بكر أبو بكر
Â
         من أين ننطلق ÙÙŠ تØليل المواجهات التي Øصلت بين Øركة Øماس وبين السلطة الوطنية الÙلسطينية بأجهزتها الأمنية؟ ومن أين كانت البداية ÙÙŠ سلسلة المواجهات التي Øصلت بين Øركة Øماس ÙˆØركة ÙتØØŸ والتي أسست أو أظهرت سلوكا عاما يتسم بالتردد والتذبذب والتراجع والتقدم، رغبات ودعوات صادقة مقابل Ø£Ùعال مناقضة وتØريض مخال٠، Ùˆ ما قد يكون يشير بقوة لخلاÙات متÙجرة على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø£Ùˆ تØت Ø§Ù„Ø³Ø·Ø ÙÙŠ التنظيمات الÙلسطينية والسلطة ÙˆÙÙŠ Øركة Øماس ØŒ بين تيارات أبرزها تيارين Ø£Øدهما تصعيدي متشدد، وآخر واقعي معتدل يتÙهم المرØلية وينظّر لها داخل هذا التنظيم أو المؤسسة أو ذاك، ومنه ÙÙŠ Øركة Øماس… من أين كانت البداية ÙÙŠ المواجهة أو المواجهات؟ وكي٠هو الأمر على Øقيقته؟! وماذا يمكن ان نستنتج ÙÙŠ السلوك والمواق٠والسياسات والنتائج؟ Ù„Øركة Øماس تØديدا وتخصيصا ÙÙŠ ورقتنا هذه التي Ù†Øاول Ùيها الإطلال على ما نعتقده يقدم مساهمة متواضعة ÙÙŠ دÙع المسيرة وتØقيق الÙهم والرؤية والمصلØØ© الوطنية.
هل البداية من عملية نتانيا؟
       قتل ثلاثة اشخاص واستشهادي ÙˆØ¬Ø±Ø Øوالي 40 آخرين ÙÙŠ عملية تÙجيرية Ù†Ùذها Ùلسطيني يوم 12/7/2005 ÙÙŠ مركز تجاري ÙÙŠ منتجع نتانيا قرب تل أبيب – Øسب وكالات الأنباء – وتبنت Øركة الجهاد الإسلامي العملية ما آثار غضب الإسرائيليين على السلطة الÙلسطينية، Ùأوق٠المسؤولون الإسرائيليون جميع لقاءاتهم مع نظرائهم الÙلسطينيين عقب العملية.
         هل كان للطالب ÙÙŠ الثانوية العامة من منطقة طولكرم وهو Ø£Øمد سامي أبو خليل البالغ من العمر 18 عاما، هل كان السبب ÙÙŠ اشتعال المواجهة بين الÙلسطينيين والإسرائيليين من جهة؟! وبين الÙلسطينيين وبعضهم من جهة أخرى؟ لقد خرج الطالب Ø£Øمد متØزما بØزام ناسÙØŒ وبعلم أسرته أنه ذهب لمعرÙØ© نتيجته ÙÙŠ امتØانات الثانوية العامة. ولكنه كان قد وصل إلى مركز تجاري ÙÙŠ نتانيا المواجهة لمدينة طولكرم بعد جدار الضم وسرقة الأراضي، ÙˆØاول عدد من الإسرائيليين منعه من الدخول Ùقام بتÙجير Ù†Ùسه ÙÙŠ مدخل المركز.
         وقتها عبرت رئيسة بلدية نتانيا (مريم Ùايربرغ) التي كانت ÙÙŠ مكان الانÙجار عن خوÙها قائلة (رأيت رجلا ينÙجر على بعد أمتار مني، انه أمر مرعب) هكذا قالت… ولم يكن ليرعبها دهس مستوطن إرهابي لتسعة Ùلسطينيين قبل أيام على سبيل المثال، ولم يرعبها سقوط الصواريخ الإسرائيلية على بيوت الآمنين متراÙقا مع رصاص الØقد بين جنود العبث واللهو الإسرائيلي بدم الÙلسطينيين جهارا نهارا ÙÙŠ كل يوم بل ÙÙŠ كل ساعة… ولما لم يكن هذا مسار Øديثنا ولكننا استطردنا ÙÙŠ الاتجاه الوطني… نعود للموضوع الرئيسي لنتساءل هل تÙجير Ø£Øمد أبو خليل لجسده كان سبب المواجهة الجديدة الإسرائيلية الÙلسطينية، والتي تلتها أيضا الÙلسطينية – الÙلسطينية؟!
      ÙÙŠ السرد الذي يشير له عدد من الكتاب الÙلسطينيين والعرب يعتبرون هذه العملية بداية سلسلة متصلة لاØقة من المواجهات الÙلسطينية الداخلية لا سيما والعملية جاءت Ù…Ùاجئة بعد الاتÙاق الملزم ÙÙŠ القاهرة بين كاÙØ© Ùصائل المقاومة الÙلسطينية على وق٠إطلاق النار ضد إسرائيل أو ما سمي (التهدئة) ما Øقق به الرئيس Ù…Øمود عباس (أبو مازن) مكسبا وطنيا مهد لإعادة البناء والانسØاب الإسرائيلي اللاØÙ‚ من قطاع غزة.
         ولقد ÙتØت هذه العملية الباب واسعا أمام العنصرية الإسرائيلية للبروز والظهور بقوة ÙˆÙÙ‚ تصريØات معظم قادتها، ومنهم وزير الزراعة (إسرائيل كاتس) الذي طالب بتجديد سياسة الاغتيالات ضد الناشطين الÙلسطينيين- كالعادة- ÙˆÙتØت الباب أمام ضغوط جديدة لتمارس ضد السلطة الÙلسطينية من مثل ما قاله (سلÙان شالوم) وزير الخارجية الاسرائيلي بأنه يجب (ممارسة الضغوط على السلطة الÙلسطينية لتنÙØ° واجبها وتØارب الإرهاب)ØŒ ودعا وقتها (خاÙيير سولانا) السلطة الÙلسطينية إلى اعتقال المسؤولين عن الهجوم واØالتهم إلى القضاء وقامت الدنيا ولم تقعد بالادانات المختلÙØ©.
         كانت الساØØ© الÙلسطينية قد خرجت من صراع مرير Øول استمرار المقاومة من عدمها وشكلها وتوقيتها ووØدتها، ولا نريد الخوض ÙÙŠ هذا المجال لأننا لا نختل٠على أن الاØتلال الإسرائيلي وبطشه وقوته وعلاقاته الدولية كانت Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø ÙˆØ§Ù† المقاومة استطاعت – رغم التÙاوت- أن تÙهم المعادلة مع كثير من الألم والإØباط وعدم اليقين والتشكك وتنخرط ÙÙŠ المسيرة السلمية وتقبل بالتهدئة لذلك لا نعود لمØاكمة كل ممارسة إسرائيلية بمنطق ما قبل الاتÙاق على وق٠النار وعلى خوض العملية السياسية التي يستدعى السير Ùيها تÙهم للمرØلية والمتغيرات واستخدام أدوات جديدة ليس من بينها العن٠الÙلسطيني رغم أنه عن٠مشروع.
         هل كان جسد الطالب Ø£Øمد سامي أبوخليل سبب الأØداث المؤلمة التي تمثلت بإطلاق الصواريخ بØضور الرئيس أبو مازن إلى غزة نقضا للاتÙاقات الÙلسطينية؟! ثم الاشتباكات الطاØنة بين مقاتلي وأطÙال Øركة Øماس – أطÙال بالÙعل وليس شتما- مع الشرطة ثم التÙجيرات والاستعدادات والانتشارات والاستعراضات والتØريضات … الخ هل كانت كل هذه النتائج لسبب تÙجير نتانيا وما Ø£Øدثه ÙÙŠ الماء الراكد؟ أم انه هناك أو سبق ذلك أسباب أخرى؟!.
إطلاق (صواريخ) على (سديروت)
         أعلنت عدة أجنØØ© عسكرية تابعة Ù„Ùصائل المقاومة الÙلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق عدد من (الصواريخ=القذائÙ) باتجاه مستوطنة (ÙƒÙار داروم) وباتجاه (سديروت) وغيرها Øيث أعلنت كتائب القسام التابعة Ù„Øركة Øماس أنها ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø 6/7/2005 قصÙت (ÙƒÙار داروم) بأربعة صواريخ – ÙÙŠ الØقيقة لم تØدث أثرا كما هي الØال مع معظم هذه القذائ٠بدائية الصنع – ثم اتبعتها بأربعة أخرى، كما أعلنت كتائب أبوعلي مصطÙÙ‰ التابعة للجبهة الشعبية إطلاق صواريخ المصطÙÙ‰ على (سديروت), ولم تسكت سرايا القدس التابعة للجهاد الاسلامي Ùأطلقت أيضا ثلاثة (صواريخ) – لم تصب Ø£Øدا كالعادة – من طراز قدس على مستوطنة (سديروت)ØŒ وأعلنت ألوية ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† اطلاق صاروخ ناصر 3 على تجمع للمستوطنين ÙÙŠ مستوطنة (غوش قطيÙ) ومستوطنة أخرى ونهضت كتائب الشهيد أبو الريش لتقص٠(Ù†Ùيه دكاليم) بصاروخين من طراز صمود 1 ردا على الجرائم الإسرائيلية…. وكل هذه (الصواريخ) وهذه (الموديلات) من القسام وناصر وقدس والمصطÙÙ‰ وصمود بالمسميات الضخمة التي تعطي انطباعا بØرب جهنمية تشن على (الضØية الإسرائيلي) ما كانت إلا مواسير وشØنات غير مؤذية بغالبها ولكن صوتها ÙÙŠ الإعلام الغربي بمنطق التصور بأنها (صواريخ) ما ØªØªÙŠØ Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø±Ø¦ أو السامع أو المشاهد أن يتصورها كصواريخ (سكود) أو (الØسين) أو (كروز) Ùنخسر دوليا ÙÙŠ كل يوم ÙˆÙÙŠ كل ساعة ولا Ù†Øقق هدÙا…
    المهم، إذا لم نعتبر عملية نتانيا هي السبب ÙÙŠ بدايات (الÙتنة) الÙلسطينية الداخلية Ùهل نعتبر الموديلات المتعددة من الصواريخ المنطلقة من غزة السبب؟! أم هل نعتبر الإصرار العجيب على تكرار Ù†Ùس الأخطاء بل والخطايا باستخدام أساليب ثبت Ùشلها وطنيا، وثبت ضررها خارجيا هو السبب؟! الاÙتراق الØاصل بين رؤيتين؟… رؤية ترى التهدئة مرتبطة برأس واØد وقرار واØد ÙˆØ³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Øد وعلم واØد، ورؤية ترى أن من Øقها الرد منÙردة بلا رأس وبتعدد ألوية، وبأسلØØ© ÙŠÙ„ÙˆØ Ø¨Ù‡Ø§ ضد العدو والصديق وكأننا نزØ٠زØÙا باتجاه تل أبيب أو ØÙŠÙا ونقصÙها بـ (كروز) Ùˆ (سكود) ØŸ!
     أن الرؤية توØدت ÙÙŠ القاهرة ولكنها عادت لتÙترق ÙÙŠ التطبيق على الأرض لتعيش الساØØ© الÙلسطينية وخاصة ÙÙŠ قطاع غزة ألم اقتتال الأشقاء وألم الاستعداء وألم التضليل وألم الاتهام للسلطة والشرطة أو الاتهام Ù„Øماس أو ÙØªØ ÙƒÙƒÙ„ Ùيما Øصل ØŸ! Ùهل كانت هذه (الصواريخ مجازا) غير المنضبطة ومن ورائها السبب؟ّ أم ان هناك سببا آخر يسبقها او سببا آخر غير ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù…ØŸ!.
        Â
رغبات وتوتير
         لا Ø£Øد ينكر مطلقا الدور الإسرائيلي ÙÙŠ توتير الأجواء الÙلسطينية وتسميم العلاقات الوطنية الÙلسطينية، والكثير يتØدثون ويØللون ويقولون أن هناك خطوطا داخلية ÙÙŠ هذا التنظيم أو المؤسسة أو تلك يثيرون الضغائن والاØتراب ويسعون للتدمير الوطني بنقض الوÙاق والدعوة لبتر هذا الطر٠أو ذاك… نعم لا أرى من ينكر ذلك، Ùالدور الإسرائيلي يعبث بالØياة الÙلسطينية من كوب الماء Øتى Øبة الزيتون إلى طريقة الØركة Ùنسمة الهواء… ولكن هذا الدور وأطراÙÙ‡ داخل أجسادنا لا يجعلنا معصوبي الأعين عن أدوار أخرى ربما لقصر النظر، وربما لرغبة ÙÙŠ الاستيلاء على السلطة، وربما لتخÙي٠ضغط وربما لإنÙاذ مشروع مقابل مشروع أو ربما لعدم قدرة على السيطرة على الموق٠او الأعضاء، Ùينجر٠او يخطط او يسير أصØاب هذه الأدوار باتجاه أدى لبدايات او بذور Ùتنة Ùلسطينية نراها مرعبة…. بالإضاÙØ© لما سبق بالصراع على الخطاب السياسي والصراع على السلطة والصراع على الجماهير وما يستدعيه ذلك من توتير للأجواء وتØشيد للقوى وتضليل للرأي العام واستغلال كاÙØ© الإمكانيات للتØريض ما ÙŠØقق هد٠هذا الÙصيل او ذاك على Øساب الكل.
     هذا ما مارسته آلية الصراع الÙلسطيني وخاصة ÙÙŠ الاشكالات الكبيرة التي Øصلت بين Øركتي (ÙتØ) Ùˆ(Øماس) او بين Øركة (Øماس) والسلطة الوطنية وبالتالي قد لا يكون الطالب Ø£Øمد أبو خليل الملام الرئيس ÙÙŠ ذلك وقد لا تكون الصواريخ بموديلاتها المختلÙØ© السبب ÙÙŠ ذلك!!
هل التØريض هو السبب؟
         وجّه القيادي ÙÙŠ Øركة Øماس د.Ù…Øمود الزهار هجوما Øادا ضد السلطة الÙلسطينية وضد Øركة (ÙتØ) وضد الرئيس Ù…Øمود عباس ÙˆØذر ÙÙŠ ذات الوقت – وذلك يوم 5/7/2005 ØŒ وكالات الانباء – Øذر السلطة من مواجهة Øركة (Øماس)ØŸ! كما شن هجوما على دعوة اللجنة المركزية Ù„Øركة (ÙتØ) لإدخال (Øماس) ÙÙŠ تركيبة ÙˆØدة وطنية ؟موضØاً انه لن يكون( جزءاً من ØÙ„ المشاكل الداخلية وتجاوز صراعات داخلية ÙÙŠ داخل الØكومة الØالية)ØŸ! رغم أن ما أسماها بالمشاكل Øلت بسلاسة.
      وÙÙŠ Ù†Ùس الخطاب هاجم الزهار الرئيس Ù…Øمود عباس وطريقة تعامله مشددا على ان Øماس (Ùقدت الثقة Ùيه) لعدم تطبيقه ما تم الإتÙاق عليه مع الØركة والÙصائل وبكلماته:( ان ما اتÙقنا عليه لم يتم تØقيقه، ÙاتÙقنا على المرجعية الوطنية ولم يتم تنÙيذها وعلى الجولة الثالثة من الإنتخابات المØلية ولم يتم تنÙيذها )ØŒ ولكن للعلم تم تنÙيذ المرØلة الثالثة من الانتخابات والرابعة ÙÙŠ الطريق، ولا تلتزم Øماس بالمرجعية الوطنية.
     ونØÙ† نتساءل هنا بدورنا هل Ùقدان الثقة هذا كان السبب ÙÙŠ استقبال الرئيس عباس القادم إلى غزة عقب عملية نتانيا بموجة تصعيدية من (صواريخ) القسام ØŸ! ونعود لكلام الزهار الذي جاء ÙÙŠ وقت كانت Ùيه Øركة (ÙتØ) تتقارب مع Øركة (Øماس) Ùيأتي كلامه بشكل تصعيدي غريب!! ما جعل زميله ÙÙŠ Øركته الشيخ Øسن يوس٠يرد عليه مستنكراً .
