ùهو البناء النشط الواسع النطاق للطرق والمستوطنات عبر القدس الشرقية المØتلة ÙˆØولها بهد٠انشاء هياكل اساسية غير قابلة للتجزئة من الطرق التي تربط بين المستوطنات الاسرائيلية المÙضلة التي تØيط بالجزء الشرقي من المدينة واسرائيل. واما الجانب الثاني Ùينطوي على التدابير المتخذة للØد من النمو الديمغراÙÙŠ الÙلسطيني الطبيعي واخراج الÙلسطينيين قسراً من المدينة.
يوجد ÙÙŠ القدس الشرقية Øالياً مجموعة من نقاط التÙتيش والØواجز المؤقتة التي اقيمت Øولها منذ عام 1990ØŒ تØول دون وصول الÙلسطينيين من الضÙØ© الغربية الى المدينة. وبالØد من ØÙ‚ الÙلسطينيين ÙÙŠ الوصول الى القدس الشرقية المØتلة تزيد الØكومة الاسرائيلية من تعزيز دمج المدينة ÙÙŠ اسرائيل. كما انها تنقل الØدود السابقة (الخط الاخضر) بØكم الامر الواقع من Øيث كانت قبل الاØتلال الى الØد الخارجي للمدينة الموØدة كما تقرره مجموعة نقاط التÙتيش والØواجز المؤقتة التي وضعتها اسرائيل على مشار٠القدس الشرقية ÙˆÙÙŠ عمق الضÙØ© الغربية.
عندما يكون الهد٠هو الØد من النمو الديمغراÙÙŠ لسكان منطقة ما، يوضع Øد Ù„ØÙ‚ القرية أو البلدة ÙÙŠ التطور مكانياً، ويتØقق هذا عادة عن طريق خطط ÙˆÙ„ÙˆØ§Ø¦Ø ØªÙ†Ø¸ÙŠÙ…. وما برØت اسرائيل تستخدم هذه الممارسات ضد الÙلسطينيين المقيمين ÙÙŠ القدس الشرقية منذ الأيام الولى للاØتلال. ÙˆØيثما يتسنى باي Øال من الاØوال الØصول على ترخيص للبناء، تقوم السلطات الاسرائيلية بتضخيم تكلÙØ© هذه التراخيص لزيادة ردع التوسع الÙلسطيني. وتصل ØªÙƒØ§Ù„ÙŠÙ ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ù†Ø§Ø¡ ÙÙŠ القدس الشرقية الى ما يزيد 25000 دولار بالمقارنة بمبلغ 6000 الى 10000 ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، مما يجعل البناء “القانوني” ÙÙŠ القدس باهظ التكلÙØ© لمعظم الÙلسطينيين. “تقرير الآثار القانونية لبناء الجدار ص56”.
وعلاوة على ذلك Ùان نظام الجدار، ÙŠÙرض على الÙلسطينيين قيوداً ليست Ù…Ùروضة على المواطنين الاسرائيليين او الاشخاص الذين ÙŠØتمل ان تØÙ‚ لهم الجنسية الاسرائيلية. وهذا الجانب التمييزي من القيود المÙروضة على الØركة ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة كان موضع انتقاد ÙÙŠ اللجنة المعنية بالØقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية Øتى قبل البدء ببناء الجدار. Ùقد لاØظت اللجنة بقلق ان هذه القيود لا تنطبق الا على الÙلسطينيين لا على المواطنين الاسرائليين اليهود، وهذا ليس معناه ان القيود ستكون مشروعة لو طبقت على الÙلسطينيين والاسرائليين على قدم المساواة، ان القيود هذه غير مشروعة لانها غير لازمة وغير متناسبة. وجانبها التمييزي، الذي يمتد عبر مجال واسع يشمل Øقوق الاقامة ÙˆØيازة الاراضي، ÙŠÙاقم خطورة انتهاك الØقوق التي يضمنها القانون الدولي، والاتÙاقات الدولية.
بالاضاÙØ© الى الØاجة الغلابة الى اثبات الضرورة المطلقة Ù„Ùرض قيود جديدة على السكان، يجب على سلطة الاØتلال ÙÙŠ اعتمادها وتطبيقها تلك التدابير ان تعامل الشعب بدون اي تمييز ضار مستند بصورة خاصة الى العنصر او الدين او الآراء السياسية ويجب ان تكÙÙ„ للشعب Øياة عادية قدر الامكان.
هذه المتطلبات المنصوص عليها ÙÙŠ اتÙاقية جني٠الرابعة، تنتهكها اسرائيل بشكل رتيب ببنائها للجدار وتشغيله.
