بكر أبو بكر
Â
         من أين ننطلق ÙÙŠ تØÙ„يل المواجهات التي ØØµÙ„ت بين ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس وبين السلطة الوطنية الÙلسطينية بأجهزتها الأمنية؟ ومن أين كانت البداية ÙÙŠ سلسلة المواجهات التي ØØµÙ„ت بين ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ÙˆØØ±ÙƒØ© ÙØªØØŸ والتي أسست أو أظهرت سلوكا عاما يتسم بالتردد والتذبذب والتراجع والتقدم، رغبات ودعوات صادقة مقابل Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ مناقضة ÙˆØªØØ±ÙŠØ¶ مخال٠، Ùˆ ما قد يكون يشير بقوة Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª Ù…ØªÙØ¬Ø±Ø© على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø£Ùˆ ØªØØª Ø§Ù„Ø³Ø·Ø ÙÙŠ التنظيمات الÙلسطينية والسلطة ÙˆÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ØŒ بين تيارات أبرزها تيارين Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا تصعيدي متشدد، وآخر واقعي معتدل يتÙهم المرØÙ„ية وينظّر لها داخل هذا التنظيم أو المؤسسة أو ذاك، ومنه ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس… من أين كانت البداية ÙÙŠ المواجهة أو المواجهات؟ وكي٠هو الأمر على ØÙ‚يقته؟! وماذا يمكن ان نستنتج ÙÙŠ السلوك والمواق٠والسياسات والنتائج؟ Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ وتخصيصا ÙÙŠ ورقتنا هذه التي Ù†ØØ§ÙˆÙ„ Ùيها الإطلال على ما نعتقده يقدم مساهمة متواضعة ÙÙŠ Ø¯ÙØ¹ المسيرة وتØÙ‚يق الÙهم والرؤية ÙˆØ§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الوطنية.
هل البداية من عملية نتانيا؟
       قتل ثلاثة اشخاص واستشهادي ÙˆØ¬Ø±Ø ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 40 آخرين ÙÙŠ عملية ØªÙØ¬ÙŠØ±ÙŠØ© Ù†ÙØ°Ù‡Ø§ Ùلسطيني يوم 12/7/2005 ÙÙŠ مركز تجاري ÙÙŠ منتجع نتانيا قرب تل أبيب – ØØ³Ø¨ وكالات الأنباء – وتبنت ØØ±ÙƒØ© الجهاد الإسلامي العملية ما آثار غضب الإسرائيليين على السلطة الÙلسطينية، ÙØ£ÙˆÙ‚٠المسؤولون الإسرائيليون جميع لقاءاتهم مع نظرائهم الÙلسطينيين عقب العملية.
         هل كان للطالب ÙÙŠ الثانوية العامة من منطقة طولكرم وهو Ø£ØÙ…د سامي أبو خليل البالغ من العمر 18 عاما، هل كان السبب ÙÙŠ اشتعال المواجهة بين الÙلسطينيين والإسرائيليين من جهة؟! وبين الÙلسطينيين وبعضهم من جهة أخرى؟ لقد خرج الطالب Ø£ØÙ…د Ù…ØªØØ²Ù…ا Ø¨ØØ²Ø§Ù… Ù†Ø§Ø³ÙØŒ وبعلم أسرته أنه ذهب Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© نتيجته ÙÙŠ Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª الثانوية العامة. ولكنه كان قد وصل إلى مركز تجاري ÙÙŠ نتانيا المواجهة لمدينة طولكرم بعد جدار الضم وسرقة الأراضي، ÙˆØØ§ÙˆÙ„ عدد من الإسرائيليين منعه من الدخول Ùقام Ø¨ØªÙØ¬ÙŠØ± Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ مدخل المركز.
         وقتها عبرت رئيسة بلدية نتانيا (مريم ÙØ§ÙŠØ±Ø¨Ø±Øº) التي كانت ÙÙŠ مكان Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± عن خوÙها قائلة (رأيت رجلا ÙŠÙ†ÙØ¬Ø± على بعد أمتار مني، انه أمر مرعب) هكذا قالت… ولم يكن ليرعبها دهس مستوطن إرهابي لتسعة Ùلسطينيين قبل أيام على سبيل المثال، ولم يرعبها سقوط الصواريخ الإسرائيلية على بيوت الآمنين متراÙقا مع رصاص الØÙ‚د بين جنود العبث واللهو الإسرائيلي بدم الÙلسطينيين جهارا نهارا ÙÙŠ كل يوم بل ÙÙŠ كل ساعة… ولما لم يكن هذا مسار ØØ¯ÙŠØ«Ù†Ø§ ولكننا استطردنا ÙÙŠ الاتجاه الوطني… نعود للموضوع الرئيسي لنتساءل هل ØªÙØ¬ÙŠØ± Ø£ØÙ…د أبو خليل لجسده كان سبب المواجهة الجديدة الإسرائيلية الÙلسطينية، والتي تلتها أيضا الÙلسطينية – الÙلسطينية؟!
      ÙÙŠ السرد الذي يشير له عدد من الكتاب الÙلسطينيين والعرب يعتبرون هذه العملية بداية سلسلة متصلة لاØÙ‚Ø© من المواجهات الÙلسطينية الداخلية لا سيما والعملية جاءت Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø© بعد Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ الملزم ÙÙŠ القاهرة بين ÙƒØ§ÙØ© ÙØµØ§Ø¦Ù„ المقاومة الÙلسطينية على وق٠إطلاق النار ضد إسرائيل أو ما سمي (التهدئة) ما ØÙ‚Ù‚ به الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس (أبو مازن) مكسبا وطنيا مهد لإعادة البناء ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ الإسرائيلي اللاØÙ‚ من قطاع غزة.
         ولقد ÙØªØØª هذه العملية الباب واسعا أمام العنصرية الإسرائيلية للبروز والظهور بقوة ÙˆÙÙ‚ ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª معظم قادتها، ومنهم وزير الزراعة (إسرائيل كاتس) الذي طالب بتجديد سياسة الاغتيالات ضد الناشطين الÙلسطينيين- كالعادة- ÙˆÙØªØØª الباب أمام ضغوط جديدة لتمارس ضد السلطة الÙلسطينية من مثل ما قاله (Ø³Ù„ÙØ§Ù† شالوم) وزير الخارجية الاسرائيلي بأنه يجب (ممارسة الضغوط على السلطة الÙلسطينية Ù„ØªÙ†ÙØ° واجبها ÙˆØªØØ§Ø±Ø¨ الإرهاب)ØŒ ودعا وقتها (خاÙيير سولانا) السلطة الÙلسطينية إلى اعتقال المسؤولين عن الهجوم ÙˆØ§ØØ§Ù„تهم إلى القضاء وقامت الدنيا ولم تقعد بالادانات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©.
         كانت Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الÙلسطينية قد خرجت من صراع مرير ØÙˆÙ„ استمرار المقاومة من عدمها وشكلها وتوقيتها ÙˆÙˆØØ¯ØªÙ‡Ø§ØŒ ولا نريد الخوض ÙÙŠ هذا المجال لأننا لا نختل٠على أن Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الإسرائيلي وبطشه وقوته وعلاقاته الدولية كانت Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø ÙˆØ§Ù† المقاومة استطاعت – رغم Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØª- أن تÙهم المعادلة مع كثير من الألم ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· وعدم اليقين والتشكك وتنخرط ÙÙŠ المسيرة السلمية وتقبل بالتهدئة لذلك لا نعود Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© كل ممارسة إسرائيلية بمنطق ما قبل Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ على وق٠النار وعلى خوض العملية السياسية التي يستدعى السير Ùيها تÙهم للمرØÙ„ية والمتغيرات واستخدام أدوات جديدة ليس من بينها العن٠الÙلسطيني رغم أنه عن٠مشروع.
         هل كان جسد الطالب Ø£ØÙ…د سامي أبوخليل سبب Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« المؤلمة التي تمثلت بإطلاق الصواريخ Ø¨ØØ¶ÙˆØ± الرئيس أبو مازن إلى غزة نقضا Ù„Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات الÙلسطينية؟! ثم الاشتباكات الطاØÙ†Ø© بين مقاتلي ÙˆØ£Ø·ÙØ§Ù„ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس – Ø£Ø·ÙØ§Ù„ Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وليس شتما- مع الشرطة ثم Ø§Ù„ØªÙØ¬ÙŠØ±Ø§Øª والاستعدادات والانتشارات والاستعراضات ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶Ø§Øª … الخ هل كانت كل هذه النتائج لسبب ØªÙØ¬ÙŠØ± نتانيا وما Ø£ØØ¯Ø«Ù‡ ÙÙŠ الماء الراكد؟ أم انه هناك أو سبق ذلك أسباب أخرى؟!.
إطلاق (صواريخ) على (سديروت)
         أعلنت عدة Ø£Ø¬Ù†ØØ© عسكرية تابعة Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ المقاومة الÙلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق عدد من (الصواريخ=القذائÙ) باتجاه مستوطنة (ÙƒÙØ§Ø± داروم) وباتجاه (سديروت) وغيرها ØÙŠØ« أعلنت كتائب القسام التابعة Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس أنها ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø 6/7/2005 Ù‚ØµÙØª (ÙƒÙØ§Ø± داروم) بأربعة صواريخ – ÙÙŠ الØÙ‚يقة لم ØªØØ¯Ø« أثرا كما هي Ø§Ù„ØØ§Ù„ مع معظم هذه القذائ٠بدائية الصنع – ثم اتبعتها بأربعة أخرى، كما أعلنت كتائب أبوعلي مصطÙÙ‰ التابعة للجبهة الشعبية إطلاق صواريخ المصطÙÙ‰ على (سديروت), ولم تسكت سرايا القدس التابعة للجهاد الاسلامي ÙØ£Ø·Ù„قت أيضا ثلاثة (صواريخ) – لم تصب Ø£ØØ¯Ø§ كالعادة – من طراز قدس على مستوطنة (سديروت)ØŒ وأعلنت ألوية ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† اطلاق صاروخ ناصر 3 على تجمع للمستوطنين ÙÙŠ مستوطنة (غوش قطيÙ) ومستوطنة أخرى ونهضت كتائب الشهيد أبو الريش لتقص٠(Ù†Ùيه دكاليم) بصاروخين من طراز صمود 1 ردا على الجرائم الإسرائيلية…. وكل هذه (الصواريخ) وهذه (الموديلات) من القسام وناصر وقدس والمصطÙÙ‰ وصمود بالمسميات الضخمة التي تعطي انطباعا Ø¨ØØ±Ø¨ جهنمية تشن على (الضØÙŠØ© الإسرائيلي) ما كانت إلا مواسير وشØÙ†Ø§Øª غير مؤذية بغالبها ولكن صوتها ÙÙŠ الإعلام الغربي بمنطق التصور بأنها (صواريخ) ما ØªØªÙŠØ Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø±Ø¦ أو السامع أو المشاهد أن يتصورها كصواريخ (سكود) أو (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†) أو (كروز) Ùنخسر دوليا ÙÙŠ كل يوم ÙˆÙÙŠ كل ساعة ولا Ù†ØÙ‚Ù‚ Ù‡Ø¯ÙØ§…
    المهم، إذا لم نعتبر عملية نتانيا هي السبب ÙÙŠ بدايات (Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©) الÙلسطينية الداخلية Ùهل نعتبر الموديلات المتعددة من الصواريخ المنطلقة من غزة السبب؟! أم هل نعتبر الإصرار العجيب على تكرار Ù†ÙØ³ الأخطاء بل والخطايا باستخدام أساليب ثبت ÙØ´Ù„ها وطنيا، وثبت ضررها خارجيا هو السبب؟! Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚ Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ بين رؤيتين؟… رؤية ترى التهدئة مرتبطة برأس ÙˆØ§ØØ¯ وقرار ÙˆØ§ØØ¯ ÙˆØ³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§ØØ¯ وعلم ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ورؤية ترى أن من ØÙ‚ها الرد Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø© بلا رأس وبتعدد ألوية، ÙˆØ¨Ø£Ø³Ù„ØØ© ÙŠÙ„ÙˆØ Ø¨Ù‡Ø§ ضد العدو والصديق وكأننا نزØÙ زØÙا باتجاه تل أبيب أو ØÙŠÙا ونقصÙها بـ (كروز) Ùˆ (سكود) ØŸ!
     أن الرؤية ØªÙˆØØ¯Øª ÙÙŠ القاهرة ولكنها عادت Ù„ØªÙØªØ±Ù‚ ÙÙŠ التطبيق على الأرض لتعيش Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الÙلسطينية وخاصة ÙÙŠ قطاع غزة ألم اقتتال الأشقاء وألم الاستعداء وألم التضليل وألم الاتهام للسلطة والشرطة أو الاتهام Ù„ØÙ…اس أو ÙØªØ ككل Ùيما ØØµÙ„ ØŸ! Ùهل كانت هذه (الصواريخ مجازا) غير المنضبطة ومن ورائها السبب؟ّ أم ان هناك سببا آخر يسبقها او سببا آخر غير ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù…ØŸ!.
        Â
رغبات وتوتير
         لا Ø£ØØ¯ ينكر مطلقا الدور الإسرائيلي ÙÙŠ توتير الأجواء الÙلسطينية وتسميم العلاقات الوطنية الÙلسطينية، والكثير ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† ويØÙ„لون ويقولون أن هناك خطوطا داخلية ÙÙŠ هذا التنظيم أو المؤسسة أو تلك يثيرون الضغائن ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ø¨ ويسعون للتدمير الوطني بنقض Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ù‚ والدعوة لبتر هذا الطر٠أو ذاك… نعم لا أرى من ينكر ذلك، ÙØ§Ù„دور الإسرائيلي يعبث بالØÙŠØ§Ø© الÙلسطينية من كوب الماء ØØªÙ‰ ØØ¨Ø© الزيتون إلى طريقة Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© Ùنسمة الهواء… ولكن هذا الدور وأطراÙÙ‡ داخل أجسادنا لا يجعلنا معصوبي الأعين عن أدوار أخرى ربما لقصر النظر، وربما لرغبة ÙÙŠ الاستيلاء على السلطة، وربما لتخÙي٠ضغط وربما Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ø° مشروع مقابل مشروع أو ربما لعدم قدرة على السيطرة على الموق٠او الأعضاء، Ùينجر٠او يخطط او يسير Ø£ØµØØ§Ø¨ هذه الأدوار باتجاه أدى لبدايات او بذور ÙØªÙ†Ø© Ùلسطينية نراها مرعبة…. Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© لما سبق بالصراع على الخطاب السياسي والصراع على السلطة والصراع على الجماهير وما يستدعيه ذلك من توتير للأجواء ÙˆØªØØ´ÙŠØ¯ للقوى وتضليل للرأي العام واستغلال ÙƒØ§ÙØ© الإمكانيات Ù„Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ ما ÙŠØÙ‚Ù‚ هد٠هذا Ø§Ù„ÙØµÙŠÙ„ او ذاك على ØØ³Ø§Ø¨ الكل.
     هذا ما مارسته آلية الصراع الÙلسطيني وخاصة ÙÙŠ الاشكالات الكبيرة التي ØØµÙ„ت بين ØØ±ÙƒØªÙŠ (ÙØªØ) Ùˆ(ØÙ…اس) او بين ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) والسلطة الوطنية وبالتالي قد لا يكون الطالب Ø£ØÙ…د أبو خليل الملام الرئيس ÙÙŠ ذلك وقد لا تكون الصواريخ بموديلاتها Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© السبب ÙÙŠ ذلك!!
هل Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ هو السبب؟
         وجّه القيادي ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس د.Ù…ØÙ…ود الزهار هجوما ØØ§Ø¯Ø§ ضد السلطة الÙلسطينية وضد ØØ±ÙƒØ© (ÙØªØ) وضد الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس ÙˆØØ°Ø± ÙÙŠ ذات الوقت – وذلك يوم 5/7/2005 ØŒ وكالات الانباء – ØØ°Ø± السلطة من مواجهة ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس)ØŸ! كما شن هجوما على دعوة اللجنة المركزية Ù„ØØ±ÙƒØ© (ÙØªØ) لإدخال (ØÙ…اس) ÙÙŠ تركيبة ÙˆØØ¯Ø© وطنية ØŸÙ…ÙˆØ¶ØØ§Ù‹ انه لن يكون( جزءاً من ØÙ„ المشاكل الداخلية وتجاوز صراعات داخلية ÙÙŠ داخل الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية)ØŸ! رغم أن ما أسماها بالمشاكل ØÙ„ت بسلاسة.
      وÙÙŠ Ù†ÙØ³ الخطاب هاجم الزهار الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس وطريقة تعامله مشددا على ان ØÙ…اس (Ùقدت الثقة Ùيه) لعدم تطبيقه ما تم Ø§Ù„Ø¥ØªÙØ§Ù‚ عليه مع Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ وبكلماته:( ان ما اتÙقنا عليه لم يتم تØÙ‚يقه، ÙØ§ØªÙقنا على المرجعية الوطنية ولم يتم تنÙيذها وعلى الجولة الثالثة من الإنتخابات المØÙ„ية ولم يتم تنÙيذها )ØŒ ولكن للعلم تم تنÙيذ المرØÙ„Ø© الثالثة من الانتخابات والرابعة ÙÙŠ الطريق، ولا تلتزم ØÙ…اس بالمرجعية الوطنية.
     ونØÙ† نتساءل هنا بدورنا هل Ùقدان الثقة هذا كان السبب ÙÙŠ استقبال الرئيس عباس القادم إلى غزة عقب عملية نتانيا بموجة تصعيدية من (صواريخ) القسام ØŸ! ونعود لكلام الزهار الذي جاء ÙÙŠ وقت كانت Ùيه ØØ±ÙƒØ© (ÙØªØ) تتقارب مع ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) Ùيأتي كلامه بشكل تصعيدي غريب!! ما جعل زميله ÙÙŠ ØØ±ÙƒØªÙ‡ الشيخ ØØ³Ù† يوس٠يرد عليه مستنكراً .
     استطرد الزهار بصوته الجهوري انه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø³Ø±Ù‚Ø© انجازات الشارع الÙلسطيني (وانجازات ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس وتضØÙŠØ§Øª ابنائها وقادتها من أجل ان ØªØªØØ±Ø± هذه الأرض لتتوزع على هذا او ذاك) ØŸ! ومن ثم انطلق مهددا ومتوعدا السلطة ÙˆØØ±ÙƒØ© ” ÙØªØ” ” قائلا (يجب ان يعلموا ان الذي ÙŠÙØ¹Ù„ونه الآن هو اللعب بالنار وخطر، ونØÙ† Ù†ØØ°Ø±ØŒ ÙˆØØ°Ø±Ù†Ø§ وقلنا ذلك للسيد Ù…ØÙ…ود عباس)؟؟ .