     استطرد الزهار بصوته الجهوري انه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø³Ø±Ù‚Ø© انجازات الشارع الÙلسطيني (وانجازات Øركة Øماس وتضØيات ابنائها وقادتها من أجل ان تتØرر هذه الأرض لتتوزع على هذا او ذاك) ØŸ! ومن ثم انطلق مهددا ومتوعدا السلطة ÙˆØركة ” Ùتؔ ” قائلا (يجب ان يعلموا ان الذي ÙŠÙعلونه الآن هو اللعب بالنار وخطر، ونØÙ† Ù†Øذر، ÙˆØذرنا وقلنا ذلك للسيد Ù…Øمود عباس)؟؟ .
     ثم أكد – ما تنازل عنه لا Øقاً كالعادة – ( ان Øماس تØتÙظ بسلاØها وانها ستقوم بالدÙاع عن أي شبر من الوطن ÙÙŠ Øال Øدوث أي هجمات اسرائيلية) مؤكداً (ان غزة والضÙØ© والقدس ÙˆØدة جغراÙية واØدة، Ùˆ لن تسكت Øماس ÙÙŠ غزة اذا تم الهجوم على الضÙØ©) ØŒ ومشددا ان القضية الوطنية ليست مرتبطة لا بالضÙØ© ولا بغزة ولا بالقدس( وإنما قضيتنا ÙÙŠ Øماس مرتبطة بÙلسطين كل Ùلسطين).
تردد وتقلب واتهام
      هل هذا الكم الهائل من التØريض والإتهام-والذي سنتعرض له لاØقا بتوسع- هو السبب الØقيقي وراء ما Øصل ÙÙŠ الأشهر اللاØقة من اØتراب Ùلسطيني؟ وهل Øركة Øماس واقعة تØت ضغوطات التيارات العسكرية والتيار السياسي وتيار المتشددين وتيار المعتدلين؟! وتØت ضغط وصراع التعامل مع قراراها الإنخراط ÙÙŠ العملية السياسية وربما مكرهة؟ ام ان قرار دخول Øماس-القرار بذاته- ÙÙŠ اللعبة السياسية هو السبب؟!
     لقد أخطأ الزهار خطأ كبيراً ÙÙŠ تهجماته وتØريضاته السابقة واللاØقة، لماذا؟ لأن مواقÙÙ‡ ومواق٠Øركة (Øماس) المتقلبة ØŒ ÙÙŠ ر Ùض الهدنة او وق٠النار ثم قبولها لاØقا ØŒ ÙˆÙÙŠ رÙض العمل السياسي ثم المشاركة به، ÙˆÙÙŠ المواÙقة على قرار وق٠المظاهر المسلØØ© ثم ممارستها هذه المواق٠المتقلبة Ùˆ المتسمة بالتردد ÙÙŠ ذات الوقت هل هي براغماتية كما يراها البعض أم مؤشر لصراع داخلي كبير؟؟ ÙÙŠ جميع الأØوال Ùإنها قد أضعÙت صدقية (Øماس) كما يقول الكاتب ماجد كيالي لأنها ÙÙŠ سعيها -مستطرداً- لتأكيد وجودها ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية خلقت واقعاً سلبياً من ازدواجية السلطة، ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الوقت الذي تØاول إدارة النظام الÙلسطيني تمتنع عن الانخراط ÙÙŠ هذا النظام مما يضع٠من قدرتها هذه ÙتنÙجر مواقÙها بالتصريØات النارية وباطلاق النار باتجاه الاشقاء.
         أم هل يشعر الزهار وتيار ÙÙŠ Øركة Øماس ØŒ وكما قالت Øنان عشراوي ÙÙŠ 16/7/2005 متسائلة هل (انها Ùوق القانون او “تنظيم” يستطيع Ùرض مواقÙÙ‡ على الجميع او ÙŠØرض على السلطة)؟؟ مضيÙØ© اننا (يجب ان Ù†Øترم ان لنا سلطة واØدة وقانون ومؤسسات واØدة ومنها المؤسسة الأمنية وهي للشعب).
         ان هجوم د. Ù…Øمود الزهار لم يلق قبولا ÙÙŠ الشارع السياسي الÙلسطيني ÙوصÙÙ‡ الكاتب عدلي صادق ÙÙŠ زاويته ÙÙŠ الØياة الجديدة من هنا وهناك (بالخطأ السياسي) واعتبر ان (ما شهدته الأسابيع الاخيرة من تطورات ايجابية ÙÙŠ العلاقة بين ÙØªØ ÙˆØماس جعل ØªØµØ±ÙŠØ Ø¯. الزهار Ù…Ùاجئا سيما وان مجرد الدعوة إلى التشارك الÙعلي ÙÙŠ تØمل المسؤولية، تمثل نقلة نوعية ÙÙŠ العلاقة قابلتها Øماس بنقلة نوعية ايجابية لمجرد اعلانها عن دراسة الموضوع).
         إن تصريØات السيد الزهار والتي كانت ÙاتØØ© الغضب، والزيت الذي صب على النار ومدخل الاشتباك الداخلي لم تلق القبول Øتى من قادة Øماس (المعتدلين) وعلى رأسهم Øسن يوس٠-كما أسلÙنا وكما سنÙصل لاØقا- الذي قال ردا على الزهار (انه لا Ø£Øد يستطيع نزع الثقة من الرئيس أبو مازن Ùهو رئيس منتخب من الشعب الÙلسطيني) وموجها كلامه للزهار بالضرورة انه (على الجميع اØترام هذا الاختيار) – الوكالات 7/7/2005 – واضا٠مØاولاَ ØÙظ ماء وجه الزهار قائلا (إن الانسان قد لا يوÙÙ‚ ÙÙŠ بعض التصريØات التي تØمل أكثر من معنى وتÙسر خطأ، لذلك لا يجوز ان Ù†Øمل الموضوع اكثر من ذلك لان الجميع لديهم ثقة بالرئيس أبو مازن).
         اذن قد لا يكون الطالب Ø£Øمد أبو خليل ولا (الصواريخ) المتعددة الموديلات السبب الرئيسي Ùيما واجهته الساØØ© الÙلسطينية من اشتباكات، وقد لا يكون Ùقط لتصريØات الزهار السبب الرئيسي ÙÙŠ ذلك، وقد لا يكون Ùقط للنخر الإسرائيلي ÙÙŠ العظم الÙلسطيني السبب!!
       ربما يكون هناك اسباب أخرى مرتبطة باقتران الايديولوجية بالسياسة وصعوبة مطابقة الثابت مع المتغير وصعوبة Ø·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ سياسي والبندقية تلمع ÙÙŠ ضوء الشمس، وربما لكثير من الخلاÙات الداخلية التي قد تطÙÙˆ ÙÙŠ (Øماس) على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Øال استراØØ© البندقية وانخراط الÙدائي ÙÙŠ لعبة السلطة؟!
 الانخراط ÙÙŠ لعبة السلطة
         اعلن د. Ù…Øمد غزال القيادي ÙÙŠ Øركة Øماس خلال مؤتمر صØÙÙŠ عقد ÙÙŠ نابلس بتاريخ 12/3/2005 ومن خلال بيان صدر عنها: ان Øماس Øسمت أمرها وقررت المشاركة ÙÙŠ انتخابات المجلس التشريعي، ولم تمض بضع ايام لتعلن ÙÙŠ 28/3/2005 انها اتخذت قرارا آخر بالدخول إلى منظمة التØرير الÙلسطينية وذلك اثر لقاء مع الرئيس Ù…Øمود عباس. وقال غزال ان قرار المشاركة جاء بعد مداولات ومشاورات مستÙيضة شملت مؤسسات الØركة وهيئاتها القيادية ÙÙŠ الداخل والخارج وأكد ان هذا القرار يأتي لتعزيز (نهج الØركة ÙÙŠ خدمة الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ كل المجالات والميادين ورعاية شؤونة ومصالØÙ‡… وتØقيق Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠ الشامل والØقيقي… ومعالجة كل جوانب الÙساد…) ونÙÙ‰ غزال ان يكون لتزامن اعلانهم عن المشاركة السياسية علاقة بإعلان القاهرة او علاقة بخلاÙات Øركة (ÙتØ).
         وØول اتÙاقات أوسلو Ø£Ùاد ان انتÙاضة الأقصى قضت على كل ما تبقى من أوسلو، ÙˆÙÙŠ الØقيقة-برأينا- لتدخل Øماس تØت مظلة سياسية اكثر انخÙاضا أي عبر خارطة الطريق ذات السق٠الأوطأ من اتÙاقات أوسلو مهما كانت التبريرات، ولتكون المشاركة السياسية Ù„Øركة Øماس ممثلة لنقلة جدية ÙÙŠ Ùكر Øماس كما قال عضو المجلس التشريعي عماد الÙالوجي والقيادي السابق ÙÙŠ Øماس، ولتØقق استÙادة عظمى من علاقاتها (المميزة مع جميع الÙصائل بما ÙÙŠ ذلك Øركة ÙØªØ Ø®Ù„Ø§Ù„ سنوات الانتÙاضة…) كما قال المØاضر الجامعي باسم الزبيدي والذي نتÙÙ‚ معه: ÙÙŠ أن Øماس نعم استتÙادت من Øركة (ÙتØ) Øتى ÙÙŠ أسلوبها ومساوئها وثغراتها Ùهامت على وجهها تقلد هذه المثالب Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØªÙ…ÙŠÙŠØ² بين مواق٠التنظيمات ÙÙŠ الØركة السياسية أمرا صعبا.
         Ùهل كان الطالب Ø£Øمد أبوخليل او وجبات الصواريخ المنطلقة لتصيب المدنيين الÙلسطينيين (قتل منهم 8) أو لتصريØات د. الزهار النارية وغيره من قادة Øماس السبب الرئيسي ÙÙŠ اشتعال الساØØ© الÙلسطينية والاصطÙا٠واستعراض القوى؟؟ ام ان لقرار Øركة Øماس خوض غمار العملية السياسية ان تÙهم الصراع على السلطة Ùهما (تناطØيا) وليس Ùهما (تآزريا) Ùتقوم باÙتعال الاشكالات ومختل٠المصادمات والÙتن بهد٠إظهار ضع٠السلطة ثم السيطرة على القطاع عسكريا وأمنيا . وسياسيا ÙÙŠ شن الØملات المتتالية على رموز السلطة ÙˆØركة (ÙتØ) .
     لقد كشÙت Øماس أسماء قادتها العسكريين وأعلنت عن تطوير Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© لديها وزÙت للجماهير بشرى تشكيل Ø¬Ù†Ø§Ø Ù…Ø³Ù„Ø Ù„Ù„Ù†Ø³Ø§Ø¡ ؟؟ ووعد الزهار بتدريب الناس Øتى ÙŠØرروا Ùلسطين من البØر إلى النهر…. وقالت ان سلاØها يمثل شر٠المقاومة (ÙØماس لن ترÙع سلاØا ÙÙŠ وجه Ùلسطيني، ولن تنازع السلطة الÙلسطينية على السلطة – موسى أبو مرزوق ÙÙŠ صØÙŠÙØ© الخليج الاماراتية بتاريخ 19/8/2005) ما كذبته الأيام والØوادث Øيث انطلقت الاستعراضات الصاخبة وتواصل الظهور العلني Ù„Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØºÙŠØ± المنضبط ØŒ ولم يتوق٠اطلاق الرصاص المتعمد ضد رجال الشرطة والأمن وضد كتائب شهداء الاقصى وضد كل من يقاوم المظاهر الاستعراضية Ù„Øماس…… لتذهب كلمات موسى أبو مرزوق وزملاءه أدراج الرياØ. Ùالصراع على السلطة ÙŠØتاج إلى Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ ما يبدو؟؟والديمقراطية ستمارس ضمن الØديد والنار . انها السلطة اذن وانه الصراع الØقيقي الذي ÙØªØ Ùوهة البركان… ولننظر بالتÙصيل لبعض ممارسات وسلوكيات ومواق٠Øركة Øماس لنكون اكثر دقة قدر الإمكان واكثر اقترابا من الموضوع.
مبادئ العمل السياسي Ù„Øماس
     سنتعرض لعدد من القيم او المبادئ التي ظهرت جلية ÙÙŠ سلوك ومواق٠Øركة (Øماس) والتي قد تص٠قرارا قياديا او تيارا ÙÙŠ الØركة او تمثل هجمة كلية من قيادة او كوادر الØركة Ùلنرى.
أولا: ÙÙŠ المصداقية
         راهنت Øركة Øماس نتيجة ارتباطها بالبعد الايديولوجي الإسلامي على أنها تمثل المصداقية الاسلامية ثم الوطنية وبالتالي السياسية، ولان الاسلام دين شمولي Ùإن الØركة Øاولت استخدام الدين ÙÙŠ إضÙاء قداسة غير صØÙŠØØ© ولو بالايØاء على أطرها وأشخاصها وقراراتها وسياساتها الا ان كل هذه الاستخدامات لا تثبت امكانية الاستغلال المبرمج ÙÙŠ اضÙاء المصداقية، Ùالكل الجماهيري مسلم والكل مؤمن والÙلسطينيون بإجمالهم Ù…ØاÙظون لذا لا يمكن اقتسام ايمان الÙلسطينيين بين مؤمنين هم Ùقط ÙÙŠ Øماس، وغير مؤمنين من الأغيار؟! Øيث ان هنالك الجهاد الاسلامي ÙˆØزب التØرير ÙˆØزب الدعوة والسلÙيين ÙˆØزب الخلاص… الخ من الاØزاب التي تضع Ù„Ùظة (اسلام) ÙÙŠ اسمها أو دستورها، وهناك التنظيمات الاخرى، وعامة الناس من هم باجمالهم مؤمنون سواء سواء.
         اما المصداقية السياسية ÙÙŠ Øركة Øماس Ùقد ضعÙت كقيمة سياسية كثيرا خاصة بعد Øادثة تÙجير الشجاعية… التي ثبت نسبتها Ù„Øركة (Øماس) ثم بعد Øادثة جباليا… التي لم تصمد Ùيها رواية Øماس أمام أدلة المدعي العام العسكري، ÙالشريØØ© الالكترونية التي عرضها القيادي ÙÙŠ Øماس نزار ريان ÙÙŠ التلÙزيون ليدلل على انها من صاروخ إسرائيلي قص٠استعراض Øماس العسكري المدجج بالسلاØØŒ هي شريØØ© الكترونية توجد ÙÙŠ مختل٠الأجهزة ومنها الهات٠الخلوي على سبيل المثال.
         يضا٠لذلك بيان لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية والتي تضم الجهاد الاسلامي والتي أدانت (ÙÙŠ 7/10/2005) Øركة Øماس ÙˆØملتها المسؤولية (عن الاØداث المؤسÙØ© الاخيرة-على Øد قول البيان) التي وقعت ÙÙŠ مدينة غزة بين الشرطة وعناصر من Øركة Øماس وخاصة يوم الاØد الدامي ÙÙŠ 2/10/2005 والذي Ø±Ø§Ø Ø¶Øيته ثلاثة شهداء بيد Øماس.
         ان التطبيق العملي Ø£Ùقد Øركة Øماس مصداقيتها السياسية الميدانية Ùبيان لجنة المتابعة العليا الذي أكد على الالتزام بعدم Øمل Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ÙƒÙ Ø¹Ù† الاستعراضات وان السلطة الوطنية هي الوØيدة Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„ÙƒÙˆØ§Ø¯Ø±Ù‡Ø§ بØمل Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø°ÙŠ واÙقت عليه Øماس سرعان ما نقضته خاصة ÙÙŠ الØادثة التي ظهر Ùيها Ù…Øمد الرنتيسي ابن الشيخ الشهيد عبد العزيز ممتشقا سلاØÙ‡ ومجموعة من المراÙقين ليبدأ الاستعراض القتالي ÙÙŠ يوم الأØد الدامي.
         وÙÙŠ اطار Ùقدان المصداقية السياسية كانت Øماس قد أعلنت مرارا وتكرارا ومنها ÙÙŠ 21/8/2005 (اØترام وق٠النار Øتى نهاية العام استجابة لطلب الرئيس Ù…Øمود عباس الذي يريد ضمان الهدوء لانسØاب المستوطنين من غزة، المقرر ان ينتهي الاسبوع القادم) كما أعلن ملثم من Øماس ÙÙŠ مؤتمر صØÙÙŠ ÙÙŠ غزة، وهو ما لم يطبق؟! Øيث استمر اطلاق القذائ٠ المسماة (صواريخ) الاستعراضية، واستمرت مواكب الثوار الممتشقين Ù„Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØŒ هذا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ استخدم ضد الÙلسطينيين وضد الأمن الÙلسطيني… بكل ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ø§ يكذب ادعاءات Øماس( انها لا تعتزم الاشتباك مع قوات الامن الÙلسطينية) على Øد قولها.
