اللواء جبريل الرجوب لـ “القدس”
*لابد من صياغة رؤية سياسية توØد الشعب الÙلسطيني ويقبلها المجتمع الدولي
*هنالك خلل ÙÙŠ القيادة وأكثر شخص يتمتع بالشرعية وقادر على تصØÙŠØÙ‡ هو الرئيس عباس
*يجب تشكيل مجلس أمن قومي يوÙر الأمن للمواطن ويصون الممتلكات العامة ويØمي الجهاز القضائي
*على “Øماس” القبول بالمبادرة الوطنية والقرارات الدولية والاتÙاقات التي أقراها الØكومات السابقة
أجرى اللقاء Ù…Øمد أبو خضير
ØµØ±Ø Ø§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¡ جبريل الرجوب عضو المجلس الثوري Ù„Øركة “Ùتؔ وأبرز قياداتها، أن هناك خللاً ÙÙŠ القيادة لابد من تصØÙŠØÙ‡ مشدداً على أن أكثر شخص له مصلØØ© وقادر ويتمتع بالشرعية هو الرئيس Ù…Øمود عباس “أبو مازن”.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬ÙˆØ¨ ÙÙŠ لقاء خاص بـ “القدس” أن على الرئيس عباس أن يبادر لقيادة ثورة بيضاء للنهوض بØركة “Ùتؔ لصون تاريخها ÙˆØماية أهداÙها ومنطلقاتها.
وأضا٠أنه لابد من استنهاض “Ùتؔ على برنامج وبقيادات قادرة وليس برموز مرÙوضة وأجنداتها الشخصية تتغلب على أجندة الØركة والوطن، وأعرب عن أمله ÙÙŠ أن يقوم الرئيس أبو مازن بإعادة صياغة المؤسسة الأمنية الÙلسطينية بشكل يعكس التطورات ÙÙŠ النظام السياسي الÙلسطيني وكذلك إعادة صياغة مؤسسة الرئاسة ورموزها بØيث تكون عناصر قوة وعناصر Ùعل إيجابي وعناصر جذب ÙÙŠ المجتمع والنظام والعلاقات المØلية والدولية والإقليمية وقال “على أبو مازن أن يبني إمبراطورية من العمالقة كي يتسنى له أن يسجل ÙÙŠ تاريخه تكريس ÙˆØدة الشعب ووØدة القضية على برنامج التØرر والاستقلال الوطني.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡ لن يكون هناك صيغة أمنية دون شراكة بين الØكومة والرئاسة ÙÙŠ المسئولية والإشرا٠والتنÙيذ لأن القانون الأساسي يقسم المسؤولية عن المؤسسة الأمنية بين مؤسسة الرئاسة والØكومة. مؤكداً ضرورة تشكيل مجلس أمن قومي يترأسه الرئيس ÙˆÙÙ‚ النظام لتمكين وزير الداخلية من توظي٠كل أسباب القوة والإمكانيات ÙÙŠ المؤسسة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ يجب أن يقر مع مؤسسه الرئاسة ÙˆÙŠØ·Ø±Ø Ø¹Ù„Ù‰ الشعب الÙلسطيني، برنامجاً ÙŠØقق النظام ÙÙŠ إطار سيادة القانون ويوÙر الأمن للمواطن الÙلسطيني ÙˆØمي الممتلكات العامة ويوÙر كل ظرو٠وأسباب Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø² القضائي ÙÙŠ أداء واجبه.
ÙˆÙيما يلي نص اللقاء:
س: ما تقييمك للوضع الØالي وإلى أين نسير؟
ج: أعتقد أن المرØلة التي يمر بها الشعب الÙلسطيني هي من أكثر المراØÙ„ Øرجاً ÙÙŠ تاريخ القضية الÙلسطينية بعد نكبة عام 1948 ÙÙŠ ظل شرخ المجتمع الÙلسطيني والقوة السياسية الÙلسطينية ÙˆÙÙŠ ظل تعبير غير صØÙŠØ ÙˆØºÙŠØ± منطقي عن التناقضات السياسية وهذا الØصار الدولي والإقليمي علينا وعن قضيتنا يضع القضية الÙلسطينية ÙÙŠ وضع خطر يقتضي من الخلايا الØية والقوة السياسية الÙاعلة أن تبادر إلى صياغة رؤية سياسية استراتيجية موØدة للشعب الÙلسطيني قادرة على استيعابها وتØملها والعمق الإقليمي قادر على تبنيها والأسرة الدولية غير قادرة على الاعتراض عليها وغير ذلك Ùإن استمرار الوضع الØالي يخدم اليمين الإسرائيلي الذي لا يريد للشعب الÙلسطيني الخير لأنه لا يريد شريكاً Ùلسطينياً وهو قادر من خلال خطابنا غير المعقول وسلوكنا غير المدرك لمتطلبات الشرعية الإقليمية والدولية قادر على إقناع العالم بما Ùيه غلاÙنا الإقليمي باستمرار Øصاره.
الانتخابات عملية ديمقراطية أخلاقية وهي الوسيلة الوØيدة للوصول للسلطة ولكن استمرار التصر٠من جانب إخواننا ÙÙŠ الØكومة وكأنهم معارضة هذا خطأ استراتيجي.
العلاقة مع Øماس
س: إلى أين تسير العلاقة مع Øركة “Øماس” ÙÙŠ هذه المرØلة تØدثت عن شرخ؟
ج: كنت أتمنى أن لا تكون سياسة Ø´Ùا الهاوية هي لغة التخاطب بين مؤسسة الرئاسة والØكومة وأن يكون هناك تعاط إيجابي وجدي من اللØظة الأولى مع وثيقة الأسرى لأن هذه الوثيقة لا علاقة لها بالØسابات والأجندة الشخصية ولا الÙصائلية وإنما هي تعبر عن صيغة وطنية بريئة من الجغراÙيا السياسية وهي تمثل سلماً للجميع للهبوط أو الصعود ولكن للأس٠التكتيكات التي استخدمت كانت خاطئة عمقت الشرخ ورÙعت منسوب التوتر ÙÙŠ المجتمع الÙلسطيني.