     ثم أكد – ما تنازل عنه لا ØÙ‚اً كالعادة – ( ان ØÙ…Ø§Ø³Â ØªØØªÙظ بسلاØÙ‡Ø§ وانها ستقوم Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن أي شبر من الوطن ÙÙŠ ØØ§Ù„ ØØ¯ÙˆØ« أي هجمات اسرائيلية) مؤكداً (ان غزة ÙˆØ§Ù„Ø¶ÙØ© والقدس ÙˆØØ¯Ø© جغراÙية ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ Ùˆ لن تسكت ØÙ…اس ÙÙŠ غزة اذا تم الهجوم على Ø§Ù„Ø¶ÙØ©) ØŒ ومشددا ان القضية الوطنية ليست مرتبطة لا Ø¨Ø§Ù„Ø¶ÙØ© ولا بغزة ولا بالقدس( وإنما قضيتنا ÙÙŠ ØÙ…اس مرتبطة بÙلسطين كل Ùلسطين).
تردد وتقلب واتهام
      هل هذا الكم الهائل من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ والإتهام-والذي سنتعرض له لاØÙ‚ا بتوسع- هو السبب الØÙ‚يقي وراء ما ØØµÙ„ ÙÙŠ الأشهر اللاØÙ‚Ø© من Ø§ØØªØ±Ø§Ø¨ Ùلسطيني؟ وهل ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس واقعة ØªØØª ضغوطات التيارات العسكرية والتيار السياسي وتيار المتشددين وتيار المعتدلين؟! ÙˆØªØØª ضغط وصراع التعامل مع قراراها الإنخراط ÙÙŠ العملية السياسية وربما مكرهة؟ ام ان قرار دخول ØÙ…اس-القرار بذاته- ÙÙŠ اللعبة السياسية هو السبب؟!
     لقد أخطأ الزهار خطأ كبيراً ÙÙŠ تهجماته ÙˆØªØØ±ÙŠØ¶Ø§ØªÙ‡ السابقة واللاØÙ‚ة، لماذا؟ لأن مواقÙÙ‡ ÙˆÙ…ÙˆØ§Ù‚Ù ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) المتقلبة ØŒ ÙÙŠ ر ÙØ¶ الهدنة او وق٠النار ثم قبولها لاØÙ‚ا ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø±ÙØ¶ العمل السياسي ثم المشاركة به، ÙˆÙÙŠ المواÙقة على قرار وق٠المظاهر Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© ثم ممارستها هذه المواق٠المتقلبة Ùˆ المتسمة بالتردد ÙÙŠ ذات الوقت هل هي براغماتية كما يراها البعض أم مؤشر لصراع داخلي كبير؟؟ ÙÙŠ جميع الأØÙˆØ§Ù„ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ قد Ø£Ø¶Ø¹ÙØª صدقية (ØÙ…اس) كما يقول الكاتب ماجد كيالي لأنها ÙÙŠ سعيها -مستطرداً- لتأكيد وجودها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الÙلسطينية خلقت واقعاً سلبياً من ازدواجية السلطة، ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت الذي ØªØØ§ÙˆÙ„ إدارة النظام الÙلسطيني تمتنع عن الانخراط ÙÙŠ هذا النظام مما يضع٠من قدرتها هذه ÙØªÙ†Ùجر مواقÙها Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª النارية وباطلاق النار باتجاه الاشقاء.
         أم هل يشعر الزهار وتيار ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ØŒ وكما قالت ØÙ†Ø§Ù† عشراوي ÙÙŠ 16/7/2005 متسائلة هل (انها Ùوق القانون او “تنظيم” يستطيع ÙØ±Ø¶ مواقÙÙ‡ على الجميع او ÙŠØØ±Ø¶ على السلطة)؟؟ Ù…Ø¶ÙŠÙØ© اننا (يجب ان Ù†ØØªØ±Ù… ان لنا سلطة ÙˆØ§ØØ¯Ø© وقانون ومؤسسات ÙˆØ§ØØ¯Ø© ومنها المؤسسة الأمنية وهي للشعب).
         ان هجوم د. Ù…ØÙ…ود الزهار لم يلق قبولا ÙÙŠ الشارع السياسي الÙلسطيني ÙوصÙÙ‡ الكاتب عدلي صادق ÙÙŠ زاويته ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الجديدة من هنا وهناك (بالخطأ السياسي) واعتبر ان (ما شهدته الأسابيع الاخيرة من تطورات ايجابية ÙÙŠ العلاقة بين ÙØªØ ÙˆØÙ…اس جعل ØªØµØ±ÙŠØ Ø¯. الزهار Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø§ سيما وان مجرد الدعوة إلى التشارك Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ ÙÙŠ تØÙ…Ù„ المسؤولية، تمثل نقلة نوعية ÙÙŠ العلاقة قابلتها ØÙ…اس بنقلة نوعية ايجابية لمجرد اعلانها عن دراسة الموضوع).
         إن ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª السيد الزهار والتي كانت ÙØ§ØªØØ© الغضب، والزيت الذي صب على النار ومدخل الاشتباك الداخلي لم تلق القبول ØØªÙ‰ من قادة ØÙ…اس (المعتدلين) وعلى رأسهم ØØ³Ù† يوس٠-كما أسلÙنا وكما Ø³Ù†ÙØµÙ„ لاØÙ‚ا- الذي قال ردا على الزهار (انه لا Ø£ØØ¯ يستطيع نزع الثقة من الرئيس أبو مازن Ùهو رئيس منتخب من الشعب الÙلسطيني) وموجها كلامه للزهار بالضرورة انه (على الجميع Ø§ØØªØ±Ø§Ù… هذا الاختيار) – الوكالات 7/7/2005 – ÙˆØ§Ø¶Ø§Ù Ù…ØØ§ÙˆÙ„اَ ØÙظ ماء وجه الزهار قائلا (إن الانسان قد لا يوÙÙ‚ ÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª التي تØÙ…Ù„ أكثر من معنى ÙˆØªÙØ³Ø± خطأ، لذلك لا يجوز ان Ù†ØÙ…Ù„ الموضوع اكثر من ذلك لان الجميع لديهم ثقة بالرئيس أبو مازن).
         اذن قد لا يكون الطالب Ø£ØÙ…د أبو خليل ولا (الصواريخ) المتعددة الموديلات السبب الرئيسي Ùيما واجهته Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الÙلسطينية من اشتباكات، وقد لا يكون Ùقط Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª الزهار السبب الرئيسي ÙÙŠ ذلك، وقد لا يكون Ùقط للنخر الإسرائيلي ÙÙŠ العظم الÙلسطيني السبب!!
       ربما يكون هناك اسباب أخرى مرتبطة باقتران الايديولوجية بالسياسة وصعوبة مطابقة الثابت مع المتغير وصعوبة Ø·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ سياسي والبندقية تلمع ÙÙŠ ضوء الشمس، وربما لكثير من Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª الداخلية التي قد تطÙÙˆ ÙÙŠ (ØÙ…اس) على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø ØØ§Ù„ Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØØ© البندقية وانخراط Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¦ÙŠ ÙÙŠ لعبة السلطة؟!
 الانخراط ÙÙŠ لعبة السلطة
         اعلن د. Ù…ØÙ…د غزال القيادي ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس خلال مؤتمر صØÙÙŠ عقد ÙÙŠ نابلس بتاريخ 12/3/2005 ومن خلال بيان صدر عنها: ان ØÙ…اس ØØ³Ù…ت أمرها وقررت المشاركة ÙÙŠ انتخابات المجلس التشريعي، ولم تمض بضع ايام لتعلن ÙÙŠ 28/3/2005 انها اتخذت قرارا آخر بالدخول إلى منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙلسطينية وذلك اثر لقاء مع الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس. وقال غزال ان قرار المشاركة جاء بعد مداولات ومشاورات مستÙيضة شملت مؤسسات Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© وهيئاتها القيادية ÙÙŠ الداخل والخارج وأكد ان هذا القرار يأتي لتعزيز (نهج Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙÙŠ خدمة الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ كل المجالات والميادين ورعاية شؤونة ومصالØÙ‡… وتØÙ‚يق Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠ الشامل والØÙ‚يقي… ومعالجة كل جوانب Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯…) ونÙÙ‰ غزال ان يكون لتزامن اعلانهم عن المشاركة السياسية علاقة بإعلان القاهرة او علاقة Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª ØØ±ÙƒØ© (ÙØªØ).
         وØÙˆÙ„ Ø§ØªÙØ§Ù‚ات أوسلو Ø£ÙØ§Ø¯ ان Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© الأقصى قضت على كل ما تبقى من أوسلو، ÙˆÙÙŠ الØÙ‚يقة-برأينا- لتدخل ØÙ…اس ØªØØª مظلة سياسية اكثر Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶Ø§ أي عبر خارطة الطريق ذات السق٠الأوطأ من Ø§ØªÙØ§Ù‚ات أوسلو مهما كانت التبريرات، ولتكون المشاركة السياسية Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ممثلة لنقلة جدية ÙÙŠ Ùكر ØÙ…اس كما قال عضو المجلس التشريعي عماد Ø§Ù„ÙØ§Ù„وجي والقيادي السابق ÙÙŠ ØÙ…اس، ولتØÙ‚Ù‚ Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© عظمى من علاقاتها (المميزة مع جميع Ø§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ بما ÙÙŠ ذلك ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ خلال سنوات Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø©…) كما قال Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø± الجامعي باسم الزبيدي والذي نتÙÙ‚ معه: ÙÙŠ أن ØÙ…اس نعم Ø§Ø³ØªØªÙØ§Ø¯Øª من ØØ±ÙƒØ© (ÙØªØ) ØØªÙ‰ ÙÙŠ أسلوبها ومساوئها وثغراتها Ùهامت على وجهها تقلد هذه المثالب ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØªÙ…ÙŠÙŠØ² بين مواق٠التنظيمات ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© السياسية أمرا صعبا.
         Ùهل كان الطالب Ø£ØÙ…د أبوخليل او وجبات الصواريخ المنطلقة لتصيب المدنيين الÙلسطينيين (قتل منهم 8) أو Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª د. الزهار النارية وغيره من قادة ØÙ…اس السبب الرئيسي ÙÙŠ اشتعال Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الÙلسطينية ÙˆØ§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ù واستعراض القوى؟؟ ام ان لقرار ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس خوض غمار العملية السياسية ان تÙهم الصراع على السلطة Ùهما (تناطØÙŠØ§) وليس Ùهما (تآزريا) ÙØªÙ‚وم Ø¨Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ الاشكالات ومختل٠المصادمات ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† بهد٠إظهار ضع٠السلطة ثم السيطرة على القطاع عسكريا وأمنيا . وسياسيا ÙÙŠ شن الØÙ…لات المتتالية على رموز السلطة ÙˆØØ±ÙƒØ© (ÙØªØ) .
     لقد ÙƒØ´ÙØª ØÙ…اس أسماء قادتها العسكريين وأعلنت عن تطوير Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© لديها ÙˆØ²ÙØª للجماهير بشرى تشكيل Ø¬Ù†Ø§Ø Ù…Ø³Ù„Ø Ù„Ù„Ù†Ø³Ø§Ø¡ ؟؟ ووعد الزهار بتدريب الناس ØØªÙ‰ ÙŠØØ±Ø±ÙˆØ§ Ùلسطين من Ø§Ù„Ø¨ØØ± إلى النهر…. وقالت ان سلاØÙ‡Ø§ يمثل شر٠المقاومة (ÙØÙ…Ø§Ø³ لن ØªØ±ÙØ¹ Ø³Ù„Ø§ØØ§ ÙÙŠ وجه Ùلسطيني، ولن تنازع السلطة الÙلسطينية على السلطة – موسى أبو مرزوق ÙÙŠ صØÙŠÙØ© الخليج الاماراتية بتاريخ 19/8/2005) ما كذبته الأيام والØÙˆØ§Ø¯Ø« ØÙŠØ« انطلقت الاستعراضات الصاخبة وتواصل الظهور العلني Ù„Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØºÙŠØ± المنضبط ØŒ ولم يتوق٠اطلاق الرصاص المتعمد ضد رجال الشرطة والأمن وضد كتائب شهداء الاقصى وضد كل من يقاوم المظاهر الاستعراضية Ù„ØÙ…اس…… لتذهب كلمات موسى أبو مرزوق وزملاءه أدراج الرياØ. ÙØ§Ù„صراع على السلطة ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ ما يبدو؟؟والديمقراطية ستمارس ضمن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ والنار . انها السلطة اذن وانه الصراع الØÙ‚يقي الذي ÙØªØ Ùوهة البركان… ولننظر Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ لبعض ممارسات وسلوكيات ÙˆÙ…ÙˆØ§Ù‚Ù ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس لنكون اكثر دقة قدر الإمكان واكثر اقترابا من الموضوع.
مبادئ العمل السياسي Ù„ØÙ…اس
     سنتعرض لعدد من القيم او المبادئ التي ظهرت جلية ÙÙŠ سلوك ÙˆÙ…ÙˆØ§Ù‚Ù ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) والتي قد تص٠قرارا قياديا او تيارا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© او تمثل هجمة كلية من قيادة او كوادر Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© Ùلنرى.
أولا: ÙÙŠ المصداقية
         راهنت ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس نتيجة ارتباطها بالبعد الايديولوجي الإسلامي على أنها تمثل المصداقية الاسلامية ثم الوطنية وبالتالي السياسية، ولان الاسلام دين شمولي ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ØØ§ÙˆÙ„ت استخدام الدين ÙÙŠ Ø¥Ø¶ÙØ§Ø¡ قداسة غير صØÙŠØØ© ولو Ø¨Ø§Ù„Ø§ÙŠØØ§Ø¡ على أطرها وأشخاصها وقراراتها وسياساتها الا ان كل هذه الاستخدامات لا تثبت امكانية الاستغلال المبرمج ÙÙŠ Ø§Ø¶ÙØ§Ø¡ المصداقية، ÙØ§Ù„كل الجماهيري مسلم والكل مؤمن والÙلسطينيون بإجمالهم Ù…ØØ§Ùظون لذا لا يمكن اقتسام ايمان الÙلسطينيين بين مؤمنين هم Ùقط ÙÙŠ ØÙ…اس، وغير مؤمنين من الأغيار؟! ØÙŠØ« ان هنالك الجهاد الاسلامي ÙˆØØ²Ø¨ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± ÙˆØØ²Ø¨ الدعوة والسلÙيين ÙˆØØ²Ø¨ الخلاص… الخ من Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨ التي تضع Ù„ÙØ¸Ø© (اسلام) ÙÙŠ اسمها أو دستورها، وهناك التنظيمات الاخرى، وعامة الناس من هم باجمالهم مؤمنون سواء سواء.
         اما المصداقية السياسية ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس Ùقد Ø¶Ø¹ÙØª كقيمة سياسية كثيرا خاصة بعد ØØ§Ø¯Ø«Ø© ØªÙØ¬ÙŠØ± الشجاعية… التي ثبت نسبتها Ù„ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) ثم بعد ØØ§Ø¯Ø«Ø© جباليا… التي لم تصمد Ùيها رواية ØÙ…اس أمام أدلة المدعي العام العسكري، ÙØ§Ù„Ø´Ø±ÙŠØØ© الالكترونية التي عرضها القيادي ÙÙŠ ØÙ…اس نزار ريان ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† ليدلل على انها من صاروخ إسرائيلي قص٠استعراض ØÙ…اس العسكري المدجج Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ØØŒ هي Ø´Ø±ÙŠØØ© الكترونية توجد ÙÙŠ مختل٠الأجهزة ومنها الهات٠الخلوي على سبيل المثال.
         يضا٠لذلك بيان لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية والتي تضم الجهاد الاسلامي والتي أدانت (ÙÙŠ 7/10/2005) ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ÙˆØÙ…لتها المسؤولية (عن Ø§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø³ÙØ© الاخيرة-على ØØ¯ قول البيان) التي وقعت ÙÙŠ مدينة غزة بين الشرطة وعناصر من ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس وخاصة يوم Ø§Ù„Ø§ØØ¯ الدامي ÙÙŠ 2/10/2005 والذي Ø±Ø§Ø Ø¶ØÙŠØªÙ‡ ثلاثة شهداء بيد ØÙ…اس.
         ان التطبيق العملي Ø£Ùقد ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس مصداقيتها السياسية الميدانية ÙØ¨ÙŠØ§Ù† لجنة المتابعة العليا الذي أكد على الالتزام بعدم ØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ÙƒÙ Ø¹Ù† الاستعراضات وان السلطة الوطنية هي الوØÙŠØ¯Ø© Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„ÙƒÙˆØ§Ø¯Ø±Ù‡Ø§ بØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø°ÙŠ واÙقت عليه ØÙ…اس سرعان ما نقضته خاصة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© التي ظهر Ùيها Ù…ØÙ…د الرنتيسي ابن الشيخ الشهيد عبد العزيز ممتشقا سلاØÙ‡ ومجموعة من المراÙقين ليبدأ الاستعراض القتالي ÙÙŠ يوم Ø§Ù„Ø£ØØ¯ الدامي.
         وÙÙŠ اطار Ùقدان المصداقية السياسية كانت ØÙ…اس قد أعلنت مرارا وتكرارا ومنها ÙÙŠ 21/8/2005 (Ø§ØØªØ±Ø§Ù… وق٠النار ØØªÙ‰ نهاية العام استجابة لطلب الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس الذي يريد ضمان الهدوء Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ المستوطنين من غزة، المقرر ان ينتهي الاسبوع القادم) كما أعلن ملثم من ØÙ…اس ÙÙŠ مؤتمر صØÙÙŠ ÙÙŠ غزة، وهو ما لم يطبق؟! ØÙŠØ« استمر اطلاق القذائ٠ المسماة (صواريخ) الاستعراضية، واستمرت مواكب الثوار الممتشقين Ù„Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØŒ هذا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ استخدم ضد الÙلسطينيين وضد الأمن الÙلسطيني… بكل ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ø§ يكذب ادعاءات ØÙ…اس( انها لا تعتزم الاشتباك مع قوات الامن الÙلسطينية) على ØØ¯ قولها.
         وÙÙŠ مقابل ضع٠المصداقية السياسية الميدانية ÙØ§Ù† المصداقية السياسية الإعلامية قد أصابها العطب الشديد أيضا Ùمن شعارات ØªØØ±ÙŠØ± Ø§Ù„Ø¶ÙØ© عبر غزة وان Ùلسطين Ø³ØªØØ±Ø±Ù‡Ø§ ØÙ…اس من Ø§Ù„Ø¨ØØ± إلى النهر إلى التراجع الكبير باعلانها Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø§Ù†Ù‡Ø§ لن تستخدم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ù† غزة مطلقا!! ثم إلى إعلان د. Ù…ØÙ…د غزال (22/8/2005 – رويترز) ان (Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© قد تعدل يوما ما ميثاقها) الذي تدعو Ùيها إلى تدمير إسرائيل وتجري Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª مع الكيان الصهيوني، ÙˆØÙŠØ« قال Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù (هذا الميثاق ليس قرآنا) وقال ان أي Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø§Øª بين ØÙ…اس (Ù„Ø§ØØ¸ وليس السلطة الرسمية!!) واسرائيل لا تزال تعتمد على Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨Ù‡Ø§ من Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© والقدس الشرقية Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø§Ù‚Ø§Ù…Ø© دولة مستقلة وأضا٠(انه على الاسرائيلين ان يصلوا إلى تلك المرØÙ„Ø© التي يشعرون Ùيها بأنه لا بد من Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ معنا، وعندما يأتي هذا الوقت لا أظن انه ستكون هناك مشكلة Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ مع الإسرائيليين)؟؟؟.