         وÙÙŠ مقابل ضع٠المصداقية السياسية الميدانية Ùان المصداقية السياسية الإعلامية قد أصابها العطب الشديد أيضا Ùمن شعارات تØرير الضÙØ© عبر غزة وان Ùلسطين ستØررها Øماس من البØر إلى النهر إلى التراجع الكبير باعلانها Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø§Ù†Ù‡Ø§ لن تستخدم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ù† غزة مطلقا!! ثم إلى إعلان د. Ù…Øمد غزال (22/8/2005 – رويترز) ان (الØركة قد تعدل يوما ما ميثاقها) الذي تدعو Ùيها إلى تدمير إسرائيل وتجري Ù…Ùاوضات مع الكيان الصهيوني، ÙˆØيث قال بالØر٠(هذا الميثاق ليس قرآنا) وقال ان أي Ù…Øادثات بين Øماس (لاØظ وليس السلطة الرسمية!!) واسرائيل لا تزال تعتمد على انسØابها من الضÙØ© الغربية المØتلة والقدس الشرقية Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø§Ù‚Ø§Ù…Ø© دولة مستقلة وأضا٠(انه على الاسرائيلين ان يصلوا إلى تلك المرØلة التي يشعرون Ùيها بأنه لا بد من التÙاوض معنا، وعندما يأتي هذا الوقت لا أظن انه ستكون هناك مشكلة بالتÙاوض مع الإسرائيليين)؟؟؟.
         ولما ثارت ثائرة القاعدة ÙÙŠ Øركة (Øماس) Ù†ÙÙ‰ د. غزال انه قال ما ذكرته وكالة رويترز التي سارعت لتأكيد تصريØاته وانها تØتÙظ بأشرطة رسمية توثق ذلك.
ثانيا: التعامل مع الضغوط
     لا شك بان Øركة (Øماس) تعاملت مع الضغوط بمنطق براغماتية Øركة ÙØªØ ØŒ Ùقدرت الموق٠وتعاطت مع الأØداث، وغيرت من مواقÙها ما مثل استجابة واقعية للضغوط الداخلية والعربية والاجنبية، Ùلم تعد Øركة Øماس تنظيما عقائديا مغلقا وإنما تنظيما -او Øزبا- سياسيا يؤثر ويتأثر، ويستجيب للضغوط ØŒ ÙØماس الموضوعة على لائØØ© الارهاب العالمي ولتتخلص من هذه التهمة واÙقت على وق٠النار أو ما سمي بالتهدئة ثم اتبعت ذلك بسلسلة متصلة من التنازلات التي دللت على قدرة هائلة بالتخلي عما كان ثوابت Ùانضمت للعبة السياسية وغازلت منظمة التØرير الÙلسطينية ÙˆØتى امكانية الدخول ÙÙŠ الØكومة، بالإضاÙØ© الى إمكانية تغيير ميثاقها.
         ان Øماس (كما يقول الكاتب ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø§Ø¨ ÙÙŠ الشرق الاوسط 18/8/2005) ليست زاهدة ÙÙŠ الØكم كما تقول – قال الزهار ÙÙŠ اعلان قبول دخولهم الانتخابات التشريعية انه اذا دخلنا التشريعي Ùلن ندخله من أجل السيارات او المرتبات بل من أجل ان نؤسس Ù„Øكومة تØارب الÙساد- مضيÙا أي القلاب عن Øماس (بالتأكيد تعر٠انها ان لم تغتنم هبوب Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Øالية Ùانها ستبقى تقضم أطرا٠أصابع يدها ندما ÙˆØسرة) وهي الØركة التي أوجدها تنظيم الاخوان المسلمين (لتكون بديلا لمنظمة التØرير، ولتØÙ„ Ù…Øلها ÙÙŠ المÙاوضات المستقبلية ولتأخذ دورها ÙÙŠ العملية السلمية-كما تابع القلاب) وبالتالي يضي٠القلاب (لم تعد Øركة Øماس متمسكة بالتØرير من البØر إلى النهر كما قدمت Ù†Ùسها للشعب الÙلسطيني وللعرب وللعالم…). ومضيÙا ان ما قامت به من عسكرة الانتÙاضة – رغم ان ÙØªØ ÙƒØ§Ù† من بدأ وواصل العمل العسكري ÙÙŠ الانتÙاضة – كان (بهد٠اقناع الإسرائيليين والامريكيين ان قرار الØرب والسلام بيدها وانها أقدر من Øركة ÙØªØ ÙˆÙ…Ù†Ø¸Ù…Ø© التØرير على الوÙاء بكل ما تتعهد به) وقد اعتر٠الاسرائيليون Ù„Øماس بأنها تلتزم بالهدنة او التهدئة وتسيطرعلى أعضائها كما أضا٠القلاب، وما يثبته كلام د. غزال الواقعي جدا الذي يعتر٠باسرائيل والتÙاوض معها، وهذا مما لا يعيب Øماس-أو غيرها- لانها Øركة تسعى للسلطة وللسلطة تكاليÙها وبرامجها وسياساتها .
ثالثا: سلطة خارج السلطة
         قال د. Ù…Øمود الزهار بصيغة تØريضية اشتهر بها انه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø³Ø±Ù‚Ø© الانجازات ومنها (انجازات Øركة Øماس Ùˆ تضØيات ابنائها وقادتها من أجل ان تتØرر هذه الأرض لتتوزع على هذا وذاك – الوكالات 5/7/2005) وقال : (ان السلطة التي تتهم Ù†Ùسها ليل نهار بالÙساد لا يمكن ان ØªØ·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ موضوع المستوطنات التي ستتم ازاØØ© الاØتلال عنها) وأضا٠مقررا (ان Øماس ستØتÙظ بسلاØها وانها ستقوم بالدÙاع عن أي شبر ÙÙŠ الوطن ÙÙŠ Øال أي هجمات اسرائيلية) مؤكدا ان غزة والضÙØ© والقدس ÙˆØدة جغراÙية واØدة وان Øماس لن تسكت – ولكنها سكتت بعد ذلك!! – ÙÙŠ غزة اذا تم الهجوم على الضÙØ© على Øد قوله. وكرر مهددا انه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ù†Ø²Ø¹ سلاØÙ‡ ولن يدخل اØد السجن بناء على رغبة السلطة او استجابة للضغوط الإسرائيلية الامريكية.
         ماذا يعني كل هذا وغيره من التصريØات النارية ومن الأÙعال على الأرض الا تكريس سلطة واقعية على الأرض مناهضة للسلطة الرسمية، بل وتتØداها Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¨ÙƒÙ„ قوة. وماذا يعني هذا غير ان المشروع السياسي Ù„Øركة Øماس لدخول السلطة هو مشروع تصادمي لا يقبل الوسطية او التÙاوض – على الاقل من طر٠واØد متشدد Ùيها – وانها كما يقول الكاتب ماجد كيالي (مصرّة على العمل من خارج النظام الÙلسطيني الأمر الذي يضع٠مساعيها للتØكم ÙÙŠ إدارته).
رابعا : شيء من التملص شيء من التخبط
         لقد شككت Øركة (Øماس) بأمكانية الانسØاب الإسرائيلي من قطاع غزة واعتبرت ان القطاع لم يتØرر ولكن المÙارقة – كما يقول الكاتب ماجد كيالي – تمثلت انها عملت وبشكل Ø£Øادي منÙرد على تنظيم المظاهر الاØتÙالية الضخمة بتØرير غزة!ØŸ ولم تكت٠بهذا بل ان مظاهر الاØتÙال بالنصر! لم تقتصر على المهرجانات والخطابات وإنما شملت عرضا عسكريا صاخبا Øصل Ùيه مقتل 23 شخصا ÙÙŠ جباليا اثر انÙجارات ÙÙŠ صواريخ تØملها عربة Øصل لها تصادم ما أثبتته الدلائل والشهود والمدعي العام وأنكرته Øماس؟! وكأنها تريد ان تعلن-باستعراضاتها المسلØØ© الصاخبة- للعالم (ان الشعب الÙلسطيني يمتلك جيشا وعتادا مكاÙئا لاسرائيل، رغم ان الÙلسطينيين يجهدون Ù„Ø´Ø±Ø Ù…Ø¹Ø§Ù†Ø§ØªÙ‡Ù… تØت الاØتلال).
      وكان التملص وتخبط الØركة ان ظهر ÙÙŠ تصريØات قادتها Øول اتÙاق القاهرة ÙÙÙŠ Øين – على سبيل المثال – أعلن الشيخ سعيد صيام (الوكالات 19/7/2005 ) ان Øماس ملتزمة باتÙاق القاهرة قرر ان من ØÙ‚ الØركة الرد -منÙردة ودون الرجوع Ù„Ùصائل المقاومة الاخرى- على أي عدوان، بل وتجاوز ذلك بالقول ان الاتÙاق ذاته يضمن لها الرد على الاعتداءات الإسرائيلية دون اجراء مشاورات مسبقة بمعنى عدم الالتزام لا بالسلطة ولا بأي مرجعية وطنية ما يعني Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Øاولة للتملص من الاتÙاق، وتخبطا بين تيارات الØركة او آرائها التي أدت بعد Øادثة جباليا والقص٠الإسرائيلي إلى اعلان Øركة Øماس وق٠اطلاق النار نهائيا من قطاع غزة… على عكس ما أكده قادة Øماس ومنهم مشير المصري (26/4/2005) من ان (أيدينا ستبقى على الزناد Øتى زوال الاØتلال) من كل Ùلسطين…. الا اذا عنى ذلك توجيه Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„ØºÙŠØ± الإسرائيليين.
خامسا: وماذا عن المظاهر الاستعراضية!
     رغم التعبئة المتصلة والاتÙاقات الوطنية على ان يتم الاØتÙال باندØار الاØتلال من غزة تØت راية واØدة وبشكل موØد الا ان (Øماس) كانت أول من نقض ذلك، رغم مواÙقتها وكاÙØ© التنظيمات على الراية والوØدة، ثم تبعتها التنظيمات الاخرى.
     لم يكن من السهل على تنظيم سياسي مثل Øركة (Øماس) قرر خوض غمار المعركة السياسية عبر انتخابات التشريعي ان يجعل Ùرصة زوال الاØتلال عن غزة تÙوته، لذلك Ùلقد جيّش الناس وعناصره بطريقة استعراضية – تشبه استعراضية قذائ٠القسام – وانطلقوا للاØتÙال ÙÙŠ ابراز ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ù„Ù‚ÙˆØ© العسكرية والقوة الشعبية ÙÙŠ مقابل السلطة ومقابل كاÙØ© التنظيمات الاخرى وعلى رأسها Øركة (ÙتØ). لقد ظهرت الاستعراضية السياسية لدى Øماس بأشكال عدة سنØددها بالتالي:
1-    اطلاق القذائ٠على (إسرائيل).
2-    المسيرات المسلØØ© وتØت علم غير علم Ùلسطين.
3-    الكش٠عن أسماء وتÙاصيل عمل القيادات العسكرية.
4-    اÙتعال الاشتباكات مع Øركة (ÙتØ) ومع قوى الأمن الÙلسطينية.
     وسنترك النقطة الرابعة Øيث سيرد Ùيها بند منÙصل ونتعرض للثلاث الأول. لقد اعتبر الرئيس Ù…Øمود عباس ان اطلاق القذائ٠(الصواريخ) من غزة (يسيء إلى القضية الÙلسطينية، وليست وسيلة للهجوم ولا للدÙاع لان لا تأثير لها، وأكثر من 90% من هذه الصواريخ تسقط ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية – الوكالات 19/7/2005) أض٠إلى ذلك ان استعراضية اطلاق الصواريخ (يستØÙ‚ اØتÙالا من اليمين الإسرائيلي، Øيث أن شارون يبØØ« عن مبررات لاستمرار قمع الÙلسطينيين وتØويل Øياتهم إلى جØيم، ÙˆØركة Øماس تقدم له هذه المبررات، بل تقدم قطاع غزة وسكانه المدنيين على طبق من ذهب لشارون – اØمد الربعي، جريدة الشرق الاوسط 25/9/2005) مضيÙا (هذه الاستعراضات العسكرية ÙÙŠ غزة ما هي مبرراتها؟ ولماذا بدل أن ÙŠÙØ±Ø Ø§Ù„Ùلسطينيون بالانسØاب الإسرائيلي ويعيدون زراعة أشجارهم المقلوعة وتنظي٠شوارعهم ومدارسهم وبناء مؤسساتهم المدنية، يقومون باستعراضات عسكرية كان آخر ضØاياها أكثر من عشرين روØا بريئة، وأكثر من مئة Ø¬Ø±ÙŠØ Ùقط من أجل ان تقول Øماس “Ù†ØÙ† هنا” ومن أجل تناÙس سياسي لا يستØÙ‚ هذه التضØية الكبيرة بالارواØ).
     و تساءل الكاتب د. اØمد الربعي (إلى متى هذه الصواريخ البدائية التي تطلق على إسرائيل Ùلا تØدث سوى أصوات انÙجار…) مضيÙا هل (ان المصلØØ© الØزبية أصبØت أكبر من المصلØØ© الوطنية، وان Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ø§Ù…Ø³Ø¤ÙˆÙ„Ø© تغلبت على العقل والمنطق)ØŸ!. وتساءل الكثيرون معه عن جدوى قذائ٠كانت نتيجتها التالي:
1- مقتل 8 مواطنين جراء سقوطها على منازلهم او Ù…Øاولتهم اطلاقها.
2- Ø¬Ø±Ø 7 وتدمير 5 منازل بالكامل.
     وذلك Øسب تقرير لوزارة الداخلية أوردته الوكالات ÙÙŠ 16/7/2005. وادت-وماتزال- لقص٠متواصل للطائرات الإسرائيلية للأØياء الÙلسطينية، بعد مأساة جباليا واطلاق الصواريخ من Øماس للتغطية على Øقيقة المأساة. وهو الاسلوب الاستعراضي الذي لم ينطل٠على Ø£Øد، والذي أجبر Øماس بعده على اعلانها وق٠اطلاق الصواريخ نهائيا من القطاع، ولتتخلى عن كل تصريØاتها بتØرير الضÙØ© عبر غزة او بالرد من غزة على أي اعتداء ÙŠØصل ÙÙŠ الضÙØ©!!
         أماعن النقطة المتعلقة بالكش٠عن القيادات العسكرية Ù„Øركة Øماس وهي عملية استعراضية ميدانية أخرى، ÙÙŠ سابقة تعد الأولى من نوعها Øيث، وزعت Øماس اكثر من ربع مليون نسخة؟؟! من النشرة التي أوردت Ùيها اسماء (مجلسها العسكري) تØت عنوان (Ùجر الانتصار)! مع تÙاصيل عن عمليات الكتائب والمسؤولين عن تنÙيذها. Ùلقد شكلت Ù…Ùاجأة Øتى لكاتب يمني معرو٠وهو د. عبد Ø§Ù„Ø¹Ø²ÙŠØ²Â Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§Ù„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ قال : (Ùوجئت كما لا بد ان يكون كثيرون مثلي قد Ùوجئوا – بالØديث عن توزيع شريط Ùيديو يروى الكثير من المعلومات عن صانع صواريخ القسام وما يضاع٠من قسوة المÙاجأة ان Øركة Øماس الÙلسطينية هي التي تقوم بتوزيع هذا الشريط او انها هي التي سمØت بذلك لأسباب يراها البعض – وأنا واØد منهم – غير ذات معنى….) مضيÙا (ايا كان السبب Ùإن الوقت – من وجهة نظر كثير من المتعاطÙين مع الØركة والمؤيدين للقضية – لم ÙŠØÙ† بعد للاØتÙال المبالغ Ùيه بخروج الاØتلال…) انها استعراضية Ùاقت الØد ÙˆÙاجأت Øتى المتعاطÙين مع القضية ÙˆØماس وكما ذكر د. عبد العزيز Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§Ù„Ø ÙÙŠ مقالة ÙÙŠ صØÙŠÙØ© الخليج الاماراتية ÙÙŠ 30/9/2005.