س: ولكن Øركة Øماس تقول أن وثيقة الأسرى عبارة عن برنامج Øركة “Ùتؔ ولكن بصيغة أخرى؟
ج: برنامج Øركة “Ùتؔ هو برنامج وطني يخدم “Ùتؔ Ùˆ”Øماس” ومصلØØ© الشعب الÙلسطيني، أنا لست عاشقاً للإملاءات ولكن أنا لا يعيبني أن أتعلم من برنامج نضالي لأي Øركة Ùلسطينية “Øماس” جبهة شعبية أو أي Ùصيل آخر ومن هنا Ùإن الØمساويين لم يكن من Øقهم أن يتعاطوا بالشكل الذي عكس Ø£Ùقاً Ù…Øدوداً ومتناقضاً مع هذه الوثيقة التاريخية والمهمة.
س: ألا تعتقد أن هناك برنامجين مختلÙين برنامج Øركة “Øماس” وبرنامج Øركة “Ùتؔ ومن الصعب دÙع Øركة Øصلت على الشرعية ÙÙŠ الانتخابات لتتبنى نهج وبرنامج من سبقها؟
ج: يوجد برنامجان / برنامج الشعب الÙلسطيني الوطني وبرنامج الأجندات الإقليمية المتداخلة ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية وعلينا إعÙاء ساØتنا من هذه الأجندات وعلى هذا الأساس كان يجب أن تكون وثيقة الأسرى هي الأساس لأنها تأتي بمعزل عن Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ†Ø§Ù‚Ø¶Ø§Øª لهذا القطر أو ذاك تØديداً ÙÙŠ هذه المرØلة Øيث أن هناك Øالة من الانكÙاء القطري عند كل الأنظمة العربية.
س: Øماس تقول أن هذه الوثيقة أرضية للØوار وليست اتÙاقاً مسلماً به؟
ج: أولاً كان هناك تناقض وتخبط ÙÙŠ المواق٠الØمساوية ÙÙÙŠ الوقت الذي وقع عليها قاداتهم ÙÙŠ السجون ومعظم قياداتهم ÙÙŠ الوطن كانت متØمسة لها والØوار جاء بناء على دعوة المجلس التشريعي الذي تترأسه “Øماس” وخطاب رئيس المجلس التشريعي ورئيس الØكومة ÙÙŠ الجلسة الأولى ÙÙŠ الØوار كان منسجماً ومعقولاً ومنطقياً وكان ممكناً أن يشكل أساساً لاتÙاق ولكن الجغراÙيا السياسية هبت ريØها باتجاه المواجهة والتØريض، التØريض Ø³Ù„Ø§Ø Ø° Øدين ÙÙ‡ Ø³Ù„Ø§Ø Ø®Ø· ÙÙŠ مجتمع مازال تØت الاØتلال هناك خطابات ممجوجة تظهر ÙÙŠ وسائل الإعلام ØŒ ناطق رسمي يق٠ويقول اقرأوا ما بين السطور هذا تهديد ØŒ انعدام شعور بالمسئولية ØŒ إرهاب ضد من؟ هذه الشخصيات وهذه الخطابات يجب أن تختÙÙŠ من التخاطب الداخلي الÙلسطيني ÙÙŠ ظل إقرار بإجماع أن الانتخابات هي الÙصيل والØكم “Øماس” لديها أغلبية برلمانية وعليها أن تصر٠من موقع إدراكها للاستØقاقات الوطنية المطلوب ترجمتها ÙÙŠ أعقاب الÙوز.
هل سلمت ÙØªØ Ø¨Ù†ØªØ§Ø¦Ø¬ الانتخابات؟
س: يقال أن Øركة “ÙØªØ Øتى الآن لم تسلم بنتائج الانتخابات؟
ج: Ù†ØÙ† سلمنا وجاهزون للنضال من أجل استكمال نقل كل السلطات والصلاØيات التي ينص عليها القانون وإذا كان هناك بعض العاشقين للسلطة من Øركة ÙØªØ ÙˆØ§Ù„Ø°ÙŠÙ† لا يستطيعون أن يعيشوا ÙÙŠ المعارضة Ùلا مكان ÙÙŠ صÙو٠الØركة لو الثاني أقر بجميع الاستØقاقات المطلوبة للÙوز على المستوى الوطني والإقليمي والدولي Ùبالإمكان Øشر هذه العناصر بالأداء الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø¤ÙˆÙ„ من جانب “Øماس” أما التذرع بمسائل هامشية وهذا غير صØÙŠØ Ùالغالبية العظمى ÙÙŠ Øركة “Ùتؔ مع النقل الكامل للصلاØيات والسلطات Øسب القوانين والأنظمة “Øماس” Ùازت بانتخابات ديمقراطية ونØÙ† Ù†Øترم النتائج ونØترم شعبنا الذي قرر ومن لا يريد أن ÙŠØترم هذه النتائج Ùهو بالأصل لا علاقة له بÙلسطين ØŒ وعزله ومØاصرته تأتي من خلال تكات٠وعمل مشترك أساسه اØترام مجموعة من الرموز Ùللسلطة مكانة والرئاسة يجب أن لا تخضع للنقاش والØكومة يجب أن لا تخضع للÙئوية وتتصر٠كØكومة لجميع الشعب الÙلسطيني والمؤسسة الأمنية يجب أن يتم إخراجها من التجاذبات الÙصائلية والÙئوية ويجب إخراجها من التجاذبات الإقليمية والدولية.
