انتهاك حقوق الأطفال واعتقالهم إلى متى؟

  إعلام المرأة الفتحاوية:غادة حمودة:
اقتحام البيوت الفلسطينية في ساعات الفجر واعتقال احد من سكانها والتنكيل به أصبح  سياسة ثابتة داخل قاموس الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاعتقال التي يمارسها لم تقتصر علي الرجال أو النساء وإنما غدت تمارس  على الأطفال الصغار أيضا التي تقل أعمارهم عن ثمانية عشر سنة.
فقد اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني منذ بداية انتفاضة الأقصى حوالي 4000طفل فلسطيني ويبقى محتجز لديهم أكثر من 350 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 13_18عام وقد تعرض العديد من الأطفال إلى أنماط مختلفة من التعذيب والقمع و الإهانة منذ لحظة القبض عليهم حتى داخل السجون الإسرائيلية وهناك العديد من الأساليب والطرق التي يمارسها الاحتلال في اعتقال الأطفال الأبرياء حيث يتم اعتقالهم بمجرد الاشتباه بهم في إلقاء الحجارة على إحدى الدوريات العسكرية وهناك العديد من الأطفال يتم اعتقالهم أثناء المرور عبر الحواجز التي تقيمها قوات الاحتلال على مداخل القرى والمدن ودونت أسمائهم ضمن لوائح المطلوبين للاحتلال الغاصب وبعد الاعتقال يتم اقتياد الأطفال المعتقلين مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين إلى مراكز الاعتقال والتحقيق حيث يمارسوا الاعتداء عليهم بالضرب والشتم ومن أساليب التحقيق والتعذيب التي كانت تمارس بحق الأطفال بالضرب على جميع إنحاء الجسم وخاصة في المناطق العليا والرأس ويتعرض الأطفال أيضا إلى الهز بشكل متكرر الأمر الذي يعرض الأطفال إلى فقدان الوعي والإغماء ويتعرض الطفل إلى ربط الأرجل والأيدي وإجبار الطفل على الوقوف أو الجلوس لساعات طويلة ولديهم العديد من الممارسات المهينة بحق الأبرياء على الرغم من ممارسات التعذيب بحق الأطفال أثناء الاعتقال إلا أنها لم تقف عند هذا الحد فعند المحاكمة يصدر بحقهم أحكام جائرة ويعاقبون بدفع مبالغ طائلة وباهظة حتى يعجز الأهالي من إنقاذ أطفالهم من هذه الغربة حيث يتم حرمانهم من رؤية أهاليهم وتعريضهم للضغط النفسي والجسدي وحرمانهم من وصول الملابس والمواد الغذائية إليهم ومنعهم من ابسط حقوقهم من ابسط حقوقهم حق العلاج ومتابعة تحصيلهم العلمي.

Check Also

Leader denies reports Hamas wants PLO alternative

CAIRO – A Hamas leader on Sunday played down reports that his group wanted to …