         اما عن الاستعراضات العسكرية ÙØدث ولا Øرج Øيث الأعلام غير الÙلسطينية ترÙر٠والميكروÙونات ØªØµØ¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø±Ø¨Ø§Øª المسلØØ© تسير والملثمون (يتدØدلون) والأسلØØ©  ÙÙŠ كل مكان بينما تمتليء الشوارع بالقاذورات التي خلÙتها الاستعراضات وينقض الناس على ما تبقى من المستوطنات ÙÙŠ مشهد معيب Øيث لم يبقوا على شيء –من الاشيء بعد الهدم- الا وانتزعوه وسرقوه ØŒ ولØسن Øظنا ان الإسرائيلين هدموا بيوتهم بأيديهم والا ظهرنا على شاشات القنوات الÙضائØية كشعب من اللصوص Ùقط. ما يلقى باللوم الشديد على كاÙØ© التنظيمات السياسية وعلى Øركة Øماس من بينها التي استبدلت عمليات توعية الشعب وتعبئتة ÙˆØثه على المسلك الØضاري باستعراضات خاوية لا ينÙع معها ان يخرج 200 أل٠  متظاهر ليصلّوا ÙÙŠ مكان مستوطنة او أخرى تاركين وراءهم القيم الإسلامية والوطنية الØقيقية.
     ان الإستعراضية الطاغية ÙÙŠ الإعلام ÙˆÙÙŠ السياسة ÙˆÙÙŠ الميدان مسلك الضعÙاء، او مسلك الساعين لإثبات الذات دون سند Øقيقي أو دون قدرة على تعبئة الناس ومخاطبة عقولهم لأنه من الصعب عليك ان تقنع شخصا Ùكرة Ù„Ùكرة، لكن من السهل ان تؤثر عليه بالصراخ والشجن والبكاء والعاطÙØ© وبالصورة. والصورة أصبØت مدخل السياسي كما هي مدخل رجل الإعلان لترويج بضاعته، واستبدلت بذلك الأصول الدعوية او التبشيرية او الاستقطابية (بالنطنطة والطنطنة والشقلبة) وهدير الØناجر والقذائ٠والعربات المدرعة.
سادساً: ÙÙŠ التضليل.
     استخدمت Øركة ( Øماس) التنظيم السياسي الÙلسطيني أساليبا قلدت Ùيها الأØزاب عامة Ùتماهت مع أساليبها وسارت على دربها لتÙقد تميزها ÙÙŠ عيون الشعب الÙلسطيني، ولتÙقد نقاءها الذي رآه البعض من سماتها . Ùهي لم تتورع عن كيل الإتهامات وشن الØملات والتØريض ضد جهات وضد مؤسسات وضد أشخاص، ووصل الأمر إلى Øد  التهديد ثم ÙÙŠ مراØÙ„ لاØقة إلى Øد الإعتداء والقتل.
      لقد كانت جل تصريØات قادة Øماس تركز صراØØ© او تلميØا او ايØاءا أنهم من Øرر غزة وهذا اÙتراء على الØقيقة وتضليل للناس خارج الوطن،كما Øاولت Øركة Øماس ان تستخدم مصداقيتها المتهاوية ÙÙŠ قلب الØقائق وتضليل الشارع من عدة Øوادث من ابرزها ( Øادثة الشجاعية) Ùˆ(مأساة جباليا) والإعتداءات على قوات الأمن والممتلكات العامة والتي كان آخرها ÙÙŠ 2/10/2005 . ولكن هذه الØوادث كلها انكشÙت ولم ينÙع Øماس Ù…Øاولاتها التضليلية ولا كل تØريضاتها وتهديداتها على كل من ينكر روايتها او يخالÙها.
     ÙÙŠ 5/9/2005 وقع انÙجار ÙÙŠ بيت Ø£Øد كوادر Øماس ÙÙŠ الشجاعية-غزة وهو الإنÙجار الذي سبقه Øريق جعل من أصØاب البيت يطلقون سيقانهم للريØØŒ Ùيتجمع الناس لإطÙاء النار لتتÙجر Ùيهم المواد المتÙجرة المخزنة Ùتودي بØياة أربعة أبرياء. ومع انكار Øماس المعتاد للأمر الا ان كل الدلائل بما Ùيها أن أصØاب المنزل هم من Øماس جعلت رواية Øماس بالقاء التهمة على الإسرائيلين والقص٠الجوي، وكما Øدث منهم لا Øقا ÙÙŠ مأساة Øادثة جباليا أيضا جعلت روايتهم تÙقد مصداقيتها ÙÙŠ الشارع ما لا ينÙع معه تضليل او تØريض.
      أدت مأساة جباليا Øيث اصطدمت عربة عسكرية لØركة Øماس Ù…Øملة بالأسلØØ©-منها قذائ٠(أر. بي. جي) التي تتÙجر بالصدمة- (بتبة) رملية أدت لترويع الناس Øيث Øصدت اكثر من عشرين شهيدا وأكثر من 100 جريØ. لقد أدت هذه الØادثة ÙÙŠ Ù†Ùس الشهر من (Øادثة الشجاعية) والتي تلاها ÙÙŠ يوم الأØد الدامي 2/10/2005 الإعتداءات من Øركة Øماس على مقرات الشرطة ÙÙŠ مخيم الشاطئ والبريج واستشهاد ضابط من الشرطة هو ÙÙŠ ذات الوقت من قيادات كتائب شهداء الأقصى التابعة Ù„Øركة ÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ أيدى Øشد كثي٠من عناصر Øركة Øماس المدججين Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Øاصرت المخÙر وأطلقت عليه قذائÙ(أر بي جي) المضادة للدروع والدبابات؟! ( ملØوظة: ØµØ±Ø Ù…ÙˆØ³Ù‰ أبو مرزوق على سبيل المثال Øسب الوكالات ÙÙŠ 19/8/2005 أن Øماس لن ترÙع سلاØا ÙÙŠ وجه Ùلسطيني، ولن تنازع السلطة على السلطة.)ØŸ
     أدت كل هذه الØوادث وخاصة بعد بيان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بتØميل Øماس Øصرا مسؤولية الإعتداءات على قوى الأمن إلى Ùقدان Øماس مصداقية روايتها من جهة، والى عدم Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ§Øª التØريض والتهديد والتضليل للرأي العام التي تصاعدت Øدتها كلاما عبر التصريØات ،وÙعلا عبر تدمير عربات الشرطة والرقص عليها؟! وعبر Ù…Øاولات القتل او القتل الÙعلي للضباط والعناصر.
سابعاً: ÙÙ† التØريض واثارة الإØتقان:
     تبادلت Øركة Øماس مع Øركة ÙتØØŒ ÙˆØماس مع السلطة الوطنية الÙلسطينية الإتهامات بالتØريض وان كنا لا نعÙÙŠ طرÙا من ذلك الا أننا ÙˆÙÙŠ سياق الØديث المنØصر عن Øركة ” Øماس” Ùاننا نلاØظ أنها مارست عمليات تعبئة وتØريض اعلامية ضخمة ضد مؤسسات ( ÙتØØŒ قوى الأمن، وزارة الداخلية، المخابرات، الأمن الوقائي، السلطة…) . وضد قيادات وكوادر منهم (أبو مازن، عبد الله الإÙرنجي، نصر يوسÙØŒ توÙيق أبو خوصة، جبريل الرجوب…) .
     Ùلقد أساءت Øماس للواء جبريل الرجوب عبر تكرار اتهامه Øيث( ان تصريØات الرجوب لا تستØÙ‚ الرد لأنها تسعى لإثارة الÙتنة، وخصوصاً ان تاريخه البائد معرو٠ÙÙŠ اعتقال رجال المقاومة وملاØقتهم، ويجب على السلطة ان تضع له Øداً لأنه بإطلالته على وسائل الإعلام يشوه الصورة المشرقة للشعب الÙلسطيني ÙÙŠ التعامل الداخلي) كما قال مشير المصري ÙÙŠ 17/7/2005 مضيÙا اتهاما آخر للكاتب والناطق الإعلامي بإسم الداخلية الكاتب توÙيق أبو خوصة( بأنه لا يملك معلومات) Ùˆ( يسعى Ùقط للطعن ÙÙŠ الØركة-المقصود Øركة Øماس ) Ùˆ(البعض يستغل ما يجرى ويكذب ÙÙŠ إطار مناÙع شخصية ÙˆÙئوية ضيقة) قبل ان تظهر عنصرية اللغة وقوة التØريض خاصة بعد مأساة جباليا ÙÙŠ شهر سبتمبر والتي علق Ùيها الشيخ نزار ريان على شاشات الÙضائيات  قائلا: ان من يتهم Øماس يتمتع (بأخلاق العبيد)؟؟! ناهيك عن الوص٠التØريضي الآخر (الأÙاعي السوداء) Ùˆ(العبد الأسود) -يراجع مقال الكاتب يØيى Ø±Ø¨Ø§Ø ÙÙŠ الØياة الجديدة ÙÙŠ 28/9/2005- Øيث يقول ان تØريض واتهامات Øماس ÙˆØملتها الظالمة على توÙيق أبو خوصة تدخل تØت (بند العيب) والى (سلوك يدخل بند الجريمة) Øيث ان ( ذلك الإنÙجار المروع الذي اثبت تقرير النائب العام الأخ والصديق العزيز Ø£Øمد المغني من خلال التØقيق الأصولي انه خطأ داخلي يتØمل مسؤوليته المنظمون لمسيرة Øماس المسلØØ© ÙÙŠ جباليا ÙÙŠ تلك الجمعة الØزينة المواÙÙ‚ 23/9/2005….) والذي عنه (أعلن الأخ توÙيق … بيانا أكد Ùيه ان ذلك الانÙجار هو خطأ داخلي) أدى إلى ان (ثارت ثائرة Øماس التي كانت قد أعلنت ان الانÙجار نتج عن صاروخ أطلقته طائرة اسرائيلية واعتمدت ÙÙŠ الزوبعة التي أثارتها على Ùكرة Ù…Ùادها ان بيان وزارة الداخلية جاء بعد وقت قصير جدا…) ما يمكن الرد عليه، الا ان هذا البيان والرد عليه لم يعد مربط الÙرس كما يضي٠يØيى Ø±Ø¨Ø§Ø (وإنما الشيء الجديد والصاخب والمثير لأل٠سؤال وسؤال هو اللغة التي استخدمها بعض قادة Øماس تعليقا على شخص الناطق الإعلامي بإسم وزارة الداخلية !! انها لغة لا يقبل بها انسان ÙŠØترم انسانيته، Ùكي٠Øين يكون المتØدثون مسلمين بل ويدعون أنهم غيورون على الاسلام اكثر من غيرهم، Ùلقد استخدموا كلمات مثل أخلاق العبيد والأÙاعي السود والعبد الاسود…) (ما أثار ØÙيظة الناس وصدمتهم واشمئزازهم) وهم بذلك يشيرون للون بشرة توÙيق أبو خوصة السوداء.. ان هذا تØريض من النوع الثقيل والمرÙوض والمثير للاشمئزاز. وما قد يذكر بقول الامام الØسين بن علي Øينما طالبه من بعث يستدعيه للنصرة بالاستسلام لأعدائهم ÙÙŠ كربلاء، Øيث قال ردا عليهم (لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لهم إقرار العبيد)ØŸ!
         وÙÙŠ سياق التØريض لم يسلم الرئيس Ù…Øمود عباس من لسان الزهار، ولكن ÙƒÙانا الرد عليه ما قاله Ùيه الشيخ Øسن يوس٠من قيادات Øركة Øماس، ليتلقى الوزير نصر يوس٠اتهامات وتØريضا شديدا بدوره Øيث طالبت Øماس (16 يوليو 2005) بإقالته وذكرت انه (هو من وق٠وراء مجزرة مسجد Ùلسطين وهو الذي قال ÙÙŠ اØد الاجتماعات انه سيعمل على وق٠العمليات ضد العدو Øتى ولو جرى الدم للركب، وها هو يصدر أوامره بالقتل المباشر) وما هذا التØريض كله الا لسبب منع عناصر من قوى الأمن الوطني ÙÙŠ يوليو 2005 لعدد من عناصر كتائب القسام من اطلاق القذائ٠(الاستعراضية) التي لا تصيب الا الÙلسطينيين والتي عادت على الÙلسطينيين بالعنت والمآسي، ÙˆØينهاجرت اشتباكات بذرت بذور الÙتنة ولاØت منها Øسب بعض المصادر نذر الØرب الاهلية.
      ومع زوال الاØتلال عن غزة ووق٠النار نهائيا من غزة ضد العدو ما يجعل من شعار مشير المصري ان (أيدينا ستبقى على الزناد Øتى زوال الاØتلال- 26/4/2005 ) من الضÙØ© وغزة غير ذي معنى، ويجعلنا ندعو بصدق إلى وق٠التØريض ووق٠الإتهامات ونزع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ø£Ù†Ù‡ ان كان الإØتلال مقصودا Ùيه غزة Ùقد خرج، وان كان مقصوداً Ùيه غزة والضÙØ© Ùلقد اتخذت Øماس قرارها بعدم استخدامه من غزة. Ùلمن هو موجه اذن؟! ولماذا يبقى التØريض أيضاً؟.
      ليس أبلغ من د. Ù…Øمود الزهار ÙÙŠ أسلوب التعبئة، وليس ابلغ منه ÙÙŠ Øماس ÙÙŠ آليات وعبارات التØريض على ما يبدو، Ùهو اذ يبدى Ùقدانه الثقة بأبي مازن يقرر ان الأرض Øررت بالمقاومة لا بالمÙاوضات ويقرر انه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø£Øد بسرقة الدماء والمقدرات ويهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور Øيث انهم ( يجب ان يعلموا ان الذي يÙعلونه هو اللعب بالنار وخطر، ونØÙ† Ù†Øذر ÙˆØذرنا…) موجهاً كلامه لØركة ÙØªØ ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø·Ø© ( الوكلات 5/7/2005) ومضيÙا بقوة ( ان Øماس ستØتÙظ بسلاØها وانها ستقوم بالدÙاع عن أي شبر من الوطن ÙÙŠ Øال أي هجمات اسرائيلية) مؤكداً (ان الضÙØ© وغزة والقدس ÙˆØدة جغراÙية واØدة ولن تسكت Øماس ÙÙŠ غزة اذا تم الهجوم على الضÙØ©)ØŒ ومشيراً ÙÙŠ Ø£Øاديث سابقة إلى اØتÙالات ( السكارى) يقصد قوات الأمن؟؟!-وهي القوات التي قدمت مئات الشهداء والأسرى ÙÙŠ الانتÙاضة؟؟- ما يمثل تØريضا واضØا للآخرين على التعدي على رأس السلطة وعلى رجال أمنها وهو ما Øصل لاØقاً مراراً وتكراراً، Ùالزهار وغيره ÙŠØرضون ويمهدون الطريق للمواجهة Ùˆ الÙتنة Ùˆ الإشتباك ولا يبقى أمام النÙوس المعبئة بالإيمان الروØÙŠ والوطني الا ان تطيع قائدها Ùتطلق النار على أي كان يمنعها من تØرير الأرض خاصة متى ما كان هذا من ( السكارى) أو من ( الأÙاعي السود) او من( Ù…Øامي الشيطان- كما وصÙ الزهار وزارة الداخلية Øسب الوكالات ÙÙŠ 25/9/2005) او ممن يتØلون (بأخلاق العبيد) على Øد وص٠نزار الريان القيادي ÙÙŠ Øماس، والمقصود بالطبع هنا رجال قوات الأمن.
      ان التØريض سي٠بتار، واثارةالإØتقان مدخل لإØداث الÙتنة، وما اللغة النارية او الثأرية أو التØريضية الا نار تصب على زيت الإØتقان، وما هي الا وسيلة سياسية ÙÙŠ الإتجاه الآخر للØÙاظ على ÙˆØدة التنظيم وتوجيهه دائما Ù†ØÙˆ خطر خارجي Ùيظل القائد قائدا والتنظيم مقدسا والعناصر أدوات ما هو Øاصل ÙÙŠ هذا الاتجاه من عدد من القيادات ÙÙŠ Øركة Øماس بل، ÙˆÙÙŠ Øركة ÙØªØ Ø§Ù„ØªÙŠ هي القدوة Ù„Øركة (Øماس) ÙÙŠ هذا الامر.
      هل عبارات مثل (التÙكير الاهوج الذي يقوده بعض قيادات السلطة) (بيان Ù„Øماس – الوكالات 16/7/2005) Ùˆ(قتلانا ÙÙŠ الجنة وقتلاكم ÙÙŠ النار) Ùˆ(من قتل شرطيا دخل الجنة.. الخ ) هل مثل هذه العبارات تقل Øدة عن Øد السي٠البتار؟! أم اكثر قطعا؟!