كما أن القضاء وهو رموز وعناصر قوة بØاجة إلى ثقاÙØ© قيمية ÙÙŠ التعاطي معها من موقع أنها هي أساس لتكريس نظام قائم على تعددية سياسية أما توص٠الØكومة كأنها Øكومة Øمساوية والرئاسة ÙتØاوية Ùهذا شرخ وتعميق للØالة غير الصØية التي عشناها ÙÙŠ ظل غياب تواÙقنا على مسألة آلية تØقيق الوØدة الوطنية التي جاءت من خلال الانتخابات.
الاعتداء والإØراق
س: كي٠تنظر إلى Ø¥Øراق المجلس التشريعي ورئاسة وزراء والاعتداء على Ø£Øد نواب “Øماس”ØŸ
ج: ما Øصل من البداية Øتى النهاية عمل معيب، تشكيل قوة خارج نطاق القانون والنظام والتمسك بمرجعيات غير قانونية Ù„Ùرض قوى مسلØØ© كان خطأ استراتيجياً Øمساوياً، بغض النظر عن خلÙية وتركيبة عناصر هذه القوة لأن سلوكهم أظهر Ùجوة عميقة وسلوكهم هدد كل مظاهر التواÙÙ‚ والاستقرار الداخلي.
س:كيÙØŸ
ج: وضع الأمن الوقائي هدÙاً للتدمير كان تعبيراً يعكس الØقد وقصر نظر وجهل لمكونات المجتمع الÙلسطيني ردة الÙعل ÙÙŠ الضÙØ© كانت خطأ استراتيجياً Ùالمشكلة ÙÙŠ غزة ويجب أن تØاصر ÙÙŠ غزة بهد٠استبدال عناصر المواجهة المسلØØ© والصدام العني٠بالØوار من أجل التواÙÙ‚ وتصدير المشكلة وتوزيع الجغراÙيا التي Ùيها المشكلة يخدم Ùقط أعداء الشعب الÙلسطيني ولا يخدم Øركة “Ùتؔ ولا القضية الÙلسطينية والجريمة لا تواجه بجريمة ما Øصل ÙÙŠ غزة مأساة وطنية وعار ÙÙŠ جبين هذه القوة وبعض الناطقين الذين يؤججون مشاعر وأØاسيس كل الشعب الÙلسطيني ولكن كان يجب تطويق ومØاصرة ومواجهة هذا العمل الخطير بخطاب وبسلوك بقوة وكبرياء وبانتماء بعيداً عن إعلان Øرب Ù…ÙتوØØ©ØŒ الØرب أو المواجهة أوالمعركة بين “Ùتؔ Ùˆ”Øماس” لن تنتهي وهي معركة Ù…ÙتوØØ© ولكن قواعد المعركة والمواجهة هي قواعد ديمقراطية أخلاقية تنبع من واقع بناء نظام سياسي قائم على التعددية السياسية وبناء مجتمع ديمقراطي ومن موقع التزامنا وإصرارننا وتمسكنا بوØدة شعبنا وبالØوار كأسلوب للتخاطب من أجل التواÙÙ‚ ØŒ هذه معركة سياسية Ù…ÙتوØØ© ولن نلتقي مع “Øماس” ولكن يجب أن نتواÙÙ‚ مع Øماس”.
الاستÙتاء على وثيقة الأسرى
س: كي٠يمكن التوصل إلى هذا التواÙق؟ وهل يكون من خلال الاستÙتاء؟
ج: أنا شخصياً آمل أن لا ÙŠØصل الاستÙتاء لأن الاستÙتاء إذا ما Øصل ÙÙŠ ظل الشرخ الموجود Ùإنه ÙŠØمل بذور الانقسام والانشقاق وربما الاقتتال وآمل أن ØªÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø¹Ù†Ø§ØµØ± الضاغطة الوطنية وهي تمثل الأغلبية ÙÙŠ المجتمع والنظام السياسي الÙلسطيني بالتواÙÙ‚ على استراتيجية تعكس رؤية سياسية نضالية تمكن الØكومة والرئاسة من العمل معاً Ù„ÙÙƒ الØصار ومواجهة خطوات خطة أولمرت Ø£Øادية الجانب، أولمرت يريد قبولاً دولياً لزعمه عدم وجود شريك Ùلسطين ويريد من الÙلسطينيين هدنة بعيدة المدى دون مقابل Ù„Ùرض Øلوله وشروطه ÙˆØقائق على الأرض الÙلسطينية وعلى Øساب مستقبل الدولة الÙلسطينية ÙÙŠ الضÙØ© الغربية.كي٠نÙÙƒ الØصار
س: هناك عمل باتجاه هذه الخطة خطة مشتركة؟ هل لديك اقتراØات باتجاه ÙÙƒ الØصار ومواجهته؟
ج: قلت يجب أن تقوم Øماس وبشكل ØµØ±ÙŠØ ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø¥Ø¹Ù„Ø§Ù† قبولها بالشرعية العربية من خلال قبولها بالمبادرة العربية كآلية Ù„ØÙ„ الصراع العربي- الإسرائيلي ÙˆÙكرة دولتين لشعبين وأن تقبل بمرجعية قرارات الأمم المتØدة والشرعية الدولية Ù„ØÙ„ الصراع، كما يجب على Øركة “Øماس” أن تقبل بكل الالتزامات والتعهدات التي قدمتها السلطة السابقة ومنظمة التØرير باتجاه الاستقرار الإقليمي والسلام الدولي، هذه أساسيات ومبادىء Ù„ÙÙƒ العزلة والØصار وإقناع الأوروبيين والأوساط الأمريكية والروس والعرب بعدالة قضيتنا ونزاهة موقÙنا وبظلم السلوك الإسرائيلي لشعبنا.