         ولما ثارت ثائرة القاعدة ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) Ù†ÙÙ‰ د. غزال انه قال ما ذكرته وكالة رويترز التي سارعت لتأكيد ØªØµØ±ÙŠØØ§ØªÙ‡ وانها ØªØØªÙظ بأشرطة رسمية توثق ذلك.
ثانيا: التعامل مع الضغوط
     لا شك بان ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) تعاملت مع الضغوط بمنطق براغماتية ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ ØŒ Ùقدرت الموق٠وتعاطت مع Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«ØŒ وغيرت من مواقÙها ما مثل استجابة واقعية للضغوط الداخلية والعربية والاجنبية، Ùلم تعد ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس تنظيما عقائديا مغلقا وإنما تنظيما -او ØØ²Ø¨Ø§- سياسيا يؤثر ويتأثر، ويستجيب للضغوط ØŒ ÙØÙ…Ø§Ø³ الموضوعة على Ù„Ø§Ø¦ØØ© الارهاب العالمي ولتتخلص من هذه التهمة واÙقت على وق٠النار أو ما سمي بالتهدئة ثم اتبعت ذلك بسلسلة متصلة من التنازلات التي دللت على قدرة هائلة بالتخلي عما كان ثوابت ÙØ§Ù†Ø¶Ù…ت للعبة السياسية وغازلت منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙلسطينية ÙˆØØªÙ‰ امكانية الدخول ÙÙŠ الØÙƒÙˆÙ…ة، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© الى إمكانية تغيير ميثاقها.
         ان ØÙ…اس (كما يقول الكاتب ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø§Ø¨ ÙÙŠ الشرق الاوسط 18/8/2005) ليست زاهدة ÙÙŠ الØÙƒÙ… كما تقول – قال الزهار ÙÙŠ اعلان قبول دخولهم الانتخابات التشريعية انه اذا دخلنا التشريعي Ùلن ندخله من أجل السيارات او المرتبات بل من أجل ان نؤسس Ù„ØÙƒÙˆÙ…Ø© ØªØØ§Ø±Ø¨ Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯- Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ أي القلاب عن ØÙ…اس (بالتأكيد تعر٠انها ان لم تغتنم هبوب Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØØ§Ù„ية ÙØ§Ù†Ù‡Ø§ ستبقى تقضم أطرا٠أصابع يدها ندما ÙˆØØ³Ø±Ø©) وهي Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© التي أوجدها تنظيم الاخوان المسلمين (لتكون بديلا لمنظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ±ØŒ ولتØÙ„ Ù…ØÙ„ها ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª المستقبلية ولتأخذ دورها ÙÙŠ العملية السلمية-كما تابع القلاب) وبالتالي يضي٠القلاب (لم تعد ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس متمسكة Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± من Ø§Ù„Ø¨ØØ± إلى النهر كما قدمت Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ للشعب الÙلسطيني وللعرب وللعالم…). ÙˆÙ…Ø¶ÙŠÙØ§ ان ما قامت به من عسكرة Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© – رغم ان ÙØªØ كان من بدأ وواصل العمل العسكري ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© – كان (بهد٠اقناع الإسرائيليين والامريكيين ان قرار Ø§Ù„ØØ±Ø¨ والسلام بيدها وانها أقدر من ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ ومنظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± على Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ بكل ما تتعهد به) وقد اعتر٠الاسرائيليون Ù„ØÙ…اس بأنها تلتزم بالهدنة او التهدئة وتسيطرعلى أعضائها كما أضا٠القلاب، وما يثبته كلام د. غزال الواقعي جدا الذي يعتر٠باسرائيل ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ معها، وهذا مما لا يعيب ØÙ…اس-أو غيرها- لانها ØØ±ÙƒØ© تسعى للسلطة وللسلطة تكاليÙها وبرامجها وسياساتها .
ثالثا: سلطة خارج السلطة
         قال د. Ù…ØÙ…ود الزهار بصيغة ØªØØ±ÙŠØ¶ÙŠØ© اشتهر بها انه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø³Ø±Ù‚Ø© الانجازات ومنها (انجازات ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس Ùˆ تضØÙŠØ§Øª ابنائها وقادتها من أجل ان ØªØªØØ±Ø± هذه الأرض لتتوزع على هذا وذاك – الوكالات 5/7/2005) وقال : (ان السلطة التي تتهم Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ليل نهار Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ لا يمكن ان ØªØ·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ موضوع المستوطنات التي ستتم Ø§Ø²Ø§ØØ© Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال عنها) وأضا٠مقررا (ان ØÙ…اس Ø³ØªØØªÙظ بسلاØÙ‡Ø§ وانها ستقوم Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن أي شبر ÙÙŠ الوطن ÙÙŠ ØØ§Ù„ أي هجمات اسرائيلية) مؤكدا ان غزة ÙˆØ§Ù„Ø¶ÙØ© والقدس ÙˆØØ¯Ø© جغراÙية ÙˆØ§ØØ¯Ø© وان ØÙ…اس لن تسكت – ولكنها سكتت بعد ذلك!! – ÙÙŠ غزة اذا تم الهجوم على Ø§Ù„Ø¶ÙØ© على ØØ¯ قوله. وكرر مهددا انه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ù†Ø²Ø¹ سلاØÙ‡ ولن يدخل Ø§ØØ¯ السجن بناء على رغبة السلطة او استجابة للضغوط الإسرائيلية الامريكية.
         ماذا يعني كل هذا وغيره من Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª النارية ومن Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ على الأرض الا تكريس سلطة واقعية على الأرض مناهضة للسلطة الرسمية، بل ÙˆØªØªØØ¯Ø§Ù‡Ø§ Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¨ÙƒÙ„ قوة. وماذا يعني هذا غير ان المشروع السياسي Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس لدخول السلطة هو مشروع تصادمي لا يقبل الوسطية او Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ – على الاقل من Ø·Ø±Ù ÙˆØ§ØØ¯ متشدد Ùيها – وانها كما يقول الكاتب ماجد كيالي (مصرّة على العمل من خارج النظام الÙلسطيني الأمر الذي يضع٠مساعيها للتØÙƒÙ… ÙÙŠ إدارته).
رابعا : شيء من التملص شيء من التخبط
         لقد شككت ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) بأمكانية Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ الإسرائيلي من قطاع غزة واعتبرت ان القطاع لم ÙŠØªØØ±Ø± ولكن Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© – كما يقول الكاتب ماجد كيالي – تمثلت انها عملت وبشكل Ø£ØØ§Ø¯ÙŠ Ù…Ù†ÙØ±Ø¯ على تنظيم المظاهر Ø§Ù„Ø§ØØªÙالية الضخمة Ø¨ØªØØ±ÙŠØ± غزة!ØŸ ولم تكت٠بهذا بل ان مظاهر Ø§Ù„Ø§ØØªÙال بالنصر! لم تقتصر على المهرجانات والخطابات وإنما شملت عرضا عسكريا صاخبا ØØµÙ„ Ùيه مقتل 23 شخصا ÙÙŠ جباليا اثر Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø±Ø§Øª ÙÙŠ صواريخ تØÙ…لها عربة ØØµÙ„ لها تصادم ما أثبتته الدلائل والشهود والمدعي العام وأنكرته ØÙ…اس؟! وكأنها تريد ان تعلن-باستعراضاتها Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© الصاخبة- للعالم (ان الشعب الÙلسطيني يمتلك جيشا وعتادا Ù…ÙƒØ§ÙØ¦Ø§ لاسرائيل، رغم ان الÙلسطينيين يجهدون Ù„Ø´Ø±Ø Ù…Ø¹Ø§Ù†Ø§ØªÙ‡Ù… ØªØØª Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال).
      وكان التملص وتخبط Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ان ظهر ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª قادتها ØÙˆÙ„ Ø§ØªÙØ§Ù‚ القاهرة ÙÙÙŠ ØÙŠÙ† – على سبيل المثال – أعلن الشيخ سعيد صيام (الوكالات 19/7/2005 ) ان ØÙ…اس ملتزمة Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ القاهرة قرر ان من ØÙ‚ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الرد -Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø© ودون الرجوع Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ المقاومة الاخرى- على أي عدوان، بل وتجاوز ذلك بالقول ان Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ ذاته يضمن لها الرد على الاعتداءات الإسرائيلية دون اجراء مشاورات مسبقة بمعنى عدم الالتزام لا بالسلطة ولا بأي مرجعية وطنية ما يعني Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© للتملص من Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ØŒ وتخبطا بين تيارات Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© او آرائها التي أدت بعد ØØ§Ø¯Ø«Ø© جباليا والقص٠الإسرائيلي إلى اعلان ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس وق٠اطلاق النار نهائيا من قطاع غزة… على عكس ما أكده قادة ØÙ…اس ومنهم مشير المصري (26/4/2005) من ان (أيدينا ستبقى على الزناد ØØªÙ‰ زوال Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال) من كل Ùلسطين…. الا اذا عنى ذلك توجيه Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„ØºÙŠØ± الإسرائيليين.
خامسا: وماذا عن المظاهر الاستعراضية!
     رغم التعبئة المتصلة ÙˆØ§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات الوطنية على ان يتم Ø§Ù„Ø§ØØªÙال Ø¨Ø§Ù†Ø¯ØØ§Ø± Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال من غزة ØªØØª راية ÙˆØ§ØØ¯Ø© وبشكل Ù…ÙˆØØ¯ الا ان (ØÙ…اس) كانت أول من نقض ذلك، رغم مواÙقتها ÙˆÙƒØ§ÙØ© التنظيمات على الراية ÙˆØ§Ù„ÙˆØØ¯Ø©ØŒ ثم تبعتها التنظيمات الاخرى.
     لم يكن من السهل على تنظيم سياسي مثل ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) قرر خوض غمار المعركة السياسية عبر انتخابات التشريعي ان يجعل ÙØ±ØµØ© زوال Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال عن غزة تÙوته، لذلك Ùلقد جيّش الناس وعناصره بطريقة استعراضية – تشبه استعراضية قذائ٠القسام – وانطلقوا Ù„Ù„Ø§ØØªÙال ÙÙŠ ابراز ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ù„Ù‚ÙˆØ© العسكرية والقوة الشعبية ÙÙŠ مقابل السلطة ومقابل ÙƒØ§ÙØ© التنظيمات الاخرى وعلى رأسها ØØ±ÙƒØ© (ÙØªØ). لقد ظهرت الاستعراضية السياسية لدى ØÙ…اس بأشكال عدة Ø³Ù†ØØ¯Ø¯Ù‡Ø§ بالتالي:
1-    اطلاق القذائ٠على (إسرائيل).
2-    المسيرات Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© ÙˆØªØØª علم غير علم Ùلسطين.
3-    الكش٠عن أسماء ÙˆØªÙØ§ØµÙŠÙ„ عمل القيادات العسكرية.
4-Â Â Â Â Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ الاشتباكات مع ØØ±ÙƒØ© (ÙØªØ) ومع قوى الأمن الÙلسطينية.
     وسنترك النقطة الرابعة ØÙŠØ« سيرد Ùيها بند Ù…Ù†ÙØµÙ„ ونتعرض للثلاث الأول. لقد اعتبر الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس ان اطلاق القذائ٠(الصواريخ) من غزة (يسيء إلى القضية الÙلسطينية، وليست وسيلة للهجوم ولا Ù„Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ لان لا تأثير لها، وأكثر من 90% من هذه الصواريخ تسقط ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية – الوكالات 19/7/2005) أض٠إلى ذلك ان استعراضية اطلاق الصواريخ (يستØÙ‚ Ø§ØØªÙالا من اليمين الإسرائيلي، ØÙŠØ« أن شارون ÙŠØ¨ØØ« عن مبررات لاستمرار قمع الÙلسطينيين وتØÙˆÙŠÙ„ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… إلى جØÙŠÙ…ØŒ ÙˆØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس تقدم له هذه المبررات، بل تقدم قطاع غزة وسكانه المدنيين على طبق من ذهب لشارون – اØÙ…د الربعي، جريدة الشرق الاوسط 25/9/2005) Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ (هذه الاستعراضات العسكرية ÙÙŠ غزة ما هي مبرراتها؟ ولماذا بدل أن ÙŠÙØ±Ø الÙلسطينيون Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ الإسرائيلي ويعيدون زراعة أشجارهم المقلوعة وتنظي٠شوارعهم ومدارسهم وبناء مؤسساتهم المدنية، يقومون باستعراضات عسكرية كان آخر Ø¶ØØ§ÙŠØ§Ù‡Ø§ أكثر من عشرين Ø±ÙˆØØ§ بريئة، وأكثر من مئة Ø¬Ø±ÙŠØ Ùقط من أجل ان تقول ØÙ…اس “Ù†ØÙ† هنا” ومن أجل ØªÙ†Ø§ÙØ³ سياسي لا يستØÙ‚ هذه التضØÙŠØ© الكبيرة بالارواØ).
     و تساءل الكاتب د. اØÙ…د الربعي (إلى متى هذه الصواريخ البدائية التي تطلق على إسرائيل Ùلا ØªØØ¯Ø« سوى أصوات Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø±…) Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ هل (ان Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© Ø§Ù„ØØ²Ø¨ÙŠØ© Ø£ØµØ¨ØØª أكبر من Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الوطنية، وان Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ø§Ù…Ø³Ø¤ÙˆÙ„Ø© تغلبت على العقل والمنطق)ØŸ!. وتساءل الكثيرون معه عن جدوى قذائ٠كانت نتيجتها التالي:
1- مقتل 8 مواطنين جراء سقوطها على منازلهم او Ù…ØØ§ÙˆÙ„تهم اطلاقها.
2- Ø¬Ø±Ø 7 وتدمير 5 منازل بالكامل.
     وذلك ØØ³Ø¨ تقرير لوزارة الداخلية أوردته الوكالات ÙÙŠ 16/7/2005. وادت-وماتزال- لقص٠متواصل للطائرات الإسرائيلية للأØÙŠØ§Ø¡ الÙلسطينية، بعد مأساة جباليا واطلاق الصواريخ من ØÙ…اس للتغطية على ØÙ‚يقة المأساة. وهو الاسلوب الاستعراضي الذي لم ينطل٠على Ø£ØØ¯ØŒ والذي أجبر ØÙ…اس بعده على اعلانها وق٠اطلاق الصواريخ نهائيا من القطاع، ولتتخلى عن كل ØªØµØ±ÙŠØØ§ØªÙ‡Ø§ Ø¨ØªØØ±ÙŠØ± Ø§Ù„Ø¶ÙØ© عبر غزة او بالرد من غزة على أي اعتداء ÙŠØØµÙ„ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ©!!
         أماعن النقطة المتعلقة بالكش٠عن القيادات العسكرية Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس وهي عملية استعراضية ميدانية أخرى، ÙÙŠ سابقة تعد الأولى من نوعها ØÙŠØ«ØŒ وزعت ØÙ…اس اكثر من ربع مليون نسخة؟؟! من النشرة التي أوردت Ùيها اسماء (مجلسها العسكري) ØªØØª عنوان (ÙØ¬Ø± الانتصار)! مع ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ عن عمليات الكتائب والمسؤولين عن تنÙيذها. Ùلقد شكلت Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø© ØØªÙ‰ لكاتب يمني معرو٠وهو د. عبد Ø§Ù„Ø¹Ø²ÙŠØ²Â Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§Ù„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ قال : (Ùوجئت كما لا بد ان يكون كثيرون مثلي قد Ùوجئوا – Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن توزيع شريط Ùيديو يروى الكثير من المعلومات عن صانع صواريخ القسام وما يضاع٠من قسوة Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø© ان ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس الÙلسطينية هي التي تقوم بتوزيع هذا الشريط او انها هي التي Ø³Ù…ØØª بذلك لأسباب يراها البعض – وأنا ÙˆØ§ØØ¯ منهم – غير ذات معنى….) Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ (ايا كان السبب ÙØ¥Ù† الوقت – من وجهة نظر كثير من المتعاطÙين مع Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والمؤيدين للقضية – لم ÙŠØÙ† بعد Ù„Ù„Ø§ØØªÙال المبالغ Ùيه بخروج Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال…) انها استعراضية ÙØ§Ù‚ت Ø§Ù„ØØ¯ ÙˆÙØ§Ø¬Ø£Øª ØØªÙ‰ المتعاطÙين مع القضية ÙˆØÙ…اس وكما ذكر د. عبد العزيز Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§Ù„Ø ÙÙŠ مقالة ÙÙŠ صØÙŠÙØ© الخليج الاماراتية ÙÙŠ 30/9/2005.
         اما عن الاستعراضات العسكرية ÙØØ¯Ø« ولا ØØ±Ø¬ ØÙŠØ« الأعلام غير الÙلسطينية ØªØ±ÙØ±Ù والميكروÙونات ØªØµØ¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø±Ø¨Ø§Øª Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© تسير والملثمون (ÙŠØªØ¯ØØ¯Ù„ون) ÙˆØ§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ©  ÙÙŠ كل مكان بينما تمتليء الشوارع بالقاذورات التي Ø®Ù„ÙØªÙ‡Ø§ الاستعراضات وينقض الناس على ما تبقى من المستوطنات ÙÙŠ مشهد معيب ØÙŠØ« لم يبقوا على شيء –من الاشيء بعد الهدم- الا وانتزعوه وسرقوه ØŒ ÙˆÙ„ØØ³Ù† ØØ¸Ù†Ø§ ان الإسرائيلين هدموا بيوتهم بأيديهم والا ظهرنا على شاشات القنوات Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ØÙŠØ© كشعب من اللصوص Ùقط. ما يلقى باللوم الشديد على ÙƒØ§ÙØ© التنظيمات السياسية وعلى ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس من بينها التي استبدلت عمليات توعية الشعب وتعبئتة ÙˆØØ«Ù‡ على المسلك Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ø¨Ø§Ø³ØªØ¹Ø±Ø§Ø¶Ø§Øª خاوية لا ÙŠÙ†ÙØ¹ معها ان يخرج 200 أل٠  متظاهر ليصلّوا ÙÙŠ مكان مستوطنة او أخرى تاركين وراءهم القيم الإسلامية والوطنية الØÙ‚يقية.