     لقد Ø£Øرقت Øركة Øماس ÙÙŠ Øربها ضد السلطة العديد من المركبات العسكرية، وأطلقت النار على رجال الأمن، ولكن الأخطر هنا ÙÙŠ سياق التØريض هو استغلالها للمساجد التي مورس Ùيها ومن خلالها ÙÙŠ غزة عمليات الشØÙ† والتهديد والتدريب والتØريض ما يلقى ظلالا سوداء قاتمة على دور المساجد ÙÙŠ تكريس ÙˆØدة المسلمين ووØدة الشعب ووØدة الامة بعيدا عن اختلاÙات واشتباكات ومعارك التنظيمات السياسية وأجنØتها المسلØØ©.
ثامنا: لا بد من التضخيم والمبالغة
         أكد الشيخ نزار ريان الذي كان يخطب ÙÙŠ Øشد قدرته بعض المصادر بمائتي أل٠على أنقاض مستعمرة اسرائيلية (17/9 /2005 الوكالات)ØŒ اكد ان (Øماس لا تزال ملتزمة بتØرير القدس والضÙØ© الغربية وكل Ùلسطين بما ÙÙŠ ذلك ما يعر٠Øاليا باسرائيل) وأعلن ريان ÙÙŠ الØشد وجود عدد من المسؤولين ÙÙŠ جماعة الاخوان المسلمين المصرية؟! للمشاركة ÙÙŠ الاØتÙال وطلب من الØشد الترØيب بهم، وشارك Ù†ØÙˆ Ø£Ù„Ù Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ù† كتائب عز الدين القسام Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة Øماس ÙÙŠ مسيرة أمام مكان الاØتÙال وهم ÙŠØملون الرشاشات وقاذÙات الصواريخ وسط انقاض مستعمرة (نتساريم)ØŒ ÙˆØمل الØشد الذي ضم نساء وأطÙالا أعلاما غير Ùلسطينية وصورا لمؤسس الØركة الشيخ Ø£Øمد ياسين، وكان  كبار قادة Øماس مثل Ù…Øمود الزهار واسماعيل هنية وسعيد صيام ÙÙŠ طليعة المشاركين ÙÙŠ الاØتÙال .. لماذا كل هذا؟.
1-    Øشد بعشرات الآلا٠من النساء والاطÙال والرجال.
2-    استعراض Ù…Ø³Ù„Ø (سبقه ولØقه استعراضات أخرى).
3-    وجود جماعة الاخوان المسلمين المصرية (قدموا من مصر).
4-    اعلام سياسية خضراء (وليست اعلام Ùلسطين كما اتÙقت جميع القوى الوطنية والاسلامية).
5-    اعلان التزام Øماس بتØرير ØÙŠÙا وياÙا والقدس والناصرة.
6-    صور للشيخ ياسين وشهداء Øماس Ùقط.
     لماذا كل هذا الاستعراض المنÙرد والمنÙلت والمبتعد عن Ø±ÙˆØ ÙˆØ§ØªÙاق الوØدة الوطنية والعمل المشترك، ولماذا هذا التضخيم والتÙخيم والمبالغة ÙÙŠ الإستعراضية ØŸ! هل للإØتÙال بالنصر والتعبير عن الÙØ±Ø Ùقط؟ والقطاع كان واستمر سجنا للجميع؟ ولماذا كل هذه المبالغة ØŸ! وكان الأجدى التوجه لقوت الناس ومعاشهم بدلاً من صر٠الأموال على مظاهر مبالغ Ùيها لم تستطع تØقيق صورة ان Øماس من Øقق النصر ÙÙŠ غزة ØŒ أي ما هو بعيد عن الواقع. ولم تستطع كل مظاهر التضخيم والمبالغة هذه من نقش صورة المنتصر ÙÙŠ ذهن الناس الذين يعلمون ان انخلاع الجيش الإسرائيلي من غزة كان بسبب عظمة وصمود الجماهير وديمومة ياسرعرÙات ÙˆØركة ” Ùتؔ التي Ùجرت الإنتÙاضة ثم Ù„Øقتها التنظيمات الأخرى بعد عدة شهور ( قال ياسرعرÙات ÙÙŠ اجتماع مع مكتب التعبئة والتنظيم Ù„ÙØªØ ÙÙŠ 9/2/2004 أنه اتÙÙ‚ مع رابين على تسلم كامل قطاع غزة ØŒ وبعد ذلك يتم التÙاهم على الضÙØ© ما ينقض دعاوى Øماس وغيرها). وللأس٠الشديد-ورغم كل شيء- بدلاً من ان تتØول الإØتÙالات إلى ÙØ±Ø ÙˆØ³Ø¹Ø§Ø¯Ø© تØولت إلى غم ومأساة ،مع Ùوضى Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØªØ¹Ø¯Ø¯ الرايات ومØاولات التضخيم والتÙخيم Ùاستقرت صورة خروج الإسرائيلين من غزة مترابطة مع تواصل الدمار Øيث مأساة جباليا التي سببتها Øماس والتي Ù„Øقها القص٠الإسرائيلي، على عكس ما Øصل مع Øزب الله والخروج الإسرائيلي من لبنان.
     وÙÙŠ اطار التÙخيم والمبالغة ØµØ±Ø Ø§Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯ÙŠ ÙÙŠ Øماس خليل أبو ليلى وبشكل قاطع مانع ( ان Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø±Ø¹ÙŠ الوØيد هو Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø±ØºÙŠØ± شرعي!!- قناة الإخبارية 16/8/2005) وردد مثل هذا الكلام قادة آخرون من Øركة Øماس، رغم مواÙقة Øركة Øماس بعد كل أزمة على انهاء المظاهر المسلØØ© جميعها _أي انهاء Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø±Ø¹ÙŠ بمصطلØاته_ باستثناء ما أسماه أبو ليلى بØدة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø± ( أي غير الشرعي بمصطلØاته) أي Ø³Ù„Ø§Ø Ø±Ø¬Ù„ الأمن؟! انها الكلمات التي تنÙلت من أمام اللسان ولا مجال لإعادتها ثانية إلى الØلق، ÙÙŠ Ù…Øاولة بائسة للتضخيم والمبالغة ÙˆÙÙŠ لغة غير مقبولة ذات طابع اتهامي وتØريضي وتشكيكي.
     وÙÙŠ اطار التضخيم والمبالغة Øاولت Øماس والتنظيمات الأخرى ايضاً ان تضÙÙ‰ هالة من الأهمية على القذائ٠البدائية-ما تستمتع إسرائيل بتسميتها الصواريخ لتظهر وكأن بين الÙلسطينيين والإسرائيليين Øربا متوازنة Øيث صواريخ مقابل طائرات، ÙˆØيث الإسرائيليين ÙÙŠ موق٠دÙاع ضد الصواريخ الجبارة التي تقع على الأطÙال والنساء والمدنيين- ÙÙŠ Ù…Øاولة لإسقاط Ùكرة ÙÙŠ ذهن الناس أنها السبب ضمن أسباب أخرى ÙÙŠ تØرير غزة؟! ولكن الواقع للأس٠يÙند ذلك ولم تÙد Ù…Øاولات التضخيم والنÙخ، Ùلقد بلغ عدد القتلى جراء سقوط هذه (الصواريخ) متعددة الموديلات على منازل المواطنين ثمانية إضاÙØ© لعدد آخر من الجرØى، وتدمير خمسة منازل بالكامل ( الوكالات 16/7/2005) لماذا كل هذا ØŸ! هل Ùقط لتقول Øماس عبر المواجهات أنها ÙÙŠ مركز السلطة ولتصرخ ( Ù†ØÙ† هنا)ØŸ! ولتقدم كل المبررات للØكومة الإسرائيلية ولشارون على طبق من ذهب ليظهر نظيÙاً مؤدبا ملتزما ÙÙŠ مقابل الÙوضى واللإنضباط الÙلسطيني، بل وتقدم قطاع غزة كوجبة لشارون ليلتهمها  “ويØلي” وراءها بالضÙØ© الÙلسطينية وهو مطمع هذا الإرهابي وهاجسه الأول.
تاسعا: الهجوم والاعتداءات عابرة ام نهج؟!
     تØت أي ظر٠من الظرو٠لم يكن ليتصور Ø£Øد ان يقوم Ùصيل Ùلسطيني بالاعتداء وعمدا على مواطنين Ùلسطينيين او على ممتلكات وعلى مواقع ومراكز هي ملك للشعب ولكن هذا للاس٠وÙÙŠ ظل الÙوضى مارسته Øركة Øماس، وبشكل يناÙÙŠ نظاÙØ© Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¬Ù‡ Ù†ØÙˆ العدو Ùقط كما رددت قيادات Øماس مرارا وتكرارا؟! ويناÙÙŠ أبسط الاتÙاقات المعقودة بين القوى الوطنية والاسلامية، بل ويناÙÙŠ الاصول والعادات والمنطق والدين. او بعبارات القيادي ÙÙŠ Øماس اسماعيل هنية الذي عبر – وتكرر ذلك Ùيما سبق ولØÙ‚- عن الالتزام (بتÙاهمات القاهرة بين Ùصائل العمل الوطني الÙلسطيني، والالتزام بالتهدئة وقدسية Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ø§Ø®Ù„ÙŠ بين أبناء الوطن الواØد – يراجع مقال الكاتب يوس٠القزاز Øماس والموق٠الشجاع 21/7/2005 الØياة).
         جميع القوى الوطنية بلا استثناء عبرت عن Øرمة الدم بعد كل Øادثة اقتتال داخلي وخاصة ما Øصل ÙÙŠ شهر يونيو 2005 والتي أدت لاستثارة الناس جميعا. لقد استباØت Øركة Øماس دماء رجال الأمن والشرطة الÙلسطينية وأØرقت المركبات العسكرية وأطلقت النارعلى رجال الأمن ÙˆØرضت من خلال المساجد وزرعت عبوات ناسÙØ© ÙÙŠ الأØياء وأطلقت النار على مراكز الشرطة وتوالت الاعتداءات والتي نشير Ù„Øادثة منها أساسية وقعت ضد الضابط رائد أبو Øالوب (الوكالات 18/7/2005) Øيث قام المواطنون ÙÙŠ بلدة بيت لاهيا بإغلاق الشوارع الرئيسية تعبيرا عن الغضب لمØاولة Øماس اغتيال أبو Øالوب وانزلت كتائب شهداء الاقصى بيانا استنكرت Ùيه التطاول على مراÙÙ‚ وممتلكات السلطة باعتبارها ممتلكات الشعب الÙلسطيني قائلة (لقد Ùاجأتنا تلك الÙئة الضالة التي كانت تشتري Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØªØ®Ø²Ù†Ù‡ بØجة مقاومة الاØتلال ثم تبين بأن هذا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙŠØªÙ… استخدامه ÙÙŠ الاعتداء على مقرات الشرطة التي تؤدي واجبها الوطني Ù„Øماية الناس وممتلكاتهم) وأدانت الكتائب الاعتداء الذي تعرض له الضابط أبو Øالوب وطالبت Ù…Øاسبة من قام بتلك (الجريمة الوقØØ©).
         ماذا Ùعلت Øماس؟! (لقد هاجمت مئات من عناصر Øماس مواقع صغيرة للسلطة لا يزيد عدد Ø£Ùرادها عن 3 او 4 جنود، وهو تكتيك عسكري استخدم من قبل Øماس مرات عديدة لخلق انطباعات زائÙØ© عن القوة…)ØŒ وانتقلت Øماس بميدان المواجهات إلى مدينة غزة وأØيائها المكتظة (وكانت بعض مجموعاتها قد أعدت سلÙا لمهاجمة بعض مجموعات رجال الامن وآلياتهم، وأية آليات تØمل لوØات السلطة الوطنية، وقد وصل الترتيب المسبق إلى Øد استخدام قذائ٠(آر. بي جي) الصاروخية ضد الآليات – يراجع مقال الكاتب ÙŠØيى Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚ÙŠÙ… ÙÙŠ غزة، ÙÙŠ الØياة 17/7/2005).
         وماذا Ùعلت Øماس ÙÙŠ مسيرة اعتداءاتها (الظاÙرة) أيضا؟! لقد هاجمت سيارة تابعة Ù„Øماس من طراز (Ùلوكس) مقر الأمن الوقائي القريب من مسجد الهداية ÙÙŠ تل الهوى ÙÙŠ مدينة غزة، وقام ركابها المسلØون باطلاق زخات من الرصاص، كما قامت باطلاق النار على دوريات الشرطة وأØرقت 3 سيارات للأمن ÙÙŠ شمال القطاع (الوكالات 20/7/2005) وتواصلت اعتداءات Øركة Øماس Øيث قامت كتائب القسام التابعة Ù„Øماس باطلاق النار على عناصر من كتائب الاقصى توسطوا لتطويق المشكلة بين Øماس والسلطة الÙلسطينية؟؟! وكلما ØµØ±Ø Ø§Ù„Ù‚ÙŠØ§Ø¯ÙŠ ÙÙŠ Øماس سعيد صيام (ان الاشتباكات بين عناصر Øماس والأمن الÙلسطيني اصبØت جزءا من الماضي…) وان Øركته (تØرص على ايجاد كل المناخات الضرورية لعودة الأمور إلى سابق عهدها – الوكالات 19/7/2005) كلما Øصل العكس Ùˆ ازدادت Øدة مناخات التØريض لدى Øماس، وتكاثرت الاعتداءات، أي على نقيض ما ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ù‡ سعيد صيام…. والتي أدت إلى مقتل الرائد مكاوي ÙÙŠ جباليا ÙÙŠ Øادثة ÙÙŠ منتهى الخطورة سنتعرض لها بتÙصيل أكثر.
         لقد بدأت مجموعة من الاعتداءات المتكررة من Øركة Øماس ÙÙŠ 14/7/2005 عندما Øاول Ø£Ùراد الامن الوطني منع عناصر من كتائب عز الدين القسام ÙÙŠ بلدة جباليا شمال غزة من إطلاق القذائ٠البدائية -التي لم تصب الا الÙلسطينيين ولم يتضرر منها الا القضية – Ùهددت كتائب القسام بعدم التهاون – لاØظوا عبارة التهديد الصعبة عدم التهاون؟؟! والندية – مع قوات الامن الÙلسطيني ان هي اقدمت على منع “المجاهدين” بالقوة من اطلاق الصواريخ ( الشرق الاوسط 16/7/2005) Ùشهدت الأراضي الÙلسطينية نتيجة (عدم تهاون) Øماس ودÙاعها عن Ø³Ù„Ø§Ø (المجاهدين) اشتباكات تجاوزت الخط الأØمر بين الأمن الوطني وعناصر من Øركة Øماس اسÙرت عن مقتل Ùلسطينيين ÙˆØ¬Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª وتدمير 3 مدرعات Ùˆ 4 ناقلات للجند تابعة للشرطة…
     اذن لم تكن الاعتداءات وأشكال الهجوم المختلÙØ© مجرد Øوادث عابرة وإنما (نهج) بدأ يتم رسمه من قبل بعض الدوائر والتيارات ÙÙŠ Øركة (Øماس) لانها (لا تتهاون) مع قوات الامن ؟؟؟ وترÙض منع “المجاهدين” بالقوة من إطلاق القذائ٠الاستعراضية؟! – مع العلم ان وقÙا شاملا قد وقع بعد Øادثة جباليا التي Øصدت 23 شهيدا بÙعل أخطاء ÙÙŠ الاستعراض العسكري Ù„Øماس – ومع كل اتÙاق على الوÙاق الداخلي تعود كوادر التيار التصعيدي ÙÙŠ Øماس الى الظهور لتØطم المؤسسات ومراكز الأمن وتقتل المناضلين ويتضررالناس المتواجدين ÙÙŠ المكان.
استشهاد الرائد علي مكاوي
     نعت Øركة Øماس ÙÙŠ بيانها أعقاب يوم الأØد الدامي ÙÙŠ 2/10/2005 الشهداء الذين سقطوا أثناء المعركة التي Øصلت بين مقاتلي Øماس ورجال الشرطة الÙلسطينية ( ÙÙŠ الواقع هي نعت اثنين ولم تنعى الثالث وهو الرائد مكاوي؟؟! الذي قتلته مع الآخرين) ÙˆØملت مسؤولية ذلك – كالعادة- للسلطة الÙلسطينية؟؟! رغم ان القوى الوطنية والإسلامية جميعا بما Ùيها الجهاد الإسلامي قررت إدانة Øماس ÙÙŠ ذلك، ورغم ان بيان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بعد Øادثة جباليا التي سبقت مقتل مكاوي كان قد أكد على:
–       الالتزام بعدم Øمل السلاØ.
–       الك٠عن الإستعراضات.