الاعترا٠بإسرائيل
س: هل الاعترا٠بإسرائيل نهاية المطا٠باعتقادكم وهل هذا سيدÙع Ù†ØÙˆ الØÙ„ وإنهاء الØصار؟
ج:الاعترا٠بإسرائيل هو مسؤولية النظام الرسمي العربي ومنظمة التØرير جزء من هذا النظام والمنظمة اعترÙت بإسرائيل ومن يطلب الالتØاق بالمنظمة Ùإنه يعتر٠بالمنظمة وبما قبلت به المنظمة، الاعترا٠بإسرائيل هو ليس مسؤولية الÙصائل السياسية الÙلسطينية، هناك Ø£Øزاب سياسية إسرائيلية لا تعتر٠بوجود الشعب الÙلسطيني ولا Ø£Øد ÙŠØاسبها على ذلك، Ùليس ذلك مطلوباً من “Øماس” والشعب الÙلسطيني ووضعهم على خط الاعترا٠وعدم الاعترا٠وهذا كان خطؤهم وليس خطا “Ùتؔ أو السلطة أو الشعب الÙلسطيني، هذا خطؤهم Ùلا Ø£Øد طالبهم بذلك وهذه ليست مسؤوليتهم هذه مسؤولية المنظمة النظام السياسي الذي عنوانه “أبو مازن” ومنظمة التØرير وليس “Øماس” والØكومة الØمساوية” الØكومة ÙÙŠ Ùلسطين هي Øكومة خدمات أمنية، واقتصادية، واجتماعية للشعب الÙلسطيني ÙÙŠ ظل مؤسسة اسمها منظمة التØرير ولذا يجب الإسراع لإدخال بقية الÙصائل إلى أجهزتها ومؤسساتها وأطرها كي يتسنى لنا تØقيق ÙˆØدة أدوات الÙعل السياسي النضالي الÙلسطيني بمعزل عن Øكومة موجودة داخل الأراضي الÙلسطينية سواء ÙÙŠ الضÙØ© والقطاع.
Ù…Ùاوضات بلا نتيجة
س: ولكن المÙاوضات مع الØكومات الإسرائيلية جربت سابقاً واستمرت 14 عاماً ولن تÙضي إلى أي نتيجة وكان من نتائجها Ù…Øاصرة “أبو عمار” وتسميمه وعدم التزام إسرائيل ببنود الاتÙاقيات والخروج من غزة Ø£Øادياً وإعلان أولمرت خطة Ø£Øادية ÙÙŠ الضÙØ© الغربية؟
ج: هذا جانب من القضية المطلوب منهم الاعترا٠بالشرعية الدولية والعربية التي تعتر٠بوجوده وتعتر٠بØÙ‚ الشعب الÙلسطيني بإقامة دولته وتØاصر أولمرت، وعلينا أن نستخلص العبر Ùهناك الكثير من التكتيكات كانت خطأ وأضر بالقضية ØŒ الجدار مثلاً هل كان بإمكان الØكومة الإسرائيلية أن تبنى الجدار الÙاصل بتأييد دولي ودعم أمريكي لو كان لدينا موق٠من العمليات التي تØدث داخل الخط الأخضر بهذا قطعت إسرائيل أوصال الأراضي الÙلسطينية وعززت الاستيطان وزادت من إتباع سياسة الإذلال والإهانات اليومية للÙلسطينيين وكذلك كثÙت من عدد الØواجز العسكرية الإسرائيلية الموجودة، إسرائيل لا تستطيع أن تستمر بهذا ÙÙŠ ظل خطاب سياسي يقول أن المقاومة ÙÙŠ المناطق المØتلة.. لإنهاء الاØتلال، والمقاومة ÙÙŠ المناطق المØتلة هى عمل بطولي وعمل يعكس انتماء وقيم ومقر به دولياً ويØظى بتأييد الأسرة الدولية لكن استمرار شعارات الØرب غير الواقعية وغير المنطقية المستÙيد الوØيد الجانب الإسرائيلي بما Ùيها الصواريخ التي تطلق من غزة، ما الجدوى منها، بعدما انسØب الإسرائيليون من القطاع كان يجب أن يتم إخراج القطاع من هكذا وضع مأساوي الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ غزة عاني الأمرين منذ عام 1967 Øتى تم جلاء الإسرائيليين من ØÙ‚ أهل القطاع أن يعيشوا باستقرار وازدهار، تجربة غزة بنموذجيتها ÙÙŠ وضع داخلي كان ممكناً أن تشكل عامل قوة أو ضع٠لإقناع الأسرة الدولية اننا نستØÙ‚ دولة أم لا، هذا السلوك المرÙوض من خلال مليشيات مسلØØ© خارج القانون والمنطق والتاريخ جعل من تجربة غزة أمراً مؤلماً ومؤسÙاً وترتب عنه Ù†Ùور كل الغلا٠الإقليمي والدولي بالإضاÙØ© انه يجب علينا استخلاص العبر يوجد الكثير Ùجميع العالم معنا ومن التكتيكات النضالية وبعض رموزها لم يتعرض لهم الاØتلال لا بالاعتقال ولا بالاغتيال علينا ان ندرك اننا ارتكبنا العديد من الأخطاء خلال الأعوام الستة الماضية ويجب إعادة النظر وهذا ليس خطأ وليس نقيصة وإعادة النظر سواء بالرؤية الÙتØاوية أو الØمساوية لتعزيز أسباب صمود أهلنا والتمسك بالمقاومة كخيار ضمن خيارات أخرى والعمل السياسي خيار آخر ولكن هذه المقاومة يجب أن يكون لها هد٠سياسي، والهد٠السياسي يجب أن يكون قابلاً للتØقيق، والهد٠القابل للتØقيق إقامة دولة بØدود عام 1967 Ùجميع العالم معنا ومع مقاومة الشعب الÙلسطيني، أما إذ لم يوجد من يؤيدنا.