ان القيود المÙروضة على الØركة تؤدي الى انتهاكات Ù„Øقوق اساسية اخرى ÙŠØميها القانون الدولي، وابرزها الØقوق ÙÙŠ كسب الرزق، ÙˆÙÙŠ الØصول على الاغذية، ÙˆÙÙŠ الوصول الى مراكز العناية الطبية والتعليم، ÙˆÙÙŠ الØياة الاسرية، والØÙ‚ ÙÙŠ تقرير المصير. ولاØظ هذه النتائج الكاسØØ© المترتبة على تقييد الØركة “المقرر الخاص للجنة الامم المتØدة Ù„Øقوق الانسان” المعني بموضوع الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء الذي ذكر ÙÙŠ تشرين الاول/اكتوبر2003 ان:
“ان المستوى غير المسبوق من القيود المÙروضة على تØركات الÙلسطينيين لا يؤدي الى Øرمانهم من Øرية التنقل داخل الاراضي المØتلة ÙØسب، يل ويؤدي ايضاً الى Øرمانهم من التمتع بØقهم ÙÙŠ الغذاء. والازمة الانسانية ناتجة عن قيام قوات الاØتلال العسكرية بÙرض Øظر التجول على نطاق واسع واغلاق الطرق واتباع نظام Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆÙ†Ù‚Ø§Ø· التÙتيش الامنية ونظام تÙريغ الشاØنات ظهراً لظهر، الذي يتطلب تÙريغ البضائع من معظم الشاØنات على اØد جانبي نقطة من نقاط التÙتيش واعادة تØميلها على الجانب الآخر، وتخلص الدراسة التي مولتها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتØدة الى ان “اندلاع الانتÙاضة ÙÙŠ ايلول/سبتمبر2000 وما تلا ذلك من غارات عسكرية شنتها اسرائيل ÙˆØالات اغلاق الطرق ÙˆØظر التجول قد خربت الاقتصاد الÙلسطيني وقوّضت تلك النظم التي يعتمد عليها السكان المدنيون الÙلسطينيون ÙÙŠ تلبية اØتياجاتهم الاساسية، بما Ùيها اØتياجاتهم الغذائية والصØية” ويتÙÙ‚ البنك الدولي على ان “السبب المباشر للأزمة الاقتصادية الÙلسطينية هو اغلاق الطرق”. وتعني القيود المÙروضة على التنقل عدم استطاعة العديد من الÙلسطينيين كسب لقمة عيشهم: إذ أنهم لا يستطيعون الذهاب الى عملهم او Øصاد Øقولهم او الذهاب لشراء الغذاء. ويؤدي عدم قدرة الكثير من الÙلسطينيين على اعالة اسرهم الى Ùقدان كرامتهم كبشر، وغالباً ما يتÙاقم الامر نظراً لما يتعرضون له من مضايقات عند نقاط التÙتيش. “وثيقة الامم المتØدة 30/تشرين الاول/2003 Ùقرة 11”.
الجدار ينتهك الØÙ‚ ÙÙŠ كسب الرزق:
ان تأثير الجدار على المجتمعات المØلية ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة، وبصورة خاصة تأثيره الاقتصادي، هو موضوع سلسلة متواصلة من الدراسات تعر٠عامة باسم تقارير البنك الدولي اجريت بتكلي٠من جماعة المانØين الدوليين (عن طريق Ùريق سياسة المساعدات الانسانية ÙˆØالات الطواريء المؤل٠من رئاسة الاتØاد الاوروبي، والمÙوضية الاوروبية، ÙˆØكومة النرويØØŒ ÙˆØكومة الولايات المتØدة، واليونسكو والبنك الدولي)ØŒ اضاÙØ© الى صندوق النقد الدولي.
الصورة التي تبرز من هذه التقارير هي ذاتها التي تبرز من تقارير اخرى مقدمة الى هيئات الامم المتØدة. ان الجدار ÙŠÙصل المالكين الÙلسطينيين عن الاراضي التي يملكونها ويÙÙ„Øونها. ÙˆØتى لو قيّض للمالكين انÙسهم الوصول الى اراضيهم، Ùإن الاعتناء بها ÙˆØصاد Ù…Øاصيلها يقتضي ÙÙŠ جميع الاوقات تقريباً ان ÙŠØªØ§Ø Ù„Ø¹Ù…Ø§Ù„ آخرين وللموردين سبيل للوصول الى تلك الاراضي ولكن الجدار يعوق ذلك. ÙˆÙÙŠ بعض الØالات، يمنع الجدار الماء من الوصول الى المØاصيل او الØيوانات. وكل هذه الآثار تقوّض قدرة الÙلسطينيين على كسب رزقهم. والوصول الى المØاصيل ثم وصول المØاصيل الى الاسواق ليس أمراً لا أهمية للوقت Ùيه. ذلك ان الضرر الذي تتسبب Ùيه التأخيرات ربما لا يكون قابلاً للعلاج. وذكر المقرر الخاص المعني بموضوع الغذاء ان:
“الرØلات التي كانت تستغرق دقائق قليلة قد تستغرق الآن عدة ساعات او ايام.. ويجري التØكم بØركة البضائع عن طريق نظام تÙريغ الشاØنات ظهراً لظهر. ووجود العديد من نقاط التÙتيش، يؤدي الى زيادة تكالي٠نقل المنتجات الغذائية والزراعية بقدر كبير. ويمكن عند نقاط التÙتيش رÙض Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ù…Ø±ÙˆØ± المنتجات الزراعية وغيرها من الاغذية لأيام دون ابداء الاسباب. وشاهد المقرر الخاص ÙÙŠ مختل٠نقاط التÙتيش الموجودة ÙÙŠ الضÙØ© الغربية تعÙÙ† Øمولات الشاØنات من الÙواكه والخضروات وهي معرضة لاشعة الشمس”.