–Â Â Â Â Â Â Â Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ù„Ø·Ø© هو Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØيد Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø¨Øمله
     Ùإذا بمØمد الرنتيسي ابن الشهيد عبد العزيز الرنتيسي يتجول مع مراÙقين مسلØين واذ به على اثر خلا٠مَن يسØب المال قبل مَن، من صرا٠البنك الآلي يستدعي”Ùيلقا” مجØÙلا من Øركته ØŒ واذ بعناصر Øماس تنتشر بشكل مكث٠ÙÙŠ المنطقة الممتدة من الشاطئ Øتى الشيخ رضوان ÙÙŠ استعداد مسبق للإعتداءات المتكررة، واذ بالصواريخ الØقيقية هذه المرة تطلق على مراكز الشرطة وعلى الرائد مكاوي.
     ان عدم اعترا٠Øماس بالدم المراق ÙÙŠ جباليا رغم دÙعها دية القتلى لاØقاً Øسب الأخبار المØلية؟! وتكرار اعتداءاتها ضد السلطة يشير بأكثر من علامة استÙهام كبيرة Øول اهدا٠وسياسات وتيارات هذه الØركة!!.
      ونعود Ù„Øادث الإعتداء على مركز شرطة الشاطئ والذي أودى بØياة مكاوي Øيث يقول زميله على المملوك ثم Ø£Øمد ÙƒØيل ” الØياة 18/10/2005″ ( كنا 13 شرطيا….ØŒ Ùˆ5 Ø£Ùراد من الشرطة Ùقط كانوا مسلØين ببنادق كلاشنكو٠مع أعداد Ù…Øسوبة من الذخيرة) مستطرداً( Ùوجئنا بسيارة جيب من نوع ماغنوم مسرعة من الجهة الشرقية للمركز…. تقل مجموعة من الملثمين إلى جانب مجموعات أخرى اعتلت Ø£Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ø§Ø±Ø§Øª…. توقÙت السيارة عند مساÙØ© 70 متر تقريبا من الØانوت القريب).
     ( وقامت عناصر Øماس بالإشرا٠على المركز من نواÙØ° وشرÙات بعض المنازل التابعة لأشخاص معروÙين بانتمائهم للØركة) ÙˆÙÙŠ رده عن كيÙية معرÙØ© المسلØين الملثمين والجهة التي ينتمون إليها أجاب
( كل سكان المخيم يعرÙون الجيب بعلاماته المميزة….. ونØÙ† كذلك) بالإضاÙØ© إلى (أنهم يرتدون Ù„ÙاÙات خضراء على الرأس مكتوب عليها كتائب القسام). ونØÙ† نقول ايضاً أن Øماس أصلا لم تنكر الØادثة مطلقا وإنما انكرت مسؤولياتهاعن القتل Ùقط لاثنين من ثلاثة؟! ويسترسل ÙƒØيل ( بقينا نراقب ونتابع ما يجري بØذر) ولم تمر دقائق( وإذ بوابل من الرصاص ينهمر علينا من كل صوب، دخلنا إلى المركز للإØتماء ومن غزارة الرصاص).
     ( ÙˆÙÙŠ هذه اللØظات رأيت الرائد علي رØمه الله يصعد إلى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ø±ÙƒØ² المكون من طابقين وهو يتØدث بهاتÙÙ‡ الخلوي والØسرة والأس٠بادية على وجهه نتيجة الأØداث.ولم يكن يتوقع بأن يبدأ المهاجمون بإطلاق قذائ٠صاروخية) مشيراً إلى ان الرائد مكاوي وهو من قادة كتائب شهداء الأقصى أيضا لم يكن ÙŠØمل سلاØاً Øتى مسدسه الشخصي، وأضا٠(توجهت اليه مسرعاً لأØذره من الصعود Ù„Ù„Ø³Ø·Ø Ùهولا يعر٠المكان بكل تÙاصيله، ولم يعر٠لأن خدمته كنائب لمدير المركز Øديثه العهد. واعتقدت Øينها أنه لا يعر٠بأن المنازل المØيطة بالمركز تعود لأشخاص ينتمون Ù„Øركة Øماس، إذ كنت متأكدا بأنه سيتعرض لإطلاق نار بمجرد ظهوره على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø®Ø§ØµØ© وان المركز قد تعرض لإطلاق النار من هذه البيوت ومن المسلØين عدة مرات)؟؟؟؟! وعندما ركض ÙƒØيل باتجاه مكاوي وقبل ان يصله بأمتار انÙجرت قذيÙØ© صاروخية من نوع”اربي جي” Ùأصابت الرائد بجانبه الأيسر Ùسقط أرضا مضرجا بدمائه . ويقول الشاهد Ø£Øمد ÙƒØيل: نزلت بعد ذلك مسرعا ناطقا بالشهادتين بصوت عال وأصرخ وأهلل بأن الرائد علي استشهد….. ولم تكت٠القوات المهاجمة المجØÙلة بقص٠المركز وقتل الرائد ثم مواطنين، بل الأدهى والأمر أنها منعت Ø£Ùراد المركز من سØب الرائد الشهيد من مكانه باطلاق الرصاص عليهم؟! وبعد مرور 20 دقيقة Øضرت سيارة الإسعا٠(بعد تدخل أخوة من تنظيم ÙØªØ Ù…Ù† مخيم الشاطئ للتÙاوض مع Ø£Ùراد Øماس Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø³ÙŠØ§Ø±Ø© الإسعا٠بالوصول؟!!)-لاØظوا تمركز وهجوم وتدخلات ومنع إسعا٠ومÙاوضات وكأننا ÙÙŠ معركة مع العدو؟؟!- وأضاÙ: انه أثناء اخلائنا للمكان كان Ø£Ùراد من Øماس يتمركزون Ùوق” الجامع الأبيض” القريب جداً من المركز Øيث كان يتمركز Ùوق الطبقة الأولى من المئذنة اثنان من المسلØين ÙˆÙوق الطبقة الثانية اثنان آخران.
      لم تكت٠جØاÙÙ„ Øماس-شارك ÙÙŠ الاعتداء الآثم أكثر من 60 عنصرا- بمØاصرة المركز وقصÙÙ‡ واطلاق النار على من Ùيه ومنع اسعا٠الرائد مكاوي ومنع سيارة الإسعا٠واستغلال المساجد ÙÙŠ (الØرب المقدسة) بل قتلت Ø·Ùلا كان يق٠قرب سيارة الإسعا٠ايضا وإمعانا ÙÙŠ التخريب قاموا بقص٠مØولات الكهرباء ÙÙŠ المنطقة أيضا؟!.
      هل نقول ان ذلك من Ùراغ؟! أم (عيّل وغلط؟!) أم انها Øادثة عابرة؟! ام ان التØريض الأسود من بعض قادة Øماس ÙÙŠ الإعلام والمنابر والمساجد والمهرجانات يؤدي إلى ما Øصل؟! ام ان قرار المواجهة قد أخذ على أعلى المستويات، وعين على الزناد وعين على السلطة… Ùˆ(قتلانا- أي قتلى Øماس- ÙÙŠ الجنة وقتلاكم -أي الآخرين- ÙÙŠ النار)ØŒ Ùˆ(من يقتل شرطيا دخل الجنة) كما ردّد المهاجمون لمراكز الشرطة؟! لا ينكرعاقل أن لمثل هذه الأØداث قد يكون علاقة مباشرة بعقلية تØريضية، وأخرى تخريبية مرتبطة بالضرورة Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø ØºÙŠØ± وطنية، وتصب ÙÙŠ خدمة أعداء الشعب الÙلسطيني ولا نعÙÙŠ الكثيرين من الارتباط بالإسرائيليين وكما هو الØال ÙÙŠ كثير من Øالات العمالة التي اكتشÙت ÙÙŠ التنظيمات الÙلسطينية ومنها البعض من Øركة Øماس ÙÙŠ هذه الانتÙاضة. Â
عاشراً: القوة ام القانون
     لا جدال ÙÙŠ ان القانون والناس والوطن هم الخاسرون من قرار المواجهة الذي قد تكون اتخذته Øماس ضد  السلطة، ولا جدال ÙÙŠ ان القانون مغيب من قبل جميع التشكيلات المسلØØ© سواء كانت تابعة Ù„Øركة ” Ùتؔ او تابعة Ù„Øركة “Øماس” أو الجهاد الإسلامي. متى ما كان الخروج على الإتÙاقات المتتابعة الواØدة تلو الأخرى هو ديدن عدد من هذه التشكيلات وعلى رأسها Øركة Øماس.
     عبرت “Øماس” عن اØترامها للقانون Ù„Ùظا، ولكن على أرض الواقع وقع صوت الرصاص ÙÙŠ الأذن ÙˆÙÙŠ الصدر ليكذّب Ù…Ùهوم الإØترام للقانون الا اذا كان أخذه باليد قانونا يقتل معه اللواء موسى عرÙات والعميد تيسير خطاب، ويطلق عبره النار على مدير المخابرات الÙلسطينية، وعلى كوادر كثر منهم أبوØالوب، وتوÙيق أبو خوصة ÙÙŠ Ù…Øاولات من Øركة Øماس للإغتيال.
     ان أخذ القانون باليد تمثّل بجميع الأعمال المناÙية للإتÙاقات وللوØدة الوطنية ÙˆÙ„Ø´Ø±Ù Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ„ÙŠØ³ أقلها الهجوم على كازينو ÙÙŠ غزة أو ممارسة القتل المباشر والمتعدد وكما Øصل بقتل الرائد علي مكاوي. واØترام القانون لا يعني المواÙقة على نتائج انتخابات ورÙض أخرى، Ùعلى سبيل المثال أعلنت Øركة Øماس انها تØترم قرار المØكمة الÙسطينية الغاء نتائج انتخابات البلدية جزئيا ÙÙŠ رÙØ ÙˆØ§Ù„ØªÙŠ Ùازت Ùيها Øماس ÙÙŠ الخامس من ايار وطعنت ÙÙŠ ذلك Øركة ÙØªØ Ù„Ø³Ø¨Ø¨ التزوير، رغم التذبذب والتردد الذي طال تصريØات Øماس من المواÙقة على القانون واعلان اØترام القضاء ثم الانتقال بعد ذلك إلى رÙضه واتهامه.
        ان من يريد للقضاء والقانون أن يسود لا يقوم بتشكيل جيش مناهض، ولا يقوم بتدريب قوات ÙÙŠ أرض لا عدو Ùيها، ولا يقوم باستعراض قواته ÙÙŠ بلد يجب ان تØكمه سلطة واØدة ÙˆØكومة واØدة وارادة واØدة كباقي Øكومات وشعوب العالم… والا Ùإن غير ذلك دمار للناس وللقضية واسقاط للقانون من جهة، ومن جهة ثانية دÙعا للمواجهة ÙÙŠ رغبة الانقلاب على السلطة.
Øادي عشر: استغلال الاطÙال
        كلنا يذكرالإساءة الكبيرة للÙلسطينيين، ابان زخم الانتÙاضة ÙÙŠ العام 2003ØŒ Øيث قام أكثر من 12 Ø·Ùلا بمØاولة الوصول إلى (المستوطنة) القريبة من بيوتهم ÙÙŠ غزة لتنÙيذ عملية (استشهادية- تÙجيرية- انتØارية) Øيث استغلت إسرائيل Øينها ذلك استغلالاً كبيرا Ùاتهمت الÙلسطينيين بالإساءة لأطÙالهم إلى Øد التخلص منهم بالعمل الإنتØاري ولأنها ÙضيØØ© Øقيقية تم Ùيهااستغلال الأطÙال، Ùلقد اعلنت التنظيمات جميعا Øينها التبروء مما Øدث، Ùˆ رÙض استخدام الأطÙال للقيام بمثل هذه الأعمال رغم ان جميع اشارات الإتهام كانت تشير Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„Øركة” Øماس” التي ما Ùتأت تعبئ الأطÙال وتØرضهم ÙÙŠ المدارس والمساجد، وكما هي عادة بعض القيادات السياسية التي تستخدم الآخرين لأهداÙها.
     واذا تركنا هذا المثال جانبا وقبلنا رواية Øركة Øماس  Ùإننا لا يمكن ان نعÙيها من المسؤولية لأن التØريض المباشر أو غير المباشر ÙÙŠ المساجد والØارات والمدارس ÙŠÙعل Ùعله ÙÙŠ Ù†Ùسية الطÙÙ„ Ùيقدم على ما لايجوز لمن ÙÙŠ مثل سنه أن ÙŠÙعل، ولإمكانية الدلالة على دور Øركة ( Øماس) او تيار تصعيدي Ùيها وميداني نقول: ان الأطÙال الذين صورتهم جميع كاميرات العالم ( وهم يرقصون ويهتÙون Ùوق آلية الشرطة الموقدة بنار الجهل والتجهيل، والمولوتو٠المخلوط بÙيروسات Øارقة للخطوط الØمراء ….-الكاتب موÙÙ‚ مطر ÙÙŠ الØياة 17/7/2005 ) هم من تم استغلالهم كبراءة وطÙولة، وزرع الØقد ÙÙŠ Ù†Ùوسهم ضد السلطة وضد قوى الأمن الى تلك الدرجة، وإلى درجة انهم ÙÙŠ بعض مدارس غزة يدمرون ØÙ†Ùيات المدارس التي يشربون منها الماء ( ألهذا الØد تم العبث بمشاعر وأØساسيس وأÙكار وعواط٠اطÙالنا ÙˆÙتياننا وشبابنا Ùصارت مظاهرات الكراهية والعداوة والإÙتخار بالدعوة لإهدار الدم الÙلسطيني Øالة تستØÙ‚ رÙع شارة النصر لأجلها، وكأن ذوي الزي الأزرق المرقط – الشرطة الÙلسطينية- غزاة Ù…Øتلون،- الكاتب المقيم ÙÙŠ غزة موÙÙ‚ مطر ØŒ مقال ÙÙŠ جريدة الØياة الجديدة).
     ( لماذا جمع الأطÙال ÙˆØشروا ÙÙŠ ØاÙلات أقلتهم من أمام مساجد عدة ليساقوا الى ØÙŠ الزيتون ليس لقط٠المØصول Ùأوانه لم ÙŠØÙ† بعد!!! ÙÙŠ Øركة صبيانية لعرقلة عمل ومهام الشرطة. ألم ÙŠÙكر المعبئون لأدمغة أولادنا بمÙاهيم الكراهية والØقد والعدوانية والØض على “القتل الØلال” وهدر الدماء بإن انعكاس الØالة على قلب المجتمع بنÙس القوة أمر لا بد منه ولو بعد Øين –الكاتب موÙÙ‚ مطر ).
     ( هل يعقل هذا؟! وما هو تبرير القيادات السياسية والدينية Ù„Øركة Øماس؟! الا ÙŠØÙ‚ لنا ان نسأل أي نوع من التوجيه هذا الذي يجعل الÙتيان يصلون إلى هذا المستوى ÙÙŠ التعامل مع الإشكالات والمشاكل والقضايا الأمنية الداخلية؟!ولماذا الأطÙال ÙÙŠ الواجهة دائماً -موÙÙ‚ مطر، المقال السابق).
     ( هل يعرÙون إلى أي مدى بلغ عمق المخاو٠وكثاÙتها التي يخلقها ÙÙŠ المجتمع طغيان العن٠والتكÙير والتطر٠ونشر Ù…Ùاهيم الكراهية ÙÙŠ المجتمع الÙلسطيني ) …. نعم انه مدى عميق يؤدي بالطÙÙ„ إلى الإنتØار على اعتاب المستوطنة، Øيث-للمعلومة- قتل الأطÙال جميعاً دون ان يصلوا لهدÙهم أصلاً، ومدى عميق يجعل الأطÙال يخربون الآليات الÙلسطينية ويرقصون عليها راÙعين شارة النصر، ويدمرون الممتلكات العامة ÙÙŠ مدارسهم، ويØدثون بذلك شرخاً عميقا ومواجهة قادمة، وكل ذلك باستغلالهم من القيادات من أجل السلطة! أم ماذا؟!.
ثاني عشر: الخلا٠السياسي والتكÙير:
     تخوض Øركة Øماس” Øربا” داخلية على جبهتين الأولى وهي الجبهة السياسية والثانية وهي الجبهة الأيدلوجية ولأنها تنظيم يجمع بين صÙات الجماعة الدينية والتنظيم السياسي Ùانه يتم استخدام الدين   لأغراض سياسية بكل وضوØØŒ Øيث يستخدم السياسيون خطاباً ايمانيا يقصرونه على أنÙسهم وأطرهم ويستغلون المساجد أبشع استغلال، كما يستغلون المدارس والØارات . الديني ÙÙŠ خدمة السياسي، والسياسي يدعم الأدلجة، ÙالأطÙال والكوادر متعلقون بقادتهم الذي يسعون للمواجهة ويسعون للسلطة لأنهم قادتهم دون غيرهم، Ùهم ” ربانيون”ØŒ ÙˆÙÙŠ السياسة Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ هي الأساس وليس Øماس هي الأساس كما تقول شعاراتها، وتلبية اØتياجات الناس هو الØÙ„ وليس الشعار الكبير والهام ولكنه المسيس والمÙرغ من مضمونه الØقيقي بأن الاسلام هو الØÙ„…..