إسرائيل عبارة عن وديعة أمريكية ÙÙŠ منطقة الشرق الأوسط لن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ùƒ Ø£Øد ولا تتوÙر لك الإمكانيات ولا يوجد أي دولة عربية لديها خيار Øرب إذن استخلاص العبر وقراءة التاريخ والجغراÙيا كما يجب هي التي يجب ان تكون من خلال نقاط بسيطة، أن “Øماس” Øصلت على شرعية وطنية بانتخابات، اØصل على شرعية إقليمية بتقديم استØقاقات وللØصول على شرعية دولية بتقديم استØقاقات وهذه الاستØقاقات العرب معترÙون بها ومنظمة التØرير معترÙØ© بها Ùˆ “Øماس” بالغر٠المغلقة تعتر٠بها وتنقل رسائل مع من ذهب ودب Ø¨Ø§Ù„ØªÙ„Ù…ÙŠØ ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¥Ø°Ø§ كان بإمكانهم أن يعÙونا ويعÙوا أنÙسهم ويقولوا Ù†ØÙ† نقبل بكاÙØ© الالتزامات التي قدمتها منظمة التØرير التي هي مرجعية السلطة والتي هي عنصر الوØدة بين الداخل والخارج تجاه الاستقرار الإقليمي وتجاه السلام العالمي ونØÙ† نقبل بقرارات الشرعية الدولية كمرجعية Ù„ØÙ„ الصراع، العالم لن يناضل باجندة “Øماس”ØŒ العرب والمسلمون أي طر٠عربي وإسلامي كان لديه استعداد لخوض المعركة مع الأمريكان بما يضمن تراكمات Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø¶ÙŠØªÙ†Ø§ ØŒ لا Ø£Øد، هل Ù†ØÙ† Ø´Øاذون ليØضروا لنا مليون دولار؟ ثم البعض منهم يقول انهم سو٠يعترÙون بإسرائيل ÙÙŠ مرØلة متأخرة، Ùإذا كانت القضية هكذا !خير البر عاجله، ÙÙ†ØÙ† لو أدركنا التداعيات المترتبة على Ø£Øداث 11 أيلول هناك الكثير من المعاناة التي تعيشها الضÙØ© الغربية ما كانت لتكون.
س: عدم الاعترا٠ÙÙŠ هذه المرØلة يعزز الموق٠الÙلسطيني ويرÙع سق٠المÙاوضات ÙÙŠ المرØلة القادمة، وانتم متهمون بأنكم ساهمت بتعزيز الØصار من خلال الضغط، والتنسيق الإقليمي أو مع الجانب الآخر والبنوك لعدم إدخال “المساعدات”ØŸ
ج: اعتقد بأن غلاÙنا الإقليمي ونظامنا المصرÙÙŠ سواء ÙÙŠ Ùلسطين أو الوطن العربي يتصر٠من خلال مصالØØ© وعلينا أن كي٠مصالØنا مع إمكانيات وقدرات غلاÙنا الإقليمي كي يتسنى لنا توÙير ظرو٠أÙضل Ùˆ أوكسجين لقضيتنا والاØتÙاظ أولاً بهذا التواجد وهذا المجتمع الÙلسطيني على الأراضي الÙلسطينية وثانياً اØتÙاظنا بقيم الرÙض للذوبان والانصهار وتمسكنا بشخصيتنا وكيانا، هذه المسائل لن تتأتي إلا بمتطلبات مرتبطة بالعمل على تغير الواقع الإقليمي والدولي من خلال إدراك مصالØÙ‡ والا سنكون ضØايا لتناقضات ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù‚Ù„ÙŠÙ…ÙŠØ© والدولية.
** تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
س: الإسرائيليون يسعون لكسر الإرادة السياسة للشعب الÙلسطيني، والإسرائيليون ÙÙŠ مأزق عندهم خيار واØد هو القتل والØصار والتجويع والإذلال لتمرير مشروعهم Ø£Øادي الجانب ويجب ان يكون هناك استرايتجية لسياستنا لكن للأس٠لا يوجد استراتيجية Ùلسطينية منهجية لمواجهة المخطط الإسرائيلي ومن هنا يوجد اقتتال داخلي، اØتقان، توتر، اغتيالات داخلية، صدامات، اعتداء على الممتلكات العامة دون أي إجراء أو ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„Ùرز العمل الوطني من العمل المدمر وهذا أمر مقلق للمواطن وللمجتمع، اعتقد أن أول إجراء هو توØيد الخطاب السياسي النضالي لأن الشعب الÙلسطيني لديه أجندة من ثلاثة عناصر وهي انه يريد أملاً للمستقبل وذلك يكون من خلال الخطاب السياسي والموق٠السياسي ويريد أمنا وايضاً توÙير لقمة العيش “خبز” والأمن وتوÙير لقمة العيش “الخبز” والأمل إلى Øد ما Ùيها Øالة من التشابه والأمن هو Ù…ÙØªØ§Ø Ù„ÙƒÙ„ شيء ÙÙŠ المنطق، والشعب الÙلسطيني بØاجة إلى أمن.
** المؤسسة الأمنية
المؤسسة الأمنية يجب ان يتم إخراجها Ùورا بالتواÙÙ‚ بين مؤسسة الرئاسة والØكومة من التجاذبات التنظيمية والÙصائلية وإعادة صياغتها برؤية استراتيجية بعيدة المدى كمؤسسة وطنية، ويجب ان يتم مواجهة التداخلات ÙÙŠ هذه المؤسسة من خلال صيغة تواÙÙ‚ وآلية الاØتكاك الخارجي Øيث يجب إقرار قوانين وأنظمة ÙˆÙ„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù„Ù„Ø³Ù„ÙˆÙƒ والأداء للأجهزة الأمنية والمؤسسة الأمنية، يضمن لرجل الأمن كبرياءه ويضمن للمؤسسة هيبتها ويضمن للمواطن أمنه واستقراره، هذه المسألة بØاجة إلى بØØ« عميق وجذري وجدي وهذه مسؤولية الØكومة كما هي مسؤولية الرئاسة لابد من Øسم وإذا ما تØقق استقرار مهني وطني Ù…Øكوم بالقانون ÙÙŠ المؤسسة الأمنية ÙستØÙ„ معظم المشاكل وستØرج الجانب الإسرائيلي الذي يرقص ÙرØاً على الÙوضى وعلى Ùˆ(تورا بورا) الموجودة ÙÙŠ الواقع الÙلسطيني التي هي نتاج للعدوان والاØتلال هذه الصÙØØ© يجب أن تطوى.