القيود على الØركة ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة تعمل على تØطيم الاقتصاد الÙلسطيني. ÙˆØ³ØªØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ù‡ القيود الآن دائمة بالجدار الجاري بناؤه عبر الارض الÙلسطينية المØتلة. وهي تؤثر ÙÙŠ كل قطاعات الاقتصاد. Ùاذا لم ÙŠØصل العمال على اجور Ùلن يكون لديهم نقود ينÙقونها ÙÙŠ Øوانيت توظّ٠عمالا آخرين وكل هذه تعتمد على العاملين ÙÙŠ قطاع الخدمات والقطاعات الاخرى من الاقتصاد. ولكن هذه الآثار واسعة النطاق وليست مجرد آثار غير مباشرة، كل الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة يواجه بصورة مباشرة صعوبة ÙÙŠ السÙر من والى اماكن العمل ÙˆÙÙŠ العثور على عمل، الا اذا بقي الناس قريبين من منازلهم.
ان الاطرا٠ÙÙŠ الاتÙاقية الدولية الخاص بالØقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية، بما Ùيها اسرائيل، ملزمة بالاعترا٠بØÙ‚ جميع الاÙراد ÙÙŠ كسب رزقهم. وتنص المادة 6 من الاتÙاقية على ما يلي:
ان تعتر٠الدول الاطرا٠ÙÙŠ هذا الاتÙاقية بالØÙ‚ ÙÙŠ العمل، الذي يشمل ما كلل شخص من ØÙ‚ ÙÙŠ ان ØªØªØ§Ø Ù„Ù‡ امكانية لكسب رزقه بعمل يختاره او يقبله بØرية، وتقوم باتخاذ تدابير مناسبة لصون هذا الØÙ‚.
ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø¯ÙˆÙ„ الاطرا٠ÙÙŠ الاتÙاقية بان تخضع الØقوق المنصوص عليها ÙÙŠ العهد Ù„Øدود مقررة ÙÙŠ القانون ولكن Ùقط بمقدار تواÙÙ‚ ذلك مع طبيعة هذه الØقوق وشريطة ان يكون هدÙها الوØيد تعزيز الرÙاه العام ÙÙŠ مجتمع ديمقراطي “العهد الدولي الخاص بالØقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية، المادة4”.
لقد Øد الجدار بشكل خطير من Øقوق الØركة داخل الارض الÙلسطينية المØتلة. وتداÙع Ùلسطين بانه يقع على اسرائيل، بوصÙها دولة طرÙاً ÙÙŠ الاتÙاقية، التزام بعدم اعتماد قوانين او سياسات او ممارسات تراجعية تعوق او تعرقل ممارسة الØقوق بموجب الاتÙاقية. ÙˆØين ÙŠÙمنع الاÙراد من كسب رزقهم بقيود مادية او قانونية لا يمكن تبريرها بانها ردود متناسبة على تهديد للنظام العام (او Ù„Øقوق اÙراد آخرين)ØŒ ÙŠÙنتهك الØÙ‚ ÙÙŠ كسب الرزق.
الجدار ينتهك الØقوق الاساسية ÙÙŠ الرÙاه:
هناك عدة Øقوق يمكن جمعها معاً تØت عنوان “الØقوق ÙÙŠ الرÙاه” من الملائم تناولها معاً. وهذه هي الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء والØÙ‚ ÙÙŠ الوصول الى العناية الطبية، والØÙ‚ ÙÙŠ الØصول على التعليم:-
لقد اشرنا الى اثر الجدار ÙÙŠ منع الانتاج الزراعي والتجارة. كما اشرنا الى تقييدات الØركة التي تجعل من الصعب او المستØيل كسب المال لشراء الاغذية بل ÙˆØتى السÙر الى بلدات مجاورة لشراء الاغذية. كما ان الاستيلاء على الاراضي الزراعية ومصادرتها لبناء الجدار عليها الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء. ويؤثر الجدار بطرق مختلÙØ© تأثيراً بالغاً على قدرة الشعب الÙلسطيني على تأمين لقمة عيشه.
ويذكر تقرير قدم الى لجنة الامم المتØدة Ù„Øقوق الانسان ÙÙŠ 31 تشرين الاول/اكتوبر2003 ان اكثر من 22% من الاطÙال الÙلسطينيين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية وان Ù†ØÙˆ 15,6% ممن هم دون سن الخامسة عشرة يعانون من Øالات Ùقر دم Øادة. وقد هبط استهلاك الاغذية بنسبة 25 الى 30% للÙرد، كما ان اكثر من نص٠الاسر المعيشية الÙلسطينية تتناول وجبة واØدة Ùقد ÙÙŠ اليوم “تقرير زيÙلر Ùقرة 16” ويذكر التقرير ذاته أنه:
“..Ù†ØÙˆ 280 مجتمعاً ريÙياً ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة.. لا تتوÙر لها سبل الØصول على مياه الآبار او المياه الجارية والتي تعتمد اعتماداً كلياً على المياه التي تزودها صهاريج البلدية والصهاريج الخاصة التي يتعين عليها شراؤها عادة من شركة المياه الاسرائيلية، (ميكوروت) وازدادت اسعار هذه المياه بنسبة تصل الى 80 ÙÙŠ المائة منذ ايلول/سبتمبر2000 نتيجة لزيادة تكالي٠نقلها بسبب اغلاق الطرق. ولم تعد نوعية معظم المياه التي تنقلها الصهاريج تستوÙÙŠ معايير مياه الشرب التي Øددتها منظمة الصØØ© العالمية.