     كي٠لا تكون تلبية اØتياجات الناس من إعمار وتنمية وبناء شوارع ومدارس ومياه وكهرباء وهو ماتقوم به السلطة الوطنية- واي Øكومة ÙÙŠ العالم تجاه شعبها- هو الØÙ„ ØŒ ونعتقد ان الإستعراضات بالقذائ٠البدائية لأنها تأتي من دعاة شعار (الإسلام هو الØÙ„) هي الØÙ„ ØŸ! وكي٠نعتقد ان الإستعراضات العسكرية بآلا٠البنادق، Ùˆ(بالصواريخ) التي قتلت من الÙلسطينين أكثر من الإسرائيلين هو أو هي الØل؟! ولا يكون استثمار الأموال التي تم شراء الأسلØØ© بها ÙÙŠ بناء البيوت ورص٠الشوارع ونظاÙتها والØÙاظ على ØÙ†Ùيات المياه هو الØÙ„!!.
     ان استغلال ما هو ديني بمعنى الإيمان والكÙر وبمعنى تصني٠درجات الإيمان ودرجات القرب من الله عز وجل بالسير وراء هذا الØزب أو ذاك هو من أسوأ أنواع الإستغلال. ان التنظيم السياسي يسير ÙÙŠ ركاب الجماهير ويلبي متطلباتها ،والجماعة الدينية تقوّم السلوك وتزرع الإيمان، ولأن Øاجات الناس متغيرة والعقائد ثابتة Ùلا مجال لإسقاط الثابت على المتغير أو المتغير على الثابت إلا بعقل Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙˆØ³Ø·ÙŠØ© رØبة تتÙهم المتغيرات ولا تØكمها بالØلال والØرام والأبيض والأسود والايمان والكÙر Ùقط بل تميز بينها   كثير من الألوان.
     (ان الØركة –المقصود ÙØªØ Ù‡Ù†Ø§- تقÙز على الكثير من الممارسات والتصريØات والأقوال التي تØمل التØريض Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø´Ø± ضدها، وضد قيادات السلطة الوطنية الÙسطينية التي من الأساس قيادات ÙتØوية ØŒ صادرة عن بعض قادة Øركة Øماس خاصة تصريØات خطيرة لأØد قادتها المركزيين ÙÙŠ مخيم البريج والنصيرات التي وصلت إلى Øد Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø´Ø± ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ù‚ØªÙ„ وقطع الأعناق وسÙÙƒ الدماء- بيان Ù„Øركة ÙØªØ ÙÙŠ 11/5/2005 ) وان الإتهامات التي طالت تلك الÙترة كل من عبد الله الاÙرنجي ونصر يوس٠عضوا مركزية ÙØªØ ÙŠØªÙ‚Ø§Ø·Ø¹ Ùيهما السياسي والديني، ÙالتØريض عليهما لا Ùرق Ùيه ÙÙŠ العقل المؤدلج بين السياسي والديني ÙÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¥ØªÙ‡Ø§Ù… الموجه لأي شخص إلى Øد القتل Ø£Øيانا اتهاما صريØا بالتكÙير ما يعنى جر الناس والكوادر إلى شق المجتمع الواØد إلى مؤمنين وكÙرة أو مؤمنين وغير مؤمنين بنسب تتناقص إلى درجة ان ÙŠØ³ØªØ¨Ø§Ø Ø¯Ù…Ù‡Ø§.
     ان من مخاطر استغلال الدين هو ÙÙŠ إضÙاء القداسة Øتى على الخطيئة التي ان جاءت من شخص مقدس، إطار مقدس…. Ùهي كذلك أي Ùعلة منزهة مقدسة ØŒ وليست خطيئة. اما المكرمة وان جاءت من شخص مصن٠ÙÙŠ الخندق الآخر Ùهي نقيصة وخطيئة وان كانت ÙÙŠ ميزان الØسنات مقدمة.
      تم إلصاق أوراق كبيرة على أعمدة مسجد خالد بن الوليد ÙÙŠ مدينة رام الله-عين منجد يتهم Ùيها كاتبوها وزارة التربية والتعليم الÙلسطينية بأنها تعلم الأطÙال الكÙر ؟؟! لمجرد انها تتØدث تاريخيا عن” الإله بعل” ØŒ وعن ” Øقوق الإنسان” وقضايا أخرى غير ذات أهمية. ÙˆÙÙŠ استÙتاء تم عبر Ø£Øد المواقع “الاسلامية” التابعة Ù„Øركة Øماس ردا على سؤال عن امكانية الكذب على طلاب Øركة ÙØªØ ÙÙŠ جامعة بيرزيت ممن يقدمون مبلغ 200 شيقل للطلاب لجذبهم لانتخابهم أنه هل يجوز أخذ هذه الأموال منهم وعدم انتخابهم؟ وماذا عن طلبهم القسم على انتخابهم أيضا؟! وكان رد المÙتي الإسلامي العظيم من الموقع الذي تØت رعاية د. يوس٠القرضاوي كما يقولون بالإيجاب. بمعنى أنه يجوز لك ان تخدعهم، تكذب عليهم ØŒ تضللهم، لأنهم من دعاة الÙساد ÙÙŠ الأرض وعليه يمكنك أخي الطالب المسلم الإستيلاء على ال200 شيقل، ولكن المسلم لأنه ينزه Ù†Ùسه عن هذه الأموال Ùليعطها للمؤسسات الخيرية( بالطبع على رأسها Øماس) ويكÙرعن يمينه الذي ØÙ„ÙÙ‡ لهم بانتخابهم بدÙع الكÙارة وقدرها المÙتي العظيم ب50 شيقلا. بمعنى آخر يسرق الطالب من Øركة Øماس ال200 شيقل من الÙسدة الكÙرة طلبة ÙØªØ ÙˆÙŠØ¹Ø·ÙŠ 150 شيقل Ù„Øماس Ùˆ50 شيقل لله ÙƒÙارة يمينه ولا ينتخبهم. هكذا يتم استغلال الدين ÙÙŠ السياسة؟؟! ورغم دعوة موقع طلبة Øماس على الإنترنت لقيام الليل نصرة لقائمة Øماس Ùلقد Ùازت Øركة “Ùتؔ ÙÙŠ انتخابات جامعة بيرزيت.
     ان الإسلام دين عظيم يهتم بتهذيب الذات عقلاً ونÙسا وروØا ويسمو بالنÙس ويØترم العقل ويترك لكل مسار من مسارات الØياة ان تتخذ قوانينها باستدلالات الشرع والعقل، ولا يخلط بين شأن هو للعبد وربه ÙÙŠ شأن هو للعبد تجاه شعبه أو له تجاه أهل بيته…. ان الدين الØني٠يضع خطوطا ويرسم Øقائقا ويضع توجهات، ÙˆÙÙŠ المجتمع المسلم الكل مسلم وليس لأØد أن يتهم الآخر بنسب Ù…Øددة ÙÙŠ ايمانه ما دام الصراع ÙÙŠ ميدان Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ Ùلا تكÙير ولااسقاط لقيم العلاقة مع الخالق على قيم العلاقة بين الشخص والآخر Ùلكل من العلاقات قيمها.
      ان استخدام ثوابت الدين ÙÙŠ صلب الأمور المتغيرة وهي Øاجات الناس إدخال للمطلق ÙÙŠ شؤون يومية قد تقبل اليوم وترÙض غدا،لأن اختلال المعادلات ودخول العوامل يجعل من القبول كاملا أو جزئيا أو مرÙوضا، ولأن ادخال ثوابت العقيدة ÙÙŠ البØØ« السياسي إقÙال لباب الرأي والرأي الآخر ØŒ Ùالأول مقيد بالنص والثاني مرتبط بØاجات الناس ØŒ وهنا تكمن الخطورة وخاصة لدى من لا يستطيع التÙريق ÙيتØول الخطأ أو الرأي المخال٠إلى ÙƒÙر، Ùيتم تجييش الأطÙال والنساء والرجال ÙÙŠ مواجهة قادته لإنتزاع السلطة من أهل الÙساد والÙسق والإلØاد.
انقسام و مواجهات ونزاع
        ماذا تقصد Øركة ” Øماس” بعمليات التØريض وشن الØملات بعمليات الإستعراض، وكي٠نÙسر الإصرارعلى العمل خارج النظام؟ وما هو سر أساليب التÙخيم والمبالغة؟ وما السبب الذي يؤدي بتنظيم سياسي يستلهم سيرة الصØابة كما يقول، ويزرع قادة ربانيين كما يقول أيضا، مالسبب الذي يجعله يعتدي على الناس ويكÙّر كوادر الأمن ويطالب الله ان يدخل بهم الجنة؟ وما الذي يجعل تنظيم مثل Øماس -وان نشأ ÙÙŠ مرØلة متأخرة جدا عن انطلاقة الثورة- يقرر انه الذي ÙŠØقق النصر ÙÙŠ الإنتÙاضة ÙˆÙÙŠ غزة؟ ويستغل الأطÙال ويرÙض اØترام القانون ويوقع الاتÙاقات تلو الاتÙاقات مع Øركة ÙØªØ ÙˆÙ…Ø¹ السلطة ثم لا يلبث ان يمزقها؟! هل السبب هو ÙÙŠ دخول هذه الØركة أوالية الصراع السياسي مكرهة Øيث البندقية نكست وصوت السياسة علا ØŸ أم السبب ان تيار المقاومة المستمرة تيار التصعيد تيار القاعدة العسكرية هو المسيطر على الأرض؟ بينما الجزء الآخر من القيادة السياسة التي تشكل تيار الإعتدال وتيار نبذ العن٠لا تستطيع ان تØقق شرعيتها بالإستجابة للضغوط أو بالتماهي مع السلطة لذلك تجد Ù†Ùسها مضطرة للتماهي والإستجابة للضغوط القاعدية؟ Ùكل Ùلسطين ضمن نطاق المقاومة ثم ينقض هذا القول، وسلاØ المقاومة يذود عن الوطن ثم يوجه لصدور أبناء الوطن!! ولن نسلم سلاØنا لأي كان ومع ذلك ندخل العملية الديمقراطية التي تÙترض Øوار الألسن لا البنادق!!
      ان السلوك العلني Ù„Øركة Øماس كما أوضØنا بالدليل وأثبتنا Ùيه كثير من التخبط وكثير من التملص أدى Ù„Ùقدانها مصداقيتها. Ùالتنظيم الرباني المقاوم الذي يرÙض الغنائم والمرتبات والسيارات-كما يقول- ها هو يندÙع بقوة للسلطة ويقاتل عن Øقه بØصة كبيرة ÙÙŠ هذه السلطة بالسلاØØŸ!
      ان الرايات الإنÙصالية التي ترÙع، ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØºÙŠØ± المنضبط والمظاهرات المنÙصلة والصدامات مع الجماهير ومع الشرطة والأمن الوطني ÙˆÙتØØŒ وأصوات التØريض العالية ÙÙŠ الإعلام والأشد قسوة ÙÙŠ المدارس والجوامع والØارات… أدوات ÙÙŠ المجابهة والنزاع. ودلالة على انقسام لا ÙŠØÙ„ الا بالوجهين المتناقضين ديمقراطية سلمية واستئساد قاعدي، مكبر صوت مع كلاشينكوÙ!!
     (ان Øماس ليست سلطة داخل السلطة ولا هي ÙÙŠ مواجهتها ولا Ùوق القانون ولا تنازع Ø£Øدا ÙÙŠ ذلك- بيان Ù„Øماس الوكالات 14/8/2005 ) ولكنها ÙÙŠ ذات البيان تعلن التمسك Ø¨Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø©”؟؟؟” Øيث ان أي Ø³Ù„Ø§Ø ØºÙŠØ±Ù‡ غير شرعي؟! كما قال خليل أبو ليلى وغيره من قادة Øماس وتصر على (Øماية الجهاز العسكري دÙاعاً عن أرضنا وشعبنا-كما تورد- واستكمالا لمسيرة التØرير والنصر بإذن الله.-Øسب البيان)
      إن Øركة Øماس التي ليست سلطة داخل السلطة تÙعل ما تÙعل من Ùعل سلطوي طاغ مما أوردناه وأكثر وتهدد أصØاب Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø± من (السكارى)ØŸ! كما وصÙهم الشيخ الزهار، وستعمل هذه الØركة التي ليست Ùوق القانون كما تقول ( على قطع الأيادي الأثمة التي تمتد إلى المجاهدين وتعرض ÙˆØدتنا للتصدع – من بيان Ù„Øماس 14/7/2005). وهي ذاتها أي Øماس ( التي لا تنازع Ø£Øدا ÙÙŠ ذلك) أي ÙÙŠ السلطة، تقول ÙÙŠ اØد بياناتها (14/7/2005- الوكالات) ( انها لن تتهاون مع الذين ينÙذون……) وستقطع أيديهم  وربما أرجلهم من خلا٠أيضا، وبذلك Ùإنها ( تسعى للشراكة مع أبناء شعبنا ÙÙŠ القرار – بيان 14/8/2005) ØŸ! .
انشقاق داخلي:
     ان ÙÙŠ Øركة Øماس قرارا واضØا بالمواجهة والتصعيد يلقى قبولاً من طرÙØŒ ويرÙضه طر٠آخر Øيث تعاني الØركة من انشقاق بين التيارات والتي من الممكن أن نرصدها بوضوØ. ÙÙÙŠ مقابل تيار المرØلية والتسوية والإعتدال الذي يظهر من اقطابه الشيخ اسماعيل هنية، Ùˆ د. Ù…Øمد غزال والشيخ Øسن يوس٠ÙÙƒ الله أسرهما، يق٠معسكر د. Ù…Øمد الزهار وسامي أبو زهري والشيخ نزار ريان وآخرون ÙÙŠ الركن أو الإتجاه الآخر.
     لقد أكد الشيخ اسماعيل هنية ان Øركته ليست ضد المرØلية، وان Øماس ترى ان تØرير أي شبر من أرضنا الÙلسطينية انجاز لشعبنا – Ù†Ùس ما قالته Øركة ÙØªØ Ø¨Ø§Ù„Ù†Øµ منذ عام 1973- وأكد ÙÙŠ لقاء مع الصØÙيين ÙÙŠ قاعة مندرين ÙÙŠ غزة ( الØياة الجديدة 16/7/2005) (ان المصلØة الوطنية تقتضى المشاركة السياسية بالمشاركة ÙÙŠ الإنتخابات…. Ùشاركت” Øماس” Ùيها واقتضت أيضاً ان تعطي تهدئة من خلال Øوار القاهرة Ùأعطت الØركة والÙصائل الأخرى هذه التهدئة خدمة للمصلØØ© الÙلسطينية الداخلية)ØŒ وأكد ان منهج Øماس هو (الوسطية والإعتدال للÙكر)-ما تقوله ÙØªØ Ø£ÙŠØ¶Ø§ Ùيما سبق- هذه الوسطية والإعتدال التي لا نراها مثلا عند الشيخ سعيد صيام الذي قال ÙÙŠ Ù†Ùس اللقاء( ان الإنسØاب يعتبر ثمرة من ثمرات المقاومة) Ùقط؟! ما لا يعد Øقيقة . Øيث عبر قادة إسرائيل عن خشيتهم من القطاع الذي يمثل قنبلة ديمغراÙية وبمشاكل عدة منذ سنوات طوال دعت رابين لاتÙاقه مع الراØÙ„ الزعيم عرÙات بالخروج من غزة، ورغم ان صيام اعتبر ( ان خروج المستوطنين من القطاع وشمال الضÙØ© ليس نهاية المطا٠، ولا يشكل تØقيقا للØد الأدنى من مطالب شعبنا)  Ùلا Ø£Øد ÙŠÙهم جليا كي٠يجيّش الجيوش ويسيّر المسيرات ويقيم الإستعراضات الباهظة التكالي٠التي تتÙجر بالناس اØتÙالاً بالنصر العظيم( الذي لا يشكل تØقيقا للØد الأدنى من مطالب شعبنا)؟؟… ان صيغ المبالغة سواء ÙÙŠ التهوين أو التÙخيم صيغ تشدد ذات دلالة وليست صيغ اعتدال ووسطية.