الأجهزة الأمنية معظم Ø£Ùرادها من “Ùتؔ
س: خلال المقابلة التي أجريناها مؤخراً مع وزير الداخلية قال أن الØكومة ورثت أجهزة أمنية 98 من Ø£Ùرادها هم من Øركة “Ùتؔ مما ÙŠØد من نشاط الوزارة وتنÙيذ خطتها؟
ج: أولاً وزير الداخلية ارتكب سلسلة من المغالطات، Ùالمؤسسة الأمنية ليست بالمطلق مؤسسة ÙتØاوية ولكن نسبة الÙتØاويين Ùيها عالية جداً “Ùتؔ هي التي Ùجرت الثورة والتي عملت السلطة ويعنى كان مطلوباً منا أن ننتظر إخواننا ÙÙŠ “Øماس” ثم ÙÙŠ 96 رÙضوا ان يشاركوا ÙÙŠ السلطة ولكن أن يأتي الخير متأخراً خير من لا يأتي أبداً، وعليه أن يتصر٠كوزير وكقائد Ùلسطيني وليس كقائد Øمساوي هذا هو الخلل، إدارة المؤسسة الأمنية تتطلب من الرجل الأول إدراكاً مهنياً مسؤولاً لمواجهة التØديات ببرنامج وبالية عمل تكÙÙ„ له ØÙ‚ توظي٠كل إمكانيات وطاقات المؤسسة وتضمن وتكÙÙ„ للمؤسسة الØماية بقوة القانون والنظام، بعض التعيينات وبعض التشكيلات التي قام بها وزير الداخلية لم تكن موÙقة ولم تكن رسالة مطمئنة لمنتسبي الأجهزة الأمنية لو كنت مكانه لا Ø³Ù…Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡… أولاً خطوة كان يجب أن يعملها أو تقوم بها الØكومة تشكيل مجلس أمن قومي مع الرئيس لأنه لن يكون هناك صيغة أمنية بدون شراكة بين الØكومة والرئاسة ÙÙŠ المسؤولية والإشرا٠والتنÙيذ، لأن القانون الأساسي يقسم المسؤولية على المؤسسة الأمنية بين مؤسسة الرئاسة والØكومة، Øسن النوايا والعمل المشترك من خلال مجلس أمن قومي يترأسه الرئيس ÙˆÙÙ‚ النظام هو الذي كان من الممكن أن يمكن وزير الداخلية الأمن من توظي٠كل أسباب القوة والإمكانيات ÙÙŠ المؤسسة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ يجب أن يقر مع مؤسسه الرئاسة ÙˆÙŠØ·Ø±Ø Ø¹Ù„Ù‰ الشعب الÙلسطيني برنامج يوÙر الأمن للمواطن الÙلسطيني وبرنامج ÙŠØمي ويصون الممتلكات العامة وبرنامج أمني يوÙر كل ظرو٠وأسباب Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø² القضائي ÙÙŠ أداء واجبه.
** الدور المصري ÙÙŠ الØوار:
س: ما الدور المصري ÙÙŠ الØوار؟
ج: أولاً مصر تميزت عن كل العرب تاريخياً بالتزامها اتجاه إقامة دولة Ùلسطين، ومصر لم تلغ الكيانية الÙلسطينية بعد 48 ÙÙŠ قطاع غزة ومصر من موقع دورها التاريخي وموقعها الجغراÙÙŠ والتاريخ العربي والإسلامي تتبوأ الصدارة تجاه القضية الÙلسطينية، وهي ملتزمة تجاه قضيتنا وهي أيضاً ملتزمة تجاه أمنها القومي، إزاء القضية والصراع وإزاء قطاع غزة باعتباره يقع ضمن نطاق الأمن المصري هذه كلها أسباب وعوامل ايجابية Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø£Ø® “أبوعمار” ÙÙŠ توظيÙها Ùˆ “أبومازن” يسعى لتوظيÙها Ù„ØµØ§Ù„Ø Ùكرة الدولة والاستقلال ÙÙŠ توظيÙها وانا شخصياً مع التعاون مع كل العمق العربي ولكن مصر والأردن والسعودية لها دورها المتميز لأسباب جغراÙية وأسباب سياسية وتطوير الرؤية العربية يجب أن يتأتي من خلال Ù…ÙØªØ§Ø Ø«Ù„Ø§Ø«ÙŠ تقوده مصر ومعها السعودية والأردن باتجاه تÙعيله ÙÙŠ كل العالم العربي لأن الدولة الÙلسطينية لن تتجسد بدون الجهد وبدون الالتزام العربي لأسباب مرتبطة بموازين القوة ولأسباب مرتبطة بالتجاذبات الدولية ÙÙŠ ظل وجود قطب واØد ÙŠØكم العالم.