ولا تعزى كل هذه الآثار الى الجدار، اذا ان بعضها ناشيء على القيود على الØركة ÙÙŠ أماكن اخرى من الارض الÙلسطينية المØتلة. ولكنها ØªÙˆØ¶Ø Ù…Ø§Ù‡ÙŠØ© آثار القيود على الØركة، والجدار يعمل على تدعيم هذه القيود ÙÙŠ بناء يقسم الارض الÙلسطينية المØتلة الى عدة جيوب على Ù†ØÙˆ مطلق واكثر دواماً من اية تدابير سابقة اتخذتها الØكومة الاسرائيلية.
ان على اسرائيل واجباً قانونياً، بوصÙها سلطة الاØتلال، بان تكÙÙ„ امدادات الاغذية والمياه لسكان الارض الÙلسطينية المØتلة، بما ÙÙŠ ذلك القدس الشرقية، باقصى Øدود الموارد المتاØØ© لها “اتÙاقية جني٠الرابعة مادة 55”.
وقد خلص مقرر الامم المتØدة الخاص المعني. بموضوع الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء الى ان اسرائيل تنتهك هذا الالتزام:
“تقع على Øكومة اسرائيل، بوصÙها سلطة الاØتلال، التزامات تقضي بضمان ØÙ‚ الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ الغذاء. ويعتقد المقرر الخاص ان الاجراءات التي تعك٠قوات الاØتلال على اتخاذها Øالياً ÙÙŠ الاراضي الÙلسطينية المØتلة تنتهك الØÙ‚ ÙÙŠ الغذاء..
ولا بد من وضع Øد Ùوراً للسور الامني الجديد/جدار الÙصل العنصري الذي يعمل على “Øبس” مجتمعات معينة Øبساً Ùعلياً، مثل قلقيلية “تقرير زيلÙر 58ØŒ59”.
اما آثار الجدار ÙÙŠ منع الطلاب والمعلمين من الوصول الى اماكن التعليم Ùقد تم عرضها ÙˆÙÙŠ العديد من التقارير التي يضمها مل٠الامين العام للامم المتØدة كما اشير الى الآثار المترتبة على تقييد الØركة ÙÙŠ منع سيارات الاسعا٠والمرضى من الوصول الى المستشÙيات والمراكز الطبية، ومنع الموظÙين الطبيين من الوصول الى المرضى.
وعليه Ùان الجدار ينتهك الØقوق ÙÙŠ الغذاء والماء ÙˆÙÙŠ التعليم ÙˆÙÙŠ العناية الطبية. وهذه Øقوق ينبغي ان يتمتع بها كل الÙلسطينيين، وهي مكÙولة بتشديد خاص للاطÙال ÙÙŠ اتÙاقية Øقوق الطÙÙ„ لعام 1989 التي من اطراÙها اسرائيل.
وعلاوة على ذلك، تتناÙÙ‰ هذه الآثار مع الالتزامات التي تØملتها اسرائيل بموجب الاتÙاقات الدولية الخاصة بالØقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية، ÙˆØقوق الرÙاه التي يرسخها تلك الاتÙاقيات ليست مطلقة، بمعنى ان كل دولة طر٠ÙÙŠ الاتÙاقية ملزمة بتأمين تلك الØقوق كاملة لكل Ùرد. الا ان هذه الØقوق تقدمية، وقد شرØت اللجنة المعنية بالØقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية التابعة للامم المتØدة انه يقع على كل دولة طرÙ:
“..التزام أساسي أدنى بأن تؤمن، على اقل القليل، تلبية المستويات الاساسية الدنيا لكل من هذه الØقوق.. وعليه، Ùان أي دولة طرÙØŒ على سبيل المثال، يكون Ùيها عدد هام من الاÙراد Ù…Øروماً من الموارد الغذائية الاساسية او من العناية الصØية الاولية الاساسية او من الملجأ والاسكان البسيط، او من أبسط اشكال التعليم، هي دولة لا تÙÙŠ بالتزاماتها بموجب الاتÙاقية “اللجنة المعنية بالØقوق الاقتصادية والاجتماعية”.
وتداÙع Ùلسطين بان على الدول الاطرا٠التزاماً بعدم اعتماد قوانين او سياسات او ممارسات تخال٠اغراض الاتÙاقية وانه Øين يمنع الاÙراد من الØصول على الغذاء والوصول الى التعليم والمراÙÙ‚ الطبية بواسطة قيود مادية او قانونية لا مبرر لها كردود متناسبة على خطر يتهدد النظام العام (او Øقوق Ùرد آخر) تÙنتهك الØقوق ÙÙŠ الØصول على الغذاء والوصول الى التعليم والعناية الصØية. وهي تداÙع بان سلوك اسرائيل ينتهك هذه الØقوق ايضاً.
الجدار ينتهك الØÙ‚ ÙÙŠ الØياة الأسرية:
قد يبدو الØÙ‚ ÙÙŠ الØياة الأسرية أقل أهمية بالمقارنة بØÙ‚ Øرية الØركة والØÙ‚ ÙÙŠ كسب الرزق والØÙ‚ ÙÙŠ الرÙاه. ولكن هذا الامر غير صØÙŠØ. ذلك ان انتهاك الØÙ‚ ÙÙŠ الØياة الاسرية قادر على تدمير المجتمعات على صعيد الأسرة والقرية والبلد، او المدينة والامة.
والØÙ‚ ÙÙŠ الØياة الأسرية مؤكد ÙÙŠ العديد من الصكوك الدولية. مثال ذلك ان المادة 17 من العهد الدولي الخاص بالØقوق المدنية والسياسية ينص على ان:
“لا يجوز تعويض اي شخص على Ù†ØÙˆ تعسÙÙŠ او غير قانوني لتدخل ÙÙŠ خصوصياته او شؤون أسرته أو بيته أو مراسلاته، ولا لأي Øملات غير مشروعة تمس بشرÙÙ‡ وسمعته “اتÙاقية Øقوق الطÙÙ„ØŒ مادة 23”.