     ان الإستعراضية الطاغية ÙÙŠ الإعلام ÙˆÙÙŠ السياسة ÙˆÙÙŠ الميدان مسلك Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ØŒ او مسلك الساعين لإثبات الذات دون سند ØÙ‚يقي أو دون قدرة على تعبئة الناس ومخاطبة عقولهم لأنه من الصعب عليك ان تقنع شخصا Ùكرة Ù„Ùكرة، لكن من السهل ان تؤثر عليه بالصراخ والشجن والبكاء ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© وبالصورة. والصورة Ø£ØµØ¨ØØª مدخل السياسي كما هي مدخل رجل الإعلان لترويج بضاعته، واستبدلت بذلك الأصول الدعوية او التبشيرية او الاستقطابية (بالنطنطة والطنطنة والشقلبة) وهدير الØÙ†Ø§Ø¬Ø± والقذائ٠والعربات المدرعة.
سادساً: ÙÙŠ التضليل.
     استخدمت ØØ±ÙƒØ© ( ØÙ…اس) التنظيم السياسي الÙلسطيني أساليبا قلدت Ùيها Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ عامة ÙØªÙ…اهت مع أساليبها وسارت على دربها لتÙقد تميزها ÙÙŠ عيون الشعب الÙلسطيني، ولتÙقد نقاءها الذي رآه البعض من سماتها . Ùهي لم تتورع عن كيل الإتهامات وشن الØÙ…لات ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ ضد جهات وضد مؤسسات وضد أشخاص، ووصل الأمر إلى ØØ¯  التهديد ثم ÙÙŠ مراØÙ„ لاØÙ‚Ø© إلى ØØ¯ الإعتداء والقتل.
      لقد كانت جل ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª قادة ØÙ…اس تركز ØµØ±Ø§ØØ© او ØªÙ„Ù…ÙŠØØ§ او Ø§ÙŠØØ§Ø¡Ø§ أنهم من ØØ±Ø± غزة وهذا Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ على الØÙ‚يقة وتضليل للناس خارج الوطن،كما ØØ§ÙˆÙ„ØªÂ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ان تستخدم مصداقيتها المتهاوية ÙÙŠ قلب الØÙ‚ائق وتضليل الشارع من عدة ØÙˆØ§Ø¯Ø« من ابرزها ( ØØ§Ø¯Ø«Ø© الشجاعية) Ùˆ(مأساة جباليا) والإعتداءات على قوات الأمن والممتلكات العامة والتي كان آخرها ÙÙŠ 2/10/2005 . ولكن هذه الØÙˆØ§Ø¯Ø« كلها Ø§Ù†ÙƒØ´ÙØª ولم ÙŠÙ†ÙØ¹ ØÙ…اس Ù…ØØ§ÙˆÙ„اتها التضليلية ولا كل ØªØØ±ÙŠØ¶Ø§ØªÙ‡Ø§ وتهديداتها على كل من ينكر روايتها او يخالÙها.
     ÙÙŠ 5/9/2005 وقع Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± ÙÙŠ بيت Ø£ØØ¯ كوادر ØÙ…اس ÙÙŠ الشجاعية-غزة وهو Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ¬Ø§Ø± الذي سبقه ØØ±ÙŠÙ‚ جعل من Ø£ØµØØ§Ø¨ البيت يطلقون سيقانهم Ù„Ù„Ø±ÙŠØØŒ Ùيتجمع الناس Ù„Ø¥Ø·ÙØ§Ø¡ النار Ù„ØªØªÙØ¬Ø± Ùيهم المواد Ø§Ù„Ù…ØªÙØ¬Ø±Ø© المخزنة ÙØªÙˆØ¯ÙŠ Ø¨ØÙŠØ§Ø© أربعة أبرياء. ومع انكار ØÙ…اس المعتاد للأمر الا ان كل الدلائل بما Ùيها أن Ø£ØµØØ§Ø¨ المنزل هم من ØÙ…اس جعلت رواية ØÙ…اس بالقاء التهمة على الإسرائيلين والقص٠الجوي، ÙˆÙƒÙ…Ø§Â ØØ¯Ø« منهم لا ØÙ‚ا ÙÙŠ مأساة ØØ§Ø¯Ø«Ø© جباليا أيضا جعلت روايتهم تÙقد مصداقيتها ÙÙŠ الشارع ما لا ÙŠÙ†ÙØ¹ معه تضليل او ØªØØ±ÙŠØ¶.
      أدت مأساة جباليا ØÙŠØ« اصطدمت عربة Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠØ©Â Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس Ù…ØÙ…لة Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ©-منها قذائ٠(أر. بي. جي) التي ØªØªÙØ¬Ø± بالصدمة- (بتبة) رملية أدت لترويع الناس ØÙŠØ« ØØµØ¯Øª اكثر من عشرين شهيدا وأكثر من 100 جريØ. لقد أدت هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الشهر من (ØØ§Ø¯Ø«Ø© الشجاعية) والتي تلاها ÙÙŠ يوم Ø§Ù„Ø£ØØ¯ الدامي 2/10/2005 الإعتداءات من ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس على مقرات الشرطة ÙÙŠ مخيم الشاطئ والبريج واستشهاد ضابط من الشرطة هو ÙÙŠ ذات الوقت من قيادات كتائب شهداء الأقصى التابعة Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ على أيدى ØØ´Ø¯ كثي٠من عناصر ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس المدججين Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØØ§ØµØ±Øª Ø§Ù„Ù…Ø®ÙØ± وأطلقت عليه قذائÙ(أر بي جي) المضادة للدروع والدبابات؟! ( ملØÙˆØ¸Ø©: ØµØ±Ø Ù…ÙˆØ³Ù‰ أبو مرزوق على سبيل المثال ØØ³Ø¨ الوكالات ÙÙŠ 19/8/2005 أن ØÙ…اس لن ØªØ±ÙØ¹ Ø³Ù„Ø§ØØ§ ÙÙŠ وجه Ùلسطيني، ولن تنازع السلطة على السلطة.)ØŸ
     أدت كل هذه الØÙˆØ§Ø¯Ø« وخاصة بعد بيان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بتØÙ…يل ØÙ…اس ØØµØ±Ø§ مسؤولية الإعتداءات على قوى الأمن إلى Ùقدان ØÙ…اس مصداقية روايتها من جهة، والى عدم Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ§Øª Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ والتهديد والتضليل للرأي العام التي تصاعدت ØØ¯ØªÙ‡Ø§ كلاما عبر Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª ØŒÙˆÙØ¹Ù„ا عبر تدمير عربات الشرطة والرقص عليها؟! وعبر Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات القتل او القتل Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ للضباط والعناصر.
سابعاً: ÙÙ† Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ واثارة Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ‚ان:
     تبادلت ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس مع ØØ±ÙƒØ© ÙØªØØŒ ÙˆØÙ…اس مع السلطة الوطنية الÙلسطينية الإتهامات Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ وان كنا لا نعÙÙŠ Ø·Ø±ÙØ§ من ذلك الا أننا ÙˆÙÙŠ سياق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…Ù†ØØµØ± عن ØØ±ÙƒØ© ” ØÙ…اس” ÙØ§Ù†Ù†Ø§ Ù†Ù„Ø§ØØ¸ أنها مارست عمليات تعبئة ÙˆØªØØ±ÙŠØ¶ اعلامية ضخمة ضد مؤسسات ( ÙØªØØŒ قوى الأمن، وزارة الداخلية، المخابرات، الأمن الوقائي، السلطة…) . وضد قيادات وكوادر منهم (أبو مازن، عبد الله Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠØŒ نصر ÙŠÙˆØ³ÙØŒ توÙيق أبو خوصة، جبريل الرجوب…) .
     Ùلقد أساءت ØÙ…اس للواء جبريل الرجوب عبر تكرار اتهامه ØÙŠØ«( ان ØªØµØ±ÙŠØØ§ØªÂ الرجوب لا تستØÙ‚ الرد لأنها تسعى لإثارة Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©ØŒ وخصوصاً ان تاريخه البائد معرو٠ÙÙŠ اعتقال رجال المقاومة وملاØÙ‚تهم، ويجب على السلطة ان تضع له ØØ¯Ø§Ù‹ لأنه بإطلالته على وسائل الإعلام يشوه الصورة المشرقة للشعب الÙلسطيني ÙÙŠ التعامل الداخلي) كما قال مشير المصري ÙÙŠ 17/7/2005 Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ اتهاما آخر للكاتب والناطق الإعلامي بإسم الداخلية الكاتب توÙيق أبو خوصة( بأنه لا يملك معلومات) Ùˆ( يسعى Ùقط للطعن ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ©-المقصود ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ) Ùˆ(البعض يستغل ما يجرى ويكذب ÙÙŠ إطار Ù…Ù†Ø§ÙØ¹Â شخصية ÙˆÙØ¦ÙˆÙŠØ© ضيقة) قبل ان تظهر عنصرية اللغة وقوة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ خاصة بعد مأساة جباليا ÙÙŠ شهر سبتمبر والتي علق Ùيها الشيخ نزار ريان على Ø´Ø§Ø´Ø§ØªÂ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ§Øª  قائلا: ان من يتهم ØÙ…اس يتمتع (بأخلاق العبيد)؟؟! ناهيك عن Ø§Ù„ÙˆØµÙ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ÙŠ Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø± (Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¹ÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ¯Ø§Ø¡) Ùˆ(العبد الأسود) -يراجع مقال الكاتب يØÙŠÙ‰ Ø±Ø¨Ø§Ø ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الجديدة ÙÙŠ 28/9/2005- ØÙŠØ« يقول ان ØªØØ±ÙŠØ¶ واتهامات ØÙ…اس ÙˆØÙ…لتها الظالمة على توÙيق أبو خوصة تدخل ØªØØª (بند العيب) والى (سلوك يدخل بند الجريمة) ØÙŠØ« ان ( ذلك Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ¬Ø§Ø± المروع الذي اثبت تقرير النائب العام الأخ والصديق العزيز Ø£ØÙ…د المغني من خلال التØÙ‚يق الأصولي انه خطأ داخلي يتØÙ…ل مسؤوليته المنظمون لمسيرة ØÙ…اس Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© ÙÙŠ جباليا ÙÙŠ تلك الجمعة Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ†Ø© المواÙÙ‚ 23/9/2005….) والذي عنه (أعلن الأخ توÙيق … بيانا أكد Ùيه ان ذلك Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± هو خطأ داخلي) أدى إلى ان (ثارت ثائرة ØÙ…اس التي كانت قد أعلنت ان Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± نتج عن صاروخ أطلقته طائرة اسرائيلية واعتمدت ÙÙŠ الزوبعة التي أثارتها على Ùكرة Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ ان بيان وزارة الداخلية جاء بعد وقت قصير جدا…) ما يمكن الرد عليه، الا ان هذا البيان والرد عليه لم يعد مربط Ø§Ù„ÙØ±Ø³ كما يضي٠يØÙŠÙ‰ Ø±Ø¨Ø§Ø (وإنما الشيء الجديد والصاخب والمثير لأل٠سؤال وسؤال هو اللغة التي استخدمها بعض قادة ØÙ…اس تعليقا على شخص الناطق الإعلامي بإسم وزارة الداخلية !! انها لغة لا يقبل بها انسان ÙŠØØªØ±Ù… انسانيته، Ùكي٠ØÙŠÙ† يكون Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† مسلمين بل ويدعون أنهم غيورون على الاسلام اكثر من غيرهم، Ùلقد استخدموا كلمات مثل أخلاق العبيد ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ§Ø¹ÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ¯ والعبد الاسود…) (ما أثار ØÙيظة الناس وصدمتهم واشمئزازهم) وهم بذلك يشيرون للون بشرة توÙيق أبو خوصة السوداء.. ان هذا ØªØØ±ÙŠØ¶ من النوع الثقيل والمرÙوض والمثير للاشمئزاز. وما قد يذكر بقول الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ØÙŠÙ†Ù…ا طالبه من بعث يستدعيه للنصرة بالاستسلام لأعدائهم ÙÙŠ كربلاء، ØÙŠØ« قال ردا عليهم (لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لهم إقرار العبيد)ØŸ!
         وÙÙŠ سياق Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ لم يسلم الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس من لسان الزهار، ولكن ÙƒÙØ§Ù†Ø§ الرد عليه ما قاله Ùيه الشيخ ØØ³Ù† يوس٠من قيادات ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس، ليتلقى الوزير نصر يوس٠اتهامات ÙˆØªØØ±ÙŠØ¶Ø§ شديدا بدوره ØÙŠØ« طالبت ØÙ…اس (16 يوليو 2005) بإقالته وذكرت انه (هو من وق٠وراء مجزرة مسجد Ùلسطين وهو الذي قال ÙÙŠ Ø§ØØ¯ الاجتماعات انه سيعمل على وق٠العمليات ضد العدو ØØªÙ‰ ولو جرى الدم للركب، وها هو يصدر أوامره بالقتل المباشر) وما هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ كله الا لسبب منع عناصر من قوى الأمن الوطني ÙÙŠ يوليو 2005 لعدد من عناصر كتائب القسام من اطلاق القذائ٠(الاستعراضية) التي لا تصيب الا الÙلسطينيين والتي عادت على الÙلسطينيين بالعنت والمآسي، ÙˆØÙŠÙ†Ù‡Ø§Ø¬Ø±Øª اشتباكات بذرت بذور Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙˆÙ„Ø§ØØª منها ØØ³Ø¨ بعض المصادر نذر Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الاهلية.
      ومع زوال Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال عن غزة ووق٠النار نهائيا من غزة ضد العدو ما يجعل من شعار مشير المصري ان (أيدينا ستبقى على الزناد ØØªÙ‰ زوال Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال- 26/4/2005 ) من Ø§Ù„Ø¶ÙØ© وغزة غير ذي معنى، ويجعلنا ندعو بصدق إلى ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ ووق٠الإتهامات ونزع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ø£Ù†Ù‡ ان كان Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال مقصودا Ùيه غزة Ùقد خرج، وان كان مقصوداً Ùيه غزة ÙˆØ§Ù„Ø¶ÙØ© Ùلقد اتخذت ØÙ…اس قرارها بعدم استخدامه من غزة. Ùلمن هو موجه اذن؟! ولماذا يبقى Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ أيضاً؟.
      ليس أبلغ من د. Ù…ØÙ…ود الزهار ÙÙŠ أسلوب التعبئة، وليس ابلغ منه ÙÙŠ ØÙ…اس ÙÙŠ آليات وعبارات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ على ما يبدو، Ùهو اذ يبدى Ùقدانه الثقة بأبي مازن يقرر ان الأرض ØØ±Ø±Øª بالمقاومة لا Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª ويقرر انه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø£ØØ¯ بسرقة الدماء والمقدرات ويهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور ØÙŠØ« انهم ( يجب ان يعلموا ان Ø§Ù„Ø°ÙŠÂ ÙŠÙØ¹Ù„ونه هو اللعب بالنار وخطر، ونØÙ† Ù†ØØ°Ø± ÙˆØØ°Ø±Ù†Ø§…) موجهاً ÙƒÙ„Ø§Ù…Ù‡Â Ù„ØØ±ÙƒØ©Â ÙØªØ والسلطة ( الوكلات 5/7/2005)Â ÙˆÙ…Ø¶ÙŠÙØ§ بقوة ( ان ØÙ…اس Ø³ØªØØªÙظ بسلاØÙ‡Ø§ وانها ستقوم Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن أي شبر من الوطن ÙÙŠ ØØ§Ù„ أي هجمات اسرائيلية) مؤكداً (ان Ø§Ù„Ø¶ÙØ© وغزة والقدس ÙˆØØ¯Ø©Â جغراÙية ÙˆØ§ØØ¯Ø©Â ولن تسكت ØÙ…اس ÙÙŠ غزة اذا تم الهجوم على Ø§Ù„Ø¶ÙØ©)ØŒ ومشيراً ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« سابقة إلى Ø§ØØªÙالات ( السكارى) يقصد قوات الأمن؟؟!-وهي القوات التي قدمت مئات الشهداء والأسرى ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø©ØŸØŸ- ما يمثل ØªØØ±ÙŠØ¶Ø§ ÙˆØ§Ø¶ØØ§ للآخرين على التعدي على رأس السلطة وعلى رجال أمنها وهو ما ØØµÙ„ لاØÙ‚اً مراراً وتكراراً، ÙØ§Ù„زهار وغيره ÙŠØØ±Ø¶ÙˆÙ† ويمهدون الطريق للمواجهة Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© Ùˆ الإشتباك ولا يبقى أمام النÙوس المعبئة بالإيمان الروØÙŠ ÙˆØ§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠ الا ان تطيع قائدها ÙØªØ·Ù„Ù‚ النار على أي كان يمنعها من ØªØØ±ÙŠØ± الأرض خاصة متى ما كان هذا من ( السكارى) أو من ( Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¹ÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ¯) او من( Ù…ØØ§Ù…ÙŠ الشيطان- كما وصÙ الزهار وزارة الداخلية ØØ³Ø¨ الوكالات ÙÙŠ 25/9/2005) او ممن يتØÙ„ون (بأخلاق العبيد) على ØØ¯ وص٠نزار الريان القيادي ÙÙŠ ØÙ…اس، والمقصود بالطبع هنا رجال قوات الأمن.
      ان Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ سي٠بتار، ÙˆØ§Ø«Ø§Ø±Ø©Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ‚ان مدخل Ù„Ø¥ØØ¯Ø§Ø« Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©ØŒ وما اللغة النارية او الثأرية أو Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ÙŠØ© الا نار تصب على زيت Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ‚ان، وما هي الا وسيلة سياسية ÙÙŠ الإتجاه الآخر للØÙاظ على ÙˆØØ¯Ø© التنظيم وتوجيهه دائما Ù†ØÙˆ خطر خارجي Ùيظل القائد قائدا والتنظيم مقدسا والعناصر أدوات ما هو ØØ§ØµÙ„ ÙÙŠ هذا الاتجاه من عدد من القيادات ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس بل، ÙˆÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ التي هي القدوة Ù„ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) ÙÙŠ هذا الامر.
      هل عبارات مثل (التÙكير الاهوج الذي يقوده بعض قيادات السلطة) (بيان Ù„ØÙ…اس – الوكالات 16/7/2005) Ùˆ(قتلانا ÙÙŠ الجنة وقتلاكم ÙÙŠ النار) Ùˆ(من قتل شرطيا دخل الجنة.. الخ ) هل مثل هذه العبارات تقل ØØ¯Ø© عن ØØ¯ السي٠البتار؟! أم اكثر قطعا؟!
     لقد Ø£ØØ±Ù‚ت ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ÙÙŠ ØØ±Ø¨Ù‡Ø§ ضد السلطة العديد من المركبات العسكرية، وأطلقت النار على رجال الأمن، ولكن الأخطر هنا ÙÙŠ سياق Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ هو استغلالها للمساجد التي مورس Ùيها ومن خلالها ÙÙŠ غزة عمليات الشØÙ† والتهديد والتدريب ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ ما يلقى ظلالا سوداء قاتمة على دور المساجد ÙÙŠ تكريس ÙˆØØ¯Ø© المسلمين ÙˆÙˆØØ¯Ø© الشعب ÙˆÙˆØØ¯Ø© الامة بعيدا عن Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª واشتباكات ومعارك التنظيمات السياسية ÙˆØ£Ø¬Ù†ØØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ©.