خطة أولمرت
س: الأردن خلال اجتماع الملك عبدالله مع أولمرت وخلال اجتماعه مع الرئيس بوش ومع قادة الجانب الإسرائيلي أبدى قلقه من خطة أولمرت Ø£Øادية الجانب؟
أعتقد أن أكثر طر٠مستÙيد من إقامة الدولة الÙلسطينية بعد الÙلسطينيين هو الأردن لأن إقامة الدولة الÙلسطينية المستقلة تعÙÙŠ الجانب الأردني من كل الالتزامات والمخاطر, وعناصر الاستقرار المرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي وأكثر طر٠بعد الÙلسطينيين متضرر من الخطة إسرائيلية Ø£Øادية الجانب هو الأردن لأنها تشكل خطر على استقرار الأردن وعلى مستقبل الأردن وعلى التركيبة الديمغراÙية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ÙÙŠ الأردن لأن هذا يعني ØÙ„ المشكلة الÙلسطينية على Øساب الأردن وعلى هذا الأساس الØراك الأردني وتØرك الملك عبدالله باتجاه الأسرة الدولية يعكس Ùهمه للمخاطر المترتبة على الØÙ„ Ø£Øادي الجانب الذي سو٠يترك الÙلسطينيين بلا أمل بلا اقتصاد بلا استقرار وهذا يعني التوجه إلى الشرق ويعني الØÙ„ على Øساب الأردن ومن هنا التعاون الأردني الÙلسطيني مع الأطرا٠العربية الأخرى الÙاعلة على المستوى الإقليمي والدولي هو ÙÙŠ مصلØØ© إنهاء الصراع Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¯Ù† ÙˆÙلسطين وليس على Øساب الأردن والÙلسطينيين.
الدور الخليجي.
س: ما دور دول الخليج, خاصة دولة الكويت ÙÙŠ القضية الÙلسطينية؟
دول الخليج بلا شك قدمت مساعدات للشعب الÙلسطيني وكثيرة للشعب وللقضية والسعودية كانت رائدة ÙÙŠ توÙير كل عناصر الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي للقضية الÙلسطينية وللشعب الÙلسطيني ولمنظمة التØرير, دولة الإمارات العربية المتØدة بقيادة الشيخ زايد ÙÙŠ كل الظرو٠وكل المراØÙ„ كانت أكثر الأØضان دÙئا للشعب الÙلسطيني والقضية الÙلسطينية وأعتقد بأن العلاقة الÙلسطينية الإماراتية لم تشبها شائبة Øتى ÙÙŠ ظل كل الأزمات بÙعل Øكم الشيخ زايد.
أما إخواننا ÙÙŠ الكويت Ùقد ظلمونا ÙÙŠ Øرب الخليج لان جزءا منا قد طبل وهلل ورØب بما قام به صدام Øسين الذي دمر العرب والمسلمين ودمر الخليج ولكن القضية الÙلسطينية منذ عام 48 ÙˆØتى الان تأثرت بالجغراÙية السياسية وهنالك أنظمة عربية لها عصابات وامتدادات بالساØØ© الÙلسطينية ولكن جرØهم كان عميقا ومأساتهم كانت كبيرة ولكن المسؤول هو إنسان Ùاشل وبلا قيم وأخلاق واسمه صدام Øسين وليس الشعب الÙلسطيني مع كل هذا تم تجاوز هذا، والآن العقبة الÙلسطينية الكويتية ÙÙŠ أقصى درجات الاستقرار والتوازن.
ÙتØاويا كل الÙتØاويين يدركون ان Øركة “Ùتؔ تأسست ÙÙŠ الكويت ÙˆØظيت بØرية بالنشاطات والتنظيم والØركة ÙÙŠ بداية تأسيسها ÙÙŠ الكويت أكثر من أي دولة أخرى وقد يجوز أن العتب الكويتي مرتبط بهذه المسائل الايجابية التي يعتقدون او اعتقدوا انه ما كان للÙلسطينيين أن يقÙوا معهم ÙÙŠ معركتهم ضد النظام المخلوع ولكن انا شخصيا اعتقد ان هذا التشخيص غير دقيق Ù†ØÙ† مشتتون وموزعون Ùهناك من هم ÙÙŠ العراق والسعودية والأردن وسوريا للأس٠بعض هذه الأنظمة شكلت تنظيمات مرتبطة Ùيها ÙˆÙÙŠ نظامها ومصالØها ولكن هذه الصÙØØ© طويت بيننا وبين شعب الكويت الشقيق، ونأمل أن يتم تطوير العلاقة بالاتجاه الصØÙŠØØŒ اما ÙÙŠ Øدود المنطق Ùاعتقد أننا تجاوزنا مرØلة القطيعة ومرØلة التجاذب العكسي.
الوضع ÙÙŠ Øركة “Ùتؔ
س: أين وصلت “Ùتؔ ÙÙŠ جمع شملها وتوØيد صÙÙˆÙها والتØضير للمؤتمر السادس للØركة؟
أعتقد أن Øركة “Ùتؔ أولا يجب أن تتصر٠كأطر تنظيمية على المستويات من خلال إدراكها وقبولها بالهزيمة Ù„ØµØ§Ù„Ø Øركة Øماس ÙÙŠ 25/1/2006 ÙÙŠ انتخابات ديمقراطية Øرة ونزيهة ونØÙ† ÙƒÙتØاويين نعتز ونÙتخر بها، ويجب ان نسعى لمواجهة Øماس من خلال اØترام قواعد العمل والØياة الديمقراطية بأخلاق وقيم ÙتØاوية وبمعزل عن أي عامل إقليمي خارجي، Ù†ØÙ† ÙÙŠ داخل المجتمع الÙلسطيني ÙتØاوية ÙˆØمساوية وأمام الأشقاء والأصدقاء والأعداء Ùلسطينيون بدون هذه القيم والأخلاق، لن نعيد الاعتبار للØركة داخل المجتمع الÙلسطينية واستمرار الØساسية الÙتØاوية من التدخل الخارجي ÙÙŠ القضية الÙلسطينية يجب ان تبقى ضمن المقدسات ÙÙŠ التعامل مع الØكومة الÙلسطينية، ونوÙر للØكومة كل أسباب Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ø£Ù†Ù‡Ø§ Øكومة خيار وطني Ùلسطيني.