الجدار يجعل من الصعب او المستØيل على الأسر، والتي هي الوØدة الرئيسية للرعاية الاجتماعية ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة، ان تواصل اداء وظيÙتها. Ùهو يعوق الزيارات للعناية بالمرضى او العجزة من الآباء او الاطÙال، او للاعتناء باطÙال الأبوين العاملين. كما انه يعوق الاتصالات الاجتماعية والزواج وبناء الاسر. وانتهاك الØÙ‚ ÙÙŠ الØياة الاسرية يضع٠اساس المجتمع الÙلسطيني ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة.
الجدار شكل من اشكال العقاب الجماعي:
ان الجدار يضرب Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ùلسطينية بطريقة تصل الى صميم جوهرها. Ùهو يطعن الØÙ‚ ÙÙŠ الكرامة لكل Ùرد Ùلسطيني “الاعلان العالمي Ù„Øقوق الانسان” والتي تعلن: يولد جميع الناس اØراراً ومتساوين ÙÙŠ الكرامة والØقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضاً Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ø®Ø§Ø¡ وتذكر ديباجة الاعلان بان “الاقرار بما لجميع اعضاء الاسرة البشرية من كرامة أصيلة Ùيهم، ومن Øقوق متساوية وثابتة، يشكل أساس الØرية والعدل والسلام ÙÙŠ العالم”. والاثر المقعد والسريع الانتشار Ù„Øرمان المرء من الكرامة ÙÙŠ وطنه، وخاصة ÙÙŠ ظرو٠تتسم بتمييز قانوني ساÙر لمصلØØ© المستوطنات المدنية غير الشرعية، هو الاثر الاصعب تØمله من بين كل الاهانات والصعوبات التي يتعرض لها الÙلسطينيون عنوة.
وهذه الصعوبات تÙرض، لا على اولئك الذين قاموا بهجمات او الذين يشتبه ÙÙŠ تخطيطهم لهجمات، بل على كل السكان غير الاسرائيليين ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة، ووجود الجدار يجعل الØياة ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة غير مأمونة وغير مستقرة. بل انه يعطل الØياة ويجعل السÙر مساÙات قصيرة يعتمد على مزاج الجنود الشباب المسلØين الذين يتمركزون ÙÙŠ نقاط التÙتيش.
ان جميع الانتهاكات الموجزة أعلاه تؤثر على السكان الÙلسطينيين ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة عموماً. وآثارها ليست مقتصرة علىالمعتمدين المعروÙين او موجهة اليهم، انها تدابير تخوي٠وعقاب جماعية للسكان جميعاً. وهذا يتناÙÙ‰ مع المادة 33 من اتÙاقية جني٠الرابعة التي تنص على ان “تØظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد او الارهاب”ØŒ ومع المادة 75 من البروتوكول الاضاÙÙŠ الاول، الذي يمثل ÙÙŠ هذا الخصوص عل الاقل القانون العرÙÙŠ الدولي.
وقد توصل الى هذه النتيجة Ù†Ùسها، Ùيما يتعلق بالقيود على الØركة ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة بصورة عامة، المقرر الخاص للجنة Øقوق الانسان الذي ذكر ÙÙŠ تقيره أن:
“نقاط التÙتيش تقسم الضÙØ© الغربية الى مرقعة من الكنتونات. ومنذ آذار/مارس2002 اصبØت Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨Ø© للسÙر من منطقة الى اخرى.. وهذه التدابير لم تمنع تØركات المناضلين بين مختل٠المدن او المناطق او بين Ùلسطين واسرائيل. وهي لا تØمي المستوطنات التي تتمتع بالÙعل بØماية جيدة من جيش الدÙاع الاسرائيلي. وبدلا من ذلك، تقيد نقاط التÙتيش الداخلية للتجارة داخل الارض الÙلسطينية المØتلة وتØد من سÙر كل السكان من قرية الى قرية ومن بلدة الى بلدة. ولذلك يجب اعتبارها شكلاً من أشكال العقاب الجماعي “تقرير دورغارد آب/2003”.
الجدار ينتهك Øقوق الملكية للÙلسطينيين:
ان كل انتهاكات القانون الدولي التي نوقشت Øتى الآن انتهاكات عامة، بمعنى انها تمس سكان الارض الÙلسطينية المØتلة، بما ÙÙŠ ذلك القدس الشرقية، بكاملهم وثمة Ùئة اخرى من الانتهاكات التي تمس مجموعة معينة من الÙلسطينيين: الانتهاكات Ù„Øقوق الملكية.
لقد تم Ø´Ø±Ø Ù…Ø§ ادى، ولا يزال يؤدي اليه بناء الجدار من استيلاء على الممتلكات وتدميرها. ويتم الاستيلاء على الممتلكات ليس Ùقط للجدار ذاته بل وللØزام الامني المجاور له وكذلك لاقامة مواقع المراÙÙ‚ الداعمة.