ثامنا: لا بد من التضخيم والمبالغة
         أكد الشيخ نزار ريان الذي كان يخطب ÙÙŠ ØØ´Ø¯ قدرته بعض المصادر بمائتي أل٠على أنقاض مستعمرة اسرائيلية (17/9 /2005 الوكالات)ØŒ اكد ان (ØÙ…اس لا تزال ملتزمة Ø¨ØªØØ±ÙŠØ± القدس ÙˆØ§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية وكل Ùلسطين بما ÙÙŠ ذلك ما ÙŠØ¹Ø±Ù ØØ§Ù„يا باسرائيل) وأعلن ريان ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ´Ø¯ وجود عدد من المسؤولين ÙÙŠ جماعة الاخوان المسلمين المصرية؟! للمشاركة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªÙال وطلب من Ø§Ù„ØØ´Ø¯ الترØÙŠØ¨ بهم، وشارك Ù†ØÙˆ Ø£Ù„Ù Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ù† كتائب عز الدين القسام Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ÙÙŠ مسيرة أمام مكان Ø§Ù„Ø§ØØªÙال وهم ÙŠØÙ…لون الرشاشات ÙˆÙ‚Ø§Ø°ÙØ§Øª الصواريخ وسط انقاض مستعمرة (نتساريم)ØŒ ÙˆØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØ´Ø¯ الذي ضم نساء ÙˆØ£Ø·ÙØ§Ù„ا أعلاما غير Ùلسطينية وصورا لمؤسس Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الشيخ Ø£ØÙ…د ياسين، وكان  كبار قادة ØÙ…اس مثل Ù…ØÙ…ود الزهار واسماعيل هنية وسعيد صيام ÙÙŠ طليعة المشاركين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªÙال .. لماذا كل هذا؟.
1-Â Â Â Â ØØ´Ø¯ بعشرات الآلا٠من النساء ÙˆØ§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ والرجال.
2-    استعراض Ù…Ø³Ù„Ø (سبقه ولØÙ‚Ù‡ استعراضات أخرى).
3-    وجود جماعة الاخوان المسلمين المصرية (قدموا من مصر).
4-    اعلام سياسية خضراء (وليست اعلام Ùلسطين كما اتÙقت جميع القوى الوطنية والاسلامية).
5-    اعلان التزام ØÙ…اس Ø¨ØªØØ±ÙŠØ± ØÙŠÙا ÙˆÙŠØ§ÙØ§ والقدس والناصرة.
6-    صور للشيخ ياسين وشهداء ØÙ…اس Ùقط.
     لماذا كل هذا الاستعراض Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ±Ø¯ والمنÙلت والمبتعد عن Ø±ÙˆØ ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية والعمل المشترك، ولماذا هذا التضخيم ÙˆØ§Ù„ØªÙØ®ÙŠÙ… والمبالغة ÙÙŠ الإستعراضية ØŸ! هل Ù„Ù„Ø¥ØØªÙال بالنصر والتعبير عن Ø§Ù„ÙØ±Ø Ùقط؟ والقطاع كان واستمر سجنا للجميع؟ ولماذا كل هذه المبالغة ØŸ! وكان الأجدى التوجه لقوت الناس ومعاشهم بدلاً من صر٠الأموال على مظاهر مبالغ Ùيها لم تستطع تØÙ‚يق صورة ان ØÙ…اس من ØÙ‚Ù‚ النصر ÙÙŠ غزة ØŒ أي ما هو بعيد عن الواقع. ولم تستطع كل مظاهر التضخيم والمبالغة هذه من نقش صورة المنتصر ÙÙŠ ذهن الناس الذين يعلمون ان انخلاع الجيش الإسرائيلي من غزة كان بسبب عظمة وصمود الجماهير وديمومة ÙŠØ§Ø³Ø±Ø¹Ø±ÙØ§Øª ÙˆØØ±ÙƒØ© ” ÙØªØ” التي ÙØ¬Ø±Øª Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© ثم Ù„ØÙ‚تها التنظيمات الأخرى بعد عدة شهور ( قال ÙŠØ§Ø³Ø±Ø¹Ø±ÙØ§Øª ÙÙŠ اجتماع مع مكتب التعبئة والتنظيم Ù„ÙØªØ ÙÙŠ 9/2/2004 أنه اتÙÙ‚ مع رابين على تسلم كامل قطاع غزة ØŒ وبعد ذلك يتم Ø§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù… على Ø§Ù„Ø¶ÙØ© ما ينقض دعاوى ØÙ…اس وغيرها). وللأس٠الشديد-ورغم كل شيء- بدلاً من ان تتØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø¥ØØªÙالات إلى ÙØ±Ø وسعادة تØÙˆÙ„ت إلى غم ومأساة ،مع Ùوضى Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØªØ¹Ø¯Ø¯ الرايات ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„ات التضخيم ÙˆØ§Ù„ØªÙØ®ÙŠÙ… ÙØ§Ø³ØªÙ‚رت صورة خروج الإسرائيلين من غزة مترابطة مع تواصل الدمار ØÙŠØ« مأساة جباليا التي سببتها ØÙ…اس والتي Ù„ØÙ‚ها القص٠الإسرائيلي، على عكس ما ØØµÙ„ مع ØØ²Ø¨ الله والخروج الإسرائيلي من لبنان.
     وÙÙŠ اطار Ø§Ù„ØªÙØ®ÙŠÙ… والمبالغة ØµØ±Ø Ø§Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯ÙŠ ÙÙŠ ØÙ…اس خليل أبو ليلى وبشكل قاطع مانع ( ان Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø±Ø¹ÙŠ الوØÙŠØ¯ هو Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø±ØºÙŠØ± شرعي!!- قناة الإخبارية 16/8/2005) وردد مثل هذا الكلام قادة آخرون من ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس، رغم مواÙقة ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس بعد كل أزمة على انهاء المظاهر Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© جميعها _أي انهاء Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø±Ø¹ÙŠ Ø¨Ù…ØµØ·Ù„ØØ§ØªÙ‡_ باستثناء ما أسماه أبو ليلى Ø¨ØØ¯Ø© Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø± ( أي غير الشرعي Ø¨Ù…ØµØ·Ù„ØØ§ØªÙ‡) أي Ø³Ù„Ø§Ø Ø±Ø¬Ù„ الأمن؟! انها الكلمات التي تنÙلت من أمام اللسان ولا مجال لإعادتها ثانية إلى الØÙ„Ù‚ØŒ ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© بائسة للتضخيم والمبالغة ÙˆÙÙŠ لغة غير مقبولة ذات طابع اتهامي ÙˆØªØØ±ÙŠØ¶ÙŠ ÙˆØªØ´ÙƒÙŠÙƒÙŠ.
     وÙÙŠ اطار التضخيم والمبالغة ØØ§ÙˆÙ„ت ØÙ…اس والتنظيمات الأخرى ايضاً ان تضÙÙ‰ هالة من الأهمية على القذائ٠البدائية-ما تستمتع إسرائيل بتسميتها الصواريخ لتظهر وكأن بين الÙلسطينيين والإسرائيليين ØØ±Ø¨Ø§ متوازنة ØÙŠØ« صواريخ مقابل طائرات، ÙˆØÙŠØ« الإسرائيليين ÙÙŠ Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø¯ÙØ§Ø¹ ضد الصواريخ الجبارة التي تقع على Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ والنساء والمدنيين- ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لإسقاط Ùكرة ÙÙŠ ذهن الناس أنها السبب ضمن أسباب أخرى ÙÙŠ ØªØØ±ÙŠØ± غزة؟! ولكن الواقع للأس٠يÙند ذلك ولم ØªÙØ¯ Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات التضخيم ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ®ØŒ Ùلقد بلغ عدد القتلى جراء سقوط هذه (الصواريخ) متعددة الموديلات على منازل المواطنين ثمانية Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© لعدد آخر من الجرØÙ‰ØŒ وتدمير خمسة منازل بالكامل ( الوكالات 16/7/2005) لماذا كل هذا ØŸ! هل Ùقط لتقول ØÙ…اس عبر المواجهات أنها ÙÙŠ مركز السلطة ولتصرخ ( Ù†ØÙ† هنا)ØŸ! ولتقدم كل المبررات للØÙƒÙˆÙ…Ø© الإسرائيلية ولشارون على طبق من ذهب ليظهر Ù†Ø¸ÙŠÙØ§Ù‹ مؤدبا ملتزما ÙÙŠ مقابل الÙوضى واللإنضباط الÙلسطيني، بل وتقدم قطاع غزة كوجبة لشارون ليلتهمها  “ويØÙ„ÙŠ” وراءها Ø¨Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الÙلسطينية وهو مطمع هذا الإرهابي وهاجسه الأول.
تاسعا: الهجوم والاعتداءات عابرة ام نهج؟!
Â Â Â Â Â ØªØØª أي ظر٠من الظرو٠لم يكن ليتصور Ø£ØØ¯ ان يقوم ÙØµÙŠÙ„ Ùلسطيني بالاعتداء وعمدا على مواطنين Ùلسطينيين او على ممتلكات وعلى مواقع ومراكز هي ملك للشعب ولكن هذا للاس٠وÙÙŠ ظل الÙوضى مارسته ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس، وبشكل يناÙÙŠ Ù†Ø¸Ø§ÙØ© Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¬Ù‡ Ù†ØÙˆ العدو Ùقط كما رددت قيادات ØÙ…اس مرارا وتكرارا؟! ويناÙÙŠ أبسط Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات المعقودة بين القوى الوطنية والاسلامية، بل ويناÙÙŠ الاصول والعادات والمنطق والدين. او بعبارات القيادي ÙÙŠ ØÙ…اس اسماعيل هنية الذي عبر – وتكرر ذلك Ùيما سبق ولØÙ‚- عن الالتزام (Ø¨ØªÙØ§Ù‡Ù…ات القاهرة بين ÙØµØ§Ø¦Ù„ العمل الوطني الÙلسطيني، والالتزام بالتهدئة وقدسية Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ø§Ø®Ù„ÙŠ بين أبناء الوطن Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ – يراجع مقال الكاتب يوس٠القزاز ØÙ…اس والموق٠الشجاع 21/7/2005 الØÙŠØ§Ø©).
         جميع القوى الوطنية بلا استثناء عبرت عن ØØ±Ù…Ø© الدم بعد كل ØØ§Ø¯Ø«Ø© اقتتال داخلي وخاصة ما ØØµÙ„ ÙÙŠ شهر يونيو 2005 والتي أدت لاستثارة الناس جميعا. لقد Ø§Ø³ØªØ¨Ø§ØØª ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس دماء رجال الأمن والشرطة الÙلسطينية ÙˆØ£ØØ±Ù‚ت المركبات العسكرية وأطلقت النارعلى رجال الأمن ÙˆØØ±Ø¶Øª من خلال المساجد وزرعت عبوات Ù†Ø§Ø³ÙØ© ÙÙŠ الأØÙŠØ§Ø¡ وأطلقت النار على مراكز الشرطة وتوالت الاعتداءات والتي نشير Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© منها أساسية وقعت ضد الضابط رائد أبو ØØ§Ù„وب (الوكالات 18/7/2005) ØÙŠØ« قام المواطنون ÙÙŠ بلدة بيت لاهيا بإغلاق الشوارع الرئيسية تعبيرا عن الغضب Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© ØÙ…اس اغتيال أبو ØØ§Ù„وب وانزلت كتائب شهداء الاقصى بيانا استنكرت Ùيه التطاول على مراÙÙ‚ وممتلكات السلطة باعتبارها ممتلكات الشعب الÙلسطيني قائلة (لقد ÙØ§Ø¬Ø£ØªÙ†Ø§ تلك Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الضالة التي كانت تشتري Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØªØ®Ø²Ù†Ù‡ Ø¨ØØ¬Ø© مقاومة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال ثم تبين بأن هذا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙŠØªÙ… استخدامه ÙÙŠ الاعتداء على مقرات الشرطة التي تؤدي واجبها الوطني Ù„ØÙ…اية الناس وممتلكاتهم) وأدانت الكتائب الاعتداء الذي تعرض له الضابط أبو ØØ§Ù„وب وطالبت Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© من قام بتلك (الجريمة Ø§Ù„ÙˆÙ‚ØØ©).
         ماذا ÙØ¹Ù„ت ØÙ…اس؟! (لقد هاجمت مئات من عناصر ØÙ…اس مواقع صغيرة للسلطة لا يزيد عدد Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ عن 3 او 4 جنود، وهو تكتيك عسكري استخدم من قبل ØÙ…اس مرات عديدة لخلق انطباعات Ø²Ø§Ø¦ÙØ© عن القوة…)ØŒ وانتقلت ØÙ…اس بميدان المواجهات إلى مدينة غزة وأØÙŠØ§Ø¦Ù‡Ø§ المكتظة (وكانت بعض مجموعاتها قد أعدت Ø³Ù„ÙØ§ لمهاجمة بعض مجموعات رجال الامن وآلياتهم، وأية آليات تØÙ…Ù„ Ù„ÙˆØØ§Øª السلطة الوطنية، وقد وصل الترتيب المسبق إلى ØØ¯ استخدام قذائ٠(آر. بي جي) الصاروخية ضد الآليات – يراجع مقال الكاتب ÙŠØÙŠÙ‰ Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚ÙŠÙ… ÙÙŠ غزة، ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© 17/7/2005).
         وماذا ÙØ¹Ù„ت ØÙ…اس ÙÙŠ مسيرة اعتداءاتها (Ø§Ù„Ø¸Ø§ÙØ±Ø©) أيضا؟! لقد هاجمت سيارة تابعة Ù„ØÙ…اس من طراز (Ùلوكس) مقر الأمن الوقائي القريب من مسجد الهداية ÙÙŠ تل الهوى ÙÙŠ مدينة غزة، وقام ركابها المسلØÙˆÙ† باطلاق زخات من الرصاص، كما قامت باطلاق النار على دوريات الشرطة ÙˆØ£ØØ±Ù‚ت 3 سيارات للأمن ÙÙŠ شمال القطاع (الوكالات 20/7/2005) وتواصلت اعتداءات ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ØÙŠØ« قامت كتائب القسام التابعة Ù„ØÙ…اس باطلاق النار على عناصر من كتائب الاقصى توسطوا لتطويق المشكلة بين ØÙ…اس والسلطة الÙلسطينية؟؟! وكلما ØµØ±Ø Ø§Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯ÙŠ ÙÙŠ ØÙ…اس سعيد صيام (ان الاشتباكات بين عناصر ØÙ…اس والأمن الÙلسطيني Ø§ØµØ¨ØØª جزءا من الماضي…) وان ØØ±ÙƒØªÙ‡ (ØªØØ±Øµ على ايجاد كل المناخات الضرورية لعودة الأمور إلى سابق عهدها – الوكالات 19/7/2005) كلما ØØµÙ„ العكس Ùˆ ازدادت ØØ¯Ø© مناخات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ لدى ØÙ…اس، وتكاثرت الاعتداءات، أي على نقيض ما ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ù‡ سعيد صيام…. والتي أدت إلى مقتل الرائد مكاوي ÙÙŠ جباليا ÙÙŠ ØØ§Ø¯Ø«Ø© ÙÙŠ منتهى الخطورة سنتعرض لها Ø¨ØªÙØµÙŠÙ„ أكثر.
         لقد بدأت مجموعة من الاعتداءات المتكررة من ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ÙÙŠ 14/7/2005 عندما ØØ§ÙˆÙ„ Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الامن الوطني منع عناصر من كتائب عز الدين القسام ÙÙŠ بلدة جباليا شمال غزة من إطلاق القذائ٠البدائية -التي لم تصب الا الÙلسطينيين ولم يتضرر منها الا القضية – Ùهددت كتائب القسام بعدم التهاون – Ù„Ø§ØØ¸ÙˆØ§ عبارة التهديد الصعبة عدم التهاون؟؟! والندية – مع قوات الامن الÙلسطيني ان هي اقدمت على منع “المجاهدين” بالقوة من اطلاق الصواريخ ( الشرق الاوسط 16/7/2005) ÙØ´Ù‡Ø¯Øª الأراضي الÙلسطينية نتيجة (عدم تهاون) ØÙ…اس ÙˆØ¯ÙØ§Ø¹Ù‡Ø§ عن Ø³Ù„Ø§Ø (المجاهدين) اشتباكات تجاوزت الخط الأØÙ…ر بين الأمن الوطني وعناصر من ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس Ø§Ø³ÙØ±Øª عن مقتل Ùلسطينيين ÙˆØ¬Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª وتدمير 3 مدرعات Ùˆ 4 ناقلات للجند تابعة للشرطة…
     اذن لم تكن الاعتداءات وأشكال الهجوم Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© مجرد ØÙˆØ§Ø¯Ø« عابرة وإنما (نهج) بدأ يتم رسمه من قبل بعض الدوائر والتيارات ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) لانها (لا تتهاون) مع قوات الامن ؟؟؟ ÙˆØªØ±ÙØ¶ منع “المجاهدين” بالقوة من إطلاق القذائ٠الاستعراضية؟! – مع العلم ان ÙˆÙ‚ÙØ§ شاملا قد وقع بعد ØØ§Ø¯Ø«Ø© جباليا التي ØØµØ¯Øª 23 شهيدا Ø¨ÙØ¹Ù„ أخطاء ÙÙŠ الاستعراض العسكري Ù„ØÙ…اس – ومع كل Ø§ØªÙØ§Ù‚ على Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ù‚ الداخلي تعود كوادر التيار التصعيدي ÙÙŠ ØÙ…اس الى الظهور Ù„ØªØØ·Ù… المؤسسات ومراكز الأمن وتقتل المناضلين ويتضررالناس المتواجدين ÙÙŠ المكان.
استشهاد الرائد علي مكاوي
     نعت ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ÙÙŠ بيانها أعقاب يوم Ø§Ù„Ø£ØØ¯ الدامي ÙÙŠ 2/10/2005 الشهداء الذين سقطوا أثناء المعركة التي ØØµÙ„ت بين مقاتلي ØÙ…اس ورجال الشرطة الÙلسطينية ( ÙÙŠ الواقع هي نعت اثنين ولم تنعى الثالث وهو الرائد مكاوي؟؟! الذي قتلته مع الآخرين) ÙˆØÙ…لت مسؤولية ذلك – كالعادة- للسلطة الÙلسطينية؟؟! رغم ان القوى الوطنية والإسلامية جميعا بما Ùيها الجهاد الإسلامي قررت إدانة ØÙ…اس ÙÙŠ ذلك، ورغم ان بيان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بعد ØØ§Ø¯Ø«Ø© جباليا التي سبقت مقتل مكاوي كان قد أكد على:
–       الالتزام بعدم ØÙ…Ù„ السلاØ.
–       الك٠عن الإستعراضات.