     ان اتصالات Øركة Øماس مع الأوروبين ( الوكالات 17/6/2005) تشكل دعما للتيار المعتدل ÙÙŠ Øماس بينما يؤكد د . نزار ريان رÙضه للإعتدال ولمنطق المرØلية Øيث Øماس ( لاتزال ملتزمة بتØرير القدس والضÙØ© الغربية وكل Ùلسطين بما ÙÙŠ ذلك ما يعر٠Øاليا بإسرائيل- الوكالات 17/9/2005 ). ÙˆÙÙŠ لعبة الدعم الإسرائيلي والداخلي والدولي للتيارات ÙÙŠ Øماس Ùإن إسرائيل على Øد قول داني روبنشتاين ÙÙŠ صØÙŠÙØ© هآرتس الإسرائيلية (3 تشرين أول 2005) (عبر الإعتقالات الجماعية والتصÙيات تعيد Øماس إلى الوراء وتعزز التيار المتطر٠Ùيها) Ùيصر هذا التيار على ان Øادثة بل مأساة جباليا وال23 شهيد قضوا ليس بسبب سوء ادارة المنظمين للإستعراض الذين استخدموا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Øي والقذائ٠بين الجماهير على سبيل المثال؟! ويصر هذا التيار على الاØتراب مع السلطة وكما Øدث ÙÙŠ مركز شرطة معسكر الشاطئ والشيخ رضوان Øيث سمع أهالي المنطقة ومنهم الملازم أول هاني المملوك مكبرات الصوت من المساجد المجاورة لمركز شرطة مخيم الشاطئ ØªØµØ¯Ø Ø¨Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø§Ø± التØريضي التÙكيري الكبير ( قتلانا ÙÙŠ الجنة وقتلاكم ÙÙŠ النار) Ùيبدأون ÙÙŠ قص٠مØول الكهرباء ثم مركز الشرطة؟ Ùهل هذا   من Ùعل من ÙŠØترمون القانون وتيار الوسطية ونقاء السلاØØŸ! ام من Ùعل تيار المواجهة والتصعيد ممن ÙŠØركهم إما الØقد أو مجموعة من غير المبرئين من الإرتباط بالعدو لا سيما وهو ينخر عظامنا وعظام تنظيماتنا السياسية والمجتمعية؟!.
     ان الإختلا٠ÙÙŠ الرأي ÙˆÙÙŠ المجتمع ÙˆÙÙŠ التنظيم الواØد شيء مقبول ولكن ان يستخدم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ùرض الرأي والقÙز للسلطة Ùهذا غير مقبول. لأن ÙÙŠ ذلك Ù…Ùسدة كبيرة…. وكما قلنا ان ÙÙŠ Øركة Øماس تيار اعتدال ووسطية يقابله تيار تصعيد ومجابهة ØŒ Ùإن لتصريØات الشيخ Øسن يوس٠( الوكالات 7/7/2005) ÙÙŠ الرد على د. الزهار Øقيقة جليّة على التعسكر، Øيث أدان الزهار وقال رداً عليه ( انه لا Ø£Øد يستطيع نزع الثقة من الرئيس أبو مازن Ùهو رئيس منتخب من الشعب الÙلسطيني وعلى الجميع اØترام هذا الخيار) أي بمن Ùيهم الزهار الذي قال قبل يومين من هذا الرد انه Ùقد الثقة بأبي مازن واطلق تهديداته ضد السلطة. واعتراض الشيخ Øسن يوس٠على تصريØات د. Ù…Øمود الزهار Øيث قال ( ان الإنسان قد لا يوÙÙ‚ ÙÙŠ بعض التصريØات….) أردÙÙ‡ بالقول الكبير انه يجب( علينا ان نتسع لبعضنا البعض لأننا أمام معركة كبيرة مع الإØتلال وبالتالي لا يجوز ان نخوض معارك جانبية هنا وهناك وتØت أي ظر٠من الظروÙ).
     ان تنظيم (Ùدا) على سبيل المثال Øذر من استخدام Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙÙŠ الصراع على السلطة، مشيرا لأسÙÙ‡ من تزامن اطلاق الصواريخ من قبل Øركة Øماس على المدن والقرى داخل إسرائيل وقيام المجموعات المسلØØ© Ù„Øركة Øماس بالهجوم Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ مقرات قوات الأمن مع وصول الرئيس Ù…Øمود عباس إلى قطاع غزة  (16/7/2005 ) . والجبهتان الديمقراطية والشعبية دعتا لعدم الإنجرار للÙتنة ÙˆØيث( لايØÙ‚ لأي من الÙصائل اتخاذ خطوات ذات أبعاد خطيرة تهدد أمن واستقرار الوطن) كما قالت Øنان عشراوي، ما يشير إلى أي عملية عسكرية أو اطلاق قذائ٠أو خلاÙÙ‡ لأنه( يجب ان Ù†Øترم ان لنا سلطة واØدة وقانون ومؤسسات واØدة ومنها المؤسسة الأمنية وهي للشعب) ( وألا يشعر Ùصيل أو طر٠انه Ùوق القانون أو يستطيع ان ÙŠØرض على السلطة) كما اضاÙت د. Øنان عشراوي.
     ان Øركة Øماس التي ÙŠØركها تيار تصعيدي تØريضي يسعى للمواجهة بغية الإنقلاب على السلطة القائمة واقامة سلطة جديدة ( ليست زاهدة ÙÙŠ الØكم) – كما يقول صالØ القلاب 18/8/2005- ( ولم تعد متمسكه بالتØرير من البØر إلى النهر كما قدمت Ù†Ùسها للشعب الÙلسطيني وللعالم عندما انطلقت عام 1987- ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø§Ø¨ Ù†Ùس المقال السابق). وعليه Ùإن تدني مساØات الدوائر التي تتØرك Ùيها وادراكها – أو تيار Ùيها- بضرورة عدم السباØØ© ضد التيار لا يعجب  التيار الآخر ما يعني وجود مخاو٠Øقيقية من الإنزلاق Ù†ØÙˆ الإقتتال الداخلي والØرب الÙعلية.
خاتمة
     ÙÙŠ هذه الورقة المعنونة Øركة Øماس: المواجهة والبØØ« عن السلطة Øاولنا النظر ÙÙŠ أساليب Øركة Øماس خاصة منذ اتخذت قرارها الجريء بالدخول ÙÙŠ العملية الإنتخابية ÙÙŠ النص٠الأول من عام 2005ØŒ ومدى تأثير ذلك…. ما ظهر ÙÙŠ التصريØات والأقوال والÙعاليات الميدانية والاستعراضات والاقتتال.
      هل استطعنا أن نبين الأسباب التي جعلت من المواجهة -بØسب ما رأينا – قرارا تتخذه Øركة المقاومة الإسلامية (Øماس) ضد الخصوم ÙÙŠ العملية السياسية؟ ام اننا بعرض الأÙكار والمبادئ ÙÙŠ نطاق العمل السياسي ولعبة السلطة التي استخدمتها Øركة Øماس بخشونة Ø£Øياناً، ومرونة اØياناً أخرى نكون قد سبرنا غور نهج جديد للØركة ØŒ ام عدة أنهج ÙÙŠ نطاق التنظيم الواØد وهو ما نميل إليه.
      لربما تكون الكثير من التساؤلات مشروعة خاصة وان المراقب للأØداث يرى تصعيدا غير Ù…Ùهوم أØيانا من قبل هذه الØركة التي قدمت Ù†Ùسها كبديل ولكن دون صراع على المناصب كما قالت ما تناقض والتطبيق الÙعلي لها….. وما يترك Ù…Ùهوم النضال والمقاومة وكأنه مجرد أداة ضاغطة لمزيد من السلطة والقوة، خاصة والرÙض العلني للوØدة ÙÙŠ الإرادة والقرار والأداة.
      تساءلنا ÙÙŠ ورقتنا هذه عن جذور بدايات الإقتتال الداخلي الÙلسطيني الذي قد يصل Ù„Øد الÙتنة الكبرى ÙÙŠ مرØلة قادمة والذي شكلت Øركة Øماس Ùيه Ù…Øورا هاما وقوة رئيسية…. Ùهل كانت الأسباب مرتبطة بخرق الاتÙاقات السياسية؟ ام انها كانت مرتبطة بالÙعاليات الميدانية العسكرية غير المنضبطة؟ ام كانت مرتبطة بالخلاÙات داخل Øركة Øماس ØŸ ام كانت مرتبطة بالتØريض الشديد الإعلامي والداخلي وانعاكاساته على الكوادر والميدان؟  قد نكون أجبنا على ذلك…. وقد نكون ÙتØنا الباب Ùقط !.
      وØاولنا الإطلال على الترددات والتقلبات والرغبات وآليات التØريض والتوتير والهجوم Øتى Øد القتل ما بدر من Øركة( Øماس) التي قالت Ø¨Ø´Ø±Ù Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¹Ø¯Ù… توجيهه للÙلسطينيين ما تعارض مع التطبيق. ومع اننا لا نعÙÙŠ الأطرا٠الأخرى ÙÙŠ الخلا٠أو الإشتباك أو الإقتتال من المسؤولية الا ان تركيزنا هنا بالبØØ« على Øركة Øماس اولاً ØŒ وثانياً: لأنها طرØت بذاتها تميزا عن الآخرين لم نراه ابداً، بل ظهرت Øركة Øماس ÙÙŠ لبوس التنظيم السياسي الباØØ« عن السلطة الذي لا يتورع عن استخدام أي وسيلة لتمتين أو لتمكين ذاته منها.
     رأينا ان سلوك Øركة Øماس -بØسب ورقتنا هذه- ضربت Ùيه المصداقية ما أثبتناه هذا أولاً، وثانياً انه-أي سلوكها- تساوق مع الضغوط الداخلية والخارجية، وشكلت بالÙعل سلطة خارج السلطة ثالثا، وشاب سلوكها رابعا التملص وشيء من التخبط لا سيما والمظاهر الإستعراضية الكبرى أصبØت من مقومات عملها اليومي وهذا خامسا. كما هو الØال مع آليات التضليل المستخدم ÙÙŠ التصريØات والبيانات وعلى الÙضائيات ما كذبتة الوقائع والذي كان من السلوكيات التي عرضناها (سادسا) إلى جانب ÙÙ† التØريض واثارة الاØتقان سابعا، كما ان سلوكيات وقيم وأساليب التÙخيم والمبالغة ÙÙŠ الغايات والأهدا٠مع قلة الإمكانيات  (ثامنا) لم تتÙهم التعبئة الأيدلوجية والواقعية السياسية ÙØققت الخلط ÙÙŠ الممارسة والتشويش للكوادر، لاسيما- وهذا تاسعا- ان الهجوم والاعتداءات التي بدرت من كوادر Øماس خرقت Øرمة الدم واستجابت للتضليل والتØريض القيادي ما أشار إلى ان Øركة Øماس أو على الأقل تيار Ùيها تصعيدي تشددي وربما Ùيه خط خارجي ÙŠØاول Ùرض رؤيته ومشروعه مستخدما القوة وضاربا بعرض الØائط القانون كما أسهبنا، وكما من الممكن إرجاع عقلية الصدام والتشدد الى زمن أبعد Øيث Øادثة المسجد العمري ÙÙŠ غزة التي Øاصر Ùيها كوادر من Øماس الرئيس الراØÙ„ ياسرعرÙات عام1994 مسببين عراكا قويا Ùˆ Ù…Ùسدة عظيمة . وكانت هذه النقطة العاشرة.
     وعليه كان لا بد من استغلال كل الامكانيات والانسان ÙˆØتى الأطÙال ( Øادي عشر) وأيضا اتهام الآخرين والتعريض Ùيهم والتØريض عليهم بناء على الخلا٠السياسي الذي يضعهم ÙÙŠ خانة الكÙرة
( ثاني عشر) مالا يجوز أن يصدرعن تنظيم سياسي قد يصيب كثيرا وقد يخطئ كثيرا. لنخلص انها ضريبة قرار المواجهة والبØØ« الØريص عن السلطة وضريبة الإنقسام ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية ÙˆÙÙŠ داخل Øركة Øماس. كما هو شأن التنظيمات الأخرى وعلى رأسها Øركة ” Ùتؔ ونتيجة المواجهات الداخلية والخارجية وتعاظم النزاعات ÙÙŠ إطار التصعيد والبØØ« عن الذات والسعي وراء السلطة وتØقيق المشروع البديل.
      اننا نقول ان ÙÙŠ العمل السياسي صدق مع الجماهير لا كذب أو تدجيل أو تملص أو إلقاء التهم على الآخرين ( نظرية الشماعة) كأسهل طريقة للوقاية. ونقول ان العمل السياسي هو الممكن ÙÙŠ إطار الواقع، والعدالة ÙÙŠ إطار الممكن كما علمنا القائد الشهيد الÙØ° خالد الØسن Ø£Øد أكبر Ù…Ùكري الثورة ØŒ والتعامل مع المتغيرات التي ان لم يستطع التنظيم رؤيتها عميت بصيرته وخاض الØروب Ùيمالا لزوم له، ÙˆÙÙŠ التجييش خارج الأولوية وبعيدا عن البديل الØقيقي مالا يتÙÙ‚ مع الهدÙ.
     ان هناك قواعد ÙÙŠ العمل السياسي أولها ان الخلا٠شيء طبيعي بين الجماعات أو المنظمات أو داخل التنظيم الواØد، وثانيها ان الايمان بالتعددية ليس شعارا وإنما مبدأ ÙˆØالة يجب تطبيقها على الأرض، رأي يقابله آخر أو آراء . وثالثا ان آليات الديمقراطية هي الÙصل بين تعدد الآراء، ورابعا: Ùإن ضريبة الØرية المكÙولة هي النقد، ويظل هذا النقد ضروريا ومقبولا متى ما كان Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø®Ø§Ø±Ø¬ اللعبة، ويرÙض إلى Øد الكسر عندما ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¨Ù†Ø¯Ù‚ÙŠØ© هي الÙيصل والØكم ضد الØكومة أو الدولة أو الاخر.
        إن عدم الاقرار بقواعد العمل السياسي يعني ان ØركةØماس تنظيم Ùلسطيني لجماعة من الاموات؟! ÙØينما تغيب الØرية والديمقراطية والتعددية والنقد ÙÙŠ إطار التنظيم الواØد، يغيب الاعضاء عن القرار أو يغيبون . أو ÙÙŠ الاتجاه الاخر Øين يرÙض تنظيم ما الاقرار بالتعددية أو الخلاÙات Ùإنه يخÙÙŠ ما يخÙيه جبل الثلج الذي لا يظهر منه على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø¥Ù„Ø§ الشيء اليسير.
        ان الخطاب الإعلامي الناقد للآخر يظهر الوجه المشرق أو المشر٠ولكنه لا يستطيع ان يخبئ Øقائق الأرض أو لكنة التØريض ضد المخالÙين… ما يجر جرا ولأ سباب قد لا تكون داخلية Ùقط – بل وربما بدÙع خارجي – إلى الاØتراب Øيث مقولة Øماس الشهيرة (قتلانا ÙÙŠ الجنة وقتلاكم ÙÙŠ النار)ØŸ! ويجوز بذلك اصدار Ùتاوي القتل ضد الÙسقة والمÙسدين ÙÙŠ الأرض ÙÙŠ سلطة ضد السلطة وقانون Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¶Ø¯ ÙˆØدة الراية والقرار Ùˆ السلاØ.
        إن بروز التيارات ÙÙŠ التنظيم السياسي دلالة على الØيوية لا على الضعÙ. والضع٠الØقيقي Ù…Øاولة التغطية عبر التضليل أو التشويه أو ابدال الØقيقة. لانه كما هو الشأن ÙÙŠ التنظيمات الÙلسطينية عامة Ùإن ÙÙŠ Øركة (Øماس) تيار تشدد وتصعيد، وتيار واقعي، وجمهور عريض لا تنطبق عليه مواصÙات المنتمي لجماعة دينية بقدر انطباق مواصÙات أعضاء التنظيم السياسي الجماهيري الذي يضم الغث والسمين.
        هل نكون قد ÙˆÙقنا ÙÙŠ Ù…Øاولتنا رسم صورة عن المواجهة ÙÙŠ Øركة ( Øماس) مع الآخرين ومسارها ÙÙŠ طريق البØØ« عن السلطة ربما….. وان أخطأنا Ùلنا أجر.