والØÙ‚ ÙÙŠ التمتع السلمي بالممتلكات واØد من اثبت الØقوق الراسخة ÙÙŠ Ùقه قانون Øقوق الانسان الدولي. وهو معتر٠به على سبيل المثال، ÙˆÙÙŠ المادة 17 من الاعلان العالمي Ù„Øقوق الانسان. ÙˆÙÙŠ القانون الانساني الدولي تولي Øماية لهذا الØÙ‚ ÙÙŠ الظرو٠الخاصة للاØتلال العسكري بالاØكام بشأن وضع اليد على الممتلكات وتدميرها “المادة 17″ Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù„Ø§Ù‡Ø§ÙŠ لكل شخص الØÙ‚ ÙÙŠ ان يملك الممتلكات ÙˆØدة وبالاشتراك مع آخرين، (2) لا ÙŠØرم اي شخص بشكل تعسÙÙŠ من ممتلكاته”.
ومن Øيث قيام اسرائيل بمجرد تدمير الممتلكات باستعمال الجراÙات لتدمير الØقول واقتلاع البساتين مثلاً، Ùان هذا اجراء غير مشروع لكونه تدميراً متعمداً لا تستلزمه العمليات العسكرية، انتهاكاً للمادة 53 من اتÙاقية جني٠الرابعة.
ÙˆØيث تستولي اسرائيل على الممتلكات الÙلسطينية او تضع اليد عليها، يكون الانتهاك ذا طابع مختلÙ. وينبع انعدام المشروعية Ùيه من عيبين ÙÙŠ وضع اليد اولهما. كما Ø§ÙˆØ¶Ø Ø§Ø¹Ù„Ø§Ù‡ØŒ انه ÙŠÙتقر الى اي تبرير كاجراء ضروري لتلبية Øاجات الجيش الاسرائيلي. وهو يتناÙÙ‰ مع المادة 52 من Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù„Ø§Ù‡Ø§ÙŠ لعام 1907. وهذا الØكم يطبق المبدأ الاوسع، الوارد ÙÙŠ المادة 55 من Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù„Ø§Ù‡Ø§ÙŠØŒ وهو ان السلطة المØتلة هي مجرد مديرة للاقليم المØتل ومنتÙهة به.
وثانيهما، انه غير مشروع ايضاً ÙÙŠ Øالات عديدة انه ينتهك الØقوق الاجرائية البسيطة للمالكين. ذلك ان اخطارات وضع اليد لا يجري تبليغها بالضرورة الى المالكين. اذ قد تثبت على الاشجار او الاعمدة ÙÙŠ مكان ما من الممتلكات. واما اجراء الاستئنا٠Ùيتطلب امتثالاً لشكليات باهظة التكالي٠ومرهقة، وذكر ÙÙŠ الآونة الاخيرة ان “كل استئنا٠ضد وضع اليد على الاراضي (وعددها بالمئات) قدم الى لجنة الطعون العسكرية قد رÙض”. وكذلك الØال مع كل طلبات رÙع الظلم التي قدمت الى المØكمة الاسرائيلية العليا. وعملية الاستيلاء تنتهك الØقوق الاجرائية البسيطة الراسخة رسوخاً ثابتاً ÙÙŠ القانون الدولي. وهي عمليات غير مشروعة لمصادرة الممتلكات ولا ØªØªØ§Ø Ø§ÙŠ سبل انتصا٠Ùعالة لمن تنتهك Øقوقهم.
علاوة على ذلك Ùان الاثر المترتب على الجدار، كما سبق ولوØظ، ÙÙŠ منع المالكين من استعمال ممتلكاتهم يشكل Ùئة اخرى من الانتهاكات Ù„Øقوق الملكية. وتشمل الامثلة التي سبقت بالتÙصيل على هذه الØالات التي اجبر Ùيها، المالكون على بيع ممتلكاتهم، لم يعودوا قادرين على زيارة ممتلكاتهم بتواتر كا٠لصيانتها والمØاÙظة على Øيوية انتاجها.
الجدار ينتهك ØÙ‚ تقرير المصير:
ان بناء الجدار يشكل انتهاكاً خطيراً Ù„ØÙ‚ الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ تقرير المصير. وكما تبين التطورات المذكورة أعلاه، Ùإن الجدار يضر بممارسة الشعب الÙلسطيني للØÙ‚ ÙÙŠ تقرير المصير، من Øيث أن الجدار يمر عبر الخط الأخضر ويجري بناؤه ÙÙŠ الأرض الÙلسطينية المØتلة، بما ÙÙŠ ذلك ÙÙŠ القدس ÙˆØولها، Ùإنه يقطع المجال الإقليمي الذي ÙŠØÙ‚ للشعب الÙلسطيني أن يمارس عليه Øقه ÙÙŠ تقرير المصير. وبنÙس القدر، Ùإن الجدار يشكل أيضاً انتهاكاً للمبدأ القانوني الذي ÙŠØظر اكتساب الأراضي بالقوة.
إن الطريق الذي سيسلكه الجدار مصمم بهد٠تغيير التكوين الديمغراÙÙŠ للأرض الÙلسطينية المØتلة، بما Ùيها القدس الشرقية، عن طريق تعزيز المستوطنات الإسرائيلية الاستعمارية ÙÙŠ الأرض الÙلسطينية المØتلة، وتيسير التوسع Ùيها بما يشكل تجاهلاً Ù„Øقيقة أن هذه المستوطنات هي Ù†Ùسها مستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي.