–Â Â Â Â Â Â Â Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ù„Ø·Ø© هو Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØÙŠØ¯ Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø¨ØÙ…له
Â Â Â Â Â ÙØ¥Ø°Ø§ بمØÙ…د الرنتيسي ابن الشهيد عبد العزيز الرنتيسي يتجول مع مراÙقين مسلØÙŠÙ† واذ به على اثر خلا٠مَن ÙŠØ³ØØ¨ المال قبل مَن، من صرا٠البنك الآلي يستدعي”Ùيلقا” مجØÙلا من ØØ±ÙƒØªÙ‡ ØŒ واذ بعناصر ØÙ…اس تنتشر بشكل مكث٠ÙÙŠ المنطقة الممتدة من الشاطئ ØØªÙ‰ الشيخ رضوان ÙÙŠ استعداد مسبق للإعتداءات المتكررة، واذ بالصواريخ الØÙ‚يقية هذه المرة تطلق على مراكز الشرطة وعلى الرائد مكاوي.
     ان عدم اعترا٠ØÙ…اس بالدم المراق ÙÙŠ جباليا رغم Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ دية القتلى لاØÙ‚اً ØØ³Ø¨ الأخبار المØÙ„ية؟! وتكرار اعتداءاتها ضد السلطة يشير بأكثر من علامة استÙهام كبيرة ØÙˆÙ„ اهدا٠وسياسات وتيارات هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ©!!.
      ونعود Ù„ØØ§Ø¯Ø« الإعتداء على مركز شرطة الشاطئ والذي أودى بØÙŠØ§Ø© مكاوي ØÙŠØ« يقول زميله على المملوك ثم Ø£ØÙ…د ÙƒØÙŠÙ„ ” الØÙŠØ§Ø© 18/10/2005″ ( كنا 13 شرطيا….ØŒ Ùˆ5 Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ من الشرطة Ùقط كانوا مسلØÙŠÙ† ببنادق كلاشنكو٠مع أعداد Ù…ØØ³ÙˆØ¨Ø© من الذخيرة) مستطرداً( Ùوجئنا بسيارة جيب من نوع ماغنوم مسرعة من الجهة الشرقية للمركز…. تقل مجموعة من الملثمين إلى جانب مجموعات أخرى اعتلت Ø£Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ø§Ø±Ø§Øª…. ØªÙˆÙ‚ÙØª السيارة عند Ù…Ø³Ø§ÙØ© 70 متر تقريبا من Ø§Ù„ØØ§Ù†ÙˆØª القريب).
     ( وقامت عناصر ØÙ…اس بالإشرا٠على المركز من Ù†ÙˆØ§ÙØ° ÙˆØ´Ø±ÙØ§Øª بعض المنازل التابعة لأشخاص معروÙين بانتمائهم Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ©) ÙˆÙÙŠ رده عن كيÙية Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المسلØÙŠÙ† الملثمين والجهة التي ينتمون إليها أجاب
( كل سكان المخيم يعرÙون الجيب بعلاماته المميزة….. ونØÙ† كذلك) Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى (أنهم يرتدون Ù„ÙØ§Ùات خضراء على الرأس مكتوب عليها كتائب القسام). ونØÙ† نقول ايضاً أن ØÙ…اس أصلا لم تنكر Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© مطلقا وإنما انكرت مسؤولياتهاعن القتل Ùقط لاثنين من ثلاثة؟! ويسترسل ÙƒØÙŠÙ„ ( بقينا نراقب ونتابع ما يجري Ø¨ØØ°Ø±) ولم تمر دقائق( وإذ بوابل من الرصاص ينهمر علينا من كل صوب، دخلنا إلى المركز Ù„Ù„Ø¥ØØªÙ…اء ومن غزارة الرصاص).
     ( ÙˆÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø§Øª رأيت الرائد علي رØÙ…Ù‡ الله يصعد إلى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ø±ÙƒØ² المكون من طابقين وهو ÙŠØªØØ¯Ø« بهاتÙÙ‡ الخلوي ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø±Ø© والأس٠بادية على وجهه نتيجة Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«.ولم يكن يتوقع بأن يبدأ المهاجمون بإطلاق قذائ٠صاروخية) مشيراً إلى ان الرائد مكاوي وهو من قادة كتائب شهداء الأقصى أيضا لم يكن ÙŠØÙ…Ù„ Ø³Ù„Ø§ØØ§Ù‹ ØØªÙ‰ مسدسه الشخصي، وأضا٠(توجهت اليه مسرعاً Ù„Ø£ØØ°Ø±Ù‡ من الصعود Ù„Ù„Ø³Ø·Ø Ùهولا يعر٠المكان بكل ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ه، ولم يعر٠لأن خدمته كنائب لمدير المركز ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ العهد. واعتقدت ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ أنه لا يعر٠بأن المنازل المØÙŠØ·Ø© بالمركز تعود لأشخاص ينتمون Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس، إذ كنت متأكدا بأنه سيتعرض لإطلاق نار بمجرد ظهوره على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø®Ø§ØµØ© وان المركز قد تعرض لإطلاق النار من هذه البيوت ومن المسلØÙŠÙ† عدة مرات)؟؟؟؟! وعندما ركض ÙƒØÙŠÙ„ باتجاه مكاوي وقبل ان يصله بأمتار Ø§Ù†ÙØ¬Ø±Øª Ù‚Ø°ÙŠÙØ© صاروخية من نوع”اربي جي” ÙØ£ØµØ§Ø¨Øª الرائد بجانبه الأيسر ÙØ³Ù‚Ø· أرضا مضرجا بدمائه . ويقول الشاهد Ø£ØÙ…د ÙƒØÙŠÙ„: نزلت بعد ذلك مسرعا ناطقا بالشهادتين بصوت عال وأصرخ وأهلل بأن الرائد علي استشهد….. ولم تكت٠القوات المهاجمة المجØÙلة بقص٠المركز وقتل الرائد ثم مواطنين، بل الأدهى والأمر أنها منعت Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ المركز من Ø³ØØ¨ الرائد الشهيد من مكانه باطلاق الرصاص عليهم؟! وبعد مرور 20 دقيقة ØØ¶Ø±Øª سيارة الإسعا٠(بعد تدخل أخوة من ØªÙ†Ø¸ÙŠÙ…Â ÙØªØ من مخيم الشاطئ Ù„Ù„ØªÙØ§ÙˆØ¶ مع Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ ØÙ…اس Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø³ÙŠØ§Ø±Ø© الإسعا٠بالوصول؟!!)-Ù„Ø§ØØ¸ÙˆØ§ تمركز وهجوم وتدخلات ومنع Ø¥Ø³Ø¹Ø§Ù ÙˆÙ…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª وكأننا ÙÙŠ معركة مع العدو؟؟!- وأضاÙ: انه أثناء اخلائنا للمكان كان Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ من ØÙ…اس يتمركزون Ùوق” الجامع الأبيض” القريب جداً من المركز ØÙŠØ« كان يتمركز Ùوق الطبقة الأولى من المئذنة اثنان من المسلØÙŠÙ† ÙˆÙوق الطبقة الثانية اثنان آخران.
      لم ØªÙƒØªÙ Ø¬ØØ§ÙÙ„ ØÙ…اس-شارك ÙÙŠ الاعتداء الآثم أكثر من 60 عنصرا- Ø¨Ù…ØØ§ØµØ±Ø© المركز وقصÙÙ‡ واطلاق النار على من Ùيه ومنع اسعا٠الرائد مكاوي ومنع سيارة الإسعا٠واستغلال المساجد ÙÙŠ (Ø§Ù„ØØ±Ø¨ المقدسة) بل قتلت Ø·Ùلا كان يق٠قرب سيارة الإسعا٠ايضا وإمعانا ÙÙŠ التخريب قاموا بقص٠مØÙˆÙ„ات الكهرباء ÙÙŠ المنطقة أيضا؟!.
      هل نقول ان ذلك من ÙØ±Ø§ØºØŸ! أم (عيّل وغلط؟!) أم انها ØØ§Ø¯Ø«Ø© عابرة؟! ام ان Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ الأسود من بعض قادة ØÙ…اس ÙÙŠ الإعلام والمنابر والمساجد والمهرجانات يؤدي إلى ما ØØµÙ„ØŸ! ام ان قرار المواجهة قد أخذ على أعلى المستويات، وعين على الزناد وعين على السلطة… Ùˆ(قتلانا- أي قتلى ØÙ…اس- ÙÙŠ الجنة وقتلاكم -أي الآخرين- ÙÙŠ النار)ØŒ Ùˆ(من يقتل شرطيا دخل الجنة) كما ردّد المهاجمون لمراكز الشرطة؟! لا ينكرعاقل أن لمثل هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« قد يكون علاقة مباشرة بعقلية ØªØØ±ÙŠØ¶ÙŠØ©ØŒ وأخرى تخريبية مرتبطة بالضرورة Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø ØºÙŠØ± وطنية، وتصب ÙÙŠ خدمة أعداء الشعب الÙلسطيني ولا نعÙÙŠ الكثيرين من الارتباط بالإسرائيليين وكما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ كثير من ØØ§Ù„ات العمالة التي Ø§ÙƒØªØ´ÙØª ÙÙŠ التنظيمات الÙلسطينية ومنها البعض من ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø©. Â
عاشراً: القوة ام القانون
     لا جدال ÙÙŠ ان القانون والناس والوطن هم الخاسرون من قرار المواجهة الذي قد تكون اتخذته ØÙ…اس ضد  السلطة، ولا جدال ÙÙŠ ان القانون مغيب من قبل جميع التشكيلات Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© سواء كانت تابعة Ù„ØØ±ÙƒØ© ” ÙØªØ” او تابعة Ù„ØØ±ÙƒØ© “ØÙ…اس” أو الجهاد الإسلامي. متى ما كان الخروج على Ø§Ù„Ø¥ØªÙØ§Ù‚ات المتتابعة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© تلو الأخرى هو ديدن عدد من هذه التشكيلات وعلى رأسها ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس.
     عبرت “ØÙ…اس” عن Ø§ØØªØ±Ø§Ù…ها للقانون Ù„ÙØ¸Ø§ØŒ ولكن على أرض الواقع وقع صوت الرصاص ÙÙŠ الأذن ÙˆÙÙŠ الصدر ليكذّب Ù…Ùهوم Ø§Ù„Ø¥ØØªØ±Ø§Ù… للقانون الا اذا كان أخذه باليد قانونا يقتل معه اللواء موسى Ø¹Ø±ÙØ§Øª والعميد تيسير خطاب، ويطلق عبره النار على مدير المخابرات الÙلسطينية، وعلى كوادر كثر منهم Ø£Ø¨ÙˆØØ§Ù„وب، وتوÙيق أبو خوصة ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات من ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس للإغتيال.
     ان أخذ القانون باليد تمثّل بجميع الأعمال المناÙية Ù„Ù„Ø¥ØªÙØ§Ù‚ات ÙˆÙ„Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية ÙˆÙ„Ø´Ø±Ù Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ„ÙŠØ³ أقلها الهجوم على كازينو ÙÙŠ غزة أو ممارسة القتل المباشر والمتعدد وكما ØØµÙ„ بقتل الرائد علي مكاوي. ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù… القانون لا يعني المواÙقة على نتائج انتخابات ÙˆØ±ÙØ¶ أخرى، ÙØ¹Ù„Ù‰ سبيل المثال أعلنت ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس انها ØªØØªØ±Ù… قرار المØÙƒÙ…Ø© Ø§Ù„ÙØ³Ø·ÙŠÙ†ÙŠØ© الغاء نتائج انتخابات البلدية جزئيا ÙÙŠ Ø±ÙØ والتي ÙØ§Ø²Øª Ùيها ØÙ…اس ÙÙŠ الخامس من ايار وطعنت ÙÙŠ ذلك ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ لسبب التزوير، رغم التذبذب والتردد الذي طال ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª ØÙ…اس من المواÙقة على القانون واعلان Ø§ØØªØ±Ø§Ù… القضاء ثم الانتقال بعد ذلك إلى Ø±ÙØ¶Ù‡ واتهامه.
        ان من يريد للقضاء والقانون أن يسود لا يقوم بتشكيل جيش مناهض، ولا يقوم بتدريب قوات ÙÙŠ أرض لا عدو Ùيها، ولا يقوم باستعراض قواته ÙÙŠ بلد يجب ان تØÙƒÙ…Ù‡ سلطة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙˆØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© وارادة ÙˆØ§ØØ¯Ø© كباقي ØÙƒÙˆÙ…ات وشعوب العالم… والا ÙØ¥Ù† غير ذلك دمار للناس وللقضية واسقاط للقانون من جهة، ومن جهة ثانية Ø¯ÙØ¹Ø§ للمواجهة ÙÙŠ رغبة الانقلاب على السلطة.
ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±: استغلال Ø§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„
        كلنا يذكرالإساءة الكبيرة للÙلسطينيين، ابان زخم Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© ÙÙŠ العام 2003ØŒ ØÙŠØ« قام أكثر من 12 Ø·Ùلا Ø¨Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الوصول إلى (المستوطنة) القريبة من بيوتهم ÙÙŠ غزة لتنÙيذ عملية (استشهادية- ØªÙØ¬ÙŠØ±ÙŠØ©- Ø§Ù†ØªØØ§Ø±ÙŠØ©) ØÙŠØ« استغلت إسرائيل ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ ذلك استغلالاً كبيرا ÙØ§ØªÙ‡Ù…ت الÙلسطينيين بالإساءة Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„هم إلى ØØ¯ التخلص منهم بالعمل Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªØØ§Ø±ÙŠ ÙˆÙ„Ø£Ù†Ù‡Ø§ ÙØ¶ÙŠØØ© ØÙ‚يقية تم Ùيهااستغلال Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ Ùلقد اعلنت التنظيمات جميعا ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ التبروء مما ØØ¯Ø«ØŒ Ùˆ Ø±ÙØ¶ استخدام Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ للقيام بمثل هذه الأعمال رغم ان جميع اشارات الإتهام كانت تشير Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„ØØ±ÙƒØ©” ØÙ…اس” التي ما ÙØªØ£Øª تعبئ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙˆØªØØ±Ø¶Ù‡Ù… ÙÙŠ المدارس والمساجد، وكما هي عادة بعض القيادات السياسية التي تستخدم الآخرين لأهداÙها.
     واذا تركنا هذا المثال جانبا وقبلنا رواية ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس Â ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ لا يمكن ان نعÙيها من المسؤولية لأن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ المباشر أو غير المباشر ÙÙŠ المساجد ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø±Ø§Øª والمدارس ÙŠÙØ¹Ù„ ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠØ© الطÙÙ„ Ùيقدم على ما لايجوز لمن ÙÙŠ مثل سنه أن ÙŠÙØ¹Ù„ØŒ ولإمكانية الدلالة على دور ØØ±ÙƒØ© ( ØÙ…اس) او تيار تصعيدي Ùيها وميداني نقول: ان Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الذين صورتهم جميع كاميرات العالم ( وهم يرقصون ويهتÙون Ùوق آلية الشرطة الموقدة بنار الجهل والتجهيل، والمولوتو٠المخلوط بÙيروسات ØØ§Ø±Ù‚Ø© للخطوط الØÙ…راء ….-الكاتب موÙÙ‚ مطر ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© 17/7/2005 ) هم من تم استغلالهم كبراءة وطÙولة، وزرع الØÙ‚د ÙÙŠ Ù†Ùوسهم ضد السلطة وضد قوى الأمن الى تلك الدرجة، وإلى درجة انهم ÙÙŠ بعض مدارس غزة يدمرون ØÙ†Ùيات المدارس التي يشربون منها الماء ( ألهذا Ø§Ù„ØØ¯ تم العبث بمشاعر ÙˆØ£ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ³ وأÙكار ÙˆØ¹ÙˆØ§Ø·Ù Ø§Ø·ÙØ§Ù„نا ÙˆÙØªÙŠØ§Ù†Ù†Ø§ وشبابنا ÙØµØ§Ø±Øª مظاهرات الكراهية والعداوة ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙØªØ®Ø§Ø± بالدعوة لإهدار الدم الÙلسطيني ØØ§Ù„Ø© تستØÙ‚ Ø±ÙØ¹ شارة النصر لأجلها، وكأن ذوي الزي الأزرق المرقط – الشرطة الÙلسطينية- غزاة Ù…ØØªÙ„ون،- الكاتب المقيم ÙÙŠ غزة موÙÙ‚ مطر ØŒ مقال ÙÙŠ جريدة الØÙŠØ§Ø© الجديدة).
     ( لماذا جمع Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙˆØØ´Ø±ÙˆØ§ ÙÙŠ ØØ§Ùلات أقلتهم من أمام مساجد عدة ليساقوا الى ØÙŠ Ø§Ù„Ø²ÙŠØªÙˆÙ† ليس Ù„Ù‚Ø·Ù Ø§Ù„Ù…ØØµÙˆÙ„ ÙØ£ÙˆØ§Ù†Ù‡ لم ÙŠØÙ† بعد!!! ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© صبيانية لعرقلة عمل ومهام الشرطة. ألم ÙŠÙكر المعبئون لأدمغة أولادنا Ø¨Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الكراهية والØÙ‚د والعدوانية ÙˆØ§Ù„ØØ¶ على “القتل الØÙ„ال” وهدر الدماء بإن انعكاس Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© على قلب Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹Â Ø¨Ù†ÙØ³ القوة أمر لا بد منه ولو بعد ØÙŠÙ† –الكاتب موÙÙ‚ مطر ).
     ( هل يعقل هذا؟! وما هو تبرير القيادات السياسية والدينية Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس؟! الا ÙŠØÙ‚ لنا ان نسأل أي نوع من التوجيه هذا الذي يجعل Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Ù† يصلون إلى هذا المستوى ÙÙŠ التعامل مع الإشكالات والمشاكل والقضايا الأمنية الداخلية؟!ولماذا Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ الواجهة دائماً -موÙÙ‚ مطر، المقال السابق).
     ( هل يعرÙون إلى أي مدى بلغ عمق Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§ÙˆÙ ÙˆÙƒØ«Ø§ÙØªÙ‡Ø§ التي يخلقها ÙÙŠ المجتمع طغيان العن٠والتكÙير والتطر٠ونشر Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الكراهية ÙÙŠ المجتمع الÙلسطيني ) …. نعم انه مدى عميق يؤدي بالطÙÙ„ إلى Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªØØ§Ø± على اعتاب المستوطنة، ØÙŠØ«-للمعلومة- قتل Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ جميعاً دون ان يصلوا لهدÙهم أصلاً، ومدى عميق يجعل Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ يخربون الآليات الÙلسطينية ويرقصون عليها Ø±Ø§ÙØ¹ÙŠÙ† شارة النصر، ويدمرون الممتلكات العامة ÙÙŠ مدارسهم، ÙˆÙŠØØ¯Ø«ÙˆÙ† بذلك شرخاً عميقا ومواجهة قادمة، وكل ذلك باستغلالهم من القيادات من أجل السلطة! أم ماذا؟!.