والموضوع الأخر ترتيب عناصر القوة Ù„Øركة “Ùتؔ وأولها التنظيم، إعادة صياغة التنظيم واستنهاضه لن تكون الا بقبول الخلية الأولى باستØقاقات تÙعيل وتطوير كل الخلايا التنظيمية من قلقيلية الى رÙØ Ø§Ù„Ù‰ عين الØلوة الى تونس الى كل الأقاليم الخارجية، وهذا الاستنهاض يجب ان يقوم على برنامج ويجب ان تقوم على رؤية كمرتبطة، بدور ÙØªØ Ø§Ù„ØªØ§Ø±ÙŠØ®ÙŠ.. وبدون استنهاض Øركة “Ùتؔ وبدون استنهاض التنظيم بقواه وأطره ومؤسساته، اعتقد ان القضية الÙلسطينية سو٠تبقى ÙÙŠ نقطة Øرجة، القضية الÙلسطينية بمجملها وليس Øركة “Ùتؔ عنصر القوة الآخر وهو مسألة المؤسسة الأمنية وآمل أن يقوم الاخ الرئيس ابو مازن بإعادة صياغة المؤسسة الأمنية بشكل يعكس التطورات ÙÙŠ النظام السياسي الÙلسطيني، الموضوع الثالث مؤسسة الرئاسة لابد من إعادة صياغة مؤسسة الرئاسة ورموزها بØيث تكون عناصر قوى وعناصر Ùعل ايجابي وعناصر جذب ÙÙŠ المجتمع والنظام والعلاقات المØلية والدولية والإقليمية على ابو مازن أن بني إمبراطورية من العمالقة كي يتسنى له ان يسجل ÙÙŠ تاريخه تكريس لوØدة شعب ووØدة قضية على برنامج التØرر والاستقلال الوطني.
مؤسسة الرئاسة عنصر قوة Ù„ØµØ§Ù„Ø Øركة “Ùتؔ مؤسسة الأمن عنصر قوة Ù„ØµØ§Ù„Ø Øركة “Ùتؔ والتنظيم عنصر قوة ويجب ان توظ٠جميعها وان يتم إعادة صياغتها ÙˆÙÙ‚ المستجدات والتغييرات القائمة على الديمقراطية والانتخابات كوسيلة للسلطة والØوار وسيلة Ù„Ùض النزاعات والتناقضات والخلاÙات هذا رأيي اما إبقاء الوضع على ما هو بما Ùيه من خلل وشلل هو تكريس لإنهاء الØالة الÙتØاوية الايجابية الخلاÙØ© لابد من النهوض والاستنهاض ببرنامج وأدوات من لديهم انتماء Ù„Ùلسطين بقيادات تعيش ÙÙŠ الوطن وتعيش مأساة الوطن.
قيادات متØجرة
س: السؤال الجوهري من الذي يتزعم ÙÙŠ Øركة “Ùتؔ هذه النهضة ومن هو القيادي الميداني الذي يسعى الى إعادة Øيوية Øركة “Ùتؔ؟
اعتقد ان 90% من الÙتØاويين مع هذا التوجه ولكن هناك قيادات متØجرة عليها ان تعيد النظر بمÙاهيمها المرتبطة بمصالØها وأجنداتها وتدرك التÙاعلات الداخلية مع كل هذا لن يكون هناك انقلاب ولن يكون هناك انشقاق والتعايش والتواÙÙ‚ الداخلي هو أساس لتطوير موازين القوة باتجاه استنهاض الØركة وإمكانياتها وطاقاتها الكامنة، هذه الØركة العملاقة العظيمة التي كانت ويجب أن تبقى Ù…Ùخرة للجميع يجب ان يعاد لها اعتبارها اما استمرار بعض الأقزام المتØجرين على راس الهرم التنظيمي Ùهذا شكل من أشكال الانتØار التنظيمي المرÙوض وغير مطلوب ولا ÙˆØدة وطنية بدون ÙˆØدة ÙتØاوية ولا Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ù…Ø´Ø±ÙˆØ¹Ù†Ø§ بدون النهوض بالØركة.
خلل ÙÙŠ القيادة
س: من الذي يسعى الى بنائها من جديد؟
هناك خلل ÙÙŠ القيادة وهذا الخلل لابد من تصØÙŠØÙ‡ اعتقد أن أكثر شخص له مصلØØ© وقادر وله شرعية هو “أبو مازن” وعليه ان يبادر الى ثوره بيضاء للنهوض بالØركة لصون تاريخها ÙˆØماية أهداÙها ومنطلقاتها، أنا ضد الانقلاب والانقسام وضد كل مظاهر التوتر الداخلي بداخل الØركة ولكن لابد من استنهاض الØركة على برنامج وبقيادات قادرة على قيادة الØركة وليس برموز رÙضوا ومرÙوضين وأجنداتهم الشخصية متغلبة على الأجندة الØكومية والأجندة الوطنية والكل قادر على القراءة والكل قادر على التÙسير والتØليل والكل قادر على رؤية الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø®Ø·Ø£ انا بالمعنى الشخصي شاركت بالانتخابات ÙˆÙشلت واستخلصت العبر وانا رÙضت وارÙض أن أعود من خلال شباك، وان المجلس التشريعي السابق يتØمل مسؤولية الكثير من الخلل ÙÙŠ النصوص ÙÙŠ الصيغ لان الغالبية العظمى عملوا على صياغة مجلس جديد ÙˆÙÙ‚ مصالØهم وأجندتهم.. ومع كل هذا البعض لا يخجل من إقرار بأنه أخطأ والبعض يخرج من الباب ويعود من الشباك هذه مأساة، ولا اØد يمن على الشعب الÙلسطيني بنضالاته Ùما بالك إذا كان البعض منهم لم يتعرض ÙÙŠ Øياته للخطر ولا للضيق ÙÙŠ كل مراØÙ„ النضال الÙلسطيني كان يستأثر بايجابيات تلك المرØلة من المقاومة والنضال والقتال ÙÙŠ لبنان إلى مطالبته “ببطاقة شخصية VIP سياسية مهمة درجة 1 ÙÙŠ Ùلسطين من الاØتلال تØت بند أن الأخ قائد، هذا خلل ÙÙŠ البنية الثقاÙية ولابد من إنهائه.