إن الجدار، بما ينجم عنه من إنشاء جيوب Ùلسطينة، وتمييز ضد السكان الÙلسطينيين بالمقارنة بالمستوطنين الإسرائيليين، وظرو٠اقتصادية لا تØتمل، له تأثيره Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ§Ù„Ù…ØªÙˆÙ‚Ø¹ الذي سيؤدي إلى الإبعاد القسري للسكان الÙلسطينيين إلى مناطق Ù…Øدودة بصورة متزايدة باعتبارها مأمونة ويمكن للÙلسطينيين أن يعيشوا Ùيها. إن المقصود ببناء الجدار هو تقليص وتجزئة المجال الإقليمي الذي ÙŠØÙ‚ للشعب الÙلسطيني غير متلاصقة شبيهة بالبانتوستانات التي ÙŠØظرها القانون الدولي.
يشكل الجدار انتهاكاً Ù„ØÙ‚ الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ السيادة الدائمة على موارده الطبيعية ÙÙŠ الأرض الÙلسطينية المØتلة، بما Ùيها القدس الشرقية، ويدمر الأساس الاقتصادي والاجتماعي Ù„Øياة الشعب الÙلسطيني.
يعرض الجدار للخطر إمكانية إقامة دولة للشعب الÙلسطيني تتمتع بمقومات البقاء، وبالتالي Ùهو يقوض المÙاوضات التي ستجري ÙÙŠ المستقبل بشأن مبدأ “وجود دولتين”.
الجدار سيؤدي إلى قطع المجال الإقليمي الذي ÙŠØÙ‚ للشعب الÙلسطيني أن يمارس عليه Øقه ÙÙŠ تقرير المصير، ويشكل انتهاكاً للمبدأ القانوني الذي ÙŠØظر اكتساب الأراضي بالقوة. Â
القرى التي يعزلها الجدار Øالياً:
القرى التي يعزل الجدار أراضيها خلÙÙ‡ أو يعزلها بأكملها تطالب قوات الاØتلال مواطنيها بالØصول على ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ù…Ø±ÙˆØ± عبر بوابات معينة للوصول الى أراضيهم. وياتي ذلك للأمر العسكري الذي أصدرته قوات الاØتلال بخصوص وضع الأراضي التي عزلها الجدار ÙÙŠ المرØلة الأولى التي أعلن عن الانتهاء منها وما تلاه من إصدار ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù„Ù‚Ø±Ù‰ المعزولة خل٠الجدار للبقاء ÙÙŠ قراهم وكذلك Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ØªÙŠ أصدرت للمزارعين ÙÙŠ القرى الواقعة خل٠الجدار للوصول الى مزارعهم خل٠الجدار Ùان Øملة مقاومة جدار الÙصل العنصري ترى أن ما ورد ÙÙŠ الأمر العسكري رقم (387ØŒ 5730_197 ) الصادر بتاريخ 2/10/2003 تØت عنوان الاعلان عن اغلاق منطقة التماس رقم 03/2/س هو إقرار ØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† قوات الاØتلال الاسرائيلي بضم الاراضي التي عزلت خل٠الجدار الى اسرائيل. وذلك بعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø¯Ø®ÙˆÙ„Ù‡Ø§ أو, الاقامة بها لغير الاسرائليين الا Ø¨ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø®Ø§ØµØ© تصدر عن القائد العسكري الاسرائيلي .
هذا الامر بØد ذاته هو ضم للاراضي واستيلاء عليها بالقوة وهو بداية لسلسلة إجراءات لتهجير السكان الÙلسطينيين من القرى التي عزلها الجدار والبالغ عددها 16 قرية وتجمعاً سكانياً يقطنها 11550 نسمة استناداً الى أمر الاغلاق الوارد ÙÙŠ البند الأول صدر أمر آخر بنÙس التاريخ تØت عنوان أوامر الترتيبات العسكرية/ ØªØµØ±ÙŠØ Ø¹Ø§Ù… للدخول الى منطقة التماس أو الاقامة Ùيها Øيث ورد Ùيها تØت بند الشروط رقم 3 أن القائد العسكري ربما يصدر أمراً بأن، Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø§ ينطبق على شخص أو أشخاص للدخول الى منطقة التماس. من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† ذلك ÙŠÙØªØ Ø§Ù…ÙƒØ§Ù†ÙŠØ© وضع قائمة من الاستثناءات ستؤدي الى: طرد جزء من السكان ÙÙŠ القرى المعزولة والذين سبق وأن اعتقلوا بالاضاÙØ© الى عدم اعطاء ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø¯Ø®ÙˆÙ„ للعديد من سكان القرى الواقعة شرق الجدار للدخول الى أراضيهم خل٠الجدار.
كل ذلك بالاضاÙØ© الى ما تقوم به اسرائيل Øالياً من اجراءات تعسÙية على البوابات والتي تتمثل بـ:
·                                                 اغلاق تام للبوابات لاسباب مختلÙØ© ومتعددة.
·                                                 منع سيارات النقل من الدخول الى الاراضي الزراعية
·                                                 تØديد سن Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„Ù‡Ù… بالدخول من الرجال والنساء
·                                                 تØديد وقت Ù„ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ø§Øª لا يتناسب ÙˆØاجة المزارعين أو طلاب المدارس.
·                                                 المضايقات المستمرة من جنود الاØتلال للمزارعين وأعمال التتنكيل والاهانة اليومية .
·                                                 المداهمات الليلية للعديد من القرى المØاصرة وكذلك المزارعين الذين يبيتون ÙÙŠ مزارعهم .