ثاني عشر: الخلا٠السياسي والتكÙير:
     تخوض ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس” ØØ±Ø¨Ø§” داخلية على جبهتين الأولى وهي الجبهة السياسية والثانية وهي الجبهة الأيدلوجية ولأنها تنظيم يجمع بين ØµÙØ§Øª الجماعة الدينية والتنظيم السياسي ÙØ§Ù†Ù‡ يتم استخدام الدين   لأغراض سياسية بكل ÙˆØ¶ÙˆØØŒ ØÙŠØ« يستخدم السياسيون خطاباً ايمانيا يقصرونه على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وأطرهم ويستغلون المساجد أبشع استغلال، كما يستغلون المدارس ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø±Ø§Øª . الديني ÙÙŠ خدمة السياسي، والسياسي يدعم الأدلجة، ÙØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ والكوادر متعلقون بقادتهم الذي يسعون للمواجهة ويسعون للسلطة لأنهم قادتهم دون غيرهم، Ùهم ” ربانيون”ØŒ ÙˆÙÙŠ السياسة Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ هي الأساس وليس ØÙ…اس هي الأساس كما تقول شعاراتها، وتلبية Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الناس هو الØÙ„ وليس الشعار الكبير والهام ولكنه المسيس ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±Øº من مضمونه الØÙ‚يقي بأن الاسلام هو الØÙ„…..
     كي٠لا تكون تلبية Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الناس من إعمار وتنمية وبناء شوارع ومدارس ومياه وكهرباء وهو ماتقوم به السلطة الوطنية- واي ØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙÙŠ العالم تجاه شعبها- هو الØÙ„ ØŒ ونعتقد ان الإستعراضات بالقذائ٠البدائية لأنها تأتي من دعاة شعار (الإسلام هو الØÙ„) هي الØÙ„ ØŸ! وكي٠نعتقد ان الإستعراضات العسكرية بآلا٠البنادق، Ùˆ(بالصواريخ) التي قتلت من الÙلسطينين أكثر من الإسرائيلين هو أو هي الØÙ„ØŸ! ولا يكون استثمار الأموال التي تم شراء Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© بها ÙÙŠ بناء البيوت ورص٠الشوارع ÙˆÙ†Ø¸Ø§ÙØªÙ‡Ø§ والØÙاظ على ØÙ†Ùيات المياه هو الØÙ„!!.
     ان استغلال ما هو ديني بمعنى الإيمان ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± وبمعنى تصني٠درجات الإيمان ودرجات القرب من الله عز وجل بالسير وراء هذا Ø§Ù„ØØ²Ø¨ أو ذاك هو من أسوأ أنواع الإستغلال. ان التنظيم السياسي يسير ÙÙŠ ركاب الجماهير ويلبي متطلباتها ،والجماعة الدينية تقوّم السلوك وتزرع الإيمان، ولأن ØØ§Ø¬Ø§Øª الناس متغيرة والعقائد ثابتة Ùلا مجال لإسقاط الثابت على المتغير أو المتغير على الثابت إلا بعقل Ù…ÙØªÙˆØ ووسطية Ø±ØØ¨Ø© تتÙهم المتغيرات ولا تØÙƒÙ…ها بالØÙ„ال ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ù… والأبيض والأسود والايمان ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± Ùقط بل تميز بينها   كثير من الألوان.
     (ان Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© –المقصود ÙØªØ هنا- ØªÙ‚ÙØ² على الكثير من الممارسات ÙˆØ§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª والأقوال التي تØÙ…Ù„Â Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø´Ø± ضدها، وضد قيادات السلطة الوطنية Ø§Ù„ÙØ³Ø·ÙŠÙ†ÙŠØ© التي من الأساس قيادات ÙØªØÙˆÙŠØ© ØŒ صادرة عن بعض قادة ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس خاصة ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª خطيرة Ù„Ø£ØØ¯ قادتها المركزيين ÙÙŠ مخيم البريج والنصيرات التي وصلت إلى ØØ¯ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø´Ø± ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ù‚ØªÙ„ وقطع الأعناق وسÙÙƒ الدماء- بيان Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ ÙÙŠ 11/5/2005 ) وان الإتهامات التي طالت تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© كل من عبد الله Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠ ÙˆÙ†ØµØ± يوس٠عضوا مركزية ÙØªØ يتقاطع Ùيهما السياسي والديني، ÙØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ عليهما لا ÙØ±Ù‚ Ùيه ÙÙŠ العقل المؤدلج بين السياسي والديني ÙÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¥ØªÙ‡Ø§Ù… الموجه لأي شخص إلى ØØ¯ القتل Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ اتهاما ØµØ±ÙŠØØ§ بالتكÙير ما يعنى جر الناس والكوادر إلى شق المجتمع Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ إلى مؤمنين ÙˆÙƒÙØ±Ø© أو مؤمنين وغير مؤمنين بنسب تتناقص إلى درجة ان ÙŠØ³ØªØ¨Ø§Ø Ø¯Ù…Ù‡Ø§.
     ان من مخاطر استغلال الدين هو ÙÙŠ Ø¥Ø¶ÙØ§Ø¡ القداسة ØØªÙ‰ على الخطيئة التي ان جاءت من شخص مقدس، إطار مقدس…. Ùهي كذلك أي ÙØ¹Ù„Ø© منزهة مقدسة ØŒ وليست خطيئة. اما المكرمة وان جاءت من شخص مصن٠ÙÙŠ الخندق الآخر Ùهي نقيصة وخطيئة وان كانت ÙÙŠ ميزان Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Øª مقدمة.
      تم إلصاق أوراق كبيرة على أعمدة مسجد خالد بن الوليد ÙÙŠ مدينة رام الله-عين منجد يتهم Ùيها كاتبوها وزارة التربية والتعليم الÙلسطينية بأنها تعلم Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ Ø§Ù„ÙƒÙØ± ؟؟! لمجرد انها ØªØªØØ¯Ø« تاريخيا عن” الإله بعل” ØŒ وعن ” ØÙ‚وق الإنسان” وقضايا أخرى غير ذات أهمية. ÙˆÙÙŠ Ø§Ø³ØªÙØªØ§Ø¡ تم عبر Ø£ØØ¯ المواقع “الاسلامية” التابعة Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ردا على سؤال عن امكانية الكذب على طلاب ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ ÙÙŠ جامعة بيرزيت ممن يقدمون مبلغ 200 شيقل للطلاب لجذبهم لانتخابهم أنه هل يجوز أخذ هذه الأموال منهم وعدم انتخابهم؟ وماذا عن طلبهم القسم على انتخابهم أيضا؟! وكان رد Ø§Ù„Ù…ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ العظيم من الموقع الذي ØªØØª رعاية د. يوس٠القرضاوي كما يقولون بالإيجاب. بمعنى أنه يجوز لك ان تخدعهم، تكذب عليهم ØŒ تضللهم، لأنهم من دعاة Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ الأرض وعليه يمكنك أخي الطالب المسلم الإستيلاء على ال200 شيقل، ولكن المسلم لأنه ينزه Ù†ÙØ³Ù‡ عن هذه الأموال Ùليعطها للمؤسسات الخيرية( بالطبع على رأسها ØÙ…اس) ÙˆÙŠÙƒÙØ±Ø¹Ù† يمينه الذي ØÙ„ÙÙ‡ لهم بانتخابهم Ø¨Ø¯ÙØ¹ Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø±Ø© وقدرها Ø§Ù„Ù…ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø¸ÙŠÙ…Â Ø¨50 شيقلا. بمعنى آخر يسرق الطالب من ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ال200 شيقل من Ø§Ù„ÙØ³Ø¯Ø© Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø© طلبة ÙØªØ ويعطي 150 شيقل Ù„ØÙ…اس Ùˆ50 شيقل لله ÙƒÙØ§Ø±Ø© يمينه ولا ينتخبهم. هكذا يتم استغلال الدين ÙÙŠ السياسة؟؟! ورغم دعوة موقع طلبة ØÙ…اس على الإنترنت لقيام الليل نصرة لقائمة ØÙ…اس Ùلقد ÙØ§Ø²Øª ØØ±ÙƒØ© “ÙØªØ” ÙÙŠ انتخابات جامعة بيرزيت.
     ان الإسلام دين عظيم يهتم بتهذيب الذات عقلاً ÙˆÙ†ÙØ³Ø§ ÙˆØ±ÙˆØØ§ ويسمو Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ÙˆÙŠØØªØ±Ù… العقل ويترك لكل مسار من مسارات الØÙŠØ§Ø© ان تتخذ قوانينها باستدلالات الشرع والعقل، ولا يخلط بين شأن هو للعبد وربه ÙÙŠ شأن هو للعبد تجاه شعبه أو له تجاه أهل بيته…. ان الدين الØÙ†ÙŠÙ يضع خطوطا ويرسم ØÙ‚ائقا ويضع توجهات، ÙˆÙÙŠ المجتمع المسلم الكل مسلم وليس Ù„Ø£ØØ¯ أن يتهم الآخر بنسب Ù…ØØ¯Ø¯Ø© ÙÙŠ ايمانه ما دام الصراع ÙÙŠ ميدان Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ Ùلا تكÙير ولااسقاط لقيم العلاقة مع الخالق على قيم العلاقة بين الشخص والآخر Ùلكل من العلاقات قيمها.
      ان استخدام ثوابت الدين ÙÙŠ صلب الأمور المتغيرة وهي ØØ§Ø¬Ø§Øª الناس إدخال للمطلق ÙÙŠ شؤون يومية قد تقبل اليوم ÙˆØªØ±ÙØ¶ غدا،لأن اختلال المعادلات ودخول العوامل يجعل من القبول كاملا أو جزئيا أو مرÙوضا، ولأن ادخال ثوابت العقيدة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« السياسي Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„ لباب الرأي والرأي الآخر ØŒ ÙØ§Ù„أول مقيد بالنص والثاني مرتبط Ø¨ØØ§Ø¬Ø§Øª الناس ØŒ وهنا تكمن الخطورة وخاصة لدى من لا يستطيع Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠÙ‚ ÙيتØÙˆÙ„ الخطأ أو الرأي المخال٠إلى ÙƒÙØ±ØŒ Ùيتم تجييش Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ والنساء والرجال ÙÙŠ مواجهة قادته لإنتزاع السلطة من أهل Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ù‚ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù„ØØ§Ø¯.
انقسام و مواجهات ونزاع
        ماذا تقصد ØØ±ÙƒØ© ” ØÙ…اس” Ø¨Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ§ØªÂ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ وشن الØÙ…لات بعمليات الإستعراض، ÙˆÙƒÙŠÙ Ù†ÙØ³Ø±Â الإصرارعلى العمل خارج النظام؟ وما هو سر أساليب Ø§Ù„ØªÙØ®ÙŠÙ… والمبالغة؟ وما السبب الذي يؤدي بتنظيم سياسي يستلهم سيرة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كما يقول، ويزرع قادة ربانيين كما يقول أيضا، مالسبب الذي يجعله يعتدي على الناس ويكÙّر كوادر الأمن ويطالب الله ان يدخل بهم الجنة؟ وما الذي يجعل تنظيم مثل ØÙ…اس -وان نشأ ÙÙŠ مرØÙ„Ø© متأخرة جدا عن انطلاقة الثورة- يقرر انه الذي ÙŠØÙ‚Ù‚ النصر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© ÙˆÙÙŠ غزة؟ ويستغل Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙˆÙŠØ±ÙØ¶ Ø§ØØªØ±Ø§Ù… القانون ويوقع Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات تلو Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات مع ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ ومع السلطة ثم لا يلبث ان يمزقها؟! هل السبب هو ÙÙŠ دخول هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© أوالية الصراع السياسي مكرهة ØÙŠØ« البندقية نكست وصوت السياسة علا ØŸ أم السبب ان تيار المقاومة المستمرة تيار التصعيد تيار القاعدة العسكرية هو المسيطر على الأرض؟ بينما الجزء الآخر من القيادة السياسة التي تشكل تيار الإعتدال وتيار نبذ العن٠لا تستطيع ان تØÙ‚Ù‚ شرعيتها بالإستجابة للضغوط أو بالتماهي مع السلطة لذلك تجد Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ مضطرة للتماهي والإستجابة للضغوط القاعدية؟ Ùكل Ùلسطين ضمن نطاق المقاومة ثم ينقض هذا القول، وسلاØÂ المقاومة يذود عن الوطن ثم يوجه لصدور أبناء الوطن!! ولن نسلم سلاØÙ†Ø§ لأي كان ومع ذلك ندخل العملية الديمقراطية التي ØªÙØªØ±Ø¶ ØÙˆØ§Ø± الألسن لا البنادق!!
      ان السلوك العلني Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس كما أوضØÙ†Ø§ بالدليل وأثبتنا Ùيه كثير من التخبط وكثير من التملص أدى Ù„Ùقدانها مصداقيتها. ÙØ§Ù„تنظيم الرباني المقاوم الذي ÙŠØ±ÙØ¶ الغنائم والمرتبات والسيارات-كما يقول- ها Ù‡ÙˆÂ ÙŠÙ†Ø¯ÙØ¹ بقوة للسلطة ويقاتل عن ØÙ‚Ù‡ Ø¨ØØµØ© كبيرة ÙÙŠ هذه السلطة Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ØØŸ!
      ان الرايات Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØµØ§Ù„ية التي ØªØ±ÙØ¹ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØºÙŠØ± المنضبط والمظاهرات Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØµÙ„Ø© والصدامات مع الجماهير ومع الشرطة والأمن الوطني ÙˆÙØªØØŒ وأصوات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ العالية ÙÙŠ الإعلام والأشد قسوة ÙÙŠ المدارس والجوامع ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø±Ø§Øª… أدوات ÙÙŠ المجابهة والنزاع. ودلالة على انقسام لا ÙŠØÙ„ الا بالوجهين المتناقضين ديمقراطية سلمية واستئساد قاعدي، مكبر صوت مع كلاشينكوÙ!!
     (ان ØÙ…اس ليست سلطة داخل السلطة ولا هي ÙÙŠ مواجهتها ولا Ùوق القانون ولا تنازع Ø£ØØ¯Ø§ ÙÙŠ ذلك- بيان Ù„ØÙ…اس الوكالات 14/8/2005 ) ولكنها ÙÙŠ ذات البيان تعلن التمسك Ø¨Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø©”؟؟؟” ØÙŠØ« ان أي Ø³Ù„Ø§Ø ØºÙŠØ±Ù‡ غير شرعي؟! كما قال خليل أبو ليلى وغيره من قادة ØÙ…اس وتصر على (ØÙ…اية الجهاز العسكري Ø¯ÙØ§Ø¹Ø§Ù‹ عن أرضنا وشعبنا-كما تورد- واستكمالا لمسيرة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± والنصر بإذن الله.-ØØ³Ø¨Â البيان)
      إن ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس التي ليست سلطة داخل السلطة ØªÙØ¹Ù„ ما ØªÙØ¹Ù„ من ÙØ¹Ù„ سلطوي طاغ مما أوردناه وأكثر وتهدد Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø± من (السكارى)ØŸ! كما وصÙهم الشيخ الزهار، وستعمل هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© التي ليست Ùوق القانون كما تقول ( على قطع الأيادي الأثمة التي تمتد إلى المجاهدين وتعرض ÙˆØØ¯ØªÙ†Ø§ للتصدع – من بيان Ù„ØÙ…اس 14/7/2005). وهي ذاتها أي ØÙ…اس ( التي لا تنازع Ø£ØØ¯Ø§ ÙÙŠ ذلك) أي ÙÙŠ السلطة، تقول ÙÙŠ Ø§ØØ¯ بياناتها (14/7/2005- الوكالات) ( انها لن تتهاون مع الذين ÙŠÙ†ÙØ°ÙˆÙ†……) وستقطع أيديهم  وربما أرجلهم من خلا٠أيضا، وبذلك ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ ( تسعى للشراكة مع أبناء شعبنا ÙÙŠ القرار – بيان 14/8/2005) ØŸ! .
انشقاق داخلي:
     ان ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس قرارا ÙˆØ§Ø¶ØØ§ بالمواجهة والتصعيد يلقى قبولاً من Ø·Ø±ÙØŒ ÙˆÙŠØ±ÙØ¶Ù‡ طر٠آخر ØÙŠØ« تعاني Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© من انشقاق بين التيارات والتي من الممكن أن نرصدها بوضوØ. ÙÙÙŠ مقابل تيار المرØÙ„ية والتسوية والإعتدال الذي يظهر من اقطابه الشيخ اسماعيل هنية، Ùˆ د. Ù…ØÙ…د غزال والشيخ ØØ³Ù† يوس٠ÙÙƒ الله أسرهما، يق٠معسكر د. Ù…ØÙ…د الزهار وسامي أبو زهري والشيخ نزار ريان وآخرون ÙÙŠ الركن أو الإتجاه الآخر.
     لقد أكد الشيخ اسماعيل هنية ان ØØ±ÙƒØªÙ‡ ليست ضد المرØÙ„ية، وان ØÙ…اس ترى ان ØªØØ±ÙŠØ± أي شبر من أرضنا الÙلسطينية انجاز لشعبنا – Ù†ÙØ³ ما قالته ØØ±ÙƒØ© ÙØªØ بالنص منذ عام 1973- وأكد ÙÙŠ لقاء مع الصØÙيين ÙÙŠ قاعة مندرين ÙÙŠ غزة ( الØÙŠØ§Ø© الجديدة 16/7/2005) (ان Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ©Â الوطنية تقتضى المشاركة السياسية بالمشاركة ÙÙŠ الإنتخابات…. ÙØ´Ø§Ø±ÙƒØª” ØÙ…اس” Ùيها واقتضت أيضاً ان تعطي تهدئة من خلال ØÙˆØ§Ø± القاهرة ÙØ£Ø¹Ø·Øª Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ الأخرى هذه التهدئة خدمة Ù„Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الÙلسطينية الداخلية)ØŒ وأكد ان منهج ØÙ…اس هو (الوسطية والإعتدال للÙكر)-ما تقوله ÙØªØ أيضا Ùيما سبق- هذه الوسطية والإعتدال التي لا نراها مثلا عند الشيخ سعيد صيام الذي قال ÙÙŠ Ù†ÙØ³ اللقاء( ان Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³ØØ§Ø¨ يعتبر ثمرة من ثمرات المقاومة) Ùقط؟! ما لا يعد ØÙ‚يقة . ØÙŠØ« عبر قادة إسرائيل عن خشيتهم من القطاع الذي يمثل قنبلة ديمغراÙية وبمشاكل عدة منذ سنوات طوال دعت رابين Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚Ù‡ مع الراØÙ„ الزعيم Ø¹Ø±ÙØ§Øª بالخروج من غزة، ورغم ان صيام اعتبر ( ان خروج المستوطنين من القطاع ÙˆØ´Ù…Ø§Ù„Â Ø§Ù„Ø¶ÙØ© ليس نهاية المطا٠، ولا يشكل تØÙ‚يقا Ù„Ù„ØØ¯ الأدنى من مطالب شعبنا)  Ùلا Ø£ØØ¯ ÙŠÙهم جليا كي٠يجيّش الجيوش ويسيّر المسيرات ويقيم الإستعراضات الباهظة التكالي٠التي ØªØªÙØ¬Ø± بالناس Ø§ØØªÙالاً بالنصر العظيم( الذي لا يشكل تØÙ‚ÙŠÙ‚Ø§Â Ù„Ù„ØØ¯ الأدنى من مطالب شعبنا)؟؟… ان صيغ المبالغة سواء ÙÙŠ التهوين أو Ø§Ù„ØªÙØ®ÙŠÙ… صيغ تشدد ذات دلالة وليست صيغ اعتدال ووسطية.