·                                                 عدم ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ø§Øª مساء للمزارعين مما يضطرهم الى المبيت ÙÙŠ العراء نساء ورجالاً واطÙالاً وشيوخاً .
·                كما لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Øامل Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø³ÙˆÙ‰ بالدخول من بوابة معينة Ùقط كما يؤكد المواطنون على أن Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ØªØ´ÙƒÙ„ اعتراÙاً بشرعية الجدار والاستيلاء على الاراضي، وتجدر الاشارة الى أن Ø£Øد البنود التي تضعها سلطات الاØتلال بالنسبة للشروط للØصول على Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ØªØ¤ÙƒØ¯ أن Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø§ يثبت ملكية أو, Øقاً Ù„Øامله ÙÙŠ الاقامة الدائمة ÙÙŠ المنطقة التي ÙŠØمل Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„ÙŠÙ‡Ø§ والتي هي ÙÙŠ Øالة القرى المعزولة مكان الاقامة الدائمة لمواطني هذه القرى ÙˆÙÙŠ Øالة الاراضي المعزولة أراض تعود ملكيتها لمواطنين من القرى التي عزلت أراضيها.
من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ØªÙ…Ø§Ù…Ø§Ù‹ أن، هذه الاجراءات وما تبعها من ØªØµØ±ÙŠØ ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø¶Ù… الأرض واعتبار الجدار هو خط التماس بدلاً من الخط الأخضر وكذلك اخضاع Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ù‚Ø±Ø§Ø± القيادة العسكرية للاØتلال يدل على أن اسرائيل تتعامل مع وجود الÙلسطينيين على أراضيهم بأنه أمر مؤقت وكل هذه الاجراءات ما هي إلا تهجير ممنهج للاستيلاء الكامل على الأرض وانغلاقها بشكل نهائي.
قرى Ù…ØاÙظة قلقيلية: Øبلة، رأس عطية، عزبة سلمان، ÙƒÙر صور، عزبة جلعود، ÙƒÙر جمال، جيوس، عزبة الطبيب، عسلة، الضبعة، واد الرث، رأس طيرة، عرب الرماضين الجنوبي، أبو Ùردة، ÙƒÙر ثلث، عزون عتمة، سنيريا، بيت أمين، جلبون، عربونة، ورابا، المطلة والمغير.
قرى Ù…ØاÙظة طولكرم: Ù‚Ùين، عقابا، عنيل، دير الغصون، شويكة، الجاروشية، جبارة، باقة الشرقية، نزلة عيسى.
قرى Ù…ØاÙظة جنين: عانين، طورة الغربية، طورة الشرقية، نزلة الشيخ، زيد، الخلجان، وزبدة، أم دار، وظهر العبد، برطعة الشرقية، قرى ظهر المالØØŒ أم الريØان، Ùقوعة، عربونة، زبوبة، رمانة والطيبة.
قرى Ù…ØاÙظة رام الله: بيت لقيا، نعلين، بدرس، والمدية، قبيا، رنتيس، شقبا، شيطين، دير قديس، اللبن الغربية، منطقة الكروم، منطقة عيش الوادي والطوال والمدية.
قرى غور الاردن: العقبة، بردلة، مردلة، كردلة، عين البيضاء.       Â
النتيجة
لم يبن الجدار على الخط الاخصر ومن الناØØ© العملية يبنى الجدار بالكامل على الارض الÙلسطينية المØتلة. ويÙصل الجدار الÙلسطينيين بعضهم عن بعض ويÙصلهم عن اراضيهم، ويعزلهم وينشيء الجدار جيوباً ويÙتت ÙˆØدة الارض الÙلسطينية المØتلة ويØول دون اتصالها جغراÙياً. بالاضÙØ© الى اثره الكبير على جميع جوانب الØياة الÙلسطينية ÙÙŠ القرى الÙلسطينية المتضررة مباشرة من الجدار، ÙˆØتى ÙÙŠ القرى البعيدة Ùان نظام الجدار يضع٠قدرة الÙلسطينيين على كسب رزقهم بصورة مستدامة.
الجدار مصمم لضمان Øماية وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة، بما ÙÙŠ ذلك داخل القدس الشرقية ÙˆØولها. وبالاضاÙØ© الى المناطق التي ووÙÙ‚ عليها لتوسيع المستوطنات، Ùان Ù†ØÙˆ 80% من المستوطنين ÙÙŠ الضÙØ© الغربية والقدس الشرقية سيكونون خارج الجدار.
الجدار مصمم لضمان السيطرة الاسرائيلية الدائمة على الموارد الطبيعة ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة. Ùقد استغلت اسرائيل منذ عام 1967 موارد المياه العالية الجودة ÙÙŠ الضÙØ© الغربية. ومعظم المياه العذبة التي تستخرجها اسرائيل سنوياً من طبقات المياه الجوÙية ÙÙŠ الضÙØ© الغربية يستهلكها المستوطنون.
نظام الجدار جزء من نظام اوسع من شبكات الطرق وتوسيع المستوطنات وتكامل البنى الاساسية مع اسرائيل. ويعمل نطاق وطبيعة مشروع الجدار على ترسيخ الوجود الاسرائيلي ÙÙŠ الارض الÙلسطينية المØتلة.
الØÙ‚ بناء الجدار بالÙعل ضرراً دائماً بالارض الÙلسطينية المØتلة من Øيث تجري٠الاراضي وهدم البيوت واØداث تغيير جذري ÙÙŠ Øياة الÙلسطينيين الاقتصادية والاجتماعية اليومية.