     ان اتصالات ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس مع الأوروبين ( الوكالات 17/6/2005) تشكل دعما للتيار المعتدل ÙÙŠ ØÙ…اس بينما يؤكد د . نزار ريان Ø±ÙØ¶Ù‡ للإعتدال ولمنطق المرØÙ„ية ØÙŠØ« ØÙ…اس ( لاتزال ملتزمة Ø¨ØªØØ±ÙŠØ± القدس ÙˆØ§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية وكل Ùلسطين بما ÙÙŠ ذلك ما ÙŠØ¹Ø±Ù ØØ§Ù„يا بإسرائيل- الوكالات 17/9/2005 ). ÙˆÙÙŠ لعبة الدعم الإسرائيلي والداخلي والدولي للتيارات ÙÙŠ ØÙ…اس ÙØ¥Ù† إسرائيل على ØØ¯Â قول داني روبنشتاين ÙÙŠ صØÙŠÙØ© هآرتس الإسرائيلية (3 تشرين أول 2005) (عبر الإعتقالات الجماعية والتصÙيات تعيد ØÙ…اس إلى الوراء وتعزز التيار المتطر٠Ùيها) Ùيصر هذا التيار على ان ØØ§Ø¯Ø«Ø© بل مأساة جباليا وال23 شهيد قضوا ليس بسبب سوء ادارة المنظمين للإستعراض الذين استخدموا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ØÙŠÂ والقذائ٠بين الجماهير على سبيل المثال؟! ويصر هذا التيار على Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ø¨ مع السلطة وكما ØØ¯Ø«Â ÙÙŠ مركز شرطة معسكر الشاطئ والشيخ رضوان ØÙŠØ« سمع أهالي المنطقة ومنهم الملازم أول هاني المملوك مكبرات الصوت من المساجد المجاورة لمركز شرطة مخيم الشاطئ ØªØµØ¯Ø Ø¨Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø§Ø± Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ÙŠ Ø§Ù„ØªÙكيري الكبير ( قتلانا ÙÙŠ الجنة وقتلاكم ÙÙŠ النار) Ùيبدأون ÙÙŠ قص٠مØÙˆÙ„ الكهرباء ثم مركز الشرطة؟ Ùهل هذا   من ÙØ¹Ù„ من ÙŠØØªØ±Ù…ون القانون وتيار الوسطية ونقاء Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ØØŸ! ام من ÙØ¹Ù„ تيار المواجهة والتصعيد ممن ÙŠØØ±ÙƒÙ‡Ù… إما الØÙ‚د أو مجموعة من غير المبرئين من الإرتباط بالعدو لا سيما وهو ينخر عظامنا وعظام تنظيماتنا السياسية والمجتمعية؟!.
     ان الإختلا٠ÙÙŠ الرأي ÙˆÙÙŠ المجتمع ÙˆÙÙŠ التنظيم Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ شيء مقبول ولكن ان يستخدم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„ÙØ±Ø¶ الرأي ÙˆØ§Ù„Ù‚ÙØ² للسلطة Ùهذا غير مقبول. لأن ÙÙŠ ذلك Ù…ÙØ³Ø¯Ø© كبيرة…. وكما قلنا ان ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس تيار اعتدال ووسطية يقابله تيار تصعيد ومجابهة ØŒ ÙØ¥Ù† Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª الشيخ ØØ³Ù† يوس٠( الوكالات 7/7/2005) ÙÙŠ الرد على د. الزهار ØÙ‚يقة جليّة على التعسكر، ØÙŠØ« أدان الزهار وقال رداً عليه ( انه لا Ø£ØØ¯ يستطيع نزع الثقة من الرئيس أبو مازن Ùهو رئيس منتخب من الشعب الÙلسطيني وعلى الجميع Ø§ØØªØ±Ø§Ù… هذا الخيار) أي بمن Ùيهم الزهار الذي قال قبل يومين من هذا الرد انه Ùقد الثقة بأبي مازن واطلق تهديداته ضد السلطة. واعتراض الشيخ ØØ³Ù† يوس٠على ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª د. Ù…ØÙ…ود الزهار ØÙŠØ« قال ( ان الإنسان قد لا يوÙÙ‚ ÙÙŠ Ø¨Ø¹Ø¶Â Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª….) أردÙÙ‡ بالقول الكبير انه يجب( علينا ان نتسع لبعضنا البعض لأننا أمام معركة كبيرة مع Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال وبالتالي لا يجوز ان نخوض معارك جانبية هنا وهناك ÙˆØªØØª أي ظر٠من الظروÙ).
     ان تنظيم (ÙØ¯Ø§) على سبيل المثال ØØ°Ø± من استخدام Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙÙŠ الصراع على السلطة، مشيرا لأسÙÙ‡ من تزامن اطلاق الصواريخ من قبل ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس على المدن والقرى داخل إسرائيل وقيام المجموعات Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس بالهجوم Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ مقرات قوات الأمن مع وصول الرئيس Ù…ØÙ…ود عباس إلى قطاع غزة  (16/7/2005 ) . والجبهتان الديمقراطية والشعبية دعتا لعدم الإنجرار Ù„Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙˆØÙŠØ«( لايØÙ‚ لأي من Ø§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ اتخاذ خطوات ذات أبعاد خطيرة تهدد أمن واستقرار الوطن) كما قالت ØÙ†Ø§Ù† عشراوي، ما يشير إلى أي عملية عسكرية أو اطلاق قذائ٠أو خلاÙÙ‡ لأنه( يجب ان Ù†ØØªØ±Ù… ان لنا سلطة ÙˆØ§ØØ¯Ø© وقانون ومؤسسات ÙˆØ§ØØ¯Ø© ومنها المؤسسة الأمنية وهي للشعب) ( وألا يشعر ÙØµÙŠÙ„ أو طر٠انه Ùوق القانون أو يستطيع ان ÙŠØØ±Ø¶ على السلطة) كما Ø§Ø¶Ø§ÙØªÂ د. ØÙ†Ø§Ù† عشراوي.
     ان ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس التي ÙŠØØ±ÙƒÙ‡Ø§ تيار تصعيدي ØªØØ±ÙŠØ¶ÙŠ ÙŠØ³Ø¹Ù‰ للمواجهة بغية الإنقلاب على السلطة القائمة واقامة سلطة جديدة ( ليست زاهدة ÙÙŠ الØÙƒÙ…) – كما يقول صالØÂ القلاب 18/8/2005- ( ولم تعد متمسكه Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± من Ø§Ù„Ø¨ØØ± إلى النهر كما قدمت Ù†ÙØ³Ù‡Ø§Â للشعب الÙلسطيني وللعالم عندما انطلقت عام 1987- ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø§Ø¨ Ù†ÙØ³ المقال السابق). وعليه ÙØ¥Ù†Â تدني Ù…Ø³Ø§ØØ§Øª الدوائر التي ØªØªØØ±Ùƒ Ùيها وادراكها – أو تيار Ùيها- بضرورة عدم Ø§Ù„Ø³Ø¨Ø§ØØ© ضد التيار لا يعجب  التيار الآخر ما يعني وجود مخاو٠ØÙ‚يقية من الإنزلاق Ù†ØÙˆ الإقتتال الداخلي ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية.
خاتمة
     ÙÙŠ هذه الورقة المعنونة ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس: المواجهة ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« عن السلطة ØØ§ÙˆÙ„نا النظر ÙÙŠ أساليب ØØ±ÙƒØ©Â ØÙ…اس خاصة منذ اتخذت قرارها الجريء بالدخول ÙÙŠ العملية الإنتخابية ÙÙŠ النص٠الأول من عام 2005ØŒ ومدى تأثير ذلك…. ما ظهر ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª والأقوال ÙˆØ§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„يات الميدانية والاستعراضات والاقتتال.
      هل استطعنا أن نبين الأسباب التي جعلت من المواجهة -Ø¨ØØ³Ø¨ ما رأينا – قرارا تتخذه ØØ±ÙƒØ© المقاومة الإسلامية (ØÙ…اس) ضد الخصوم ÙÙŠ العملية السياسية؟ ام اننا بعرض الأÙكار والمبادئ ÙÙŠ نطاق العمل السياسي ولعبة السلطة التي استخدمتها ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس بخشونة Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ØŒ ومرونة اØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ أخرى نكون قد سبرنا غور نهج جديد Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ© ØŒ ام عدة أنهج ÙÙŠ نطاق التنظيم Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ وهو ما نميل إليه.
      لربما تكون الكثير من التساؤلات مشروعة خاصة وان المراقب Ù„Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« يرى تصعيدا غير Ù…Ùهوم أØÙŠØ§Ù†Ø§ من قبل هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© التي قدمت Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ كبديل ولكن دون صراع على المناصب كما قالت ما تناقض والتطبيق Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ لها….. وما يترك Ù…Ùهوم النضال والمقاومة وكأنه مجرد أداة ضاغطة لمزيد من السلطة والقوة، خاصة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙØ¶ العلني Ù„Ù„ÙˆØØ¯Ø© ÙÙŠ الإرادة والقرار والأداة.
      تساءلنا ÙÙŠ ورقتنا هذه عن جذور بدايات الإقتتال الداخلي الÙلسطيني الذي قد يصل Ù„ØØ¯ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© الكبرى ÙÙŠ مرØÙ„Ø© قادمة والذي شكلت ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس Ùيه Ù…ØÙˆØ±Ø§ هاما وقوة رئيسية…. Ùهل كانت الأسباب مرتبطة بخرق Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات السياسية؟ ام انها كانت مرتبطة Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„يات الميدانية العسكرية غير المنضبطة؟ ام كانت مرتبطة Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª داخل ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ØŸ ام كانت مرتبطة Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ الشديد الإعلامي والداخلي وانعاكاساته على الكوادر والميدان؟  قد نكون أجبنا على ذلك…. وقد نكون ÙØªØÙ†Ø§ الباب Ùقط !.
Â Â Â Â Â Â ÙˆØØ§ÙˆÙ„نا الإطلال على الترددات والتقلبات والرغبات وآليات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ والتوتير والهجوم ØØªÙ‰ ØØ¯Â القتل ما بدر من ØØ±ÙƒØ©( ØÙ…اس) التي قالت Ø¨Ø´Ø±Ù Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¹Ø¯Ù… توجيهه للÙلسطينيين ما تعارض مع التطبيق. ومع اننا لا نعÙÙŠ الأطرا٠الأخرى ÙÙŠ الخلا٠أو الإشتباك أو الإقتتال من المسؤولية الا ان تركيزنا هنا Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« على ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس اولاً ØŒ وثانياً: لأنها Ø·Ø±ØØª بذاتها تميزا عن الآخرين لم نراه ابداً، بل ظهرت ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس ÙÙŠ لبوس التنظيم السياسي Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« عن السلطة الذي لا يتورع عن استخدام أي وسيلة لتمتين أو لتمكين ذاته منها.
     رأينا ان سلوك ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس -Ø¨ØØ³Ø¨ ورقتنا هذه- ضربت Ùيه المصداقية ما أثبتناه هذا أولاً، وثانياً انه-أي سلوكها- تساوق مع الضغوط الداخلية والخارجية، وشكلت Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ سلطة خارج السلطة ثالثا، وشاب سلوكها رابعا التملص وشيء من التخبط لا سيما والمظاهر الإستعراضية الكبرى Ø£ØµØ¨ØØª من مقومات عملها اليومي وهذا خامسا. كما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ مع آليات التضليل المستخدم ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª والبيانات وعلى Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ§Øª ما كذبتة الوقائع والذي كان من السلوكيات التي عرضناها (سادسا) إلى جانب ÙÙ† Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ واثارة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ‚ان سابعا، كما ان سلوكيات وقيم وأساليب Ø§Ù„ØªÙØ®ÙŠÙ… والمبالغة ÙÙŠ الغايات والأهدا٠مع قلة الإمكانيات  (ثامنا) لم تتÙهم التعبئة الأيدلوجية والواقعية السياسية ÙØÙ‚Ù‚Øª الخلط ÙÙŠ الممارسة والتشويش للكوادر، لاسيما- وهذا تاسعا- ان الهجوم والاعتداءات التي بدرت من كوادر ØÙ…اس خرقت ØØ±Ù…Ø© الدم واستجابت للتضليل ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ القيادي ما أشار إلى ان ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس أو على الأقل تيار Ùيها تصعيدي تشددي وربما Ùيه خط خارجي ÙŠØØ§ÙˆÙ„ ÙØ±Ø¶ رؤيته ومشروعه مستخدما القوة وضاربا بعرض Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· القانون كما أسهبنا، وكما من الممكن إرجاع عقلية الصدام والتشدد الى زمن أبعد ØÙŠØ« ØØ§Ø¯Ø«Ø© المسجد العمري ÙÙŠ غزة التي ØØ§ØµØ± Ùيها كوادر من ØÙ…اس الرئيس الراØÙ„ ÙŠØ§Ø³Ø±Ø¹Ø±ÙØ§Øª عام1994 مسببين عراكا قويا Ùˆ Ù…ÙØ³Ø¯Ø© عظيمة . وكانت هذه النقطة العاشرة.
     وعليه كان لا بد من استغلال كل الامكانيات والانسان ÙˆØØªÙ‰ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ( ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±) وأيضا اتهام الآخرين والتعريض Ùيهم ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ عليهم بناء على الخلا٠السياسي الذي يضعهم ÙÙŠ خانة Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø©
( ثاني عشر) مالا يجوز أن يصدرعن تنظيم سياسي قد يصيب كثيرا وقد يخطئ كثيرا. لنخلص انها ضريبة قرار المواجهة ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« Ø§Ù„ØØ±ÙŠØµ عن السلطة وضريبة الإنقسام ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الÙلسطينية ÙˆÙÙŠ داخل ØØ±ÙƒØ© ØÙ…اس. كما هو شأن التنظيمات الأخرى وعلى رأسها ØØ±ÙƒØ© ” ÙØªØ” ونتيجة المواجهات الداخلية والخارجية وتعاظم النزاعات ÙÙŠ إطار التصعيد ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« عن الذات والسعي وراء السلطة وتØÙ‚يق المشروع البديل.
      اننا نقول ان ÙÙŠ العمل السياسي صدق مع الجماهير لا كذب أو تدجيل أو تملص أو إلقاء التهم على الآخرين ( نظرية الشماعة) كأسهل طريقة للوقاية. ونقول ان العمل السياسي هو الممكن ÙÙŠ إطار الواقع، والعدالة ÙÙŠ إطار الممكن كما علمنا القائد الشهيد Ø§Ù„ÙØ° خالد Ø§Ù„ØØ³Ù† Ø£ØØ¯ أكبر Ù…Ùكري الثورة ØŒ والتعامل مع المتغيرات التي ان لم يستطع التنظيم رؤيتها عميت بصيرته وخاض Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ Ùيمالا لزوم له، ÙˆÙÙŠ التجييش خارج الأولوية وبعيدا عن البديل الØÙ‚يقي مالا يتÙÙ‚ مع الهدÙ.
     ان هناك قواعد ÙÙŠ العمل السياسي أولها ان الخلا٠شيء طبيعي بين الجماعات أو المنظمات أو داخل التنظيم Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وثانيها ان الايمان بالتعددية ليس شعارا وإنما مبدأ ÙˆØØ§Ù„Ø© يجب تطبيقها على الأرض، رأي يقابله آخر أو آراء . وثالثا ان آليات الديمقراطية هي Ø§Ù„ÙØµÙ„ بين تعدد الآراء، ورابعا: ÙØ¥Ù† ضريبة Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© المكÙولة هي النقد، ويظل هذا النقد ضروريا ومقبولا متى ما كان Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø®Ø§Ø±Ø¬ اللعبة، ÙˆÙŠØ±ÙØ¶ إلى ØØ¯ الكسر عندما ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¨Ù†Ø¯Ù‚ÙŠØ© هي الÙيصل والØÙƒÙ… ضد الØÙƒÙˆÙ…Ø© أو الدولة أو الاخر.
        إن عدم الاقرار بقواعد العمل السياسي يعني ان ØØ±ÙƒØ©ØÙ…اس تنظيم Ùلسطيني لجماعة من الاموات؟! ÙØÙŠÙ†Ù…Ø§ تغيب Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والديمقراطية والتعددية والنقد ÙÙŠ إطار التنظيم Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ØŒ يغيب الاعضاء عن القرار أو يغيبون . أو ÙÙŠ الاتجاه الاخر ØÙŠÙ† ÙŠØ±ÙØ¶ تنظيم ما الاقرار بالتعددية أو Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª ÙØ¥Ù†Ù‡ يخÙÙŠ ما يخÙيه جبل الثلج الذي لا يظهر منه على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø¥Ù„Ø§ الشيء اليسير.
        ان الخطاب الإعلامي الناقد للآخر يظهر الوجه المشرق أو المشر٠ولكنه لا يستطيع ان يخبئ ØÙ‚ائق الأرض أو لكنة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ ضد المخالÙين… ما يجر جرا ولأ سباب قد لا تكون داخلية Ùقط – بل وربما Ø¨Ø¯ÙØ¹ خارجي – إلى Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ø¨ ØÙŠØ« مقولة ØÙ…اس الشهيرة (قتلانا ÙÙŠ الجنة وقتلاكم ÙÙŠ النار)ØŸ! ويجوز بذلك اصدار ÙØªØ§ÙˆÙŠ Ø§Ù„Ù‚ØªÙ„ ضد Ø§Ù„ÙØ³Ù‚Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ† ÙÙŠ الأرض ÙÙŠ سلطة ضد السلطة وقانون Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¶Ø¯ ÙˆØØ¯Ø© الراية والقرار Ùˆ السلاØ.
        إن بروز التيارات ÙÙŠ التنظيم السياسي دلالة على الØÙŠÙˆÙŠØ© لا على الضعÙ. والضع٠الØÙ‚يقي Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© التغطية عبر التضليل أو التشويه أو ابدال الØÙ‚يقة. لانه كما هو الشأن ÙÙŠ التنظيمات الÙلسطينية عامة ÙØ¥Ù† ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© (ØÙ…اس) تيار تشدد وتصعيد، وتيار واقعي، وجمهور عريض لا تنطبق عليه Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª المنتمي لجماعة دينية بقدر انطباق Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª أعضاء التنظيم السياسي الجماهيري الذي يضم الغث والسمين.
        هل نكون قد ÙˆÙقنا ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„تنا رسم صورة عن المواجهة ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ( ØÙ…اس) مع الآخرين ومسارها ÙÙŠ طريق Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن السلطة ربما….. وان أخطأنا Ùلنا أجر.